الأربعاء، 27 أبريل 2016

قصة طفلة أميركية دخلت التاريخ بطريقة رائعة


بينما كانت تستعد للاحتفاء بعيد ميلادها الحادي عشر، فوجئت الفتاة صوفيا التي تقيم بمنطقة كامبرج في ولاية ماساشوستس، الأربعاء الماضي، باتصال هاتفي من البيت الأبيض.
القصة بدأت قبل عامين، عندما عادت صوفيا من مدرستها الى البيت، وأبلغت والدتها أنها تريد إرسال خطاب الى الرئيس الأميركي.والدتها لم تمانع، وصوفيا لم تتردد في كتابة رسالة لأوباما تتساءل فيها عن سر غياب النساء عن وجه الأوراق النقدية الأميركية، وكتبت صوفيا تقول: " إذا كانت المرأة تفعل أشياء مهمة مثل الرجل، فيجب أن تكون المرأة على عملتنا أيضا".وذهبت صوفيا الى أكثر من ذلك، إذ اقترحت أسماء شخصيات تاريخية يمكن أن تخلد على العملة الخضراء، ومن بينها المناضلة التي ناهضت العبودية في نهاية القرن التاسع عشر هاريت توبمان.
ورغم أن صوفيا تلقت حينئذ ردا مقتضبا على رسالتها من البيت الأبيض، إلا أنها لم تتوقع أن يرن هاتفها قبل يومين، لتخبرها مستشارة الرئيس فاليري غاريت، بأن حلمها سيتحقق قريبا، وأن الخزانة الأميركية اتخذت قرارا بوضع صورة توبمان على واجهة ورقة العشرين دولارا.وقبل هذا الاتصال الهاتفي، كانت عائلة الفتاة قد انتبهت العام الماضي إلى خطاب للرئيس باراك أباما أشار فيه بشكل عابر إلى "فتاة من ماساشوستس"، لكن أحدا لم يتأكد ما اذا كانت تلك الإشارة تعني صوفيا.
لكن أوباما عاد وبعث برسالة شخصية للفتاة يهنئها فيها على فكرتها الممتازة ويؤكد لها أن أسماء الشخصيات التي اقترحتها مثيرة للإعجاب. وقال أوباما: "وأنت إيضا تثيرين الإعجاب. أرجو أن تحافظي على هذه الروح".
وفي تعلقيها على هذه التطورات المفاجئة، لم تجد الصغيرة صوفيا أفضل من أن تقول:" هذه أعظم هدية ميلاد أتلقاها في حياتي".





السفندر المدبب فاكهة جميلة تنبت من الأوراق / صور


السفندر المدبب فاكهة تنتشر على نطاق واسع يبدأ من إيران ولا ينتهي في دول حوض البحر الأبيض المتوسط بل يصل إلى ولايات الجنوب الأمريكي.
 يُزهر السفندر المدبب في فصل الربيع وتنضج ثماره في فصل الخريف.
الورقة التي ينمو منها السفندر المدبب ليست ورقة بل ساق نباتية معدلة لتبدو كورقة ولتعمل كورقة،
وفي علم النبات يدعى هذا النوع من السيقان النباتية المعدلة بالكلاداديز.
الاسم الإنجليزي للسفندر المدبب هو “Butcher’s Broom” وعند ترجمته بشكل حرفي فهو يعني مكنسة الجزار،
والسر في هذا الاسم يرجع لكون الجزارين كانوا في الماضي يستخدموا مجموعة من سيقان النبات الفرعية في تنظيف الألواح التي يقطع عليها اللحم.
على الرغم من استخدام السفندر المدبب منذ أكثر 2000 سنة كملين ومدر للبول وكعلاج للعديد من الأمراض والأوجاع كالبواسير ودوالي الساقين،
إلا أن الاستخدام الطبي على نطاق واسع للسفندر المدبب لم يبدأ إلا في خمسينات القرن الماضي، بعد أن تبين أن به مادة فعالة لها القدرة على حث الأوردة على الانقباض،
فتم تصنيع أدوية لبعض أمراض الدورة الدموية تدخل في تركيبها هذه المادة الفعالة، وعثر العلماء أيضاً على مادة شبه قلوية لها القدرة على منع مرور أيونات الصوديوم عبر غشاء الخلية،
 وهو ما يجعلها مادة مفيدة في تصنيع الأدوية المعالجة لعدم انتظام ضربات القلب.













الأربعاء، 20 أبريل 2016

أخطر طريق جبلي في العالم بالهند / صور


نشرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية تقريراً مصوراً عن الطريق الجبلي “زوجيلا” والذى يستخدم كممر بين مدينتي “أداخ” و”كشمير” فى الهند، حيث يقع هذا الممر على إرتفاع 11,580 قدم فوق مستوى سطح الأرض ويعتبر واحداً من أخطر الطرق الجبلية في العالم إن لم يكن أخطرها على الإطلاق.
ويتواجد هذا الممر الضيق فى القسم الغربي من سلسلة جبال الهيمالايا، ويعتبر جزءاً رئيسياً من الطريق الذى يربط سريناجار وليه.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى إعتباره واحد من أخطر الطرق فى العالم، ليس فقط بسبب كونه ضيق للغاية، ولكن لعدم وجود حواجز على جانبيه تحمي السيارات من السقوط إلى الهواية، بالإضافة إلى الرياح وتساقط الثلوج بغزارة مفزعة عليه.
ويعتبر هذا الطريق شريان الحياة الذى يربط سكان لاداخ بباقى العالم، ولكن غالباً ما يتم إغلاقه فى الشتاء بسبب الثلوج الكثيفة التى يمكن أن يتراوح عمقها ما بين 15 و24 مترا.
وتحدثت الصحيفة عن الحوادث التى يشهدها هذا الطريق، حيث شهد أكثر من 60 إنهيار أرضي فى عام 2009، كما عملت الشرطة على إنقاذ 350 شخصاً أصبحوا عالقين على الطريق بسبب تساقط الثلوج بغزارة.
وفى عام 2012، قتل 11 سائحاً بعد إنزلاق الحافلة التى كانوا يركبونها، حيث سقطت فى واد عميق.
وعلى الرغم من المخاطر الشديدة التى تحيط بهذا الممر، إلا أنه يحتل المرتبة الثانية فى قائمة أعلى الممرات فى العالم، بعد ممر فوتو فى سريناجار، حيث يقع على إرتفاع 13,000 قدم فوق مستوى سطح البحر.
















جسر الترامبولين في باريس جسر مطاطي تعبره وأنت تقفز وتطير/ صور



الترامبولين هو جسر مطاطي عملاق يقع في نهر السين بالعاصمة الفرنسية "باريس".
ويُعدّ هذا الجسر الفريد من نوعه مقصدا للعديد من السياح من مختلف العالم، وهو مخصص للمُشاة فقط ولا يصلح لعبور السيارات قطعا.
ويتمكن المواطنون من عبور النهر من خلال القفز على ثلاث حلقات مطاطية وُضعت فوق المياه، مع مواد الترامبولين التي امتدت عبر كل واحدة من هذه الحلقات، والمربوطة بطريقة تضمن عدم سقوط العابرين.
ومن مزايا هذا الجسر أيضا أنه يُتيح لك الجلوس أمام "بُرج إيفل"، والتمتع بمناظر مدينة باريس الخلابة.












أغرب طقوس القبائل الأفريقية / صور


العديد من الطقوس الغريبة تعتبر جزءاً لا يتجزأ من عادات وتقاليد بعض القبائل الأفريقية، نحن هنا  لا نتحدث هنا عن الطقوس الصامتة أو الصلاة الفردية الغريبة،لكننا بصدد الحديث عن بعض الطقوس المؤلمة والمرعبة في بعض القبائل الأفريقية.


طقوس “موران” بقبيلة ماساي:


الماساي هو مجتمع مُغلق في كينيا، ومن أحد أغرب التقاليد في هذه القبيلة، تلك التقاليد والطقوس المرتبطة ببلوغ الذكور ووصولهم إلى مرحلة “موران أو النضج في القبيلة. من أجل إثبات ذلك يجب على الشاب أو الصبي الخروج إلى الغابة وحده ومطاردة أسد بنفسه دون استعمال سلاح أو بندقية، فالشيء الوحيد الذي يُسمح باستعماله هو الرمح!


توارث الزوجة:


من أكثر الطقوس الغريبة والمحرمة التي لا تزال تُمارس في العديد من القبائل الأفريقية، بمجرد وفاة الرجل، يُمكن لأخيه أن يحصل على زوجته كميراث. وتعتبر هذه الممارسات سببا قويا في انتشار الإيدز بالمجتمعات الأفريقية الفقيرة كذلك تناقض حقوق الإنسان الأساسية.

استعمال الأفعى النافخة للتنبؤ بالمستقبل:


في مجتمعات الزولو الأفريقية، هناك تقليد منتشر وهو استعمال أفعى سانجوما النافخةالسامة للتنبؤ بمستقبل المريض، الموت أو الحياة، وذلك عبر وضع رأس الأفعى بجانب فم المريض، ويمكن التساؤل عما سيحدث لو غيّر الثعبان رأيه فجأة بجانب المريض!

شرب الدم:


تعتبر قبيلة سامبورو أحد قبائل مجتمع الماساي الأكثر كرما في تنزانيا وكينيا،  فعادة ما يقوم زعيم القبيلة بالترحيب بالزوار عبر تقديم اللحم المشوي ومشروب الدماء المخلوط مع اللبن! حيث يحصلون على الدماء من الحيوانات الحية.

قتال الثيران الأفريقية:


مصارعة الثيران هي لعبة مشهورة في المكسيك وإسبانيا، لكنها في الأصل لعبة أفريقية جاءت من تقاليد بعض القبائل في أفريقيا. وتعتبر مصارعة الثيران الأفريقية  وحشية ودموية وغالبا ما تسبب وقوع العديد من الإصابات والقتلى بين اللاعبين. وهي شعبية للغاية في كينيا بقبيلة لوهيا.

طقوس القتل:


طقوس القتل هي جزء لا يتجزأ من الثقافة الأفريقية، وعادة ما يتم تنفيذها بأمر من الزعيم أو الملك. ولا تزال تجري هذه الطقوس الوحشية بالعديد من القبائل الأفريقية والمجتمعات المتفرقة في أفريقيا، والهدف في هذه الطقوس هي قتل شخص ما أو قبيلة ما. من هذه الطقوس، قتل الأطفال المصابين بالبهاق من أجل منافع مادية.

العلاج الشعبي:


في المجتمعات الأفريقية، يُؤمن الناس وأفراد القبائل على قدرة أشخاص معينين على إحداث الشفاء على الرغم من انتشار المستشفيات والعيادات الطبية، فالعديد من الناس يُفضلون اللجوء إلى هؤلاء المطببين الشعبيين وطلب العلاج والشفاء منهم بدلا من زيارة المستوصفات. ويستعين هؤلاء الأشخاص بطرق غريبة للعلاج كاستعمال الأنياب ومخالب الحيوانات أو أسنان الحيوانات المفترسة!
أغرب طقوس القبائل الأفريقية .





هل يمكن أن يقودك الفضول إلى الموت؟



الفضول هو التوق إلى المعرفة وكشف الغموض حول الأشياء مهما كانت، وهو الدافع الأول وراء كثير من الأنشطة البشرية، من قراءة أخبار وفضائح المشاهير إلى تطوير علوم الذرة الحديثة.
والفضول يعتبر في العادة نعمة يتمتع بها الإنسان وميزة إذا اتصف بها شخص فإنه يحوز العديد من الفوائد، فهي تسهّل التعلم وتحفز الاكتشاف وتثري الحياة.
ولكن السؤال الآن هو: هل يمكن أن يعتبر الفضول أيضا نقمة؟ الأساطير القديمة تشير إلى إمكانية ذلك بالفعل، مثل أسطورة باندورا الإغريقية.
باختصار، تقول الأسطورة إن الإله زيوس خلق المرأة الأولى وأسماها باندورا، وأعطاها جرّة مغلقة تحوي كل الشرور، وأمرها ألا تفتحها أبدا؛ حتى لا تنتشر تلك الشرور في الأرض. إلا أن الفضول دفع باندورا إلى فتح الصندوق للتعرف على محتوياته، ففوجئت بانبعاث كل الشرور منه. وسارعت إلى إغلاقه لكن كان قد فات الأوان، فانتشر الشر في الأرض.
إذا كانت الأساطير تقترح أن الفضول قد يكون نقمة، فما هي وجهة النظر العلمية بشأن هذا الموضوع؟
في دراسة أجريت بجامعة شيكاغو الأمريكية ونشرت في مجلة جمعية علم النفس، أكد الباحثون هذه النظرة تجاه الفضول، مشيرين إلى أنه قد يقود إلى مشكلات ويدفع الإنسان نحو تصرفات غير صحيحة.
أجرى الباحثون 4 تجارب مختلفة خلصوا منها إلى أن الفضول يمكن أن يقود الإنسان إلى تعريض نفسه لمؤثرات غير مرغوبة، مثل الصدمة الكهربائية، بلا فائدة مرجوة من وراء هذه الخطوة.
وتوضح الدراسة أن البشر يملكون رغبة غريزية تدفعهم لكشف أي غموض. هذه الرغبة مستقلة تماما عن التفكير في عواقب الأمور. ما يعني أن الإنسان الفضولي قد يخوض مغامرة خطرة للتعرف على شيء غامض وليس لديه هدف محدد سوى رغبته في المعرفة.
والأكثر من ذلك أن الإنسان عندما يواجه أمرا غامضا ويشعر بالفضول تجاهه، فإنه قد يسعى لحل هذا اللغز حتى وإن كان يتوقع عواقب سلبية من وراء تحركه.
هذه الدراسة تلقي الضوء على الأضرار المحتملة للفضول، خصوصا في هذا العصر المعروف بعصر المعرفة. ولكن لا يعني هذا أن يكف الإنسان عن الفضول، بل ليتعرف على نفسه ويفهمها. 





السبت، 16 أبريل 2016

الصين تقلد حتى الأطعمة الطبيعية،، البيض والملفوف من بينها / صور



الصين لديها تاريخ كبير مع المأكولات اللذيذة، ولكن رغم ذلك إلا أن هذه البلاد تشتهر أيضاً بصنع مجموعة من الأطعمة الطبيعية المُقلدة. احتوت معظم هذه الأطعمة على النكهات الصناعية والمواد السامة وعمليات التصنيع الغير صحية. وغالباً ما تباع هذه المواد الغذائية على الانترنت من خلال مواقع الكترونية كبيرة مثل eBay و Amazon.

البيض المُقلد، مصنوع من مواد كيميائية وألوان اصطناعية:


يتكون هذا البيض من حمض الألجنيك، وشب البوتاسيوم، والجيلاتين، وكلوريد الكالسيوم والماء والألوان الاصطناعية، أما القشرة فهي مصنوعة من كربونات الكالسيوم. مثل هذه البيضات من الممكن أن تسبب الخرف.

الجوز المحشو بالأسمنت:


يبدو أن هذه الثمرة صحية تماماً قبل الفتح، ولكن عند فتحها فإنك ستجد قطع من الخرسانة ملفوفة بورقة لمنع صوت احتكاك الخرسانة بالقشرة.

الملح الصناعي:


يعتبر الملح الصناعي غير صالح للاستهلاك نظراً لوجود بعض المواد الكيميائية التي يمكنها أن تسبب السرطان، وأيضاً جعل الجسم غير قادر على امتصاص الكالسيوم.

بيع الطين على أنه فلفل أسود:


القوانين الصينية متساهلة للغاية، كما أنه لا يوجد هناك أي تحقيق يُفيد بموت شخص بسبب هذه المنتجات. يتم استغلال هذا القانون من قِبل الكثيرين لبيع الطين على أنه فلفل أسود. هذا لن يقتل الفرد، ولكنه يسبب كل أنواع التهابات المعدة.

الرز المصنوع من الورق والبلاستيك:


لجعل حبات الأرز هذه تبدو حقيقية يتم خلطها مع البطاطس والراتنج المُصنع. وحبات الأرز البلاستيكية هذه مضرة بالجسم بشكل كبير، وتسبب مرض القولون العصبي وعدة مشاكل في الجهاز الهضمي.

الملفوف المصنوع من البلاستيك والطلاء:


مثل هذه المنتجات هي بكل تأكيد محظورة، حيث يتم صناعة ثمار الملفوف من خلال أوراق بلاستيكية مطلية باللون الأخضر بشكل متقن لتبدو طبيعية.