بالإضافة إلى اشتهاره بمجازره المروعة في حق العديد من الأقليات في أوروبا، من بينها اليهود والغجر، والذين أقام فيهم مذابح ومحارق عديدة اضطرت "ألمانيا" الموحدة ما بعد النازية، أن تعتذر عليها رسميًا، بل وتقيم أنصبًا تذكاريةً لضحايا تلك المجازر؛ اضافةً لذلك اشتهر زعيم النازية، الألماني "أدولف ألويس هتلر" بشاربه القصير الشبيه بثوبٍ قصيرٍ منسدلٍ بين أنفه وشفته العليا. 
أصبح شارب "هتلر"، والذي يطلق عليه الآن "شارب فرشاة الأسنان"، علامةً مميزةً له، رغم أنه ليس الوحيد في زمنه الذي امتاز بهذا الشارب، فالكومديان الأشهر "شارلي شابلن" اشتهر أيضًا بشارب فرشاة الأسنان، فيما اعتبر وقتها صيحة في عالم الأناقة. 
لكن لشارب "هتلر" حكايةٌ أخرى هي أبعد ما تكون عن أغراض الأناقة وصيحاتها، فكما يقول موقع "غريبة" الشهير بتداوله لمعلومات غريبة موثقة بمصادرها، فإن "أدولف هتلر" امتاز في صغره بشارب كبير، وتحديدًا عندما كان جنديّا حتى اضطر لقصه بالشكل الذي رافقه طوال حياته، "شارب فرشاة الأسنان"، ليستطيع ارتداء قناع الغاز ليتقي هجمات غاز الخردل التي كانت تشنها القوات البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى.