قد يحدث أن تتذكر صديقا قديما، وفي نفس اللحظة يتصل بك أو يرسل لك برسالة، أو أن تنطق أنت وصديقك، زوجتك أو أي شخص مقرب منك بنفس الكلمة وفي ذات الوقت،هذا ما يسمى بالتخاطر اللاإرادي.
فكيف يمكن لشخصين أن يتبادلا الحديث دون قول أي كلمة فقط؟ وكيف يشعران بنفس الأفكار والأحاسيس؟؟
فكيف يمكن لشخصين أن يتبادلا الحديث دون قول أي كلمة فقط؟ وكيف يشعران بنفس الأفكار والأحاسيس؟؟
تكون لدى الشخص المقدرة على ارسال واستقبال الأفكار المشاعر عبر التخاطب الروحي مع شخص آخر، في حال وجود حب ومشاعر قوية وتآلف روحي، مهما كانت نوعية العلاقة بينهما، حبيبين، زوجين، أصدقاء أو أشقاء .... الخ.
أما التخاطر الإرادي، لديه اتجاهان ارسال واستقبال؛ ويعتمد على نية الشخص المرسل بالارسال وتسامحه مع نفسه والآخرين.
كيف أقوم بالتخاطر؟
- الجلوس بوضعية مريحة، ويفضل أن يكون الظهر مستقيما.
- التنفس 5 مرات بعمق، الشهيق من الأنف والزفير من الفم.
- رسم صورة ذهنية للشخص الذي تود إرسال الصورة له مع الحرص على التفكير في اللاشيء.
- تحديد الرسالة التي تود إرسالها بوضوح وإيجابية، على سبيل المثال إذا أردت من أحد أن يتصل بك يمكنك القول "فلان اتصل بي"
- مناداة الشخص باسمه حتى تتكون صورته كاملة وتستحضره وتستشعر به كأنه أمامك وترى ملامحه كاملة.
- التركيز على ارسال الرسالة له بنفس الصيغة وتكرارها واستحضارها في الذهن والشعور بها
- الاستمرار بهذه الوضعية لبضعة دقائق على أن تعيشها كاملة بتفاصيلها ولا تفكر بأي شيء خلالها
- الأن تخيل الشخص يتلاشى ويختفي حتى تتمكن من انهاء عملية التخاطر بشكل سليم، وتكون نتائجك محققة بإذن الله، بحيث تصل الرسالة إلى الشخص المستقبل كما أرسلتها أو بإشارات معينة كأن يحلم بك مثلا.
ومن أهم عوامل نجاح التخاطر الإرادي الثقة واليقين بنجاح العملية التخاطرية، وعدم الشك بوصول الرسالة إلى الشخص المستقبل، فقد تصل الرسالة بنفس اللحظة أو خلال أيام، وقد تضطر إلى إعادتها عدة مرات إن لم تنجح، حيث أن تكرارها يساعدك على الالمام بها أكثر والقدرة على التركيز فيها وإيصال الرسالة كما تحب.
التخاطر هو المستوى النفسي للعقل الذي يميل للتقرب من أبعاد الكلمات واللغويات، فهي تأتي على شكل مشاعر وصور ورغبات حيث يمكنك استقبال تخاطر مع الاخرين بكلمات بسيطة ولكن الشكل الاقوى له هو عبر الصور المشاعر والرغبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق