لايشترط أن يقع كائنان في حب بعضهما، فقد يكون الطرف الآخر دولفين، مثل هذا الذي وقع في حب مدربته بعد أن علمته القليل من اللغة الإنكليزية!
نشرت صحفية "ديلي ميل" تقريراً عن الفيلم الوثائقي الذي يحكي قصة حب المدربة "مارغريت هوي" مع دولفينها، وهي القصة التي بدأت أحداثها في جزيرة "فيرجن" عام 1960، فلمدة 10 أسابيع حاول الدكتور "جون ليلي" تعليم دولفين عمره 6 سنوات اللغة الإنكليزية، وذلك مع مساعدته ذات الـ32 عاماً "مارغريت هوي" التي كانت تأكل وتستحم وتنام وتلعب مع الدولفين "بيتر" في عزلة تامة سوياً.
وبعد سنوات، كشفت "مارغريت" عن قصتها مع "بيتر" الذي لم يُجد تعلم الإنكليزية ولكنه وقع في غرامها بشكلِ كامل، وتولت قناة "بي بي سي" مُهمة سرد الفيلم الوثائقي عن حياتها مع الدولفين.
نمت العلاقة بينهما قوية جداً وتمكنت "هوي" من تعليمه بعض الكلمات مثل "لعب" و"عمل" و"كرة" وتوقفت هي نفسها عن نعته بالدولفين ونادته باسمه "بيتر"، ولكن لم يُكتب لهذه التجارب أن تستمر طويلاً، حيث أغلق المختبر لعدم وجود تمويل كافي، فلجأ الدكتور "ليلي" لنقل "بيتر" إلى معمله الخاص في "ميامي" ليكمل تجاربه بمفرده، وتم تسريح "مارغريت".
يأتي هنا الجزء الأغرب في القصة وهو وفاة "بيتر"، وصنف الأطباء هذه الوفاة بأنها نوع من الانتحار، حيث قالوا إنه رفض التنفس تحت الماء في الخزان الجديد بـ"ميامي" حتى الوفاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق