الأحد، 11 مايو 2014

عينات جليد عمرها 2000 عام تكشف أسرار تغير المناخ


أكد علماء متخصصون في الدراسات القطبية استخرجوا عينات جليد عمرها 2000 عام من القارة القطبية الجنوبية أنهم يوشكون على كشف النقاب عن التغيرات المناخية التي حدثت على مدار هذه المدة، وهو ما قد يفسر كيف سيؤثر التغير المناخي على مستقبلنا. وسافر فريق دولي إلى حوض أورورا في القارة القطبية الجنوبية في مشروع استمر خمسة أسابيع بدأ في شهر ديسمبر الماضي، بهدف الحصول على عينات من الجليد للوصول إلى الحلقة المفقودة فيما يتعلق بالتغيرات التي طرأت على درجة حرارة الأرض على مدار العشرين قرنا الماضيين. وباستخدام التقنية الحديثة يأمل العلماء في الحصول على معلومات تساعد على فهم أمور مثل الجفاف والأعاصير والفيضانات. وقال نيك جيلز أحد العلماء بالمشروع إن "الأوراق التي سيتمخض عنها المشروع يمكن الاستفادة منها في تحسين الأنماط المناخية وتعزيز معرفتنا بما أحدثه المناخ في الماضي القريب". وسوف توضح قطعة لب الجليد الرئيسية التي استخرجها العلماء، ويبلغ طولها 303 أمتار، التغير المناخي السنوي على مدار الألفي عام الماضيين. وحصل العلماء أيضا على قطعتي جليد أصغر بطول 116 مترا و103 أمتار ستوفران مزيدا من الجليد اللازم لإجراء تحاليل واسعة للكيماويات. وقال جيلز: "مجرد الخروج والتنقيب بنجاح على عمق مئات الأمتار من سطح الغطاء الجليدي في المنطقة القطبية الجنوبية خلال فصل واحد وجلبه يعد إنجازا عظيما في حد ذاته". وأوضح أن العلماء سيجرون قياساتهم على مدار العام المقبل، وسيبدأون في نشر النتائج في فترة تتراوح بين 18 و24 شهرا. 









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق