الأحد، 11 مايو 2014

امبراطورية ماجاباهيت


 إمبراطورية ماجاباهيت (Majapahit) كانت مملكة تقع في شرق جاوة من العام 1293 حتى حوالي 1500. حاكمها الأعظم كان هايام ووروك، الذي عهدها من 1350 إلى 1389 وهي الفترة التي كانت فيها الإمبراطورية في قمّتها، بعدما سيطرت على الممالك الأخرى في شبه الجزيرة الملاوية الجنوبية، وبورنيو، وسومطرة، وبالي، والفلبين.

شعار الماجاباهيت:

ماجاباهيت كانت آخر الإمبراطوريات الهندوسية العظيمة في الأرخبيل الملاوي. وهي تبعت مملكة سريفيجايا، والتي كان مقرّها في باليمبانج على جزيرة سومطرة.
مؤسس إمبراطورية ماجاباهيت، كيرتاراجاسا أو الأمير ويجايا، كان صهر ك
يرتانيجارا، الحاكم الأخير لمملكة سينغاساري، والتي كان مقرها أيضاً في جاوة. بعدما قادت سينغاساري سريفيجايا خارج جاوة في 1290، وصلت القوّة المتصاعدة لسينغاساري إلى انتباه قوبلاي خان في الصين فأرسل المبعوثين الذين طلبوا التقدير. كيرتانيجارا، الحاكم الأخير لمملكة سينغاساري، رفض التعبير عن التقدير فأرسل الخان بعثة هائلة مكونة من 1000 سفينة وصلت لساحل جاوة في 1293.
بعد ذلك ثار كيدري، فقام جاياكاتوانج باغتصاب وقتل كيرتاناجارا. مؤسس ماجاباهيت، بعد نفي قصير، تحالف مع المنغوليين ضدّ جاياكاتوانج، وعندما دمر جاياكاتوانج، أجبر حلفائه المنغوليون على الانسحاب من الجزيرة بعد أن أطلق هجوماً مفاجئاً. الجيش المنغولي الضخم المشوش كان لا بدّ من أن ينسحب بينما كان في الأرض العدائية، وإلا فهم سيلتزمون بالانتظار لستّة شهور أخرى في الجزيرة العدائية. إعتلى ويجايا بعد ذلك على العرش كالملك الأول لماجاباهيت في 1293. في أراضي تاريك بنى قلعة، وسمّى العاصمة ماجاباهيت أيضا، نسبة لفاكهة الماجا المرّة، وهي نوع من الأشجار الذي نما بوفرة في تلك المنطقة.
بعد وفاة ويجايا في عام 1309، خلفه ابنه جايانيجارا، الذي كانت أمّه أميرة ملاوية. قتل جايانيجارا من قبل جرّاحه في 1328، فخلفته الملكة تريبهوانا. عندما توفيت والدتها في عام 1350، جعلت ابنها هايام ووروك حاكماً. بعدما توفي في عام 1389، بدأت قوّةماجاباهيت  بالهبوط مع بدأ الحرب الأهلية على التعاقب التي في 1401 وإستمرّت لأربع سنوات.ماجاباهيت قسّمت بسبب حرب التعاقب في 1401 وأصبحت ضعيف لوجود الخلاف الداخلي الذي لا يستطيع أن يوقف القوّة المتصاعدة لسلطنة مالاك.ماجاباهيت واصلت التفكك والانهيار أخيرا في 1478.





















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق