في قارة آسيا وتحديداً في الصين وكوريا واليابان يمثل الرقم 4 عندهم الموت وذلك للتشابه الكبير بين حروف كلمتي4 وحروف كلمة الموت عندهم في لغة تلك الدول ،ولهذا فأن المستشفيات والمطارات والفنادق ومعظم المنشآت العامة تقريباًالرابع والرابع عشر والرابع والعشرون وهكذا حتى لايجلب سوء الحظ، وعند حدوث حالة وفاة فأن العادات الآسيوية غالباً ماتتشابه.
يجتمع أفراد العائلة الواحدة حول كبيرهم لتوكل أليه مهمة أتخاذ القرارات وتعانل الجثة بالأحترام اللائق حيث تدفن في ملابس دافئة فهي الوعاء الذي يحافظ على سلامة الروح.وملابس الحداد تكون بيضاء اللون كما يرتدى غطاء الرأس لفترة وتستمر فترة الحداد لفترة طويلة وخاصة في المناطق الريفية ،ويرتدي المعزون شرائط سوداء ويتم تغطية المرايات ، كما يتم طهو الدجاج ودفنه مع المتوفي لتصبح آخر وجبة يتناولها مع الأرواح،وتصاحب الجنازة الموسيقى كما يتم ألقاء القصائد والكلمات لتأبين المتوفي كما يسمح بألقاء نظرة أخيرة عليه حيث يوضع المتوفي في تابوت مفتوح ،وموت طفل يعتبر حدث جلل ومصيبة كبيرة.
والموت في الثقافة الآسيوية ماهو الاّ خطوة لبدء الحياة الأخرى ويتجلى هذا واضحاًفي البوذية حيث يؤمنون ان الموت ماهو الاّ وسيلة للأنتقال الى حياة أفضل ومراسم الجنازة ماهي الاّ مساعدة للمتوفي على المرور الى الجانب الآخر بسلام.
ويختلف الأمر قليلاً في فيتنام حيث يجتمع كل أهل المتوفي حوله ويقوم الأبن الأكبر بألقاء بعض الكلمات في أذنه كما يختار كبير العائلة أسم آخر للشخص المتوفي لأن أحتفاظه بنفس الأسم يجلب سوء الحظ.
وعادة مايدفن المتوفي في الأرض التي كان يعيش فيها فلا عجب أن ترى مدفن مقام في وسط منزل وبعد سنتان تقوم الأسرة بنبش رفات المتوفي وتنظيفها وإعادة دفنها مرة أخرى ،كما توضع بعض العملات الزائفة مع المتوفي لمساعدته في رحلته الأخرى،تلك هي مقدمة لتبرير القصص التي نحن بصدد عرضها ،فالآسيويين يقدسون الوقت ويحترمون الموتى ومع ذلك يتعاملون معه كأمر طبيعي .
وأول تلك القصص تذكر أن زوج فيتنامي يدعى لي فان قام بنبش قبر زوجته المتوفاة وصنع قالب طيني على شكل وجه إمرأة ووضعه على الجثة فقط ليتمكن من النوم بجوارها لمدة 5 سنوات،وقد قام بعد رحيل زوجته بعام ونصف العام بحفر قبر بجانب قبر زوجته حتى يظل قريباً منها ولكن السلطات والجيران بعد أكتشافهم لهذا التصرف الغريب قاموا بأقناعه بالتوقف عنه ،ولكن لم يحتمل فكرة الأبتعاد عنها فقام بنبش القبر وأخراج رفاتها منه والعودة بها الى بيتها مرة أخرى ولكن هذه المرة في صورة هيكل عظمي .ويقوم ولده الصغير بحضن جثة أمه وتمني ليلة طيبة لها أما عن الجيران فلقد توقفوا عن زيارة تلك العائلة الغريبةأو التعامل معها ولكن بمرور الوقت أعتادوا الفكرة وأستُأنفت العلاقات الأجتماعية مرة أخرى .ولكن لم تعتاد السلطات على هذه الفكرة أو الجريمة لأن سلوك الزوج المعوج يخرق القانون الذي ينص على حرق أو دفن الجثة مراعاة للسلامة الصحية والحفاظ على حرمة الموتى.
أما في تايوان فقصة أخرى لها العجب فبداية القصة هي وفاة سيدة مسنة تبلغ من العمر 80 عاماً أثناء نومها وهي والدة لـ 8 أبناء.
وقام أثنان من أبناءها،فتى وفتاة بأخفاء خبر وفاتها والأحتفاظ بجثة أمهما في غرفة جيدة التهوية لمدة 7 سنوات ورعايتها والتعامل معها وكأنها على قيد الحياة حيث يؤمن الأبن لين بأن الجسد إذا تم الأحتفاظ به سليماً لمدة 7 سنوات فأنه يبعث من جديد.والمثير أنه أستطاع ببراعة أخفاء الأمر عن باقي أخوته حتى عندما كانوا يأتوا لزيارتها في الأعياد كان يتذرع لهم بذرائع قوية تبرر لهم غيابها المستمر.
وبعد مرور سبع سنوات طلبت منه السلطات تجديد أوراق هوية والدته الرسمية فلم يستطع كتم الأمر أكثر من ذلك فأضطر الى أبلاغ الشرطة بفعلته وقاموا بدفن أمه بالطريقة اللائقة.
كل القصص الت عرضت كانت بدافع الحب وعدم القدرة على الفراق أما عن هذه القصة رغم تشابه الأحداث بينها الاّ أنها جرت بدافع الأهمال والتبلد،فقد قان الجيران بالأبلاغ عن أنبعاث روائح كريهة من شقة الجيران التي يقطن فيها أم وأبنتها التي تدعى أكيكو كوماجي وحضر البوليس وقام بتفتيش الشقة وألقاء القبض على أكيكو بعد عثورهم على جثة أمها جالسة على مقعد،إذ بررت أكيكو تركها لأمها التي وجدتها متوفاة منذ ثمانية أشهر على نفس هذا المقعد بأنها لم تعرف ماينبغي عليعا فعله فقررت ترك أمها لحالها والمضي قدماً.
http://mausoaatnahla.blogspot.com/2013/09/ANOTHRLIFE.html
يجتمع أفراد العائلة الواحدة حول كبيرهم لتوكل أليه مهمة أتخاذ القرارات وتعانل الجثة بالأحترام اللائق حيث تدفن في ملابس دافئة فهي الوعاء الذي يحافظ على سلامة الروح.وملابس الحداد تكون بيضاء اللون كما يرتدى غطاء الرأس لفترة وتستمر فترة الحداد لفترة طويلة وخاصة في المناطق الريفية ،ويرتدي المعزون شرائط سوداء ويتم تغطية المرايات ، كما يتم طهو الدجاج ودفنه مع المتوفي لتصبح آخر وجبة يتناولها مع الأرواح،وتصاحب الجنازة الموسيقى كما يتم ألقاء القصائد والكلمات لتأبين المتوفي كما يسمح بألقاء نظرة أخيرة عليه حيث يوضع المتوفي في تابوت مفتوح ،وموت طفل يعتبر حدث جلل ومصيبة كبيرة.
والموت في الثقافة الآسيوية ماهو الاّ خطوة لبدء الحياة الأخرى ويتجلى هذا واضحاًفي البوذية حيث يؤمنون ان الموت ماهو الاّ وسيلة للأنتقال الى حياة أفضل ومراسم الجنازة ماهي الاّ مساعدة للمتوفي على المرور الى الجانب الآخر بسلام.
ويختلف الأمر قليلاً في فيتنام حيث يجتمع كل أهل المتوفي حوله ويقوم الأبن الأكبر بألقاء بعض الكلمات في أذنه كما يختار كبير العائلة أسم آخر للشخص المتوفي لأن أحتفاظه بنفس الأسم يجلب سوء الحظ.
وعادة مايدفن المتوفي في الأرض التي كان يعيش فيها فلا عجب أن ترى مدفن مقام في وسط منزل وبعد سنتان تقوم الأسرة بنبش رفات المتوفي وتنظيفها وإعادة دفنها مرة أخرى ،كما توضع بعض العملات الزائفة مع المتوفي لمساعدته في رحلته الأخرى،تلك هي مقدمة لتبرير القصص التي نحن بصدد عرضها ،فالآسيويين يقدسون الوقت ويحترمون الموتى ومع ذلك يتعاملون معه كأمر طبيعي .
وأول تلك القصص تذكر أن زوج فيتنامي يدعى لي فان قام بنبش قبر زوجته المتوفاة وصنع قالب طيني على شكل وجه إمرأة ووضعه على الجثة فقط ليتمكن من النوم بجوارها لمدة 5 سنوات،وقد قام بعد رحيل زوجته بعام ونصف العام بحفر قبر بجانب قبر زوجته حتى يظل قريباً منها ولكن السلطات والجيران بعد أكتشافهم لهذا التصرف الغريب قاموا بأقناعه بالتوقف عنه ،ولكن لم يحتمل فكرة الأبتعاد عنها فقام بنبش القبر وأخراج رفاتها منه والعودة بها الى بيتها مرة أخرى ولكن هذه المرة في صورة هيكل عظمي .ويقوم ولده الصغير بحضن جثة أمه وتمني ليلة طيبة لها أما عن الجيران فلقد توقفوا عن زيارة تلك العائلة الغريبةأو التعامل معها ولكن بمرور الوقت أعتادوا الفكرة وأستُأنفت العلاقات الأجتماعية مرة أخرى .ولكن لم تعتاد السلطات على هذه الفكرة أو الجريمة لأن سلوك الزوج المعوج يخرق القانون الذي ينص على حرق أو دفن الجثة مراعاة للسلامة الصحية والحفاظ على حرمة الموتى.
أما في تايوان فقصة أخرى لها العجب فبداية القصة هي وفاة سيدة مسنة تبلغ من العمر 80 عاماً أثناء نومها وهي والدة لـ 8 أبناء.
وقام أثنان من أبناءها،فتى وفتاة بأخفاء خبر وفاتها والأحتفاظ بجثة أمهما في غرفة جيدة التهوية لمدة 7 سنوات ورعايتها والتعامل معها وكأنها على قيد الحياة حيث يؤمن الأبن لين بأن الجسد إذا تم الأحتفاظ به سليماً لمدة 7 سنوات فأنه يبعث من جديد.والمثير أنه أستطاع ببراعة أخفاء الأمر عن باقي أخوته حتى عندما كانوا يأتوا لزيارتها في الأعياد كان يتذرع لهم بذرائع قوية تبرر لهم غيابها المستمر.
وبعد مرور سبع سنوات طلبت منه السلطات تجديد أوراق هوية والدته الرسمية فلم يستطع كتم الأمر أكثر من ذلك فأضطر الى أبلاغ الشرطة بفعلته وقاموا بدفن أمه بالطريقة اللائقة.
كل القصص الت عرضت كانت بدافع الحب وعدم القدرة على الفراق أما عن هذه القصة رغم تشابه الأحداث بينها الاّ أنها جرت بدافع الأهمال والتبلد،فقد قان الجيران بالأبلاغ عن أنبعاث روائح كريهة من شقة الجيران التي يقطن فيها أم وأبنتها التي تدعى أكيكو كوماجي وحضر البوليس وقام بتفتيش الشقة وألقاء القبض على أكيكو بعد عثورهم على جثة أمها جالسة على مقعد،إذ بررت أكيكو تركها لأمها التي وجدتها متوفاة منذ ثمانية أشهر على نفس هذا المقعد بأنها لم تعرف ماينبغي عليعا فعله فقررت ترك أمها لحالها والمضي قدماً.
http://mausoaatnahla.blogspot.com/2013/09/ANOTHRLIFE.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق