THIS MAN
هذا الرجل!!!
في عام 2006 واثناء جلسة علاج نفسي ،قامت إحدى المريضات في عيادة طبيب نفسي مشهور برسم وجه لرجل خشن الملامح قالت بأنها تراه بأستمرار في أحلامها،وبأنه دائماً مايقدم لها نصائح بخصوص حياتها الشخصية.المرأة أقسمت بأنها لاتعرف هذا الرجل ولم يسبق لها رؤيتة أبداً في عالم الواقع.
لحد الآن القصة عادية أمرأة رأت رجلاً ما في
أحلامها عدة مرات ،لاشيء ملفت للنظر البتة..حتى الطبيب النفسي لم يهتم للأمر كثيراً،فقد تعود على سماع هكذا أحلام من مرضاه ،ولهذا فقد نسي الموضوع فوراً وأهمل الصورة التي بقت بين أوراقه على المكتب.لكن بعد عدة أيام ،أثناء جلسة علاج مع مريض آخر من مرضاه وبينم كان الطبيب يقلب وراقه على المكتب،صرخ المريض فجأة قائلا:هذا الرجل!!!
لم يدرك الطبيب للوهلة الأولى ماذا يعني المريض،لكنه أنتبه الى أن أصابع المريض كانت تشير الى صورة الرجل التي رسمتها مريضته قبل عدة أيام.
سأل الطبيب المريض:مابال هذا الرجل هل تعرفه؟
المريض:نعم ...أراه بأستمرار..وغالباً مايوجهني ويعطيني نصائح حول حياتي..
الطبيب وهو يشير الى الصورة:تعني هذا الرجل المرسوم هنا..هل يأتيك في أحلامك؟
المريض:نعم..أراه بأستمرار..وغالبا مايوجهني ويعطيني نصائح حول أمور حياتي.
كان هذا أغرب رد سمعه الطبيب في حياته ..فكيف يُعقل أن يظهر نفس الرجل المجهول في حلم شخصين لايعرفان بعضهما!!!
ماحدث في تلك الجلسة كان غريباً ومحيراً الى درجة أن الطبيب بعث بعدة نسخ من صورة ذلك الرجل الغامض الى عدد من زملاءه من الأطباء النفسيين ،أخبرهم بتفاصيل تلك القصة وطلب منهم أن يعرضوا الصورة في عياداتهم،لعل مرضى آخرين يتمكنوا من التعرف عليه.المذهل أن الطبيب تلقى خلال الأشهر التالية عدة أتصالات من زملائه أخبروه فيها بأن عدد من مرضاهم أقسموا بأنهم شاهدوا رجل الصورة في أحلامهم.ومن هنا بدأت حكاية الرجل الغامض الذي أطلق الناس عليه أسم (THIS MAN) أي هذا الرجل، لأن الاشخاص الذين زعموا رؤيته في الحلم كانوا يصرخون دائماًعند رؤية صورته قائلين:هذا الرجل!!
ومنذ عام 2006 وحتى هذا اليوم قال أكثر من ألفين شخص حول العالم بانهم رأوا هذا الرجل في أحلامهم..اشخاص من ثقافات ودول ولغات مختلفة..من برلين ،لوس أنجلوس,روما,سان باولو، طهران ، برشلونة، ستوكهولم، باريس، نيودلهي ،موسكو ألخ ...جميعهم أتفقوا على رؤية هذا الرجل في الحلم، وكانت لهم قصص غريبة معه ،وجميعهم قالوا أيضاً بأنهم لم يعرفوه ولم يسبق لهم رؤيته في حياتهم الواقعية.لاشخص في هذا العالم بأسره أستطاع التعرف على هذا الرجل ذو الملامح الغريبة،لكن مهلاً هل هذه القصة حقيقية؟!!
في الواقع لاأدري عزيزي القاريء،البعض يعتقد بأن الأمر برمته خدعة من أجل جذب الأنتباه أو مجرد أكذوبة أخرى من أكاذيب الانترنت ،وهناك من يؤمن بأن القصة حقيقية وعلى كل حال يمكنك كتابة (THIS MAN) في محرك البحث كوكل وسترى بنفسك النتيجة حيث سترى صورة ذلك الرجل وأيضاً تستطيع زيارة الموقع الخاص بالذين يؤمنون بوجوده والذي يحتوي على قصص وتجارب لأشخاص كثيرين زعموا رؤيته في أحلامهم ..ومن يدري ؟ لعلك أيضاً رأيته في أحلامك!!
جسرأوفرتون ولغز الكلاب المنتحرة!!!
هل تعلم عزيزي القاريء ان جسر البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو يعتبر أحد أكثر المواقع جذباً للمنتحرين في العالم،إذ كان مسرحاً لأنتحار أكثر من 1500 شخص خلال العقود القليلة المنصرمة ،جميعهم قفزوا من فوقه،على أرتفاع 75 متراً،هبطوا بسرعة 75 ميل/الثانية ،مات أغلبهم فور أرتطامهم بالماء من شدة التصادم ،أما القلة الناجين منهم فقد ماتوا غرقاً من شدة برودة الماء.أليس غريباً أن ينتحر كل هؤلاء من فوق نفس الجسر وفي نفس البقعة؟..طيب إذا كان أنتحار البشر أصحاب العقول والذكاء بهذه الصورة يعتبر أمراً غريباً ومثيراً للعجب فما بالك بأنتحار الحيوانات بنفس الأسلوب ,,ألا يبدو ذلك أغرب بكثير؟
جسر أوفرتون
فلنترك جسر البوابة الذهبية ونتجه صوب أسكتلندا، نحو جسر عتيق يدعى جسر أوفرتون(OvertounBridge) يقع بجوار قصر قديم ونائي ومنعزل ..هذا الجسر أصغر وأحقر بكثير من جسر البوابة الذهبية العملاق ،ولا أظن أن الكثيرين مروا أو سمعوا به حتى من الأسكتلنديين أنفسهم،لكنه في واقع الأمر لايقل غرابة عن جسر البوابة الذهبية إذا أخذنا مسألة الأنتحار بنظر الأعتبار،فمنذ خمسينيات القرن المنصرم أنتبه الناس الى أمر محير مرتبط بهذا الجسر ،فسنوياً تنتحر عشرات الكلاب قفزاً من فوقه لسبب غير معلوم ..ترمي بنفسها نحو مياه النهر الصغير القابع أسفله.وأغرب مافي الأمر هو أن الكلاب التي تنجو من القفزة المميتة ،كانت تخرج من المياه على الفور وتتسلق مرة أخرى نحو الجسر لترمي بنفسها مرة ثانية ..وثالثة..حتى تموت ..طيب لماذا تفعل الكلاب هذا وهي حيوانات لم يعرف عنها الولع بالأنتحار؟؟
لاأحد يعلم حتى العلماء أنفسهم لم يجدوا جواباً مقنعاً بالرغم من جميع الأبحاث التي أجروها ..لقد خرجوا بنظريات تدور أغلبها حول تأثير صوت مياه النهر أسفل الجسر ، وحول حيوانات المنك (تشبه أبن عرس)التي تعيش قرب مياه النهر والتي يزعمون بأن رائحتها تجذب الكلاب نحو الأسفل وتغويها بالقفز. لكن..لماذا تقفز الكلاب فقط من فوق الجسر وليس من الجرف القريب منه ؟ ولماذا تقفز من بقعة محددة فقط فوق الجسر؟ كل هذه أسئلة أحتار العلماء في أن يجدوا لها جواباً.
الناس القريبون من الجسر لهم آراء مختلفة عن آراء العلماء بخصوص أنتحار الكلاب ،بعضهم يربطون الأمر بالقصر القديم المجاور للجسر فهذا القصر شيده نبيل ثري في العصر الفيكتوري ،وأستخدم كمشفى للمجانين في مطلع القرن العشرين ،ويقول الناس أن الجسر مسكون بروح شخص مجنون كان نزيلاً في القصر ،هذا المجنون قد أقدم على رمي طفله الصغير من فوق الجسر ومن حينها بدأت الكلاب تقفز منتحرة من فوق الجسر.
صرخة من داخل القبر!!!
عبر التاريخ ،دفن الكثير من الناس أحياء في قبورهم ،وقد ذكر المؤرخون قصصاً عديدة عن هذه الحوادث المخيفة ،قصص أرتعب الناس لذكرها لدرجة أن البعض أوصى بأن لاتدفن جثته الاّ بعد مرور عدة أيام على وفاته ،لكي يضمن بأنه لن يصحو فجأة ليجد نفسه في القبر ،فيما أوصى آخرون في أيامنا هذه بوضع هاتفهم النقال معهم في القبر لكي يتصلوا ويطلبوا المساعدة إن صحوا وأكتشفوا إنهم دفنوا أحياء.ولا غرابة في ذلك عزيزي القاريء ،فالأخطاء الطبية تحدث في كل بلدان العالم وحتى المتقدمة منها ،وهناك حالات مرضية في غاية الغرابة يتوقف قلب الأنسان فيها بصورة مؤقتة ،أو ينخفض نبضه الى درجة يصعب تحسسها ،فيخيل للطبيب ولأهل المريض بأنه قد توفي فيسارعون لدفنه ،ليستيقظ المسكين ويجد نفسه قد دفن حياً.حدث مثل هذا الأمر للفنان الراحل صلاح قابيل ،دفنه أهله بعد أن توقف قلبه ظاهرياً بسبب نوبة قلبية ،لكن قلبه عاد للعمل مرة أخرى بعد أن دفنوه وفتح عينيه وصرخ طلباً للمساعدة ،ولم يستجب أليه أحد فراح ينبش التراب والحجر بأظافره وتمكن من فتح ثغرة أستطاع الخروج من خلالها ,ولكن بسبب الرعب والتعب توفي بجوار قبره.ولعل أفضل دليل على ظاهرة شيوع دفن الأحياء هو المتجسد في المومياءات المكسيكية التي تعرف بأسم غواناخواتو(Mummies of Guanajuato) والتي تعود لمجموعة من الرجال والنساء والأطفال الذين قضوا خلال وباء الكوليرا الذي ضرب مدينة غواناخواتو عام 1833 والذين نبشت قبورهم بين عامي 1865-1958 بسبب توقف عائلاتهم وأقاربهم عن دفع الرسوم المترتبة على أستمرار دفنهم في المقبرة ،فهؤلاء الأهل والأقارب أنفسهم فارقوا الحياة بمرور الزمن ،وحين لم يعد هناك من يسأل على هؤلاء الموتى القدماء قامت السلطات بنبش قبورهم لأفساح المجال للموتى الجدد ,وخلال عملية النبش أكتشف العمال أن العديد من الضحايا تحولت أجسادهم الى مومياءات فتم نقلها الى أحد المتاحف حيث توجد اليوم 108 مومياء معروضة للزوار والسياح.
مومياءات غواناخواتو
وأكثر مايميز مومياءات غواناخواتو عن غيرها من المومياءات هي تلك الملامح والتعابير المخيفة المرسومة على وجهها والتي يتفق معظم الباحثين والخبراء بكونها دليل على دفن أكثر هؤلاء الموتى وهم أحياء ,فخلال أنتشار وباء الكوليرا ومن أجل السيطرة على أنتشار المرض والحد من العدوى كان أكثر المصابين يدفنون على وجه السرعة دون التأكد من موتهم الفعلي ،وهكذا فأن الكثير منهم يستيقظون ليجدوا أنفسهم دفنوا وهم أحياء ،والنظرة الباقية على وجوههم المتآكلة هي خير دليل على الرعب الذي عانوه داخل قبورهم وهم يصرخون بلا جدوى طلباً للمساعدة.http://mausoaatnahla.blogspot.com/2013/09/Strangephenomena.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق