الثلاثاء، 18 مارس 2014

يوري جيلر : ظاهرة أم محتال ؟


لا شك أن يوري جيلر هو من أكثر مناصري قوى النفس الخارقة شهرة في العالم اليوم. وخلافاً للشخصيات الماضية التي ادعت امتلاك المواهب الغامضة ، كان على جيلر إثبات قدراته أمام وسائل الإعلام والجمهور الحذق. لكن العديد من المتشككين مرتابين في مزاعمه ويعتقدون أنه ليس أكثر من مشعوذ بسيط وذلك على الرغم من أن الثقافة الشعبية في جميع أنحاء العالم لا تزال تذكره بدرجة من الاحترام والرهبة ، حتى أن العلماء بدأوا يتساءلون حول ما إذا كان قد تغلغل في قوى طبيعة لا يمكن تفسيرها. 
يوري جيلر : ظاهرة أم محتال ؟
عرف العالم بأسره يوري جيلر لأول مرة في عام 1970 عندما وصل هذا الشاب الإسرائيلي إلى أوروبا. وقد ولد يوري جيلر في 20 ديسمبر 1946 من أب مجري وأم نمساوية وكانوا قد هاجروا إلى فلسطين المحتلة ، وأصبح بالفعل أحد المشاهير في هناك لعرضه قدرات غير عادية ، كما حقق انتصارات مذهلة في التخاطر Telepathy و تحريك الأشياء بقوة العقل Psychokinesis أمام مجموعة صغيرة من الجماهير في عدد من المدن مما خلب لب السكان هناك. ويدعي يوري جيلر بأنه قد حصل على هذه القدرات فقط بعد لقاءه مع كرة غامضة من الضوء لما كان في الرابعة من عمره واكتشف خلال سنوات طفولته القدرة على ثني السكاكين مع الحد الأدنى من الاتصال بها ، بالرغم من أنه لم يقم بعرض قدراته إلا بعد أن قضى فترة من الخدمة في الجيش الإسرائيلي ثم عمل كعارض أزياء حيث قرر أن يعرض قدراته.



وفي عام 1972 غادر يوري جيلر إسرائيل ليحقق شهرة سريعة من خلال ظهور له في برنامج تلفزيوني في بريطانيا ، واستمر في عرض قدرات أخرى في جميع أنحاء أوروبا ، وتمكن في ألمانيا من إيقاف سيارة وسلم متحرك عن العمل فقط باستخدام قوة العقل . ونمت شهرته على نطاق واسع إلى أن وجهت له الدعوة لزيارة الولايات المتحدة بهدف عرض قدراته هناك. 
- كانت الكثير من الأوساط العلمية الأمريكية متشوقة لمشاهدة هذه الظاهرة البشرية ، وتعرض يوري جيلر لجميع أنواع التجارب في العديد من المؤسسات الرائدة في البلاد. وكان الدكتور فيرنر فون براون أحد الرجال البارزين الذين التقى معهم ، وهو العقل المدبر لبرنامج الصواريخ التابع لوكالة ناسا للفضاء والذي يطلق عليه اسم (أبو عصر الفضاء) على نطاق واسع. وكان فون براون أحد الأوائل الذين اختبروا آثار تجربة يوري جيلر عن قرب عندما تمكن الزائر الشاب يوري جيلر من ثني خاتم زواج الباحث العجوز فون براون بدون أي اتصال مادي معه وعند إخضاعه للفحوص المخبرية في معهد بحوث ستانفورد ، كان يوري جيلر قادراً على تحقيق مستويات عالية من المواهب التنبؤية وتمكن من تغيير قياسات الوزن باستخدام التحكم عن طريق العقل فقط. وفي كلية بيركبك في لندن تسبب في إثارة قراءات عداد جايجر وتكوين تشكيلات كريستالية مادية. 
- وكان أكثر عرض قدمه إثارة للإعجاب هو في قاعدة الأسلحة البحرية الأمريكية ذات المستوى العالي من التأمين في سيلفر سبرينجز بولاية ماريلاند. وهنا استخدم يوري جيلر مواهبه العقلية في السيطرة ليقوم بتغيير جذري لهيكل معدن تم إنشاؤه حديثاً يسمى (ننتول). وعلى الرغم من ذلك ، فهو مشهور أكثر بثني الملاعق ووقف عقارب الساعة ، وقد ادعى يوري جيلر أنه كان وراء تعطل ساعة (بيج بن) لثلاثة مرات في عام 1990.


شهرة واسعة :
الواقع أن نجومية يوري جيلر تفوقت على أهميته للمجتمع العلمي. حيث ظهر على أغلفة معظم المجلات والصحف الدولية الكبرى ، كما ظهر في البرامج التلفزيونية والإذاعية في جميع أنحاء العالم ، حتى أنه تم إنتاج فيلم يسمى (المُثني بالعقل) (Mindbender ) والذي يصور قصة حياته ، وهناك أكثر من 15 كتاب كتبوا عنه ، وشارك في عدد لا يحصى مما هو أكثر من ذلك. وعلى كل حال ، هو الآن أحد المشاهير في جميع أنحاء العالم. 
- ويبدو أن يوري جيلر نفسه قد أعجبته شهرته حيث كان يعتبر المشاهير مثل ملك البوب الراحل مايكل جاكسون و ديفيد بلين من بين أصدقائه المقربين. وقد حصل على أدوار كبيرة في العديد من الأفلام والبرامج ، وكان أحد المتنافس عليهم في النسخة البريطانية من برنامج تلفزيون (الواقع) "أنا من المشاهير - أخرجني من هنا". وقد تشعب لينتج أعمال فنية ، حتى أنه قام بتسجيل مجموعة مختارة من الأغاني. وفي السنوات الأخيرة نمت أعماله التجارية في سوق الاختراعات التكنولوجية كما اخترع آلة يمكن أن تفرق بين الأوراق النقدية الحقيقية والمزيفة وكذلك الأمر مع الماس. 
جيمس راندي يشكك بقدرات جيلر المزعومة:

يرى المتشككون بقدرات جيلر أنه :"يمكن للعديد من السحرة فعل ما يفعله جيلر لكن يسمون أنفسهم سحرة أو مشعوذون أو متلاعبون بالعقل إن شئت، السحرة الجيدون هم في الواقع مخادعون جيدون إلى درجة أنهم قادرون على خداع أكثر الناس ذكاء، حيث يمكنهم إدهاش الناس بقدرتهم على ما يبدو ظاهرياً أنه تحريك للأغراض أو تعليقها في الفراغ أو إظهار أغراض كانت مخفية أو قراءة الأفكار أو التكهن بالمستقبل أو تحديد الرسائل الخفية أو الطلاسم وغيرها . ومن المفارقة الغريبة أنهم لا يدهشون الناس مثلاً بمعرفة ورقة اليانصيب (لوتو) الرابحة أو في العثور على شفاء من مرض السرطان !، فلماذا لا يستطيعون مثلاً تجاوز المطارات أو نقل أنفسهم ما داموا قادرين على نقل الأشياء ؟ ولماذا يقومون بإصلاح سياراتهم لدى الميكانيكي في حالة تعطلها ؟ ولماذا يضيعون وقتهم في تحريك سلك في زجاجة بدلاً من تحريك شلال من المياه لإخماد النيران المشتعلة في الغابة ؟ والجواب عن هذه الأسئلة واضح وهو أن بعض الأعمال تتطلب إلهاء للناس وتغطية لضمان نجاح اللعبة، لعبة الساحر الجيد الذي يستطيع إيهامنا فعلاً بأنه خرق قوانين الفيزياء إلى درجة أن عالم فيزياء كبير لا يمكنه أحياناً حل لغز الخدعة".


ويعتبر الأمريكي- الكندي جيمس راندي (مواليد عام 1928 ) الذي بدا حياته بممارسة عروض ألعاب الخفة من المتشككين العلميين الحازمين والذين تحدوا الأشخاص الذين يزعمون بأن لهم قدرات ما فوق حسية أو قدرات خارقة، وهو أنشأمؤسسة جيمس راندي التعليمية ،كما رصد جائزة قدرها 1 مليون دولار لأول دليل على وجود قدرات خارقة أو ما فوق حسية ، لا ينال هذه الجائزة إلا من تجاوز ظروف الإختبار للقدرات الخارقة المزعومة ولم ينجح أحد في نيلها حتى الآن. ألف جيمس راندي كتاباً يحمل عنوان "حقيقة يوري جيلر" يفضح فيه قدرات جيلر المزعومة، وقد وصل جيمس راندي إلى ثني شوكة بنفسه دون إمتلاك قدرات جيلر كما هي مبينة في الصورة أعلاه. 







زلزال يضرب لوس انجلس ومذيع الأخبار تحت الطاولة! (فيديو)


هز زلزال بلغت قوته 4.4 لوس انجلس وأثار ذعراً وحالاً من الهلع عند مذيع الأخبار كريس شوبل ، في محطة "KTLA"، خلال نشرة الأخبار صباح الاثنين من هوليوود. وهز الزلزال الاستوديو ليوقف شوبل وزميلته المذيعة ميغان هندرسون التي كانت تتحدث عن آخر جلسة محكمة للمغني كريس براون عندما إرتجف شوبل في مقعده ورصدت الكاميرا نظرته الفارغة وفمه المفتوح وعينيه الواسعتين.
"زلزال. زلزال"، صرخ شوبل وهو يرفع يده ليوقف خبر المغني وليتحدث عن مسألة أكثر أهمية. مع ذلك، قام شوبل وهندرسون بترك كرسيهما ونزلا تحت الطاولة طلباً للحماية، كذلك اهتزت شاشة الفيديو أثناء البث. ولكنهما عادا إلى مقعديهما بعد بضع ثوان من الحادثة واكملا العمل في شكلٍ طبيعي، وأعلنا أن الزلزال كان قريباً جداً ومركزه على بعد 5 أميال شمال غرب ويستوود.








الإنسان البدائى الأول مازال موجودا بإندونيسيا


من الصعب تصديق أن الإنسان الأول مازال يعيش فى القرن العشرين بجزيرة إيريان الغربية بإندونيسيا، بعيدا عن ركب الحضارة والتقدم، حيث يعيش عاريا كما ولدته أمه وكأنه يعيش فى العصر الحجرى بطريقة تثير الخجل". 
كما لا يزال الانسان البدائى يستخدم الرماح والأسهم والقوس فى الصيد، لأن طعامه الرئيسى هو نوعا من الأشجار يسمى "الساجو" ينتزع لبه ويعد منه طعامه ممزوجا بالسمك أو بعض اللحوم. 
يذكر أن بعض القبائل هناك تمارس عادة أكل لحوم البشر، وفقا لما ذكرت موسوعة أغرب المعتقدات للمؤلف محمد كامل، فهم يعتقدون فى القوى الخارقة للطبيعة، وأن أرواح الأسلاف تعيش حولهم فى الغابات الكثيفة. 
كما يعتقدون أنه عندما يموت أحد الأسلاف فإن روحه تحول نفسها إلى روح تدعى "إيبو" تاركة الجسم فارغا لكى تحتل لنفسها مكانا فى عالم ما وراء الطبيعة. 








تفتيت حصوات الكليتين بعملية واحدة


تمكن متخصصون بريطانيون من تطوير تقنية جديدة تُعرف بإسم "bilateral simultaneous ureteroscopy"، تبدأ بتصوير وتحديد مواقع الحصوات داخل كلا الكليتين بواسطة منظار الكلى، ثم تفتيتها بأشعة الليزر خلال عملية واحدة فقط بدلاً من اثنين كما هو متبع حالياً.
وتم تطبيق التقنية الجديدة على 22 مريضاً يعانون من الحصوات داخل كلا الكليتين، وكانت النتائج مبشرة للغاية بعدما وصلت نسبة النجاح إلى 92%.
واستطاع 75% من المرضى ممن يعانون من أوجاع متوسطة مغادرة المستشفى في نفس يوم العملية، وتعرضوا لآثار جانبية قليلة للغاية عند مقارنتها بالأضرار الناجمة عن الخضوع لعمليات جراحية فى كل كلية على حدة. وستوفر التقنية الجديدة المزيد من الوقت وستحد من متاعب المرضى والآلام التي يتعرضون لها.







دراسة: ضوء الإلكترونيات يقلل من النوم


كشفت دراسة علمية جديدة أن الأجهزة الإلكترونية تمنع النوم، وتقلل من مستوياته عند الإنسان.
وأوضحت الدراسة التي قام بها الباحثون في معهد رينسلر للعلوم التكنولوجية في نيويورك، أن تعرض الإنسان للضوء الأزرق - الذي ينبعث من الهواتف الذكية والهواتف المحمولة والكمبيوتر المحمول وشاشات "آل سي دي" التلفزيونية - يعمل على منع الجسم من إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم.
وكانت أبحاث ودراسات سابقة قد كشفت أن قلة مستويات هرمون الميلاتونين، يمكن أن تتسبب في مستويات أقل وأقل من النوم.
وينصح الباحثون بالدراسة بإطفاء أو تعتيم الأجهزة الإلكترونية لأدنى مستوى لها قبل الذهاب للنوم، وتغيير خلفية الجهاز إلى اللون الأسود، وتحويل الأجهزة بعيدا عن وجه الإنسان، فضلا عن تجنب استخدام ساعة منبهة ذات ضوء أزرق أثناء النوم.








فيديو/ عدوى التثاؤب لا تزال سراً غامضاً



احتار العلماء في تفسير عدوى التثاؤب، التي قد تجتاح مجموعة من الأفراد يتواجدون مع بعضهم في وقت واحد.
وقد خلصت دراسات عديدة حاولت تحليل هذه الظاهرة إلى نتائج متضاربة تجعل العلم لا ينجح فعلياً في فهم هذه الظاهرة تماماً، ويزداد الجدل بعد أن خلصت آخر هذه الدراسات إلى أن عدوى التثاؤب تقل مع التقدم في العمر، دون أن تجد أي ارتباطٍ بين عدوى التثاؤب وبين التعب، أو الحالة النفسية.
وفي حين تفترض دراسات سابقة ارتباطاً بين عدوى التثاؤب وبين التعاطف، بحيث إن الشخص الأكثر تعاطفاً مع الآخرين يكون أكثر قابلية لأن يُصاب بعدوى التثاؤب إذا تثاءب شخص أمامه، فإن الدراسة الأخيرة المنشورة في مجلة PLOS ONE، السبت، تنفي وجود هذا الارتباط، بحسب ما أفضت تجاربها على 328 شخصاً جعلتهم يشاهدون فيديو مدته ثلاث دقائق يظهر فيه أشخاص يتثاءبون بشكل دائم.
الفرق بين عدوى التثاؤب والتثاؤب العفوي.
في حين أن التثاؤب العفوي يظهر على الأشخاص الذين يعانون من التعب أو النعاس، ويبدأ ظهوره عند الأجنة في الأرحام، وينتشر بشكل كبير بين الحيوانات المختلفة، فإن عدوى التثاؤب ظاهرة فريدة لا تظهر إلا عند الإنسان والشامبنزي، ولا تتطور عند الإنسان إلا بعد اجتيازه السنوات الأولى من حياته، كما يلحظ انعدامها عند الأشخاص المصابين بالفصام أو التوحد، أو الأشخاص الذين تنخفض قدراتهم الإدراكية والاجتماعية.
وعلى خلاف العديد من الدراسات السابقة، لم تجد دراستنا الحديثة ارتباطاً بين الذكاء، أو مدى التعاطف، أو التوقيت خلال اليوم وبين عدوى التثاؤب، في حين أنها وجدت ارتباطاً بين العمر وبين التثاؤب، بحيث إن الأشخاص يكونون أقل عرضة لعدوى التثاؤب كلما تقدموا في العمر، إلا أن هذا الارتباط كان ضعيفا ولا يكفي فعلياً لتفسير الظاهرة، إذ اقتصر على نسبة لم تتجاوز الـ 8%.
وتعلق مؤلفة الدراسة "إليزابيت سيرولي" على هذه النتائج في الإصدار الصحافي للدراسة، والذي تلقت "العربية.نت" نسخة منه بقولها: "كان العمر هو العامل الأكثر تأثيراً بعدوى التثاؤب في دراستنا، لكن حتى العمر لم يكن بتلك الأهمية الكبيرة، العوامل التي تؤثر في عدوى التثاؤب لا تزال مجهولة ولا نملك سوى أفكار بسيطة عنها".
وتضيف فرضية ستسعى لدراستها في أبحاثها القادمة: "قد يكون هناك ارتباط جيني، بحيث إن طفرات جينية معينة تجعل الأشخاص أقل قابلية لعدوى التثاؤب، وربما تكون هي ذات الجينات التي ترتبط بالفصام والتوحد، وهو ما قد يفسر هذا اللغز أخيراً، هذا ما سنسعى لدراسته في الفترة القادمة".
الفيديو التالي فيديو طريف قام به مجموعة من الأشخاص بالتثاؤب أمام أشخاص آخرين في عدة دول مختلفة وهو يؤكد صحة هذه الدراسة وهي أن التثاؤب فعلاً عدوى سرها لا يزال غامضاً !!!
عزيزي القارئ، اكتب تعليق بعدد المرات التي تثائبت فيها وأنت تشاهد الفيديو التالي :)
   







الكشف عن مادة مسكنة من سم القواقع الحلزونية


توصل علماء أستراليون لاستخلاص مادة مسكنة من سم القواقع الحلزونية لها فعالية أقوى من مادة المورفين المعروفة.
وذكر العلماء أن هذا الدواء يعمل بآلية مختلفة تماماً عن المورفين ومن المنتظر أن تكون أعراضه الجانبية أقل كثيرًا، وتوقع أن يشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير دواء لعلاج الآلام العصبية الحادة والمزمنة.
وأشار العلماء أن تطوير المسكنات التجريبية الجديدة يمكن أن تكون بمثابة خطة لتطوير فئة جديدة كاملة من الأدوية قادرة على التخفيف من أقوى الآلام الحادة والمزمنة التي يصعب علاجها حاليًا.
ويحتوي سم القواقع على المئات من البروتينات الصغيرة، والمعروفة بإسم كونوتوكسين، والتي يبدو أن لها تأثير مسكن في البشر. ويعكف الباحثون حاليًا على تطوير الدواء القائم على مادة الكونوتوكسين بحيث يمكن أن يتعاطاها المريض عن طريق الفم على عكس الدواء الوحيد الذي يستخدم البروتين الآن، والذي يجب حقنه في العمود الفقري للمريض.