حكايات مرعبة عن سفن مسكونة بالأشباح

حكايات غريبة لسفن خرجت ولم تعد، وبعد العثور عليها، كان كل ركابها قد فارقوا الحياة.
هل هي مجرد أساطير أم أنها حقائق ويوجد ما يثبتها؟ عموماً، كثيرة هي حكايات السفن المهجورة والضائعة، والسفن الشبحية هي تلك التي وجدت هائمة وطاقمها كله مفقود أو ميت، إليك 10 قصص منها.

1 كارول.أ.ديرينغ Carrol.A.Deering:

السفينة كانت مركب شراعي بـ5 صواري، وسميت على اسم ابن المالك، خرجت في رحلتها الأخيرة في الثاني من ديسمبر عام 1920 من "ريو دي جانيرو ـ البرازيل"، كان "ويليام ميريت" وابنه "سول ميريت" يمتلكون طاقماً مكوناً من 10 اسكندنافيين، بعد مغادرة "ريو" توقفت السفينة في "باربادوس" للتزود، هناك اشتكى القبطان من مساعده ومن عدم قدرته على إدارة السفينة ما تسبب في اعتقاله ولكن القبطان سامحه وأخرجه بكفالة وتحركت السفينة، لم يتم رؤية السفينة حتى 28 يناير 1921، وآخر بلاغ منها كان أنها فقدت مراسيها وبسبب عطل في الراديو لم تصل منها أي أخبار بعد ذلك، بعد 3 أيام تم العثور عليها جانحة بالقرب من "كيب هاتيراس"، تأخر الصعود لمتنها يوماً بسبب سوء الأحوال الجوية، ما وُجد على متنها هو ما جعلها من أكثر القصص المتداولة، فقد كانت خالية تماماً وقد اختفت السجلات وأجهزة الملاحة وقوارب الإنقاذ أيضاً. اختفاء الطاقم حدث في منطقة "مثلث برمودا" والتي اختفت فيها العديد من السفن الأخرى.

2 بايشيمو Baychimo:

بنيت في "السويد" عام 1911 وأعطيت لـ"بريطانيا" كجزء من تعويضات الحرب العالمية، بعد 20 عاماً في أكتوبر 1931 خرجت السفينة في رحلة حاملة شحنة من الفراء، وتجمدت المياه بالقرب من سواحل بلدة "بارو" فتركها الطاقم وتوغلوا في داخل اليابسة في انتظار تحسن الأحوال الجوية، في 24 نوفمبر هبت عاصفة ثلجية كبيرة وقرر الطاقم ترك السفينة حتى ينتهي الشتاء وبنوا معسكراً في مكان بعيد نسبياً، عندما هدأت العواصف وجد الطاقم أن السفينة اختفت، أبلغ بعض الأشخاص عن رؤيتها على بعد 45 كيلومتراً وحاول الطاقم ملاحقتها لاسترداد البضائع الثمينة لكن بلا جدوى، على مدى الـ4 عقود التالية حاول الكثيرون تحديد مكان السفينة والصعود على متنها لكنهم فشلوا في ذلك، وفي عام 2006 أعلنت حكومة "ألاسكا" نيتها لتحديد مكان السفينة وهو ما لم يحدث حتى الآن. 

3 معركة إليزا Eliza Battle:

أطلقت في ولاية "إنديانا" عام 1852 وكانت تستخدم لتسلية الرؤساء والشخصيات المهمة، وقعت الكارثة في ليلة باردة في فبراير 1858 عندما أبحرت الباخرة في "تومبغبي"، فقد اشتعلت النيران في القطن على سطحها وسرعان ما انتشرت في كل مكان، مات العديد من الأشخاص أثناء محاولات الإنقاذ، كان هناك 100 شخص مات منهم 26 وغرقت السفينة في 28 قدماً من المياه وما زال الحطام موجوداً ويمكن رؤيتها حتى الآن، ويعتقد الصيادون المحليون أن رؤية السفينة نذير شؤم وتشير إلى قرب وقوع مصائب. 

4 MvJoyita

كانت السفينة عبارة عن يخت أنيق بناه المخرج "رولاند ويست" عام 1931 في "لوس أنغلوس"، وعملت قبالة سواحل "هاواي" حتى نهاية الحرب، في 3 أكتوبر 1955 أبحرت السفينة من "ساموا" إلى جزر "توكيلاو" على بعد 270 ميلاً، وقد تأخرت مغادرتها بسبب عطل في المقبض الرئيسي، كان هناك 25 شخصاً على سطحها منهم مسؤول حكومي وطفلين وجراح، على الرغم من إن وقت الرحلة المعتاد يومين إلا أنها لم تكن قد وصلت بحلول اليوم الثالث، وقد بحثت القوات الجوية في "نيوزلندا" عن اليخت ولم تجده أو الطاقم، بعد 5 أيام وجد اليخت دون الطاقم والبضائع وقوارب النجاة، وبعد التحقيقات العديدة ظل اختفاء الطاقم والبضائع لغز. 

5 الهولندي الطائر Flying DutchMan:

كان قائد السفينة "هندريك فان ديكن" يقودها للوصول إلى "أمستردام"، هبت الكثير من العواصف ورفض القبطان الانصياع لطلبات الطاقم بتغيير مساره واستمر في شرب البيرة وتدخين الغليون، لم يكن أمام الطاقم أي خيار آخر سوى التمرد وإعدام القبطان ورمي جثته في البحر، هكذا قيل، فلم تعد السفينة حتى الآن، واستمرت في الدوران للأبد في البحار، شوهدت السفينة في العديد من المناسبات من قبل بحارة معروفين، مثل الأمير "جورج" أمير "ويلز". 

6 :Young Teazer

من السفن السريعة، بنيت عام 1813 وكانت سفينة قرصنة تتغذى على تجارة الإمبراطورية البريطانية الموجودة أمام سواحل "هاليفاكس"، في يونيو 1813 تمت مطاردة السفينة من قبل القائد سير "جون شيربروك" لكن استطاعت الهروب في الضباب، ثم انضمت إلى السفن المطاردة بعد فترة سفينة "لا هوغ" وقاموا بمحاصرة السفينة في خليج "ماهوني" والتي لم يبقى لها أي مكان لتذهب إليه، أرسلت "لا هوغ" 5 قوارب إلى السفينة المحاصرة وبمجرد اقترابها منها انفجرت، نجا 7 أشخاص منها وادعوا أنهم شاهدوا قائد السفينة "فردريك جونسون" حاملاً شعلة وفجرها قاتلاً نفسه و30 من طاقم السفينة، بعد المأساة هناك العديد من الناس قالوا إنهم شاهدوا السفينة المحترقة وبمجرد الاقتراب منها تختفي وسط الدخان واللهب، في الغالب تتم رؤية السفينة في الليالي الضبابية وخاصة في الليالي القمرية. 

7 أوكتافيوس Octavius:

تم اكتشاف السفينة قرب "غرينلاند" في 11 أكتوبر عام 1775، وقد صعد طاقم سفينة "هيرالد" إلى السفينة المهجورة ليجدوا جميع أفرادها ميتين ومثلجين، ووجدوا القبطان في كابينته وهو متجمد ويمسك القلم في يده ولا يزال يسجل في مدونته، وكان برفقته امرأة ميتة وطفل مغطى ببطانية وبحار، لم يستطيعوا إنقاذ المدونة بسبب تجمدها كل ما استطاعوا إنقاذه هو أول وآخر الصفحات فقط. كانت السفينة بمن عليها أول من انتقل للممر الشمالي لكن للأسف لم يعش أفراد الطاقم ليشهدوا هذا الاكتشاف. 

8 ليدي لوفيبوندLady Lovibond :

أخذ "سايمون ريد" في 13 فبراير 1748 زوجته "أنيت" للاحتفال بزواجه الجديد على متن السفينة لرحلة إلى "البرتغال"، وفي هذا الوقت كان يعتبر من سوء الحظ أخذ امرأة على سطح السفينة، كان زميله "جون ريفرز" يحب زوجة القبطان وقد تواجها بفعل الغيرة وقتل القبطان، وقد قاد "ريفرز" السفينة إلى منطقة "غودوين" سيئة السمعة ليفقد جميع الركاب حياتهم بسبب هذه المغامرة، بعد ذلك بحوالي 50 عاماً سرت الشائعات المختلفة عن رؤية السفينة في نفس مكان غرقها، وقيل إنها تظهر فقط مرة كل 50 عاماً في 13 فبراير. 

9 ماري سيليست Mary Celest:

من أغرب الأسرار البحرية على الإطلاق ويظل سر اختفاء الطاقم المكون من 8 أفراد وراكبين موضع خلاف ومناقشة حتى الآن، في 13 ديسمبر 1872 دخلت سفينة شراعية صغيرة إلى مضيق جبل طارق، أبحرت من "نيويورك" في 17 نوفمبر وكانت متجهة إلى "جنوة" وعلى متنها شحنة من 1701 برميل من الكحول، ظهرت "سيلست" في البحر مهجورة، وأشار آخر سجل دخول لأنها مرت على جزر "أزور" في 25 نوفمبر وكان هناك مخزون 6 أشهر من الطعام والماء لم يمس، وكل الأغراض الشخصية للركاب والبضائع أيضاً لم تمس، قيل إن السبب هو القرصنة وقيل الاحتيال على التأمين، لكن لا يوجد تفسير متفق عليه حتى الآن. 

10 أورانغ ميدان Ourang Medan:

في يونيو 1947 تم تلقي رسائل بشفرة مورس من السفينة، العديد من السفن تلقت الرسالة وأرسلت إغاثة لها، كان محتوى الرسالة الأولى:"كل طاقم السفينة ميت"، والثانية وصلت بعدها بفترة:"أنا أموت"، وقد استطاعوا تحديد مكانها ووصلت السفينة "يلفر ستار" إلى السفينة "أورانغ" بعد عدة ساعات ووجدوا جميع الركاب قتلى مثلجين وجثثهم في اتجاه الشمس وأذرعهم ممدودة ونظرة رعب على وجوههم، وعند الدخول إلى غرفة الاتصالات وجدوا مرسل الرسالة ميت ويده على جهاز الشفرات وعندما حاولوا الدخول إلى غرفة البضائع حدث انفجار مجهول المصدر واضطر فريق الإنقاذ للتراجع إلى سفينتهم وغرقت "أورانغ" بعدها بدقائق، على الرغم من عدم وجود سجلات رسمية باسم السفينة إلا أن بعض أصحاب نظريات المؤامرة يظنون أنها كانت تعمل تحت اسم متخفي، وهناك العديد من التكهنات حول مصير السفينة منها أن القراصنة قتلوا الطاقم وخربوا السفينة بالرغم من عدم وجود إصابات في أجسام القتلى، وزعم آخرون احتمالية التسمم بالغازات، وهناك أيضاً بعض الاحتمالات الخيالية التي تتضمن وجود كائنات فضائية أو أشباح.