الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

سوق للخضار والفاكهة بشكل "محطة فضائية" في هولندا / صور


يبدو المكان وكأنه محطة لكائنات فضائية، ولكنه في الواقع يعتبر بمثابة سوق مميزة للخضار والفاكهة.
ويأخذ مشروع "ماركثال" شكل صالة هائلة لمحلات البقالة التي تعرض منتجات الخضار والفاكهة، فضلاً عن أنه بمثابة مشروع سكني، افتتح في وقت سابق من الشهر الحالي، في مدينة روتردام الهولندية.
ويضم "ماركثال"، مائة محل للبقالة تحت قبة عملاقة مزينة بألوان زاهية، وتضم 228 شقة سكنية.
ويضيف المشروع الجديد ميزة جديدة وجذابة في مدينة روتردام، إذ صمم من قبل شركة الهندسة المعمارية الهولندية "أم في أر دي في." ويعتبر المشروع الجديد المسقوف الذي يضم مبنى سكني وسوق للأغذية الطازجة والمطاعم ومواقف السيارات، المكان الأول في العالم.
ويوصف المبنى بأنه "قاعة ضخمة لولائم الطعام،" باعتباره جزءاً من خطة أكبر لتجديد قلب المدينة الساحلية القديمة.
وأغلق الممر الطويل في المبنى حيث تصطف محلات البقالة، بجدران ضخمة مصنوعة من الزجاج. وتعتبر سوق المواد الغذائية، المكان الأول المسقوف في هولندا، امتثالاً للقوانين الجديدة في البلاد.
ويزين الممر الداخلي بلوحة جدارية زاهية مصممة من قبل الفنانين الهولنديين أرنو كوينين وإيريس روسكام.

















طفلة نرويجية ترفض عريسا يكبرها بربع قرن في آخر لحظة


"تيا قولي لا". بهذه العبارة طلب نشطاء في الانترنت من طفلة نرويجية تبلغ من العمر 12 عاما أن ترفض زواجها من رجل يكبرها بربع قرن، وذلك بعدما رفعت الطفلة صور استعدادها للزواج.
فقد أثار خبر استعداد الطفلة تيا الزواج من الرجل البالغ من العمر 37 عاما ونشرها صور الخواتم وفستان الفرح، موجة عارمة من التفاعل بين النشطاء .
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل اتجه المعترضون على هذا الزواج إلى الكنيسة حيث يعقد القران، وأقاموا مظاهرة احتجاجية عفوية، علما أن قوام المتظاهرين يتألف من بنات لم تتجاوز أعمارهن الـ 15 عاما.
وبالفعل نطقت الطفلة في اللحظة الأخيرة أمام راعي الكنيسة - القس والجمهور بـ "لا" وهي الكلمة التي تمناها النشطاء، ورفضت الزواج من الرجل..
لكن كل هذه النتيجة وكل ذلك المشهد لم يكن ناجما عن إلحاح من أحد، بل جاء في سياق سيناريو حملة أطلقتها إحدى الجمعيات المحلية المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال، التي حاول القائمون عليها لفت الأنظار إلى "مشكلة الزواج المبكر الذي تتحول البنات الصغيرات إلى ضحاياه".
شاركت في هذه الفعالية مجموعة من الأشخاص الذين تم الاتفاق معهم لأداء أدوار المدعوين لحفل الزفاف.
لكن من بين ضيوف الحفل كانت هناك شخصية حقيقية، خرجت إلى الحضور حينما سأل القس عما إذا كان هناك من يعارض هذا الزواج، هي الشابة البنغلاديشية شونرا، التي روت للحضور محاولة أهلها تزويجها وهي في الـ 14 من عمرها، لكنها رفضت ذلك وقالت إنها تريد أن تواصل تعليمها كي تصبح معلمة.
الجدير بالذكر أن الشابة البنغلاديشية هي التي أطلقت هذه الحملة الأشبه بـ "فلاش موب" لتسليط الضوء على مشكلة زواج البنات القاصرات الصغيرات.
من جانبها عبرت الطفلة السويدية مايا بيورغستروم، التي أدت دور العروس النرويجية، عن أسفها إزاء الصغيرات اللواتي يجبرن على دخول الحياة الزوجية وهن لا يزلن في مرحلة الطفولة.











عباءة الإخفاء تتحول الى حقيقة / صور


 اكتشف فريق من العلماء، بقيادة أستاذ الفيزياء جون هاول، وطالب دراسات عليا بجامعة روتشستر، طريقة لإخفاء الأجسام الكبيرة من البصر باستخدام عدسات خاصة من نوع منخفض التكاليف ومتاح في الأسواق، ليحولون بذلك حلم عباءة الإخفاء، التي كان يرتديها بطل فيلم هاري بوتر، إلى حقيقة. التكنولوجيا الجديدة تبدو وكأنها مستوحاة من رواية الخيال العلمي، هاري بوتر، حيث يختفي تماماً الجزء المعرض للعدسة السحرية، التي تحجب الأجسام عن الرؤية تماماً. وعن الاكتشاف الجديد، قال أستاذ الفيزياء جون هاول: “هناك الكثيرون الذين عملوا في الكثير من جوانب التغطية البصرية لسنوات، ولكن الاكتشاف الجديد يؤكد إمكانية حجب الأشياء تماماً عن الرؤية لتصبح خفية عن البصر”. العدسة السحرية تبدو أشبه بالأداة التي يستخدمها طبيب العيون، وتجعل الأجسام تبدو مخفية تماماً عند وضعها خلف طبقات من العدسات. يوفر الاكتشاف الكثير من الأموال نظراً لأن أساليب التغطية السابقة، كانت معقدة ومكلفة، ولم تكن قادرة على إخفاء الأبعاد الثلاثة لكافة الكائنات، عندما ينظر إليها من زوايا مختلفة، الأمر الذي سيساعد كثيراً في تقنيات الخداع البصري بالعالم.
















الاثنين، 13 أكتوبر 2014

معرض "حديقة حيوان بشرية" في إنجلترا ومطالبات بإلغاءه / صور


تسبب معرض يديره الفنان بريت بايلي في موجة من الاتهامات للفنان والمعرض بالعنصرية، وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن الفنان الجنوب إفريقي استوحى فكرة المعرض من حدائق الحيوان البشرية التي اشتهرت في أوروبا وأمريكا في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، والمعرض الذي حمل اسم “المعرض بي” في إدنبره، يصور الممثلين، الذين كان أغلبهم من ذوي البشرة السوداء، في وضعيات ثابتة وهم مقيدون، للتعبير عن مشاكل اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
إلا أن زوار المعرض وجدوا الشبه بين المعرض وبين حدائق الحيوان البشرية والتي تعد من أهم رموز العنصرية في التاريخ، حيث كان يتم عرض أشخاص أفارقة في أقفاص أمام الزوار كالحيوانات، ويتم دفع تذاكر لرؤيتهم، وكان يكتب لافتات على الأقفاص تشير إلى أن المعروضات هي كائنات غريبة من الطبيعة.
وقام الزوار الذين طلب منهم إبداء رأيهم في المعرض بكتابة انتقادات حادة لمدير المعرض صاحب البشرة البيضاء، واتهموه بالعنصرية، كما نشر على موقع تشينج عريضة من 1500 شخص يطالبون بسحب العرض، وقالت سارة مايرز التي بدأت العريضة إنه من النظرة الأولى للمعرض سيدرك المشاهد أنه يتم التعامل مع الأمريكيين الأفارقة وكأنهم لا شيء.
في حين قال توني ريكلين، مدير الصالة، إن المعرض تمت الموافقة عليه لأهمية الفكرة التي يعرضها، وإنهم يقدرون رد الفعل الذي أثاره المعرض، ويأمل في إقامة نقاش علني حول الموضوع ورد الفعل عليه عندما ينتقل العرض إلى لندن.















سمكة بأسنان بشرية تثير حيرة الصيادين


أثارت سمكة، تم اصطيادها في روسيا، الحيرة بعد اكتشاف أسنانها البشرية، مما دفع مستخدمي الإنترنت للسخرية من احتمال وجود بشر بأسنان أسماك في المقابل، وفقا لما نشرته صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية.
وظهرت السمكة، في فيديو انتشر على الإنترنت، وقد بدا في فمها صفان من الأسنان والضروس البشرية، وعلق عالم الأحياء التطورية في جامعة كورنيل "ويليام بينس" بأن السمكة من أحد سلالات أسماك "الباكو"، التي تعيش في المياه العذبة لنهر الأمازون في أمريكا الجنوبية، وتمتلك أسنانا شبيهة بالبشر، بخلاف الأنواع الأخرى من الأسماك المفترسة ذات الأسنان الحادة المدبَّبة.
وعن وصولها إلى بحيرات روسيا، توقع "بينس" حدوث ذلك بفضل تخلص هواة تربية الأسماك منها بمجرد نموها وزيادة حجمها داخل أحواضها، في الوقت الذي ما زال الصيادون يعتقد أن السمكة نوع من المخلوقات الشيطانية التي ما زالت الطبيعة تحتفظ بها.









ثمرة يقطين تزن أكثر من 1000 كيلوغرام


 تمكن مزارع سويسري، أمس، من كسر الرقم القياسي العالمي لأثقل ثمرة يقطين (قرع)، في أوروبا والعالم، حيث بلغ وزن الثمرة التي شارك بها في المسابقة التي أقيمت بمدينة لودفيغسبورج، 1054 كيلوغراماً.
وقال منظمو المسابقة الأوروبية لأثقل ثمرة يقطين، إن الثمرة الفائزة التي يبلغ محيطها 72ر5 أمتار، حملت على الميزان بواسطة جهاز رفع خاص.
وأضاف المنظمون، أن المزارع بني ماير، تمكن بذلك من كسر رقمه القياسي على مستوى أوروبا والعالم، للمرة الثالثة على التوالي.
يذكر أن مسابقة وزن اليقطين، تعد جزءًا تقليدياً من معرض اليقطين بمدينة لودفيغسبورج الألمانية. وستعرض الثمار حتى الثاني من نوفمبر المقبل، وبعد ذلك ستفتح الثمار للوصول إلى بذورها (اللب).











دولة أصاب الإيدز ربع سكانها تخصص رواتباً للعذارى


يعتقد الملك "مسواتي الثالث" أنه ابتكر أخيراً حلاً لمحاربة الإيدز الذي يفتك بـ27% من سكان دولته الإفريقية ذات المليون نسمة "سوازيلند"، وذلك بعد أن أعلن في خطوة لم يسبقه إليها أحد تخصيص راتب شهري مقداره 18 دولاراً لكلّ فتاةٍ تحافظ على عذريتها في مملكته. تقع "سوازيلند"، التي تشهد أعلى معدل إصابة بمرض الإيدز في العالم، ضمن دول "إفريقيا السوداء"، وهو المصطلح الذي يستخدم لوصف 42 بلداً وبعض الجزر التي تقع جنوب الصحراء الكبرى. وتحوي هذه البلاد مجتمعة على 71% من المصابين بالإيدز حول العالم، أي حوالي 25 مليون مصاب. ورغم التعداد القليل نسبياً لسكان سوازيلند فإن هذا البلد الفقير يشهد النسبة الأكبر عالمياً بالمصابين قياساً لعدد السكّان. ويستند الملك في إعلانه، الثلاثاء الماضي، عن تخصيص جزء من المساعدات التي تقدم لبلاده لمحاربة الإيدز كرواتب شهرية للعذارى، على إحصاءاتٍ تقول إن النسبة الأكبر للمصابين بالإيدز في مملكته تتركز بين الشابات بسن 18 حتى 24 عاماً، واللواتي يتم جذبهنّ من قبل المسنين من الرجال من أجل الزواج أو ممارسة البغاء، في بلد يسمح فيه بتعدّد الزوجات من دون قيود. والملك الذي يشجّع على العذرية متزوج من 15 امرأة، ويقيم سنوياً حفلاً كبيراً ترقص له فيه 70 ألف مراهقة شبه عارية، ويمتلك 13 قصراً فخماً وطائرة خاصة ثمنها 17 مليون دولار، في مملكة يعيش 63% من سكانها تحت خط الفقر ويموت أغلبهم قبل بلوغهم الـ49 عاماً. وهذا الأمر صعد من الانتقادات التي وُجّهت له من الإعلام الغربي، إذ شككت الـ"فورن بوليسي" بمدى أخلاقيّة وفاعلية هذا الإجراء، وقالت إنّ الملك قدّر ثمن العذريّة بـ18 دولاراً، وهو المبلغ الذي لا يكفي لحضور السينما في بلاد الغرب، وتتقاضاه الفتاة في "سوازيلند" مقابل ليلة واحدة مع مسن. وركزت حملات عالمية سابقة لمحاربة الإيدز في إفريقيا على الإخلاص في العلاقات الجنسية وضرورة استخدام الواقيات الذكرية، ودعت بعضها للتوقف عن ممارسة الجنس. وسبق لرئيس "أوغندا" أن أعطى منحاتٍ دراسية للعذارى، لكنها المرّة الأولى التي يتم فيه تخصيص مبلغٍ شهري ثمناً للعذرية. وكانت حملة أقيمت في "سوازيلند" للدعوة لـ"ختان الذكور"، قد أثبتت فاعلية في تقليل نسبة الإصابة بالإيدز في البلاد بشكل ملحوظ، بعد أن أثبتت الدراسات دور الختان في منع انتقال الفيروس، إلا أن النسبة ظلّت مرتفعة جداً، نتيجة الفقر والعادات الاجتماعية التي تتيح تعدد الزوجات من دون قيود.