تتناول معظم الدراسات ماتخلفه الصدمات النفسية التي يتعرض لها الأطفال من آثار وتداعيات على حياتهم لاحقاً وذلك في ظل تأكيد العلماء على الرابط الوثيق بين الحالة النفسية للأنسان والأامراض العضوية التي تواجهه أوعلاجها في الكثير من الأحيان.
وهناك دراسة ألمانية فرنسية توصل العلماء القائمون عليها الى أن تأثير الصدمة النفسية التي يتعرض لها الأنسان في طفولته غالباً ماتؤدي الى الوفاة في سن صغيرة لاتتجاوز منتصف العمر قياساً لمتوسط العمر.
في سياق الدراسة راجع الباحثون قرابة 15 ألف حالة مرضية تعود لأشخاص فارقوا الحياة في سن مبكرة,فأكتشفوا أن المرضى الذين تعرضوا لأزمات نفسية وهم دون الـ 16 سنة من أعمارهم رحلوا قبل بلوغهم 50 عاماً.
وتباينت المؤشرات حول هؤلاء بحسب الجنس الى حد بسيط ،إذ كانت النسبة بين النساء 60% فيما لم تتجاوز نسبة الرجال 57%ممن شملهم البحث .الى ذلك يؤكد الباحثون أن نسبة من يفارقون الحياة جراء تعرضهم لأزمات نفسية في مرحلة الطفولة المبكرة تصل الى 80% .
وعزا المختصون هذه النتائج الى التغييرات الهرمونية التي تحدث في جسم الطفل الذي عانى بسبب جرح نفسي عميق ، وهي تغييرات نهائية تسفر عنها عادة الكآبة وينتج عنها تراجع في أداء جهاز المناعة علاوة على أنها تزيد من خطورة أزدياد الرغبة في الأنتحار. وأدرج القائمون على الدراسة مسببات تؤدي الى الصدمات النفسية الكبيرة لدى الطفل ،كأعتقال أحد أفراد أسرته المقربين إليه وأنعدام الأهتمام الكافي به ،فيما حل أنفصال الوالدين عن بعضهما البعض على رأس لائحة الأمور الأكثر أنتشاراً والتي تدفع بالطفل الى هاوية الأزمات النفسية.
http://mausoaatnahla.blogspot.com/2013/09/dead.html
وهناك دراسة ألمانية فرنسية توصل العلماء القائمون عليها الى أن تأثير الصدمة النفسية التي يتعرض لها الأنسان في طفولته غالباً ماتؤدي الى الوفاة في سن صغيرة لاتتجاوز منتصف العمر قياساً لمتوسط العمر.
في سياق الدراسة راجع الباحثون قرابة 15 ألف حالة مرضية تعود لأشخاص فارقوا الحياة في سن مبكرة,فأكتشفوا أن المرضى الذين تعرضوا لأزمات نفسية وهم دون الـ 16 سنة من أعمارهم رحلوا قبل بلوغهم 50 عاماً.
وتباينت المؤشرات حول هؤلاء بحسب الجنس الى حد بسيط ،إذ كانت النسبة بين النساء 60% فيما لم تتجاوز نسبة الرجال 57%ممن شملهم البحث .الى ذلك يؤكد الباحثون أن نسبة من يفارقون الحياة جراء تعرضهم لأزمات نفسية في مرحلة الطفولة المبكرة تصل الى 80% .
وعزا المختصون هذه النتائج الى التغييرات الهرمونية التي تحدث في جسم الطفل الذي عانى بسبب جرح نفسي عميق ، وهي تغييرات نهائية تسفر عنها عادة الكآبة وينتج عنها تراجع في أداء جهاز المناعة علاوة على أنها تزيد من خطورة أزدياد الرغبة في الأنتحار. وأدرج القائمون على الدراسة مسببات تؤدي الى الصدمات النفسية الكبيرة لدى الطفل ،كأعتقال أحد أفراد أسرته المقربين إليه وأنعدام الأهتمام الكافي به ،فيما حل أنفصال الوالدين عن بعضهما البعض على رأس لائحة الأمور الأكثر أنتشاراً والتي تدفع بالطفل الى هاوية الأزمات النفسية.
http://mausoaatnahla.blogspot.com/2013/09/dead.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق