السبت، 10 أكتوبر 2015

صيني يبتكر جهاز لغسل وتجفيف الشعر في 5 دقائق / صور


تشن جانك شاب صيني ابتكر جهاز لغسل وتجفيف الشعر في 5 دقائق, جاء الالهام لهذا الشاب الصيني بعد معايشته للمعاناة التي مرت بها جدته المصابة بالشلل كلما أرادت غسل شعرها .
جهاز غسل الشعر المبتكر يتكون من خوذة حماية من النوع الذي يستخدمه سائقوا الدراجات النارية، بالإضافة إلى خزان ماء بسعة لترين، ولوحة تحكم الكترونية يمكن عن طريقها اعطاء أوامر لتسخين الماء وغسل الشعر وتجفيفه .
استغرق تطوير هذا الجهاز 16 عشر عاما من التفكير والتجريب، استخدم خلالها تشن 18 خوذة حماية حتى تمكن من الوصول إلى النموذج المثالي، قام تشن بتجربة النموذج الأخير من الجهاز على والده وكان أداء النموذج مثالي .
يقول تشن “على الرغم من أن جهازي لم يكتمل في الوقت المناسب لتستفيد منه جدتي، إلا أنني آمل أن يكون مفيدا لأناس آخرين لديهم مثل حالتها الصحية".












منزل البيانو في الصين / صور


على الأغلب حب الشيء يجعل الإنسان يبدع و يقدم أجمل ما لديه و يصل إلى قمة الإبداع و الإرتقاء عندما يفعل ما يحب و هذا ما فعلة مجموعة من الطلبة المهوسون بالموسيقي حيث قاموا بعمل منزل على شكل بيانو و ألة كمان حتى تحول كلوحة فنية و واجهة سياحية مهمة لعشاق الموسيقي و الرومانسية فقد أصبحت المنازل العالية القامة و الزحف العمراني الحديث من سمات العصر فقل وجود مثل هذا الجمال العمراني الفريد 
منزل البيانو أو الكمان The Piano House كما يطلق عليه أيضًا المنزل الرومانسي ، يقع في مدينة هواينان بمقاطعة انهوى في دولة الصين، المثير لدهشة أن هذا المبنى المذهل تم تصميمة من قبل طلاب جامعة خفي Hefei لتكنولوجيا مع مصممي الديكور هواينان Huainan Fangkai و شركة المشاريع .
جاءت فكرة هذا المنزل المذهل ليكون لعشاق الموسيقى و الموسيقيين المحليين من الكليات المحلية أو ممارسي المهن الموسيقية، تم بناءها عام 2007 و هو عبارة عن بيانو لونة أسود و يتكئ علية كمان و جزء البيانو يقف على ثلاثة أرجل صلبة و يتميز بتراس على شكل مظلة تشبة أعلى المفتوحة في البيانو في السياق نفسه يعرض هذا المشروع تحويل المنطقة بأكملها إلى منازل عمرانية غريبة أو تجسد ألات موسيقية .
و يتسابق العروس بالتصوير بإلتقاط الصور التذكارية أما المبنى و هو حسب سكان المنطقة المحليين هو المثل الأكثر رومانسية في الصين .. 















الخميس، 8 أكتوبر 2015

لماذا يرتدي المحامي الروب الأسود؟؟


في عام 1791 في فرنسا كان أحد القضاة الفرنسيون جالسًا في شرفة منزله فشاهد بالصدفة مشاجرة بين شخصين إنتهت بمقتل أحدهما وهرب الشخص القاتل فأسرع أحد الأشخاص إلى مكان الجريمة وأخذ القتيل وذهب به إلى المستشفى لإسعافه ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة ومات فاتهمت الشرطة الشخص المنقذ وكان بريئًا من هذه التهمة.
وللأسف فقد كان القاضي هو الذي سيحكم في القضية و حيث أن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن فقد حكم القاضي على الشخص البريء بالإعدام على الرغم أن القاضي نفسه هو شاهد على الجريمة التي وقعت أمام منزله.
وبمرور الأيام ظل القاضي يؤنب نفسه المعذبة بهذا الخطأ الفادح و لكي يرتاح من عذاب الضمير، اعترف أمام الرأي العام بأنه أخطأ في هذه القضية و حكم على شخص بريء بالإعدام فثار الرأي العام ضده واتهمه بإنه ليس عنده أمانة ولا ضمير.
وذات يوم أثناء النظر في إحدى القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمة فوجد المحامي الذي وقف أمامه لكي يترافع في القضيه مرتديًا روبًا أسودًا ..  فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الروب الأسود ؟؟ فقال له المحامي: لكي أذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلمًا على شخص بريء بالإعدام. 
ومنذ تلك الواقعة وأصبح الروب الأسود هو الزي الرسمي في مهنة المحاماة و انتقل الى سائر الدول في العالم أجمع.






جزيرة على شكل سلحفاة تظهر في الربيع فقط / صور


خلال فصل الربيع ولمدة ثلاثة أشهر فقط تقريباً تظهر في وسط نهر يانغتسي وبالقرب من قرية لونغتشي بمقاطعة يونغيانغ بجنوب غرب الصين جزيرة صغيرة يسميها السكان المحليون «سلحفاة الربيع» بعد انحسار مستويات مياه النهر إلى ما دون 165 مترا.
وأصبحت هذه الجزيرة الصغيرة التي يشبه شكلها السلحفاة مؤخراً مقصداً للسياح مع اعتدال الجو بشكل عام في غالبية المحافظات الصينية ليشاهدوها ويلتقطوا لها صوراً قبل اختفائها لمدة تسعة أشهر تقريباً، بعد أن تغمرها المياه لبقية أوقات السنة.
ومنذ فترة ليست بالقصيرة تحولت الجزيرة إلى مؤشر على بدء فصل الربيع، وذلك مع ظهور قمتها فوق سطح الماء.
ويعود سبب غمرها لفترة طويلة من العام تحت مياه نهر يانغستي إلى وجود أحد السدود القريبة من مكانها بوسط النهر مما يجعل مستويات المياه عند ارتفاعها إلى ما فوق 175 مترا تغمرها بالكامل.
ويعتبر رمز السلحفاة الذي يتشابه مع شكل تكوين الجزيرة الصغيرة من الدلائل المحببة في ثقافة الشعب الصيني وعلامة على طول العمر المديد.
ويذكر بعض السكان المحليين بأنه في بعض الأوقات من العام عند انحسار المياه إلى مستويات تصل إلى أقل من 145 متراً في النهر يظهر جسر بري يصلها بالأرض الرئيسية بجوارها، ويصبح الوصول إليها دون الحاجة إلى قارب ولكن ذلك لا يحدث إلا نادراً وفي فترات قصيرة جداً.






















سكان الأرض سيعيشون 15 يوماً من الظلام الدامس


نسبت مواقع أجنبية لوكالة الفضاء الدولية (ناسا) دراسة أشارت إلى أن الأرض ستواجه 15 يوماً من الظلام التام، وذلك بين يومي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني والـ 29 من نفس الشهر، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من مليون عام، فيما لم يصدر تصريح رسمي يؤكد أو ينفي على مواقع ناسا الرسمية.
ونقلت عدة مواقع أبرزها (zeenews) عن علماء فلك في ناسا قولهم إن العالم سيكون في ظلام من الساعة الثالثة من التاريخ المذكور، والذي سيصادف الأحد، وينتهي بعد 15 يوماً، ويصادف يوم الاثنين في الساعة 4:15 مساءً.
وأضافوا أن ما أسموه حدث "نوفمبر بلاك آوت" سببه حدث فلكي آخر بين كوكبي المشتري والزهرة.
جارليز بولدن، الذي عينه الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيساً لوكالة ناسا، نشر وثيقة من 1000 صفحة، تشرح الحدث للبيت الأبيض.
استناداً للوثيقة، فإنه في الـ 26 من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، سيكون الكوكبان في خط تواز مشترك، وأن الزهرة سيمر من الجنوب الغربي للمشتري. ما سيتسبب بتسخين غازات المشتري، وهو ما سيؤدي لرد فعل في الأخير.
ردة فعل المشتري وتفاعله ستحرر كمية غير مسبوقة من الهيدروجين إلى الفضاء، وستتفاعل كمية الهيدروجين مع الشمس، محدثة انفجاراً هائلاً على سطحها.
وستتسبب الانفجارات فوراً بزيادة درجة حرارة الشمس إلى تسعة آلاف كلفن. وستحاول الشمس إيقاف الانفجارات عبر بعث الحرارة من مركزها؛ وهو ما سيغير لون الشمس إلى الزرقة.
عندما يخفت لون الشمس المائل للأزرق، ستتطلب قرابة 14 يوماً لتستعيد درجة حرارة سطحها الطبيعية، ويعود لونها الأحمر المتوهج.
بعض المساحات من العالم قد ترى الضوء لفترة وجيزة (7-8 دقائق) في صباح 15 من الشهر القادم، لكن الأرض ستعود للظلام التام حتى تعود حرارة الشمس لطبيعتها بعد 14 يوماً.
وقد ناقش بولدن مع إدارة أوباما تفاصيل حدث "اليوم الأسود"، وأكد أنه "لا نتوقع أي تأثير رئيسي من اليوم الأسود سوى ارتفاع في درجات الحرارة من 6 إلى 8 درجات. أما القطبان فلن يتأثرا أيضاً بشكل رئيسي، ولا داعي أن يقلق أحد، الحدث سيكون مماثلاً لما يعيشه سكان آلاسكا في فصل الشتاء".
ودفعت هذه الأنباء إلى ضرورة التفكير في تساؤل (كيف سنعيش الـ 15 يوماً من الظلام؟)، فعلى الرغم من أن ناسا تحاول تهدئة المتخوفين، فإن القلق ينتاب الكثيرين حول كيفية مرور تلك الأيام؛ وهل سنستمر في ممارسة أعمالنا اليومية؟ هل ستفتح الدوائر الرسمية أبوابها؟ هل سنسافر في الطائرات؟ هل سنذهب للجامعات والمدارس؟ أسئلة لن نجد أجوبة لها حتى نبدأ بمشاهدة الحدث الذي تتكهن به ناسا.








كيف أنقذت هذه المرأة حياة أكثر من مليار شخص؟


في قلب الثورة الثقافية الصينية في القرن الماضي، عندما بدأت الصين تأخذ هيئتها الشيوعية، أمر الزعيم الصيني ماو زيدونغ بالبحث عن علاج لمرض الملاريا.
وكانت رغبة زيدونغ بإيجد لقاح لهذا المرض نابعة من رغبته في حماية جنود بلاده من الملاريا أثناء توغلهم في غابات الفيتنام خلال الحرب بين البلدين.
وتصديقاً لمخاوف زيدونغ، كان مرض الملاريا السبب وراء أكبر عدد من الوفيات في صفوف الجنود الصينيين، الذين انتقل لهم هذا المرض من خلال لسعات الذباب والبعوض.
وأطلق مشروع إيجاد علاجٍ للملاريا في العام 1967 تحت اسم “Project 523″، وكانت العالمة تو يويو جزءاً من الفريق، لكنها اتبعت طريقة غير تقليدية بحثاً عن العلاج.
وقامت تو بدراسة النصوص التاريخية الصينية، والبحث في طرق العلاج التقليدية، وسافرت إلى أقاصي الصين بحثاً عن أدلة مرتبطة بعلاج مرض الملاريا، وجمعت ألفي تركيبة ممكنة من العلاج.
ومن بين المركبات العلاجية التي وجدتها كانت مادة مشتقة من إفرازات نبات الأفسنتين، والذي كانت تُستخدم لعلاج الملاريا منذ 1600 عام في الصين.
ونتج عن اكتشافها هذا، ابتكار مادة الأرتيميسينين الدوائية، التي تعتبر المادة الواقية من هذا المرض، الذي يحصد أرواح 450 ألف شخص سنوياً.
وبعد مرور كل هذه السنوات، تمت مكافأة تو بجائزة نوبل للطب.
ولا تنحصر أهمية هذا الاكتشاف بواقع أنه العلاج الأفضل للملاريا فحسب، بل في قيمة الوقت الذي اُكتشف فيه العلاج. وبحسب ما قال عالم الأعصاب راو يي، فإن اكتشاف هذا المركب حصل في فترة كانت فيها جميع الجامعات مغلقة، نظراً لعمليات الشغب التي كان الحرس الأحمر يقوم بها.
بالإضافة إلى هذا، تمت ملاحقة وإعدام الكثير من العلماء الذين خضعوا لتدريب غربي. وبالنتيجة، فإن أول بحث أكاديمي عن الأرتيميسينين لم ينشر حتى العام 1977.
ولولا إصرار تو على إيجاد العلاج، لكان على الأغلب لا يزال أمراً مجهولاً، فهي لم تفقد الأمل عندما أظهر البحث نتائج مختلطة حول فعالية العلاج، وأصرت على الاستمرار بالبحث حتى اكتشفت أن الحرارة المرتفعة هي السبب من وراء فقدان العنصر المعالج في الأرتيميسينين فعاليته. كما أنها بادرت لأن تكون أول إنسان يتم اختبار الدواء عليه.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تم اعطاء أكثر من مليار علاج يستند على مركب الأرتيميسينين لمرضى الملاريا منذ العام 2000، ما ساعد في السيطرة على انتشاره في الدول التي تعاني منه.
وبحسب تو، فإن علاج الأرتيميسينين هو “هدية الطب الصيني التقليدي للعالم”.

صوت فرنسا الذهبي «أديث بياف» القصيرة التي نافست برج إيفل / صور وفيديو


 إن أديث بياف أسطورة فرنسية لا تموت أبدا، بقامتها القصيرة وجسدها الهزيل التى نافست برج ايفل بأهميتها بالنسبة لفرنسا. وحتى لو كان هناك شخص لا يعرفها، فأنه لا بد ان يكون قد سمعها هنا او هناك وهي تصدح بصوتها العذب اغنيتها الشهيرة La vie en rose.
وعلى الرغم من من وفاتها منذ قرابة الاربعين عاماً، الا انها لا تزال بالنسبة للفرنسيين مغنية القرن التي امتد صوتها ليسافر اقطار الدنيا. هي، ذلك العصفورة الصغيرة – وهو معنى كلمة بياف – التي غنّت للجميع عن “الحياة الوردية” إلا لنفسها.
هي تلك المرأة المتألمة والأنثى المسحوقة، تلك المتمردة على القوانين ونواميس البشر التي عاشت حياتها المقتضبة تتخطى لحظة ألم تلو الأخرى، والتي تلاشت بعشق الجمهور لها. بقيت تغنّي الى ان تسقط تعباً، ثم تقف على رجليها النحيلتين لتغنّي وتطرب العاشقين من جديد.
 أصدرت عدة كتب تروي السيرة الذاتية للمغنية الراحلة، لكن رغم ذلك ليزال الغموض يلف حياتها. ولدت في باريس 'بال فيل . سميت إديت تيمنا بالممرضة البريطانية إديث كافيل Edith Covell التي أعدمت من قبل الألمان ابان الحرب العالمية الأولى لمسعادتها ضباطا فرنسيين على الفرار من معتقلاتهم، أما بياف فهو تسمية لطائر الدوري في نواحي باريس. امها ذات جذور مغربية والدها هو لويس ألفونس جازون (1881-1944) عارض بهلواني في الشوارع إضافة إلى كونه مسرحي وهو من اصول إيطالية. تركت اديت بياف حديثة السن من قبل والديها وعهد بها إلى جدتها من جهة الام عائشة سيد بن محمد (ذات أصول مغربية من مدينة الصويرة). افترشت Piaf في بداية حياتها شوارع العاصمة الفرنسية حقبة من الزمن تغنّي للناس الذين كانت تستدّر عطفهم من أجل "فرنك فرنسي واحد"، حكايتها مع المجد صارت أسطورة، وحكايتها مع الدمع والدموع صارت سيمفونية درامية أشبه بحكايات ألف ليلة وليلة.
كانت تغنّي في الشوارع الباريسية الفقيرة منذ نعومة أظافرها تغنّي للناس الذين كانت تستدّر عطفهم من أجل "فرنك فرنسي واحد"، الى ان عاشت سنوات من المجد الممزوج بالدموع وسطع نجمها في فرنسا وحول العالم. ولم يأفل هذ النجم حتى عندما سلخها مرض سرطان الكبد عن الحياة عندما كانت في الـ47 من العمر.