وتتم عملية استئجار رحم المتطوعة التي تتقاضى
مبلغاً محدداً تتفق بشأنه مع الأب والأم الحقيقيين بصورة قانونية في ايران وذلك من خلال تلقيح بويضة الام الحقيقية من زوجها في مختبر صحي معترف به قبل زرع البويضة الملقحة في رحم المرأة التي يتم استئجار رحمها طيلة فترة الحمل و حتى الولادة.
ويواجه الاباء والأمهات الذين يضطرون للجوء الى هذه الطريقة مشكلتين اساسيتين هما أن القانون الإيراني يعترف بالأم الحاضنة للبويضة الملقحة كأم للطفل المولود ويذكر اسمها في الشهادة التي تمنح للمولود الأمر الذي يؤدي إلى لجوء الاباء والأمهات الحقيقيين إلى التحايل على القانون، إضافة إلى مشكلة التأكد من إلتزام المرأة المستأجرة برعاية حسن نمو الجنين وعدم الإضرار به من خلال الاهتمام بمأكلها ومشربها وابتعادها عن التوتر و كل ما يؤثر سلبا على الطفل في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق