استطاع المصور الفرنسي إريك لافروغ، خلال زيارته الأخيرة إلى كوريا الشمالية، التقاط صور صادمة تكشف مدى الحرمان الذي يعاني منه سكان الدولة الشيوعية.
أطفال يعملون في الحقول، ومجموعة من الجنود يدفعون حافلة معطلة، على الرغم مما يقال عن أن الجيش الكوري الشمالي أهم جيش في العالم، هي الصور لا يريد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لأحد أن يراها.
ومنع لافروغ من دخول كوريا الشمالية، بعد التقاطه صوراً تظهر حجم البؤس والشقاء لدى السكان، إذ طلبت منه حكومة بيونغ يانغ حذف جميع الصور التي التقطها، كما قامت بمصادرة الكاميرا التي كان يحملها، إلا أنه استطاع أن ينجو ببعض الصور عن طريق بطاقة الذاكرة ليظهر حقيقية الوضع هناك.
وقال لافروغ: "في بيونغ يانغ يسمح فقط للنخبة العيش هناك. كنت لا أرى الفقر الحقيقي، ولكن بمجرد خروجي إلى الريف، بدت القصة مختلفة تماماً، إذ يعاني السكان من الفقر والحرمان والظلم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق