انتشر فى القاهرة حوالى 17 حمّاما شعبيا، كانت فى متناول عامة الناس من حيث قلة النفقات، فى القرن الـ 19 الميلادى، ومن الحمامات ما هو حكر على الرجال أو النساء أو الأطفال، وقد يجتمع الجنسان فى حمامات مشتركة فتخصص فترة ما قبل الظهر للرجال ومابعده للنساء، وعندما يكون الحمام مقتصرا على استقبال النساء يعلق منديل أو قطعة قماش من الكتان عند مدخله فلا يطأ الرجال عتبته قط.
ويكون الخدم قد غادروا الحمام قبل فترة بسيطة وحلت الخادمات، وتزين واجهة الحمام عامة بطريقة مشابهة للزخرفة التى نشاهدها فى الجوامع.
وتكون الحجرات الداخلية للحمام مغطاة بقبب تتوزع فيها فتحات صغيرة دائرية من الزجاج تسمح بتسريب الضوء، ويتم بناء ساقية يحركها ثور فوق مستوى أجزاء الحمام العلوية لرفع المياه من البئر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق