لكل ديانة عاداتها وطقوس عبادتها الخاصة، تعبر عن معتقداتها وميولها، فاليهود، مثلًا تختلف طقوسهم وعاداتهم عن كثير من الأديان والشعوب، فيقيمون مهرجانًا خاصا بالحمار وذلك للمتشددين فقط، ففى مدينة القدس يحتفلون بهذا الحيوان فى مهرجان تحرير الحمار الأول فيما يعرف باسم “مهرجان بنسك كارلن”، تمارس فيه طقوس غريبة فى هذا اليوم، حيث يأتون بحمار صغير ويحملونه على أعناقهم ثم يمارسون بعض الممارسات الغريبة أمام الحمار.
وهذه الشعائر هي جزء من 613 قانونا يحتفل بها في التوراة وقد يكون هذا الحمار له علاقة بالحمار ذو الأرجل المخططة المستورد من أثيوبيا والذي يزعم اليهود أنه جزء من التراث اليهودي الديني. 
وتحدث الكاتب توفيق أبو شومر عن قصة الحمار في أحد مقالاته بقيام اللواء يوفي بشراء اثني عشر حمارا توراتيا مخططا إلى حديقة حيوان يتوفاتا. 
وعلق شومر 'يبدو أن الحمير المخططة في حديقة حيوان (هاي بار يوتفاتا) هي من فصيلة الحمار( التلمودي) الذي كلم العرَّاف (بعلام) وحذّره من تحقير الإسرائيليين وذمهم، فأطاع بعلام قول الحمار المخطط، وصار من أنصار الإسرائيليين بفضل هذا الحمار، ولم يعمل بأمر ملك موآب (بلق) الذي كان يكره الإسرائيليين .