توفيت الرضيعة "شيماء قنن" التي كانت حديث وسائل الإعلام عندما أخرجت من رحم أمها بعد مقتلها في غارة إسرائيلية، وذلك بسبب نقص الأوكسيجين بحسب ما أعلنت مصادر طبية الخميس.
وقال الطبيب عبد الكريم البواب رئيس قسم الحضانة في مستشفى ناصر، "كانت الطفلة شيماء تعاني من نقص الأوكسيجين الذي حدث معها بسبب توقف قلب الأم ووفاتها قبل ولادة الجنين. مضيفا "هذا النقص في الأوكسيجين سبب اختناق الطفلة بشكل مفاجئ وموت خلايا الدماغ لديها ووفاتها الثلاثاء".
وقتلت والدة شيماء (23 عاما) التي كانت تحمل الاسم نفسه والحامل في بداية شهرها التاسع في غارة استهدفت منزلها فجر الجمعة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة الذي تشن عليه إسرائيل هجوما داميا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وبعد أكثر من ساعة من بقائها تحت ركام منزلها الذي دمر بالكامل، تمكن المسعفون من انتشال جثتها. وأشار البواب إلى أن "انقطاع الكهرباء المتواصل أثر على حالة شيماء، لأن جهاز الأوكسيجين كان ينقطع عنها واضطررنا أكثر من مرة إلى إنعاشها يدويا".
وأعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة الثلاثاء، توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي. ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من يوليو الجاري، قتل 1408 فلسطينيين على الأقل، بينما أصيب أكثر من 8 آلاف آخرين بجروح بحسب وزارة الصحة في غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق