الجمعة، 12 سبتمبر 2014

علاج بالبروتونات يصلح لأورام "نادرة"


قال خبراء إن علاجاً إشعاعياً جديداً لمرض السرطان بالبروتونات قد يثبت فعالية كبيرة، لكنه لا يصلح إلا مع أورام نادرة.
وكان هذا العلاج قد دفع أباً وأماً بريطانيين لنقل طفلهما إلى جمهورية التشيك ما أثار ملاحقة من الشرطة الدولية وموجة إدانة إعلامية.
وتجاهل والدا الطفل البريطاني اشيا كينغ، البالغ من العمر 5 سنوات، المصاب بورم دماغي، النصائح الطبية فأخرجاه من المستشفى وسافرا به إلى الخارج في نهاية أغسطس، وقالا إنهما أرادا نقله إلى عيادة خاصة للعلاج الإشعاعي بالبروتونات في براغ.
ولا يتوفر حالياً هذا النوع من العلاج الإشعاعي في بريطانيا.
واحتجز الأبوان في إسبانيا عقب عملية ملاحقة دولية أثارت إدانات في وسائل الإعلام البريطانية، وتم فصل الطفل المريض عنهما ثم أفرج عنهما بحكم قضائي في وقت لاحق في إسبانيا.
وكان الاثنان قد وصلا إلى براغ مع اشيا، الاثنين، وزارا عيادة لبدء مناقشة خطة العلاج.
لكن الخبراء يحذرون من أن العلاج، وهو طريقة أكثر تحديداً مقارنة بالإشعاع العادي لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام الإشعاع البروتوني، ينطوي على مزايا إضافية ولكن لقلة قليلة من حالات الإصابة بالسرطان.
ولم يعلق الخبراء على الفور على حالة الطفل البريطاني، لكنهم قالوا إن نوع سرطان الدماغ الذي أصيب به لا يتماشى عادة مع العلاج الإشعاعي بالبروتونات.
وقال استشاري في الأورام أدريان كريلين "العلاج الإشعاعي بالبروتونات ليس أكثر فاعلية على الخلايا السرطانية من العلاج التقليدي بالإشعاع لذا فهو ليس عصاً سحرية".
ويستخدم هذا النوع من العلاج أشعة البروتونات وليس أشعة إكس أو الفوتون ويوجهها صوب الخلايا السرطانية لقتلها.
وتوجه البروتونات إلى الورم بطريقة أكثر تحديداً مقارنة بأشعة إكس، وبخلاف العلاج التقليدي بالإشعاع تتوقف أشعة البروتونات بمجرد أن تصيب الهدف ولا تظل بداخل الجسم مما يجعلها أقل ضرراً على الأنسجة السليمة.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق