الثلاثاء، 17 يونيو 2014

حفرية لحيوان الـ"ماستودون" المنقرض تعود إلى أكثر من 10 ملايين سنة!


عثرت مجموعة من الشبان كانوا يقيمون حفلا على شاطئ بحيرة في ولاية نيو مكسيكو على حفرية جمجمة لحيوان الـ"ماستودون" المنقرض يرجع عهدها إلى أكثر من 10 ملايين سنة! وكانت الجمجمة تضم أنياب الحيوان المنقرض ان تكون مدفونة في الرمال في محمية اليفانت بوت الخاصة بالولاية على بعد 250 كيلومتراً إلى الجنوب من البوكيرك.

وقاد غاري مورغان، خبير الأحياء القديمة وأمين متحف نيو مكسيكو القومي للعلوم والتاريخ الطبيعي، فريقاً قضى نحو 6 ساعات يعكف بعناية على استخراج الحفرية التي كانت مدفونة على عمق 1.2 متر فى رمال البحيرة وسيحتاج الباحثون إلى 6 أشهر على الأقل لتنظيفها. وقد وجد الباحثون أن طولها 1.5 متر وعرضها متر واحد وتزن أكثر من 450 كيلوغراماً.
وعملية تنظيف الحفرية تحتاج إلى قدر من الدقة والعناية وسيعرض المتحف الحفرية للجمهور بعد نحو عام لحين استكمال الدراسات الخاصة بالحفرية. وحيوان الماستودون أحد أقارب الفيلة التي يصل طول الواحد منها إلى 3 أمتار والتي هاجرت إلى أميركا الشمالية قبل 15 مليون عام.

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق