‏إظهار الرسائل ذات التسميات بيئة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بيئة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 21 سبتمبر 2014

أزهار الجليد التي تنمو في القطب الشمالي


 الأزهار التي تنمو وراء ساحل روسيا الشمالي في المحيط المتجمد الشمالي، تعجّ بالحياة المجهرية، مكونةً ظاهرة غريبة ومدروسة بشكل قليل. "حقول الزهرة" تبدو كصورة من فيلم خيال علمي لعالم خارج الأرض. لكن هل يمكن لهذه الأزهار أن تخبئ سر أصل الحياة على الأرض.
.ما هي الصورة التي تتبادر إلى أذهاننا عندما نسمع بالقطب المتجمد الشمالي؟ إنها صورة محيط مغطى بطبقة من الجليد، وصحارى جليدية بلا نهاية، وريح وصقيع... في هذا الجزء من الكوكب لا نتوقع بالتأكيد رؤية شيء ما يشبه حقلاً مزركشاً بزهور بيضاء شفافة. حيث يُصادف أن يكون القطب الشمالي موطناً لظاهرة غير اعتيادية، ولكنها جميلة ونادرة وغير مدروسة بشكل جيد: إنها أزهار الصقيع. فقد أبدعت الطبيعة هنا فناً من الأزهار البيضاء المخرّمة، المبهجة والفريدة من نوعها.تنمو هذه "الزهور" على طبقة رقيقة من جليد حديث التشكّل. لأن الماء يتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية بمروره عبر الحالة السائلة، فإن الطبقة المشبعة بالرطوبة- تُبرد وتتكثف عند الدرجة 20 مئوية تحت الصفر بين الجليد والهواء- مشكّلة السطح الجليدي للمحيط القطبي. فمثلاً، عندما تكون درجة حرارة طبقة الجليد المتشكلة حديثاً، في الطبقة المشبعة الرطوبة، حوالي الصفر، بينما تكون درجة حرارة الهواء حوالي العشرين تحت الصفر، عندها تنمو"أزهار القطب" (أو بلورات جليدية) بارتفاع بضعة سنتيمترات خلال ثوان. بعد فترة، يترسب ضباب ملحي على البلورات الجليدية. لذلك تحوي أزهار الصقيع ملحاً يبلغ أربعة أضعاف ما يحويه ماء البحر.



 للوهلة الأولى، قد تبدو أزهار الصقيع بلورات خالية من الحياة تماماً. لكن هذا غير صحيح. فهي تمثل نظاماً بيئياً مصغّراً ومؤقتاً. ولسبب غير معروف حتى الآن، في ظروف القطب الشمالي القاسية، يوجد كائنات مجهرية في "الأزهار" أكثر مما يوجد تحت الثلج. تحتوي كل زهرة صقيع على مليون جرثومة. ولهذا السبب، يرجّح العلماء أن تكون الحياة على الأرض قد نشأت في تشكيلات طبيعية مماثلة.الطبيعة في القطب الشمالي، متقشفة بشكل استثنائي. حيث تسبح التلال الجليدية باتجاه سماء غائمة. والحدود بين السماء والأرض ضبابية وغير واضحة. فقط أشعة الشمس الباهتة المنتثرة تتخلل غيوم الثلج والبقع المظلمة في الماء مشكّلة طريقها إلى ما تحت السماكات المتجمدة- مثل ضربات فرشاة من يد فنان خفيّ- لتلون الرقعة البيضاء، في هذه البقعة العذراء من الأرض. ومن المستحيل التعبير بكلمات عن العواطف والمشاعر الجياشة التي تنتابك وأنت تتأمل حقلاً من زهور الصقيع وسط التلال الجليدية.



يحذّر العلماء من أنه، على الرغم من جمال زهرة الصقيع لكن من المحتمل أن يكون لها تأثير مخرّب للغلاف الجوي لسوء الحظ، أزهار صقيع القطب الشمالي هشّةٌ وقصيرة العمر. فعندما تزداد سماكة الجليد وتصبح حرارته كحرارة البيئة المحيطة، تختفي الزهور. كما يختلف توزع وارتفاع زهرة الصقيع، تبعاً للطبقة المشبعة بالرطوبة، والتي يمكن أن تكون متقلبة جدّاً. وهي تتأثر بعوامل عديدة، بما فيها الرياح.ويحذّر العلماء من أنه، على الرغم من جمال زهرة الصقيع لكن من المحتمل أن يكون لها تأثير مخرّب للغلاف الجوي. حيث تسبب أشعة الشمس تفاعلات كيماوية داخلها، مما يؤدي إلى إطلاق كمية كبيرة من الفورم ألدهيد ومركبات البرومين التي تستنفذ طبقة الأوزون
وفي الحقيقة، لم يتم التأكد بعد من مدى تأثيرها على العمليات الحيوية. مهما يكن من أمر، فارتفاع كمية الجليد الحديث الشتكل في القطب الشمالي، والذي تنمو عليه هذه الأزهار، يمكن أن يوفر حافزاً أكبر لاكتشاف هذه الظاهرة الطبيعية العجيبة.










الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

شاهد البحيرات الطينية المتفجرة في أندونيسيا


تقع البحيرات الطينية المتفجرة في قرية كوو في اندونيسيا، وهي واحدة من المعالم الطبيعية التي تجذب السياح، حيث تثور فقاعات كبيرة طينية من باطن الأرض كل دقيقتين تقريبا.
ومجموعة البحيرات الطينية المتفجرة تحتوي على ماء وطين يغلي في باطن الأرض وتتدفق من باطن الأرض نحو السطح في انفجارات متتالية، حيث تنطلق منها كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وبخار ماء وغاز الميثان.
وبسبب حرارتها العالية يمنع الاقتراب منها، حيث يشاهدها السياح عن بعد عشرة أمتار، ويطلق عليها السكان المحليين اسم بيلدوج كوو Bledug Kuwu والذي يعني الشيء الذي يغلي في البركة، وهذه الظاهرة الغريبة تحدث منذ مئات السنين بفعل عوامل الحرارة الأرضية في طبقات الأرض الداخلية ، ويبلغ ارتفاع بعض الانفجارات نحو خمسة أمتار وهي تشبه البراكين الصغيرة دائمة الثوران.
























الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

بركان إيسلندا يهدّد أوروبا!


أطلقت السلطات الإيسلنديّة تحذيراتها وأغلقت المجال الجويّ في محيط بركان بارداربونجا، بعدما رصدت ثوراناً بركانيّاً صغيراً تحت نهر جليدي في جنوب شرق إيسلندا. وأعلنت سريان حالة التأهب طوال استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة.
بدأ النشاط الزلزالي في بركان بارداربونجا الذي يقع تحت جبل فاتناجوكول الجليدي قبل أسبوع، حيث سجّلت مئات الزلازل، أقواها كان يوم السبت الماضي وبلغت شدّته 4.5 درجات، من دون أن يتمّ رصد أي نشاط على سطح الجبل الجليدي.
وعلى أثره، أجلَت السلطات 200 سائح بسبب استمرار النشاط الزالزالي الذي يرفع نسبة حصول انفجار بركاني قريبًا، خصوصًا أن الحمم البركانيّة بدأت تتدفق في منطقة "هولوهرون لافا" شمال نهر فاتناجوكول الجليدي. كما حظرت كل أنواع الملاحة الجويّة في المنطقة بسبب احتمال انبعاث كبير للغبار البركاني في أي وقت.
يشار إلى أن آخر انفجار لبركان إيسلندا حصل عام 2010، ونجمت عنه سحابة دخان صغيرة نسبيًا بلغ طولها 9144 مترًا من الرماد، لكنّها أغلقت المطارات في كلّ أنحاء أوروبا لأكثر من ستة أيام.
وبركان بارداربونغا مدفون تحت طبقة جليد يبلغ سُمكها 396 مترًا، كما أنّ منطقة البركان تغطّي نحو 27 كيلومترًا مربعًا، وكلّ قدم مكعّب من الجليد يزن 28 كيلوغرامًا، أي إن وزن الجليد فوق البركان يبلغ 27 مليار طن، لذا من المستبعد أن تنفذ الحمم البركانيّة من خلال النهر الجليدي.
إضافة إلى ذلك، يستطيع مكعّب واحد من الحمم إذابة حوالى 9 أمتار مكعّبة من الجليد، لكن هذه الحمم تبرد بسرعة، لذلك إذا استطاعت الحمم النفاذ من خلال الجليد قد تحدث بعض الانفجارات وتطلق رمادًا ودخانًا في الهواء.
















الاثنين، 4 أغسطس 2014

صدق أو لا تصدق.. نملة صغيرة قد تخلص العالم من ظاهرة الاحتباس الحرارى


فى يوم من الأيام قد يصبح النمل واحدا من سماسرة المناخ البيولوجية الأقوى على الأرض، وفقاً لأحدث الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد.
وكشف البحث أن الكتلة البيولوجية الهائلة من النمل العامل وفق إيقاع منتظم، يمكن أن يساهم فى إزالة كميات كبيرة من ثانى أوكسيد الكربون من الغلاف الجوى، منذ أن بدأت أعدادها فى التكاثر قبل 65 مليون عام.
وتمتد حياة النمل فى المتوسط لأقل من عام، ولكن تأثيرها على التربة على المدى الطويل أمر مهم، خاصة لدورها المهم فى تبريد مناخ الأرض مع تنامى أعدادها.
وقال رونالد دورون، عالم البيولوجيا بجامعة ولاية "أريزونا " الأمريكية، إن النمل يعمل على تغيير البيئة، حيث تم اكتشاف بعض أنواع النمل، والذى يسمى "نمل الطقس"، يعمل من أجل إفراز كربونات الكالسيوم أو الحجر الجيرى، الذى يعمل بدوره على اقتناص وإزالة كميات من غاز ثانى أوكسيد الكربون من الغلاف الجوى.
كما وجد العلماء فى معرض أبحاثهم، المنشورة فى مجلة "الجيولوجيا" العلمية، أن النمل من الأسلحة الطبيعية القوية التى من خلالها تنهار الرمال البازليتة، كما وجد أن النمل لديه القدرة على كسر المعادن ما بين 50 إلى 300 مرة أسرع من الرمال على الأرض العارية.




























الأحد، 3 أغسطس 2014

صحراء الدناكل السامة في إثيوبيا


 صحراء الدناكل هي واحدة من اكثر بقاع الأرض خطرا وجمالا في الوقت نفسه فهذه المنطقة التي تقع بين كل من جيبوتي أثيوبيا وإريتريا تعتبر من اكثر بقاع الأرض حرارة وأكثرها خلوا من البشر والكائنات الحية.


 تعرف المنطقة باسم منخفض الدناكل وتبلغ مساحتها نحو 300كيلو وهي عبارة عن مستنقع ضخم في مساحة تعد الأكثر انخفاضا وقربا من سطح البحر في القشرة الأرضية(160مترا تحت سطح البحر)لكن المستنفع لا يتكون من المياه و إنما من الأحماض وخاصة حمض الكبريت بالإضافة إلى حمم بركانية قديمة وبلورات الأملاح ( لهذه المركبات من القوة ما يجعلها قادرة على إذابة الجسم البشري )كما يصعب الاقتراب من بعض أجزائها من دون استخدام الأقنعة الواقية بسبب الأبخرة السامة التي تنتجها تفاعلات هذه المواد الطبيعية معا.

 على السطح من هذا المستنقع المدهش يمكن أن نرى طبقة ملونة بدرجات جميلة من اللون الأصفر (الكبريت) والأبيض(أملاح) والبني(أكسيد الحديد) بينما فوهات البراكين الموجودة في المنطقة هي اقصر فوهات للبراكين في العالم.
و يعتقد العلماء أن هذه المنطقه كانت قد غمرتها مياه البحر الأحمر ثلاث مرات على فترات متباعة زمنيا و ربما ستغمرها مرة أخرى خلال عدة ملايين من السنوات.

































الأربعاء، 30 يوليو 2014

لحظة انهيار جبل جليدي / فيديو


أصبح الزوجان الكنديان ريك وفاندا ستيد شاهدي عيان على انهيار مؤثر لجبل جليدي وذلك أثناء سيرهما في زورقهما بالقرب من شواطئ جزيرة الأرض الجديدة الكندية.
شكل الجليد المنهار موجة كبيرة أخافت الزوجين بصورة جدية مؤدية إلى صدمة نفسية لديهما، علما بأن زورقهما كان على بعد 150 مترا فقط من الجبل. ولحسن حظهما تمكن الزوجان من الابتعاد إلى مكان آمن.
جدير بالذكر أن الاحتباس الحراري يجتاح كوكبنا بشكل عنيد حيث أصبح ذوبان الأنهار الجليدية واقعا يوميا. وأدى تحطم جبل جليدي هائل مساحته تساوي ضعفي مساحة منطقة منهاتن في نيويورك صيف عام 2012 إلى إغلاق طرق سير السفن وإلحاق أضرار بمنصات استخراج النفط في شمال الأطلسي.


























الثلاثاء، 24 يونيو 2014

القطب الشمالي ينحرف.. وكوكب الأرض في خطر !


اعتبرت صحيفة "دير شبيغيل" الألمانية ان "إضعاف الحقل المغناطيسي لكوكبنا يضعف قدرته على صد الإشعاعات الفضائية التي تخرب الغلاف الجوي للأرض".
وقامت 3 أقمار اصطناعية تابعة للوكالة الفضائية الأوروبية بقياسات دقيقة لمواصفات الحقل المغناطيسي للأرض بينت أن قوة الحقل المغناطيسي آخذة بالانخفاض وأن القطبين المغناطيسيين انحرفا.
ويعتبر تغير حالة الحقل المغناطيسي ظاهرة عادية علما أنه يغير اتجاهه مرة واحدة تقريبا كل 250 ألف عام أما الانحراف الأخير للقطبين المغناطيسيين أو ما يسمى بانتقال "برونس – ماتوياما " فحدث منذ 780 ألف عام ما يعني أن الكارثة يمكن أن تحدث قريبا.
يذكر أن الحقل المغناطيسي يحمي الغلاف الجوي من ريح الشمس التي يشكلها تيار الجزئيات القادرة على اصطياد جسيمات الغلاف الجوي.
وتكمن المشكلة في أن الحقل المغناطيسي للأرض قلت قوته خلال السنوات الـعشر الأخيرة بنسبة 5%، إضافة إلى ذلك فإن القياسات التي قامت بها الأقمار الاصطناعية تدل على أن القطب الشمالي المغناطيسي الذي يتواجد فوق كندا الشمالية ينحرف نحو سيبيريا بسرعة تعادل 90 مترا في اليوم.














السبت، 15 فبراير 2014

بالصور.. "بركان كيلود" يقلب حال "إندونيسيا" رأساً على عقب بركان


شهدت "أندونيسيا" بُركانا شديدا ومُفاجئ بجبل "كيلود" فى جزيرة "جاوا"، أسفر عنه قتيلين وانهيارات عديدة للمنازل المحيطة.
أكد سُكان مدينة "سورابايا" أن غيمة رماد البُركان والأبخرة المتصاعدة منه وصلت إليهم، على الرغم من بُعدهم عن جزيرة "جاوا" بأكثر من 130 كيلومتراً.
وأكد الخُبراء أن ذلك البركان نتج عنه أبخرة كثيرة ورماد سميك، وعند فحص ذلك الرماد الموجود فوق أسطح المنازل تبين وصول سُمكه إلى 4 سنتيمترات، كما أصدرت السلطات المختصة قراراً بإغلاق المطارات نظراً لانعدام الرؤية التى تسببت فيها الأبخرة، وذلك ما أكده "أندى ويلسون" مدير مطار يوجياكارتا فى قوله: "الوضع الراهن لا يساعد على الطيران حيث يغطى الرماد البركانى مدارج الطائرات والأبنية وكل شىء وقد تمكنا من قياس سمك طبقة الرماد فى المطار فوجدنا أنها تبلغ 5 سنتيمترات فوق مدارج الهبوط والإقلاع".
وعلى الرغم من أن فر الآلاف من سكان جزيرة "جاوا" والمناطق المحيطة لبرُكان جبل كيلود خارج المنطقة، بعد مُناشدة السلطات الإندونيسية لهم بضرورة مُغادرة منازلهم، إلا أن أغلب السكُان بقوا فى منازلهم؛ ويرجع ذلك إلى اعتيادهم على الثورات البركانية التى تحدث كثيراً فى أندونيسيا، وجاء ذلك وفقاً لما نشرته وكالة أنباء ال "بى بى سى".