الثلاثاء، 22 يوليو 2014

تمثال جائزة الأوسكار القصة الكاملة


يعد الأوسكار، أو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أهم جائزة فنية على الإطلاق، ليس معروفاً على وجه اليقين سبب التسمية، ولكن يقال إن أمينة مكتبة الأكاديمية في عام 1928، "مارغريت هاريك"، قالت عندما رأت التمثال لأول مرة: "إنه يشبه عمي أوسكار" ومن ثم عرف لاحقاً بهذا الاسم، لكن الغالب أنه اسم زوجة الممثلة الراحلة "بيت ديفيس" وهي التي أطلقته عليه.
كيف يتم تصنيع تمثال الأوسكار؟
التمثال طوله 34 سم ووزنه 3.85 كيلوغرام وهو على شكل فارس يحمل سيفاً واقفاً على شريط فيلمي، مصنوع من معدن "بريتانيا" وهو مزيج يشبه القصدير، يتم سكبه بعناية في قوالب قبل أن يتم تبريده سريعاً، ويحتاج إعداد تمثال واحد ليكون لامعاً إلى 40 ساعة من العمل الطويل والدقيق في النحت والتدقيق اليدوي، بعد إزالة كل الشوائب وإخراجه من القالب يتم وضعه في مزيج من النحاس والنيكل والفضة والذهب من عيار 24 قيراط، ويخضع مجدداً للصقل قبل أن يطلى بالبريق اللامع ومن ثم يتم العمل والتدقيق عليه بكل حذر من قبل أيدي خبيرة، طريقة صنع التمثال ليست أمراً صعباً للخبراء المختصين ولكن التمثال في حد ذاته يعتبر أهم جائزة في حياة أي فنان يعمل خلف أو أمام الكاميرا.



































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق