كشفت البعثة الاسبانية العاملة في منطقة ذراع ابو النجا في البر الغربي لمدينة الاقصر، على مقبرة تعود للاسرة الحادية عشرة (2134 قبل الميلاد) بالقرب من مقبرة رئيس خزنة الملكة حتشبسوت الكاهن جحوتي.
وقال خوسيه جالان رئيس البعثة الاسبانية "هذا الكشف يؤكد على وجود الكثير من المقابر التي تعود الى فترة حكم الاسرة الحادية عشرة في منطقة ذراع ابو النجا. الى جانب ذلك يقدم هذا الكشف معلومات جديدة عن الاسرة في مدينة طيبة عاصمة مصر القديمة".
وكان عثر في المكان نفسه قبل خمسة اعوام على تابوت احمر ومومياء بحالة جيدة الى جانب بعض السهام والاقواس المعروضة الان في متحف الاقصر وهي تعود للفترة الزمنية نفسها.
والمقبرة المكتشفة تعود الى احد كبار رجالات الدولة في عصر الاسرة الحادية عشرة وهي مكونة من حجرة دفن مربعة الشكل ومنحوتة بشكل جيد.
واوضح وزير الدولة لشؤون الاثار محمد ابراهيم ان "المساحة الكبيرة للحجرة وملحقاتها الجاري استكمال الكشف عنها تؤكد على ان المقبرة يملكها شخص من العائلة المالكة او من كبار المسؤولين في الدولة انذاك".
وقال رئيس قطاع الاثار الفرعونية في المجلس الاعلى للاثار علي الاصفر ان "المقبرة ربما تكون استخدمت كخبيئة وهو الامر الذي يعكسه العدد الكبير من البقايا الادمية المنتشرة بالمقبرة كما ان الكشف عن ادوات واوان فخارية تعود الى عصر الاسرة السابعة عشرة داخل المقبرة يشير الى انها رغم تشييدها في عصر الاسرة الحادية عشرة الا انه اعيد استخدمها في عصر الاسرة السابعة عشرة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق