خطأ طبي قد أودى بحياة مصابة بالسرطان، بعد اعتقاد الأطباء أنها فارقت الحياة، لتدفن وهي حية! ويفكر أقارب المرأة تقديم شكوى من الأطباء الذين عاينوها في عيادة مكافحة السرطان بتهمة الاهمال والتقصير.
اذ قام عمال مقبرة بإخراج سيدة من القبر، بعد سماعهم أنيناً وصراخاً مكتومين من تحت التراب، وذلك عقب الانتهاء من مراسم العزاء والدفن .
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ، أن السيدة المتوافاة بدأت بالصراخ بعد رحيل أفراد عائلتها وأقاربها من مقبرة "بيرايا" الواقعة خارج مدينة سالونيكا اليونانية، فقام العمال بإبلاغ رجال الشرطة فور سماعهم ذلك الصراخ، ولكن ما لبثت السيدة أن فارقت الحياة اختناقاً، بسبب طول الوقت الذي استغرقته عملية حفر القبر وتحطيم النعش.
وكانت المرأة، وهي أم لطفلين، قد أعلنت وفاتها سابقا في عيادة خاصة في اليوم نفسه الذي دفنت فيه. وقال الطبيب الذي عاين جثة المرأة إنها لم تفارق الحياة إلا بعد أربع ساعات من موعد دفنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق