الاثنين، 11 أغسطس 2014

الساعة العثمانية


 في عام 1910 قرر السلطان “محمد رشاد” إرسال هدية قيمة للشعب “المكسيكي”، كنوع للتعبير عن الود والمحبة بين الشعبين العثماني والمكسيكي، فأمر المهندسين العثمانيين للتحضير لصناعة هدية قيّمة لدولة “المكسيك” كرمز للصداقة بين البلدين. وبعد عدة أشهر من
العمل، قام المهندسون بصناعة هذه الساعة
المغطاة بالبلاط الإزنيكي الفخم، والمرسوم أرقامها بالعربية.
ما زالت إلى الآن هذه الساعة منتصبة في العاصمة “مدينة مكسيكو” منذ أكثر من قرن، وتعمل دون أي مشاكل، كرمز لحقبة زمنية كانت قائمة فيها تعاون بين البلدين.
















































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق