السبت، 9 أغسطس 2014

مغارة هرقل


تستقطب المغارة السياح وهواة الاستغوار منذ اكتشافها عام 1906، والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسي غير بعيد عن بوغاز جبل طارق، حيث تتعانق مياه البحر الأبيض المتوسط بمياه المحيط الأطلسي، وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ استيطانها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد، ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح مشاهدة خليج طنجة ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا.


 ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ، وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي عن فتحة النور وهي نافذة تحت الجبل تطل على مياه الأطلسي، وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا، ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة، والتي تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا، وتفصل هذه المنطقة المتوسطة بحر الروم (البحر المتوسط) عن بحر الظلمات (المحيط الأطلسي)، ولما كان لأطلس ابن نبتون ثلاث بنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا ويحرسهن وحش، قاتله هرقل (ابن جوبيتر) وهزمه، لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراع ضرب الجبل فانشق لتختلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء، وتنفصل أوروبا عن إفريقيا، ثم يزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون ليثمر زواجهما بنتا جميلة أسموها طانجيس، ومنها جاء اسم مدينة طنجة.





































سوق بوكيريا


سوق بوكيريا الشهير يقع في مدينة برشلونة الاسبانية ، يجذب هذا السوق الكثير من السياح وأهالى المدينة لاحتوائه على كثير من البضائع التي تُعجب جل المتسوقين ، بمذاقها ولذتها وألوانها الجذابة ، شاهدنا في الأعلى صورة لمدخل السوق ، وسنشاهد بإذن الله في الصورة المقبلة زوايا السوق المختلفة من أماكن بيع الحلويات والفواكه والأسماك .

























































هيكل "نوح" العظمي يظهر من الطين بعد 6500 عام


إعلان علماء آثار أميركيين قبل يومين بأنهم عثروا على هيكل عظمي "نادر" في قبو ظل فيه 84 سنة أسفل أحد المتاحف بولاية فيلادلفيا، بدأ يثير الجدل على كل صعيد، فقط لأنهم أطلقوا عليه اسم "نوح" في إشارة منهم إلى نبي الطوفان الذي امتد به العمر 950 عاماً، طبقاً للوارد عنه في القرآن، إلا أن مكتشفي الهيكل العظمي يقولون إنه لرجل كان ذو عضلات، عمره 50 وطوله 1.78 سنتيمترا، وعاش قبل 6500 عام في مدينة "أور" القريبة مواقعها الأثرية 16 كيلومترا عن الناصرية بجنوب العراق.
العلماء الأميركيون هم من "متحف الآثار والأنثروبولوجيا" التابع لجامعة بنسلفانيا، والذي أصدر بيانا الثلاثاء الماضي قال فيه إنه فقد لبعض الوقت كل الوثائق الخاصة بالهيكل العظمي الذي عثرت عليه بعثة أميركية- بريطانية مشتركة في 1930 ونقلته بعدها الى المتحف لدراسته، فبقي في قبو فيه من دون أن يدري به أحد، الى أن عثروا على ما يدل عليه هذا الصيف أثناء مشروع لتوثيق رقمي لسجلات البعثة التي كانت ناشطة بقيادة السير البريطاني ليونارد وولين في التنقيب بالمقبرة الملكية في موقع "أور" التاريخي، فصنفوه كنادر وله أهمية خاصة.
وفي البيان ذكر المتحف أن إطلاق اسم "نوح" على الهيكل العظمي تم حين عثرت عليه البعثة في القرن الماضي بالعراق، وتم استخراجه من عمق 12 متراً من طبقة عميقة من الطين المتراكم في باطن الأرض أسفل المقبرة التي ترجع إلى 2500 عام قبل الميلاد، وهو ما يشير الى أنه سابق للمقبرة العظمى بأكثر من 2000 عام.
"من الممكن أن الهيكل يعود لرجل مميز"
كما شرح علماء المتحف الذي يحتفظ بهيكل عظمي آخر من موقع "أور" إلا أن "نوح" أقدم منه ومن أي هيكل آخر تم اكتشافه هناك بحوالي 2000 عام، أن الطين المتراكم نجم عن فيضان هائل قبل 65 قرنا، وأن التقنيات العلمية التي لم تكن متوفرة للبعثة وقت الحملة، فيما التقنيات الحالية ستساعد العلماء على التعرف الى أوجه جديدة للغذاء وأصول الأجداد والأمراض التي كانت سائدة بالمنطقة في ذلك الوقت.
وعملت البعثة المشتركة بين 1929 و1930 من القرن الماضي، حيث عثرت على من سمته "نوح" مدفونا لفي الطمي الطيني مع 48 جثة أخرى على عمق 60 قدما تحت الأرض في طبقة من الطمي الناتجة عن فيضانات كارثية، وقام السير وولي وقتها بصب الشمع على هيكل "نوح" للحفاظ على تماسك العظام فيه، ثم شحنها إلى لندن، ومن بعدها إلى فيلاديلفيا.
إلا أن سجلات السير وولي عن الهيكل العظمي ضاعت، فاضطروا الى حفظه في قبو المتحف، حيث بقي غير مكتشف لعقود، حتى عثر الدكتور وليام هافورد على وثيقة عن الحفريات خلال عمله على مشروع رقمنة سجلات التنقيب الخاصة بالسير وولي، فعرف التفاصيل بشأنه، وبأنه نادر فعلا، لذلك قال فيما قرأته "العربية.نت" بوسائل إعلام أميركية تطرقت للخبر: "من الممكن أن هذا الهيكل العظمي يعود إلى رجل مميز، فقد كان طويلا وذو عضلات مفتولة، وعاش حوالي 50 عاماً" وفق تعبيره.
وذكر الدكتور هافورد أن جثة "نوح" دفنت مع 10 أوان فخارية تم العثور عليها عند قدميه، واحتوى بعضها على قمح ومؤن أخرى لحياة ما بعد الموت، إلا أن طيات الزمان ربما أفقدته ما كان يرتديه من حلي أو غيرها، حيث إنه لم يكن يرتدي أيا منها، ولم يكن معه أي مجوهرات في القبر، والظروف الغامضة في ذلك الوقت تسببت باهتراء ملابسه كليا.


























على طريقة «X لارج».. شاب يفاجئ عائلته بخسارة 60 كيلو من وزنه


زيادة الوزن من أكثر المشكلات انتشارا حول العالم وخصوصا بين الشباب، ولهذا انتشرت برامج الرجيم بصورة كبيرة فى كل دول العالم، وهناك محاولات لا تتوقف من المصابين بزيادة الوزن والسمنة لاتباع أنظمة الرجيم وبرامج التخسيس بعضهم يفشل ولكن البعض الآخر يحقق نجاحا كبيرا.
وأحد هؤلاء هو شاب من ولاية تكساس يبلغ وزنه 130 كيلو جراما، حاول عدة مرات أن يخسر بعض الوزن ولكنه فشل، ومع ذلك ترك المنزل للقيام برحلة خارجية لمدة عام ولم يخبر عائلته أن الرحلة هى معسكر لخسارة الوزن.
وخلال العام استطاع أن يخسر ما يقرب من 60 كيلو جرام وأصبح وزنه 70 كيلو جرام فقط، عن طريق المشى والجرى 8 كيلو متر فى اليوم، وعاد مرة أخرى لمنزلة ليفاجئ عائلته بالوزن الجديد، وكان الأمر مبهرا لهم ولم يتعرفوا عليه فى البداية من شدة تغير شكله بعد خسارة الوزن، وفقا لموقع twentytwowords.



































هندي يرتدي قميصاً من الذهب الخالص


بطريقة غريبة ومكلفة للغاية، احتفل رجل أعمال هندي بعيد ميلاده، بارتداء قميص مصنوع من "الذهب الخالص"، وسط حراسة مشددة من رجاله الذين لازموه خوفًا على الثروة التي يرتديها.
وقالت تقارير صحفية، إن رجل الأعمال بانكاج باراك، احتفل بعيد ميلاده الـ45 بطريقة باهظة الثمن، بعدما ارتدى قميصًا ذهبيًّا يزن 4 كيلوجرامات، وسار به في شوارع مدينته "يولا" غرب الهند، للتفاخر بمدى ثرائه.
وتم تصنيع القميص النادر في العاصمة الاقتصادية للهند "مومباي" واستغرق تصنيعه حوالي 4 أشهر، ويتكون من الذهب الخالص قيراط 18 و24، وتبلغ قيمته أكثر من 150 ألف يورو، ولكن رغم وزنه الثقيل ونسبة الذهب العالية فيه، فإنه خفيف ومرن ويحتوي على طبقة رقيقة من النسيج لحماية الجسم.
وأظهرت صور التُقطت لـ"باراك" أثناء سيره في شوارع مدينته، وقد التف حوله 4 من الحراس لحمايته، في الوقت الذي تجمع فيه عشرات المارة لمشاهدة الرجل الذي يرتدي أغلى ثوبٍ في الهند.






























رحلة البحث عن ماسة سقطت من السماء


انطلقت في بريطانيا أمس الجمعة مسابقة للعثور على ماسة سقطت من السماء في مكان غير معروف بالقرب من أحد القرى الصغيرة بمقاطعة “لينكونشاير”.
وتأتي هذه المسابقة ضمن حملة دعائية لمتجر “77 Diamonds”، الذي يعتبر أحد أكبر محال الألماس في بريطانيا، بحسب صحيفة مترو اللندنية. 
وعلقت الشركة الماسة في بالون هيليوم، ثم قامت بإسقاط الماسة من على ارتفاع 100 ألف قدم، لتسقط في منطقة ما خارج قرية صغيرة تدعى “ليا”.
هذا وقد أكد توبياس كورميند، مؤسس المتجر، أن من سيجد الماسة “1.14 قيراط”، ستصبح ملكه ويمكنه الاحتفاظ بها، مشجعا عامة الناس في نفس الوقت للبدء في البحث عن الماسة التي يصل سعرها إلى 12 ألف جنيه إسترليني.
ووعدت الشركة بالإعلان عبر تويتر حينما يتم العثور عليها، خصوصا أنها أطلقت الوسم “#DiamondInTheSky” لمتابعة آخر أخبار رحلة البحث عن الماسة.























بعد 10 أعوام.،"فتاة تعود للحیاة"


عادت فتاة صغيرة إلى أسرتها بعد أن كانت الأسرة تعتقد أن موجات المد العاتية "تسونامي" في عام 2004 قد ابتلعتها.
وكانت الفتاة رانداتول جنة تبلغ من العمر 4 سنوات عندما اجتاحت موجة عاتية منزل الأسرة غربي إتشيه في إندونيسيا، في أعقاب زلزال مدمر في الـ26 من ديسمبر 2004، وقذفت الأمواج الفتاة جنة وشقيقها البالغ من العمر 7 سنوات خارج المنزل وسحبتهما إلى المجهول.
وبعد شهر من عمليات البحث المتواصلة، استسلم الوالدان وفقدا الأمل في العثور على ولديهما أحياء.
ووصفت والدة الفتاة جميلة عودة ابنتها بأنها "معجزة" قائلة : "الله منحنا معجزة.. زوجي وأنا نشعر بالسعادة البالغة.. أشكر الله لجمع شملنا بعد 10 أعوام من الفراق".
وجاءت عودة جنة، بعد أن رصد عمها فتاة تمشي، تشبه ابنة أخيه.
وبعد التحقيق والبحث، اكتشف العم أن أمواج تسونامي جرفت الفتاة من إتشيه إلى جزر نائية جنوب غربي الإقليم، وأن صيادا تمكن من إنقاذها واقتيادها إلى البر الرئيسي، وقامت والدة الصياد بتربية الفتاة جنة.
وفي شهر يونيو، قامت جميلة وزوجها بزيارة الفتاة وأسرة الصياد واكتشفا أنها ابنتهما، التي باتت تبلغ من العمر 14 عاما.
وقالت جميلة: "خفق قلبي بسرعة عندما رأيتها، واحتضنتها وعانقتني وشعرت بالطمأنينة بين ذراعي".
وبالرغم من تأكدها من أن الفتاة هي ابنتها إلا أنها تنوي إجراء اختبار حمض نووي DNA للتأكد بشكل كامل.
يشار إلى أن تسونامي الذي ضرب المنطقة بنهاية عام 2004 أدى إلى مقتل ما يقرب من 230 ألف شخص في عدد من الدول المطلة على المحيط الهندي، في أعقاب زلزال قرب الجزر الإندونيسية بلغت قوته 9.1 درجة حسب مقياس ريختر، وتسبب بأمواج بلغ ارتفاعها حوالي 10 أمتار.