الأحد، 22 يونيو 2014

مساحيق التجميل في إيران ليست "حراماً" فالنبي محمد كان يستخدم العطور!


على رغم فرض ارتداء الحجاب والازمة الاقتصادية، تقبل النساء الايرانيات بكثافة على مستحضرات التجميل، لتكون ايران ثاني اكبر سوق في الشرق الاوسط لهذه المستحضرات بعد المملكة السعودية، والسابعة على مستوى العالم.
وتلقى الاظافر الاصطناعية ومساحيق التجميل اقبالا شديدا في ايران، اذ تقتصر المساحة المتاحة للنساء المحجبات للتعبير بحرية على الوجه والكفين.
وتوضح تينا زارنعام وهي رسامة في مجال الموضة في الثلاثين من العمر: "النساء يتبرجن ما ان يستقيظن في الصباح. ومهما كانت الحال التي يمررن بها فهن يدركن ان عليهن ان يكن جميلات في الشارع".

وتضيف وهي تختار احمر شفاه جديدا في متجر في طهران: "ويجب ان يكون ذلك بارزا وان يكون التبرج واضحا".
وتوضح بيجاه غوشائيشي المديرة العامة لسلسلة "سفير" لمستحضرات التجميل" الايرانية: "الدين الاسلامي لا يمنع العطور ولا مساحيق التجميل".
وتضيف "النبي محمد كان يستخدم العطور".
وتعتبر ايران التي تضم 38 مليون امرأة من اصل 77 مليونا عدد سكانها الاجمالي، ثاني اكبر سوق في الشرق الاوسط على صعيد رقم اعمال مستحضرات التجميل بعد المملكة العربية السعودية، وهي تحتل المرتبة السابعة عالميا.
وتشتري المرأة الايرانية في شكل وسطي اصبعا من الماسكارا كل شهر، في مقابل كل ثلاثة اشهر في فرنسا على ما تقول الاطراف الناشطة في هذا المجال.
وللافادة من هذا الاقبال عادت الماركة الفرنسية الشهيرة "لانكوم" الى السوق الايرانية قبل فترة قصيرة بعد غياب دام عقودا عدة. ودعي نحو 400 شخص من رجال اعمال وفنانين وشخصيات نافذة في هذه المناسبة الى فندق كبير في طهران في اطار حفلة الاطلاق.
واضطرت الشركة الى ادخال تعديلات على اعلاناتها لازالة الصور التي اعتبرت غير متلائمة مع المعايير الاسلامية.















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق