السبت، 15 مارس 2014

المنطاد الشبح - من ألغاز الحرب العالمية الثانية


في عام 1942 وفيما كانت الشكوك تحيط بما سـتؤول إليه الحرب العالمية الثانية كانت تساور الولايات المتحدة الأمريكية مخاوف من هجوم ياباني مرتقب على الساحل الغربي ، يصف المؤرخ العسكري والكاتب كارول غلينز المشهد آنذاك فيقول:"كانت هناك معلومات وافية عن وجود غواصات يابانية عاملة على مسافة من الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان من المتوقع حدوث المزيد من الهجمات بعد الهجوم الذي حصل في منصة لتكرير البترول في سانتا مونيكا بالقرب من مدينة لوس أنجلس ". 
استجابت القوات البحرية لتلك التهديدات ولذلك وضعت 12 منطاداً في الخدمة لكي تحرس وتمشط ساحل كاليفورنيا ضمن إطار برنامج إيرشيب سكواردرون 32 ، كانت معظم مراحل البرنامج تسير بهدوء ويسر إذ لم تسجل أية حادثة ، استمر ذلك حتى شهر أغسطس 1942 عندما تحطم إحدى المناطيد والذي يحمل الرقم (L-8) وهوى على شارع في مدينة دالي في ولاية كاليفورنيا، إلا أن أفراد الطاقم والمؤلف من شخصين الذين على متنه لم يعثر لهم على أثر ، في ذلك اليوم ولدت أسطورة المنطاد الشبح .ومازال من الصعب تصديق حقيقة عدم تمكن أي أحد من رؤية أفراد الطاقم ، كما لم يعثر على رفات جثثهم إطلاقاً ، وما زال اختفاؤهم لحد الآن لغز حقيقياً على الرغم من مرور أكثر من 70 عاماً !

تفاصيل الحادثة :


بدأت أسطورة المنطاد الشبح في شهر أغسطس 1942 وتحديداً في مدينة سان فرانسيسكو ، ففي الصباح الباكر ليوم صادف يوم الأحد كان أفراد الطاقم يستعدون للإقلاع ضمن الرحلة 101 وهما الملازم إرنست ديويت كودي (27 سنة) والمساعد تشارلز إيليس أدامز (34 سنة) اللذان كانا على مستوى جيد من الخبرة والكفاءة (وهذا ما جعل من الأحداث التي وقعت خلال الساعات الخمس القادمة أكثر غموضاً). في ذلك الصباح كان من المفترض بالميكانيكي الطيار مايت رايلي هيل أن يكون على متن المنطاد مع بقية أفراد الطاقم إلا أنه لم يتسنى له ذلك ، يقول مايت رايلي هيل:"قاد أدامز المنطاد الضخم والقابل للتوجيه بعد التحقق من إجراءات السلامة ، مع أنه لم يسبق له أبداً أن قاد مناطيد صغيرة، ولم تكن رحلة طيرانه في ذلك الصباح إلا رحلة إعتيادية (روتينية) بالنسبة له. وقبل وقت ضئيل من الإقلاع أمرت بايقاف الرحلة بسبب الرطوبة العالية في الجو لأنها قد تضيف وزناً على المنطاد فتجعله يهبط للأسفل مما يجعل رحلتنا غير آمنة وعلى متنه ثلاثة من الرجال. ولذلك رأيت أن أبقى خارجاً فأوصدت باب المنطاد وتأكدت من إقفاله، ثم أقلعوا به". وكان مخططاً للرحلة أن تبدأ بمغادرة تريجر آيلاند في مضيق سان فرانسيسكو وتمر فوق جسر جولدن غايت ومن ثم التوجه إلى جزر فارالون النائية والتي تبعد حوالي 40 كيلومتراً .ثم تنتهي في الشمال من يوينت ريز وجنوب الخط الساحلي. كانت أول مرحلة من مسار الرحلة تسير بكل يسر كما هو مخطط لها في مهمة حراسة الشواطئ ، ولكن بعد مرور ساعة ونصف على الإقلاع، إتصل الملازم كودي بقاعدة سكواردون وقال:"موقعنا على بعد أربعة أميال شرقاً من جزر فارالون، حوّل".وبعد أربعة دقائق عاود كودي الإتصال ثانية أبلغ بوجود بقعة نفط طافية على وجه الماء ، ووفقاً لـ رايلي كانت تلك آخر الكلمات التي استقبلت من الرحلة 101. وبعد لحظات وعندما كان الوقت مناسباً للحصول على مزيد من الإيضاحات من أفراد الطاقم لم يتم تلقى أية استجابة ، فافترض العاملين في القاعدة أن أفراد الطاقم لم يكونان متيقنين للملاحظات التي أفادوا بها ولذلك تابعوا سيرهم .ولكن بعد مرور 3 ساعات دون استلام أية كلمة من أفراد الطاقم قام أفراد القاعدة بإرسال تنبيهات متلاحقة إلى قائد الرحلة 101 ، إلا أن جميع المحاولات الحثيثة للإتصال منيت بالفشل الذريع ، وأخيراً تم استلام رسالة ولكنها لم تكن قادمة من الرحلة 101 وتفيد بأن المنطاد انحرف عن مساره لمسافة 13 كيلومتر ، باتجاه الشاطئ وإلى الجنوب من سان فرانسيسكو كما يتذكرها كين غيليسبي. في تلك الأثناء كان هناك أحد السباحين ويدعى السيد كابيولفيا واقفاً يتحضر للدخول في الماء عندما رأى فجأة كتلة رمادية ضخمة قادمة من وسط الضباب باتجاهه، يصف كابيولفيا ذلك المنطاد بأنه كان بعرض 47 قدماً (13 متراً ) وعلى علو كبير فوق الماء وفجأة ارتطمت عجلاته على طول الرمال بالقرب من حافة الشاطئ، ثم ارتفع قليلاً للأعلى فوق حافة منحدر ليصطدم أخيراً هناك وتنتشر أنقاضه. رأى مئات الناس من شهود العيان تحطم المنطاد أمام أعينهم وهو يهبط في وسط أحد شوارع مدينة دالي ومما يدعو للدهشة عدم إصابة أية شخص من جراء ذلك الإصطدام ! 
فحص الأنقاض:


وفي الحال تجمع أفراد من سلطات مدينة دالي ووصل أفراد من القوات البحرية والجميع صعقوا عندما لم يعثروا على أية أثر للملازم كودي ومساعده أدامز، كان باب المنطاد مفتوحاً وهو أمر غير إعتيادي في ظروف التحليق كما أن قضيب الأمان المرتكز على الباب لم يكن في مكانه . فحص رايلي هيل أنقاض المنطاد والحجرة فوجد أن مفتاح التشغيل ما زال في وضعية تشغيل ON وكذلك كان جهاز الإرسال الراديوي في حالة تشغيل واكتشف بأن صمامات الوقود كما هي في نفس الوضعية التي تركها ولم يلمسها أحد ، وكان باقي مخزون الوقود كافياً للتحليق لمدة 6 ساعات إضافية. كانت قبعة الملازم كودي موضوعة على لوحة التحكم ، واثنين من سترتي النجاة مفقودان من أصل ثلاثة، مما يرجح فرضية أنهما كانا يلبسانها قبل الإقلاع كما تقتضيه إجراءات السلامة، كما كان هناك حقيبة (مؤمنة بقفل) تحتوي على شيفرات سرية للغاية في مكانها وأيضاً كانت ماكينة السلاح موجودة أيضا، ويبدو أن كودي وأدامز قاما بفتح الباب وألقيا بنفسهما في الجو !، المحققين في الحادثة من ضباط البحرية أكدوا أن الرحلة 101 شوهدت من قبل عدد من السفن والطائرات بين الساعة 7 و 11 صباحاً ، وبعض شهود العيان قال أنه كان باستطاعته أن يرى كودي وأدامز في حجرتهما Gondola وبدا أن كل شيء يسير على ما يرام.
فرضيات التفسير:
برزت فوراً عدداً من الفرضيات لتفسير الإختفاء الغامض للرجلين ، فبعض الفرضيات تتحدث عن أن كودي وأدامز لمحا غواصة للعدو وعندما هبطا للتحقق منها اعتقلا وأخذا أسرى ، وسرت شائعة أخرى تتحدث عن أن الرجلين واقعان في غرام امرأة مجهولة وربما قتل أحدهما الآخر فألقاه من الجو أثناء التحليق ومن ثم لاذ بالفرار عندما تحطم المنطاد. وكان أيضاً للمحققين من ضباط البحرية فرضيتهم الخاصة ، فهم يعتقدون أن أحد الضابطين تسلق خارج الحجرة Gondola بهدف إصلاح مشكلة ميكانيكية فوقع في مأزق فهب الآخر لمساعدته إلا أن الإثنان وقعا من على متنها. 
- بعد سنة من الحادثة ، تم اعتبار الملازم إرنست كودي ومساعده تشارلز أدامز في عداد المتوفين رسمياً، وكذلك تم إصلاح المنطاد المذكور بعد إنتهاء الحرب وأصبح يعرف فيما بعد بمنطاد جوديير GoodYear الذي كان يراه الملايين أثناء إقامة المسابقات الرياضية في أنحاء البلاد ، ولكن كان قليلاً من الناس على علم بقصته،أما الآخرون فهم لا يعلمون أن تلك المركبة الجوية التي تحلق فوق رؤوسهم كانت تمثل المنطاد الشبح !






قبيلة دوغون الافريقية


اشتهرت هذه القبيلة بالاقنعة والمنحوتات والتماثيل الخشبية وايضا بالمحافظة على التراث الفني القبلي والهندسة المعمارية في الغابات المنتشرة فوق صخور باندياغارا قرب مدينة تمبكتو والتي ورثتها من جماعة تليم التي كانت تسكن نفس المنطقة منذ مئات السنين ,وتعد قبيلة دوغون من اهم قبائل افريقيا في فن النحت الذي يعود فضل ابداع معظم روائعة الى فئة الحدادين, مما يفسر اثر تقنية مهنتهم في النحت الخشبي والخطوط القاسية, وكانت الكهوف التي استخدمتها قبيلة دوغون مقابر لموتاهم.

وعدد سكان هذه القبيلة لا يزيد عن مليون انسان يعيشون في منازل ذات بناء غريب وفي عزلة تامة وبطريقة فريدة من نوعها.
ويقال ان منطقتهم كانت قاعدة من قواعد الاستعمار الفرنسي وايضا مستودع للحبوب.





























السرطان يجبر أنجلينا جولي على إجراء جراحة جديدة


أفادت وكالات أنباء أمريكيّة بأنّ Angelina Jolie، البالغة من العمر 38 عاماً، ستخضع لجراحة استئصال الرحم والمبيض معاً (hysterectomy و oophorectomy)، بعد أن صرّحت النجمة لمجلة "Entertainment Weekly" بأنّ ثمّة جراحة لم تُجرها بعد، بالرغم من كونها معرّضة للإصابة بسرطان المبيض.
وكانت Angelina قد أشارت سابقاً الى أن احتمال إصابتها بسرطان المبيض هو بنسبة 50%، ولذلك قرّرت إجراء الجراحة.
يُذكر أنّ Angelina Jolie كانت قد خضعت لعملية استئصال الثديين خلال العام الماضي للوقاية من خطر الإصابة بالسرطان، بعد أن بلغت نسبة إصابتها بسرطان الثدي حوالى 87%.





"مجنون باربى" يمتلك 3 آلاف دمية وينفق عليها 20 ألف دولار.. سنويا


ليست الفتيات فقط هن من تعشقن الدمية باربى لكن فى عالم الرجال أيضا يوجد من يعشقون الدمى، ووصل عشق الدمية عند شاب لدرجة أنها أخذت مساحة كبيرة من حياته.
"مجنون باربى" عمره 41 سنة قال إنه يشعر براحة نفسية وسعادة غامرة لبقائه وقتا طويلا مع 3 آلاف دمية باربى قام بشرائها، بينما ينفق 20 ألف دولار سنويا على تلك الدمى.
وأوضح أنه خصص لها غرفة رتبها بداخلها وكان يلتقط معها الصور التذكارية بشكل مستمر.









3 أيام من المواصلات المجانية في باريس


يبدو أن تلوث الهواء الذي حول سماء باريس إلى لون داكن الصفرة، له جانب إيجابي بالنسبة لمرتادي المواصلات العامة، إذ أعلنت السلطات أن ركوب كافة المواصلات العامة في إقليم باريس ومدينتين أخريين سيكون بالمجان خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

وأعلنت حالة استنفار في ثلاثة أرباع فرنسا تقريبا بعدما حذرت وكالة البيئة الأوروبية مما وصفتها بأنها "أسوأ موجة تلوث هواء منذ عام 2007".
واعتبارا من الجمعة وحتى الأحد المقبل يمكن ركوب المواصلات العامة من حافلات وقطارات بالمجان في إقليم باريس بأكمله، وكذلك في مدينتي كاين وروان.
كما يمكن استخدام الدراجات العامة، التي توفرها السلطات المحلية مقابل رسوم، بالمجان أيضا، بالإضافة إلى السيارات التابعة لبرامج الاستئجار المؤقت قصير المدى.
ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن الأجواء الدافئة -غير المعتادة- التي أعقبت عدة ليال من البرودة زادت الموقف سوءا.
وكانت إحدى الجماعات المعنية بالبيئة تقدمت بشكوى في وقت سابق هذا الأسبوع تستنكر فيها "كسل الحكومة" الذي تقول إنه عرض حياة المواطنين للخطر.






إستنساخ أول بقرة تنتج حليب مماثل لحليب الأم


الخبر لأول وهلة تشعر وكأنه مجنون لكن هذا ما حدث بالفعل حيث أعلن مختبر بالأرجنتين عن ولادة أول بقرة مستنسخة فى العالم تتضمن جينين بشرييين لإنتاج حليب يضاهى حليب الأم،حيث يمكن للحليب الجديد من حماية الرضع ووقايته من بعض الأمراض،بالإضافة إلى تحفيز نموهمالبقرة المستنسخة أطلق عليها إسم "روزيتا I.S.A" وهى الأولى فى العالم مع مورثتين بشريتين تتضمان بروتينات موجودة فى حليب الأم. وأوضح نيكولا موتشى أحد المسؤولين الثلاثة عن الأبحاث التى أجراها المعهد الارجنتينى وبالتعاون مع جامعة سان مارتن الوطنية قائلاً "هذا لن يغير شيئا للأمهات إلا أنه يؤثر بالإيجاب على الرضع من خلال حمايتهم من أمراض وتحسين عملية إمتصاصهم للحديد".كما أوضح أن باحثين صينيين أعلنوا أخيرا أنهم وضعوا عملية مماثلة من خلال إستنساخ بقرتين تحمل كل واحدة منهما جينة من الجينتين،فى حين أن الفريق الأرجنتينى تمكن من زرع الجينتين فى البقرة ذاتها.وولد العجل فى 6 أبريل الماضى عبر عملية قيصرية وذلك بسبب وزنه الكبير الذى وصل إلى 45 كيلو جرام، فى حين أنه من المعروف أن أبقار جيرسى لا يتجاوز وزنها عادة عن الـ 22 كيلوجراماً لحظة الوضع حسب المعهد الأرجنتينى.وقال أدريان موتو الباحث من جامعة سان مارتن الوطنية ان "الهدف هو تحسين القيمة الغذائية لحليب الأبقار من خلال إضافة جينتين بشريتين هما بروتينة لاكتوفيرين وليزوزيم".والليزوزيم أنزيم قليل الوجود فى حليب البقر لكنه متواجد بشكل مٌركز جداً فى حليب الأم خلال الأسبوع الأول من الرضاعة.واللاكتوفيرين موجودة لدى كل الثدييات وهى المادة التى تسمح بإمتصاص الحديد لانتاج الكريات الحمر.. إلا أن لها خصائصها المختلفة فى كل جنس لذا فإن لاكتوفيرين الأبقار لا تؤثر على البشر .




سائح أمريكي ينجح في إضحاك حارس ملكي بريطاني


نجح سائح أمريكي بكسر حاجز الجدية الرصانة لدى أحد حراس الملكية البريطانية؛ بعد أن نجح في رسم ابتسامة على وجهه بعد مخزون من النكات، رغم ما هو معروف عن حراس المنشآت الملكية في بريطانيا من طلة متهجمة وصارمة، باتوا يشتهرون بها حول العالم، إلا أن سائح أمريكي قرر أن يكسر تلك القاعدة، بوقوفه إلى جانب واحد من هؤلاء الحراس وإدلائه ببعض النكات والقصص الفكاهية، على أمل إخراج الحارس من طبيعته المتهجمة ووضع ابتسامة على شفتيه، وهو ما حدث بالفعل، حيث وقف السائح بجوار الحارس، الذي كان مرتدياً لزيه الرسمي وينظر أمامه وعلى وجه تبدو ملامح الصرامة والتركيز في العمل، وبعدها بدأ السائح، ويدعى يانكيل، في التحدث إلى الكاميرا التي كان يصوره بها مجموعة من أصدقائه.
وبينما بدأ يتظاهر “يانكيل”؛ بتذكر أيام الدراسة التي قضاها هو والحارس سوياً، ظل الحارس صامداً ولم يتحرك، لكن أصدقاء يانكيل خلف الكاميرا شجعوه على الاستمرار، وبعدها بدأ يتحدث يانكيل عن ذكريات تعارفه على الجندي منذ 30 عاماً وقت أن كانا سوياً في المدرسة بكينسينغتون، وقال ” لم يكن ثرثاراً على الإطلاق، وكان يفضل الجلوس في أحد الجوانب ويقضي وقته في القراءة والإجابة على الأسئلة بهز رأسه”. وفي غضون ذلك، حاول الجندي كبت ابتسامته، لكن يانكيل لم يتوقف، بل واصل حديثه بالقول إن والدة الجندي كان تأتي لإصطحابه من المدرسة إلى أن بلغ عمره 20 عاماً، وهنا ابتسم الحارس، لتتعالى بعدها صيحات الفرح من جانب يانكيل وأصدقائه، وبعدها بدؤوا يرقصون احتفالاً بما حدث، ورغم أن موعد التقاط الفيديو غير معروف، إلا أنه رُفِع على اليوتيوب قبل بضعة أيام وشوهد بالفعل ما يقرب من 48 ألف مرة. ولاقى هذا الفيديو مجموعة من ردود الفعل المختلطة على اليوتيوب، فبينما أثنى البعض عليه من منطلق أنه فيديو فكاهي، انتقده البعض الآخر لكونه ينافي قواعد الإحترام.