كشف تقرير، صدر في
بريطانيا أخيراً، أن المتورطين في الاتجار بالبشر يختمون طبعة تحمل رقماً متسلسلاً
لضحاياهم من الفتيات اللواتي يعملون على تهريبهن من أوروبا الشرقية إلى بريطانيا
ودول أوروبية أخرى لتشغيلهن في الدعارة،إذ يختم هؤلاء المتهمون
ضحاياهم من الفتيات كما تُختم الماشية والأبقار، لكي يكنّ ملكاً خاصاً لهم ويبيعون
الواحدة منهم بآلاف الجنيهات، تماماً مثل أي سلعة أخرى
.
وأشار التقرير إلى أن هذه الممارسة أصبحت شائعة في تجارة النساء من
أجل الدعارة في مناطق مختلفة من العالم وليس في أوروبا فقط، لإثبات الملكية ولإثبات
أن الفتاة قد تجاوزت الثامنة عشرة من عمرها.
وأشارت تقارير أخرى من اسبانيا
والولايات المتحدة أن وشماً قد تمت طباعته على رقبة الفتاة من الخلف، وأن هذا الوشم
يشير إلى اسم الشخص الذي يملكها.
وحدث أن وجد وشم على رقبة امرأة رومانية تم
احتجازها عنوة في اسبانيا، يتضمن اسم النادي الليلي الذي ستعمل فيه ومبلغ المال
الذي عليها تقاضيه من الزبائن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق