الأحد، 29 يونيو 2014

سعوديون يشترون الجراد كـ"مقو" جنسي


مع بداية شهر الصيام الكريم، يقبل الكثير من السعوديين على تناول الجراد الذي يعتبره البعض "دواء" لبعض الأمراض ووجبة لذيذة ومقو جنسي طبيعي، فيما يعتبره آخرون، ومنهم وزارة الصحة، خطراً على صحة الإنسان.
ويشهد السوق الشعبي المتاخم لسوق برزان بمدينة حائل، هذه الأيام، عرض كميات كبيرة من الجراد المعبأ في أكياس بلاستيكية وسط إقبال عدد كبير من الأهالي على شرائه خاصة كبار السن، وإدخاله ضمن متطلبات شهر رمضان الذي بدأ اليوم الأحد أول أيامه.
ويتراوح سعر الكيس الواحد من الجراد في مدينة حائل، شمال المملكة، بين 100 و150 ريالاً (27 و40 دولاراً) حسب متعاملين، شددوا على أنهم قاموا باصطياده من الصحراء المتاخمة لمنطقة حائل منذ أيام استعداداً لشهر رمضان الكريم.
في حين يعد سوق "الجردة"، وسط مدينة "بريدة" بمنطقة القصيم وسط المملكة، أشهر أسواق الجراد في السعودية؛ حيث تقع بريدة وسط إقليم واسع يعد أكبر المناطق الزراعية في المملكة كما تعتبر بريدة سلة غذاء المملكة ذات الطبيعة الصحراوية، إلا أن أسعاره في المزاد الخاص بمدينة "بريدة" قد تصل إلى 400 ريال (106 دولارات).
ويقول بعض السعوديين إن للجراد قيمة غذائية عالية؛ كونه يقتات من جميع الأشجار البرية. وهناك بعض الأهالي ينظرون إليه على أنه "فياغرا"؛ حيث يستخدمونه كمقو جنسي لدى الرجال في المملكة التي تضم أسواقاً خاصة بهذه "الحشرة النافعة الضارة".
ويقدم الجراد، عادةً، بعد طهيه بالماء والملح فقط، ويترك حتى ينضج تماماً، ومن ثم ينشل وينتظر حتى يجف ويقدم على المائدة.
وتحذر وزارة الزراعة السعودية، بشكل دوري، من تناول الجراد لرشه بمواد كيميائية بعد طلعات جوية قامت بها فرق الرش والمكافحة التابعة لها على جميع البؤر التي يوجد فيها الجراد الذي ضرب هذه الأيام الكثير من المناطق في المملكة، ودفع وزارة الزراعة، مؤخراً، إلى الاعتراف بأن مكافحة الجراد غير مجدية لصعوبة تصنيف تواجده وثباته في موقع معين.

























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق