الخميس، 27 فبراير 2014
مسجد ينتج الكهرباء من حركة المصلين
تركيا فى اقليم بورصة صمم المهندس "جليك ايرينغازغين " مسجد يقوم بإنتاج الكهرباء
من حركة المصلين عن طريق الضغط الذى يحدث من السجود وذلك عن طريق ألواح شمسية على
سطح المسجد وتوربين هوائى على المئذنة وينتج حوالى 120كيلو وات يستهلك منها المسجد
فقط 50 والباقى يباع للدولة
ويقول المهندس المصمم للمصلين انه يمكنكم شحن
بطاريات هواتفكم هنا فأنتم من انتجتم هذه الطاقة اثناء الصلاة.
إختراع زجاج منزلي لمنح السعادة والصحة !!
إذا كنت تعاني من انخفاض مستويات الصحة والسعادة بمنزلك فربما عليك تجربة الزجاج الجديد الذي ذكر علماء ألمان أنه يتسبب في السعادة ومفيد للصحة.
كان علماء ألمان قد ذكروا أنه بعكس الزجاج العادي الذي يمنع الضوء الأزرق، فإن الزجاج الجديد "Uniglas Vital" تم تصميمه للسماح للضوء الأزرق بالدخول إلى المنزل من خلال تغطية سطحه بمادة خاصة تجعله يسمح بمرور الضوء كما لو كانت النوافذ الزجاجية مفتوحة ـ وفقاً لما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
فالزجاج التقليدي المستخدم في مكاتب العمل والمنازل عادة ما يعزل الحرارة ويحمي من الشمس لكن ليس مصمم بشكل يسمح بمرور الضوء الذي يعمل على التحكم في التوازن الهرموني.
الزجاج الجديد أعلن عنه معهد "Fraunhofer" هذا الأسبوع إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل عن السعر أو موعد طرحه بالأسواق.
يُشار إلى أن الضوء الأزرق يعمل على التحكم في الساعة البيولوجية الخاصة بنوم الأشخاص واستيقاظهم، وغيابه له أثر سيئ كبير في المزاج الشخصي والصحة.
حقائق ومعلومات لا تعرفها عن الوسائد الهوائية
25مليار دولار كل عام هي خسائر السيارات سنوياً في العالم العربي بسبب ، وطبقاً لدراسة مجلس وزراء الداخلية العرب فإن الأخطاء البشرية وراء 85% من هذه الحوادث، وهو ما يعني أهمية وسائل السلامة وعلى رأسها الوسادة الهوائية، فما الذي تعرفه عنها؟
سبب اختراعها جاءت فكرة هذا الاختراع من شخص ألماني يدعى "جون هيندريك" عام 1952 بعد حادث تعرض له هو وزوجته وابنته وأدى إلى اصطدامهم بشجرة عند محاولتهم تفادي شجرة أخرى على جانب الطريق، وظل سنة يحاول في الاختراع حتى نجح أخيراً في الحصول على براءته، وكلفته التجارب 250 دولاراً.
كيف بدأت تنتشر كانت الوسائد الهوائية في البداية تستخدم في السيارات الفاخرة وكانت "مرسيدس بنز" أول من وضعتها في السيارات عام 1967 ثم مع الوقت اتسع استخدامها ليشمل جميع أنواع السيارات وأصبحت إجبارية، كما أنها تستخدم للحماية مع حزام الأمان وليست بديلاً عنه.
من أي شيء تتكون وكيف تعمل: تتكون الأكياس الهوائية من مادة قابلة للنفخ مثل مادة النايلون الرقيق المدعم بالفايبر، وتوضع داخل عجلة القيادة وتحتوي على أجهزة استشعار لإطلاقها عند الاصطدام وتنتفخ الأكياس عن طريق غاز النيتروجين الناتج من تفاعل نترات الصوديوم مع نترات البوتاسيوم وعند الاصطدام تطلق المجسات المثبتة في مقدمة السيارة إشارة كهربائية للوسادة التي تنتفخ في ثوان معدودة.
لها مخاطر أيضاً تفتح هذه الوسائد بسرعة 320 كيلومتر/ساعة، أي يمكن أن تسبب إصابات للأشخاص الجالسين في المقاعد الأمامية، لذلك يجب الحفاظ على مسافة معقولة بين الراكب وبين عجلة القيادة ليتفادى الإصابات، كما أنها قد تكون مضرة للأطفال أقل من 12 سنة لذلك ينصح بركوبهم في المقعد الخلفي مع ربط أحزمة الأمان، والأشخاص الذي تعرضوا لإصابات سابقة في الرقبة والصدر أيضاً يوجد خطورة عليهم.
تمساح يتسبب فى إغلاق أشهر شواطئ أستراليا
تم رصد أحد تماسيح المياه المالحة الذى يصل طوله إلى أربعة أمتار فى أحد الشواطئ الاسترالية الشعبية، بحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ويعد شاطئ برومز كابل فى غرب أستراليا، نقطة سياحية كبرى لجذب الآلاف من الأشخاص كل عام.
وتم إغلاق الشاطئ يوم السبت الماضى بعد مشاهدة التمساح (الذكر) يسبح فى المياه الضحلة لمدة يوم كامل.
ولم يظهر التمساح أى سلوك عدوانى ولكنه كان ينظر إلى الأشخاص الذين يقفون على الشاطئ وبحلول يوم الأحد اختفى التمساح.
جدير بالذكر أن هناك اعتقادات بأن ذلك التمساح هو نفس التمساح الذى ظهر فى عدة مواقع فى المنطقة فى ديسمبر الماضى، ويجرى الآن البحث عنه لأخذه لحديقة مالكولم دوغلاس البرية.
بلجيكا: “الغرافيتي” تحوّل مدينة مهجورة إلى لوحة فنيّة
تعتبر بلدة “دويل” البلجيكية مساحة مفتوحة أمام فناني “الغرافيتي”، فشكّلت جدران القرية المهجورة لوحات عملاقة كُرست للفن المدني.
رغم أن قرية دويل (مقاطعة فلاندر الشرقية) تقع على مقربة من منشأة نووية، استطاع فنانون ملء جدرانها برسوم عملاقة لمخلوقات فضائية وحيوانات ورجال آليين، ما حوّل البلدة الى “مدينة خيالية”.
وشهدت المنطقة مخططاً تهديمياً شكّل موضع خلاف كونه يجبر سكانها على بيع أملاكهم وترك القرية، وذلك بهدف توسيع ميناء أنتويرب، أحد أهم المرافئ الاوروبية.
جرمي جيبس هو أحد المصوّرين المهتمّين بهذا النوع من الفن، ونقل عبر سلسلة صور فوتوغرافية مشهداً مذهلاً لدويل “المدينة الخيالية”.
صناعة الشوكولاتة.. مذاق مرّ بعرق أطفال وعبودية آباء
هذا هو موسم الكاكاو في جميع أنحاء جنوب كوت ديفوار إيذانا ببدء موسم الجني بعد أن أصبحت القرون التي تحملها جاهزة للقطف مع تغيّر لونها من الأخضر إلى الأصفر تماما مثل الموز.
أما الأشجار التي تحمل الثمرات فتختلف عمّا نعرف من الأشجار، فشحنتها الثمينة لا تنبت على أغصانها وإنما تخرج من جذوعها.
إنه شهر أكتوبر/تشرين الأول. شهر مهمّ جدا من العام بالنسبة إلى المزارعين الفقراء في التجمعات الريفية والذين يسارعون الزمن لبيع حبوب الكاكاو. ولكنه أيضا مهمّ جدا لعشاّق الشوكولا لاسيما أنّ هذا البلد الاستوائي يصدّر للعالم ثلث حاجياته من الكاكاو.
وعلى مدى كوت ديفوار، ينمو الكاكاو في مزارع عائلية صغيرة لا تتجاوز مساحة أكبرها بضعة دونمات يتوارثها السكان جيلا غير جيل، حيث يتعين على الابن أن يكافح بصعوبة تماما مثلما كان يفعل والده.
لقد ورث جون هكتارين من الأرض عن والده الذي توفي عندما كان جون لا يتجاوز 11 سنة من العمر. والآن وهو في الثامنة عشرة من العمر، يبدأ عامه الثامن من العذاب.
تبدأ رحلة جون اليومية هذا الشهر مبكرا حيث يجمع حبات الكاكاو ثمّ يغلفها داخل كيس مهترئ ويعبئها خلف دراجته الهوائية المهترئة بدورها.
ومع تزايد الطلب العالمي على ما ينتج، تبدو حبات كاكاو جون ثمينة جدا لكبار مصنعي الشوكولا، ولكن أخذا بعين الاعتبار التضخم، فإنّ قيمتها المالية تراجعت كثيرا في العقود الأخيرة.
وقال جون "إنه أمر صعب. أنا شجاع ولكنني أحتاج للمساعدة حتى ألبي حاجة الأسرة."
ويعكس ما أبلغنا به جون سلسلة الإنتاج التي تتحكم بهذه الصناعة والتي يتحول فيها الكاكاو من حبوب إلى قضيب من الشوكولا، في دورة متعاقبة يكون فيها جون وحده الحلقة الأضعف.
تتشكل تلك الدورة من التجار والمصدرين والوسطاء وملاك المصانع وعمالها. وكلهم يطلبون هوامش أرباحهم ووحده جون يحكم عليه النظام بأن يكون الأقل استفادة.
وفي بلد يعمل فيه ما لا يقل عن 3.5 مليون شخص في هذه الصناعة لا يتجاوز الدخل السنوي الفردي 1000 دولار.
لطالما أقضّت عمالة الأطفال صناعة الشوكولا والكاكاو لعقود طويلة ورغم أنها أصبحت محط أنظار العالم في السنوات العشر الأخيرة، فإنها مازالت مع ذلك مشكلة دون حلّ. وربما من أسباب ذلك الثقافة المحلية التي أثر فيها الفقر المدقع الذي يميّز حياة التجمعات الريفية.
ورحبت بلدة زيبوياوكورو بفريق أرسلته شركة "نستله" التي تعد أكبر شركة إنتاج غذائي في العالم جاء ليطلع على واحدة من 23 مدرسة مولتها الشركة ضمن برنامج مساعدات، حيث أن وقف عمالة الأطفال وتسهيل دخولهم المدارس أصبح أفضل مقاربة لمساعدة القرى المنتجة للكاكاو.
وقال جوزيه لوبيز مدير العمليات الدولية في الشركة إنها تهدف إلى تعزيز معايير الحياة في هذه التجمعات التي تنتج الكاكاو بما يوفر مصدرا مستديما لتزويد الصناعة بحاجاتها.
ولطالما كانت كبرى شركات هذه الصناعة على غرار نستله هدفا لانتقادات بالفشل في تحمل مسؤولياتها في تحسين ظروف مزارعي الكاكاو.
وقال أنطوني فاونتن من مؤسسة Voice Network إنّ كبرى الشركات عندما تتحدث عن "تعزيز التحمّل" فإنما تشير إلى تحملها على مجاراة المنافسة والاستمرار في شراء الكاكاو مستقبلا" لكنه مع ذلك اعترف بأنّ هناك تقدم تم إحرازه مقارنة بالماضي.
أما فرانسوا إيكرا، الذي يملك سبعة هكتارات كاكاو في غانيووا والذي يرأس تعاونية البلدة التي تنتج سنويا 1200 طن من هذه المادة فيهدد بأنّ غالبية المزارعين قد يتوقفون عن هذه الزراعة قائلا "صناعة المطاط مجزية أكثر وهي مستمرة على مدى العام مقارنة بالكاكاو. السعر متدن والمجهود أكبر بكثير من المتوقع والأشجار مريضة ولم تعد هناك قدرة على التمويل والحكومة عاجزة عن المساعدة."
ومن الواضح أنّ كلام إيكرا يجد شرعية على أرض الواقع مع تنامي ظاهرة النزوح إلى أبيدجان.
وتشتري كبرى شركات الأغذية الأمريكية "كارجيل" نحو 20 بالمائة من حبوب الكاكاو التي نمت في كوت ديفوار، ومن ثم تقوم بتصديرها وهي خام إلى خارج البلاد حيث تسيلها لتصبح زيتا أو تجعلها زبدة أو مسحوقا، ثم يتم بيعها إلى المصانع التي تحولها إلى شوكولاتة.
في هذه المرحلة بالضبط، يكتسب الكاكاو قيمته المضافة، وفي هذه المرحلة بالضبط يفقد المزارع أي أهمية له في سلسلة الإنتاج ولذلك فإنه لا يتقاسم الأرباح.
وفي هذه القرى، يعكس الفقر الأسود المفارقة بين قضيب الشوكولاتة الذي نستهلكه والكاكاو الذي يقطفه هؤلاء المزارعون.
وفي تحقيقنا الذي أجريناه في بلدة كواديو ياوركو، تجمع ما لا يقل عن 200 مزارع ليرووا لنا قصصا مؤلمة عن ارتباط حياتهم بالكاكاو. ولم يأت أي شخص مصانع الشوكولاتة إلى هذه المناطق الفقيرة بل الأكثر إيلاما أنه ما من أحد من هذه القرى التي تنتج الكاكاو سبق له أن تذوّق طعم الشوكولاتة.
وأغلبهم لا يعرف ماذا يعني الاسم حتى يروا الشوكولاتة بأمهات أعينهم. ولما طلبنا من رجل طاعن في السن أن يتذوق شيئا من شوكولاتة "كيت كات" (التي تقول نستله إنّه يتم استهلاك 150 قضيبا منها كل ثانية) تلوى وتغيرت تقاسيم وجهه، ربّما عندما عرف ساعتها أن حياته تدور في فلك ذلك الطعم الغريب عنه.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)