الجمعة، 16 أكتوبر 2015

المدينة المتحللة نتيجة أسوأ حادث نووي على الإطلاق / صور


 برابيت هي مدينة أوكرانية ، ولقبت بمدينة الأشباح ، والسبب ذلك يعود إلى حادثة تشيرنوبل ، والتي تسبب بكارثة بيئية ، نشرت إشعاعها النووي إلى الحدود الأوكرانية البيلاروسية ، في فترة الثمانينيات من القرن العشرين .
ويعد انفجار المفاعل تشيرنوبل، الذي حدث في الاتحاد السوفيتي عام 1986، أسوأ حادث نووي على الإطلاق، منذ بدأ استخدام الطاقة النووية في الأغراض الصناعية عام 1940. نفث المفاعل المنفجر حوالي سبعة أطنان من المواد المشعة في مساحات شاسعة من العالم، نتيجة تعرض المفاعل النووي إلى تفجيرات بسبب خطأ تعرض لها العلماء النوويون ، فقامت حكومة السوفيت بإجلاء أكثر من 70 ألف سوفيتي إلى خارج المدينة ، علما بأن نهر برابيت مازال تحت الإشعاع النووي .
كان يوجد في المدينة مستشفى واحد، 3 مستوصفات، و 3 مراكز ثقافية، بالإضافة إلى 10 صالات رياضية، و 10 صالات للرماية، و 3 مسابح مغلقة، و محطة للقطارات، كما كان يوجد فيها منتزه ترفيهي، و 35 ساحة لعب، و 25 مركز تسوق، و 27 مقهى، و لكن في طرفة عين أصبحت المدينة فارغة من السكان، تماماً كمدن الأشباح.















الاثنين، 12 أكتوبر 2015

فنانة ترسم بالسمك الميت / صور


 تمارس الفنانة “هيذر فورتنر” واحدة من الأعمال الفنية العريقة المستوحاة من الطبيعة، وهي رسم هيئات السمك بالسمك. وهذا أسلوب ياباني قديم جداً يطلق عليه اسم “gyotaku”، وهو طريقة رسم تقليدية قديمة في طباعة السمك، نشأت في منتصف القرن 19.
كان الصيادون اليابانون قديماً يقومون بهذه الطريقة كوسيلة لتسجيل حجم وخصائص صيدهم اليومية، وذلك من خلال ورق الأرز والحبر، حيث يختموا الحبر على الأسماك الطازجة وطباعتها على الأوراق، لتظهر هيئاتها بشكل دقيق.
هذه الفنانة تقوم بتطبيق هذا الفن كإحياء جديد له من خلال الطباعة المباشرة، وذلك برش الحبر أو الطلاء على جسم السمكة، من ثم وضعها على الحرير أو الورق لطبع صورة دقيقة من هذه السمكة. وتصنع فورتنر أنماط فنية جديدة نابضة بالحياة من خلال رسم عيون ومناطق محيطة بالسمكة.


















فقط في مكسيكو سيتي.. النفايات مقابل الغذاء


أطلقت بلدية العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي مبادرة فريدة من نوعها، وهي صديقة للبيئة، تهدف الى مقايضة جزءا من سلسلة المبادرات التي أطلقتها بلدية مكسيكو بهدف تنظيف العاصمة التي تضم 20 مليون نسمة، وتعتير من ضمن لائحة المدن الأكثر تلوثا في العالم.
لهذا الغرض يقف المواطنون في حي جنوب مكسيكو، في صف طويل، يحملون أكياساً مليئة بعلب فارغة وزجاجات بلاستيكية، كما يجرون أمامهم صناديق من الكرتون، بغية مقايضتهم في سوق "النفايات القابلة لإعادة التدوير، مقابل الحصول وجمع نقاط خضراء” تسمح لهم بالحصول على منتجات أو مواد غذائية.
أما الهدف من هذه السوق الشهرية، هو تنظيف الأحياء، كما أن المبادرة تزايدت شعبيتها من من حي إلى حي آخر، منذ اطلاقها العام الماضي، لأن الغاية منها هي الرفع من درجة الوعي بشأن قيمة الأغراض التي تنتهي في مكبات النفايات.
أما النقاط الخضراء فيعتمد عددها على كمية الأغراض التي يحضرونها، تمكنهم هذه النقاط من الحصول على مواد غذائية أو أغراض أخرى معروضة للبيع، وبفضل هذا المشروع تمكنت البلدية خلال السنة الماضية بجمع 170 ألف طن من المواد القابلة لإعادة التدوير.
وقال غوتييريز، أحد المستفيدين من المبادرة، "أخذنا بعض الصحف وعلبا بلاستيكية، ثم أخذنا في المقابل بعض الفجل وجبنة بيضاء ولا يزال لدينا 40 او 50 بيزوس (ما بين2 و3 يورو) لننفقها"، وقد سمح هذا المشروع للبلدية السنة الماضية بجمع 170 الف طن من المواد القابلة لاعادة التدوير.









قنابل الشجر : طائرات تقذف أشجار بدلًا من القنابل / صور


في الماضي كانت الطائرات تقذف الصواريخ و القنابل المتسببة بالدمار و الخراب إلي البشرية فلا ننسي هيرشويما و ما أحدثة قذقة طائرة بها ، فبدلًا من أن تجول السماء محملة بالألغام و الدمار تجول لتحمل الخير و النماء هذه الفكرة تستخدم فيها طائرات C-130 العسكرية بعد إنهاء مدة خدمتها في العسكرية تقوم الطائرات بقذف الأشجار و الغابات .
فكرة غريبة أن تقوم الطائرات التي دمرت ذات يوم بقذف شتلات الأشجار ، هذه الطائرات ستكون محملة بشتلات الأشجار و البذور و تعمل على قذفها في المناطق الصحراوية بطريقة تدفن نفسها في التربة لتمنو الأشجارو تصبح الصحراء الجرداء غابة بديعة .
كانت هناك محاولات عديدة لإزالة الألغام من الصحراء و باءت كلها بالفشل نظرًا لتكلفة الشديدة و قلة العمالة و الألات في الدول النامية التي تدفن بين صحراءها نافيات الحربين العالميتين الأولى و الثانية، كانت هذه الطائرات في الأساس تعمل على نقل الجنود و الحاويات التي تضم القنابل الضخمة لنشر الألغام في مساحات كبيرة أثناء و بعد الحرب فجاءت الفكرة على تتطوير تلك الطائرات التي دمرت و زرعت الألغام بإن تقوم بدفع و زرع الشتلات فالطائرة الواحدة قادرة على زرع 900.000 ألاف شجرة في اليوم الواحد ،جاء الطيار جاك ولتر بهذه الفكرة إستخدام الطائرات لزرع مساحات هائلة من البذور من 37 و لكن لم تكن التكنولوجيا في هذا الوقت تسمح بتنفيذ الفكرة نظرًا لوجود الألغام بشكل واسع و رمي البذور كان مجرد شيء ينزل على الصحاري ليس إلا .
فقامت شركة لوكهيد العملاق الأول من عمالقة العسكرية في العالم و بدأت بتنفيذ هذه التكنولوجيا الجديدة ، فقامت بتصنيع قنابل الأشجار على شكل كبسولات كل كبسولة تحتوى على شتلة لشجرة و يحتوي الغلاف الخارجي على مواد لإمتصاص بخار الماء لري جذور النباتات كما أنها مصممة لتسمح بإختراق التربة عند الإصطدام بالأرض مباشرة بعمق يوازي الذي يضعه المزراع عند القيام بالزراعة .
تلك الطريقة كافية لزراعة مليارات الأشجار خلال العقود القادمة مما سيؤثر بصورة إيجابية على ظواهر الإحتباس الحراري و تقلل من نسب ثاني أكسيد الكربون في الهواء . 












طريق يختفى مرتين يوميا بفرنسا / فيديو


 طريق يختفى مرتين يومياّ بفرنسا وهو جسر فى خليج بورجنيوف وهو يربط جزيرة نورموتير بمنطقة فيندى فى فرنسا. 
وتستطيع العبور على هذا الجسر مرتين يومياّ لمدة ساعة فقط أو ساعتين ع الأكثر نظرأ لأن الجسر تغمرة مياة البحر طوال اليوم بعمق 1.3 متراّ تحت الماء ، ولا تستطيع السير عليه مطلقاّ ويرجع هذا بفعل حالات المد والجزر.
وظاهرة المد والجزر ظاهرة طبيعية تحدث لمياه البحار والمحيطات ، ويجب أن نعرف أن المد هو عبارة عن أرتفاع في منسوب مياه المحيط أو البحر. 
أما عن الجزر فهو إنخفاض فى منسوب المياه عن سطح المحيط أو البحر وهذا ما يحدث فى فرنسا على هذا الجسر فأنه يحدث له ظاهرة المد والجزر فعند إرتفاع منسوب المياه وهو المد ، فتغمر المياه سطح الجسر بطول 1.3 مترأ عن السطح فلا يستطيع أحد العبور عليه .
وعندما يحدث الجزر فينخفض منسوب المياه التى كانت تغمره ويستطيع السير عليه .
ويعتبر هذا الجسر من أخطر الطرق حول العالم ولمشاهدة الفيديو من هذا الرابط:








روبرت تشييزيبرو والفازلين


ولد روبرت تشييزيبرو في لندن في 9 يناير عام 1837م في لندن و هوهو كيميائي امريكي بدا مسيرة عمله ككيميائي يقطر الكيروسين من النفط من حيتان العنبر .. و توفى في 8 سبتمبر عام 1933م .. وقد كان عمره حينما توفي روبرت تشييزيبرو 96 عاما. 
في عام 1875م اسس شركه تشييزيبرو للتصنيع ، و في عام 1955م اصبحت شركة تشييزيبرو رائده في تصنيع منتجات العنايه الشخصيه.
في عام 1859 سافر تشييزيبرو، من بروكلين وكان في الثانية والعشرين من العمر، إلى بنسلفانيا لمشاهدة حقول النفط المكتشفة حديثاً.
لأنه قد سمع هناك عمال النفط يشتكون من شمع شبيه بترسب البارافين سمي " شمع القضبان "، يضطرون إلى إزالته في الغالب عن قضبان المضخات الفولاذية إلا أنّ هؤلاء وجدوا في تلك المادة المزعجة مرهماً مسكناً وشافياً للحروق والجروح.
أثار ذلك اهتمام تشييزيبرو فجمع عينات من شمع القضبان وحملها إلى منزله وباشر فحصها .
مرت 11 سنة وهو يعمل في تصفية الراسب وتنقيته. وكانت أكثرية المراهم تصنع آنذاك من الشحوم الحيوانية والزيوت النباتية ، وتتعرض للتلف إذا حفظت لمدة طويلة .
ففكر تشييزيبرو بأن هذه المادة النفطية المنشأ والخالية من الزنخ والرائحة الكريهة قد تصبح مرهماً يكثر طلبه ولكي يختبر فعاليته أحدث جروحاً و خدوشاً وحروقاً في جلده وعالجها بشمع القضبان. ولما تأكدت له فعالية هذا المرهم، أنشأ تشييزيبرو في العام 1870 المعمل الأول لصنع البلسم الجديد الذي سمـّـاه " فازلين".
وحين كان مريضاً طلى نفسه من رأسه إلى قدميه بالفازلين وقال: إن حياته الطويلة تعود إلى الفازلين
طبعاً في بدايه الموضوع كان اختراع الفازلين لاغراض طبيه فقط !
في الحرب العالميه الاولى كانو جنود امريكا يستخدمو الفازلين في جروحهم وحروقهم الناتجه من ضرب الشمس ، وفي الحرب العالميه الثانيه طلبو من شركه فازلين انها تصنع مرهم مطهر للجروح ويحتوي على الفازلين .
واليوم يباع فازلين النفط اللاهلامي، المميّز بملصقه الأزرق و الأبيض في 140 بلداً. وقد وجد المستهلكون الآف الطرق لاستخدامه. فصيادو الأسماك يستخدمونه طعماً في سنانيرهم، وتعتمده النساء لإزالة مواد الماكياج عن العين، ويطلي السباحون به أجسامهم قبل الغطس في الماء الجليدي، كذلك يطلي به مالكو السيارات أطراف كابلات البطارية منعا للتآكل.








السبت، 10 أكتوبر 2015

أمريكي يبني منزل أحلامه من ثلاثة طوابق فوق الأشجار / صور وفيديو


بعد أن أسره جمال الطبيعة، قام جد أميركي يدعى جاي هيويت ببناء منزل الأحلام لأحفاده الاثنين على أربع أشجار من القيقب، ليجد نفسه محاطاً بالخضرة أينما وجه نظره مستمتعاً بنقاء الجو وروعة المنظر.
ويبلغ طول هذا المنزل العائم فوق الشجر 40 قدماً ويتكون من ثلاثة طوابق ويقع وراء منزل هيويت في مدينة أتلبورو بالولايات المتحدة الأميركية. استغرق هيويت عامين لبناء هذا المنزل مستخدماً مواد حصل عليها من خلال عمله السابق في مجال البناء بالإضافة إلى مواد أخرى اشتراها من متجر لمنتجات وخدمات البناء.
وقام الجد، 59 عاماً، الذي يعمل مقاولاً بتركيب درج كامل للمنزل وعمل نافذة مشربية إضافة إلى تمديد خطوط الكهرباء للمنزل وتركيب نظام للتهوية وبناء دور علوي وغرفة واسعة للعائلة. 
فكرة بناء المنزل العالق بين الأشجار لم تكن وليدة اللحظة على الجد إذ أوحى له بها ابنه قبل أن يبصر حفيداه، اللذان يبلغان من العمر أربعة وستة أعوام، النور. ويعتزم هويت إنهاء التصميم الداخلي للمنزل في وقت قريب بحسب ما ذكرت صحيفة “صن كرونيكل” نقلا عن موقع البيان. 
وقال إنه سيبني أفضل منزل على الأشجار ليحظى بإعجاب كل طفل يراه، مبيناً أنه في صغره كان يملك منزلاً فوق الشجرة مصنوعاً من رقائق الخشب. وأضاف أنه لم يتخيل أن تكون النتيجة النهائية للمنزل على هذه الصورة.
ويحمل المنزل الذي يضم أثاثاً فخماً لمسات ريفية بارزة حيث تمتد فروع الأشجار لداخل المنزل متسلقة جدرانه وعابرة إلى السطح.
ويخطط هيويت وزوجته لوضع منزلهما الأساسي في مدينة أتلبورو ومنزلها الشجري للبيع، لكن الأول قطع على نفسه عهداً بمواصلة توسعة المنزل إن لم يجد مشترياً له. إلى جانب ذلك، يخطط الجد لبناء منزل آخر بين الشجر يتصل بمنزله الرئيسي عبر جسر من الحبال. 
وبالنسبة لهيويت، فإن منزله الواقع فوق الأشجار ليس فقط مكاناً للاسترخاء مع الأحفاد بعيداً عن صخب المدينة وإنما بقعة تحمل طابعاً خاصاً يرتادها للاستمتاع بتناول وجبات الصيف واستضافة أنشطة عائلية وأخرى خاصة بالضيوف. 
ويفكر هيويت في إقامة منتجع على ضفاف بحيرة في “في نيوهامبشير” حيث سيتوافد الجمهور لقضاء وقت رائع في منازل مبنية فوق الأشجار ومفروشة بالكامل وتقع بالقرب من الشاطئ.