قلعة بوديام (بالإنجليزية: Bodiam Castle) بناها السيرإدوارد دالينجريج عام 1385 ميلاديًا. وكان دالينجريج فارسًا لدى إدوارد الثالث، وبعد الحصول على إذن من الملك ريتشارد الثاني، بنى القلعة بحجة حماية المنطقة من الغزو الفرنسي أثناء حرب المئة عام. وعند وجود خطة رباعية الزوايا، لم يكن لدى قلعة بوديام حماية، حيث بُنيت غرفها الدائرية المختلفة حول الجدران الدفاعية الخارجية وملاعبها الداخلية. يتم وضع علامة على أركانها ومداخلها بواسطة أبراج يعلوها crenellations. يشير هيكلها/ بنيتها وتفاصيلها ووضعها فى منظر طبيعى مائى مصطنع إلى أن العرض كان جانبًا هامًا من جوانب تصميم القلعة وأيضًا الدفاع. حيث كانت موطنًا عائلة دالينجردج ومركزًا لقصر بوديام.
امتلكت عدة أجيال من دلنغريس قلعة بوديام، إلى أن انقرض نسلهم، عندما شهدت القلعة بزواج فى عائلة ليونكر.دعم السيد توماس ليونكر خلال حروب الورود مجلس لانكستر ، وعندما اصبح ريتشارد الثالث من اسرة يورك ملكا فى عام 1483، وزع فرقة / قوة لمحاصرة قلعة بوديام .وهو غير مسجل عما اذا كان الحصار مضى قدما/ استمر، ولكن يعتقد البعض ان القلعة استسلمت دون مقاومة كبيرة . وتم مصادرة القلعة، ولكن عائلة ليونكرز استعادوها عندما اصبح هنرى السابع من اسرة لانكستر ، ملكا عام 1485. وامتلك/حكم احفاد ليونكرز القلعة حتى القرن 16 على الاقل.
مع بداية الحرب الاهلية الانجليزية عام 1641 ، استحوذاللورد تانيت على قلعة بوديام . وقام باتييد مسالة الملكية ، ومبايعة القلعة ليساعد فى دفع الغرامات المفروضة عليه من قبل البرلمان . ولاحقا تم تفكيك / اخلاء القلعة ، وتُركت بمثابة تدمير /خراب ضخم حتى اشتراهاجون فولر عام 1829. تم استعادة القلعة جزئيا تحت رعايته قبل ان يتم بيعها الى جورج كوبت ، 1 بارون اشكومب ، ولاحقا تم بيعها الى اللورد كيرزون ، حيث قام كلاهما بمزيد من اعمال الترميم للقلعة .تتم حماية القلعة كبناء مدرج من الدرجة الاولى وكنصب تذكارى مجدول. وامتلكها الصندوق الاستئمانى الوطنى منذ عام 1925، حيث تبرعوا بها على شرف وفاة اللورد كيرزون ، وهى مفتوحة للجميع .