الجمعة، 15 أغسطس 2014

سر نبوءة امرأة حول انتصار روسيا على نابليون


كانت روسيا على عتبة حرب كبرى في ربيع عام 1812، حيث أعد الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت الذي غزا القارة الأوربية جيشاً ضخماً لغزو الإمبراطورية الروسية.


 في هذا الوقت الحرج وصلت مارغريتا زوجة الجنرال ألكسندر توتشكوف بعد عناء سفر طويل وطلبت من زوجها أن ترقد إلى النوم. وأثناء ذلك رأت في حلمها عبارة تقول: "مصيرك سيتقرر في بورودينو" وكان أحرف هذه الكلمات تقطر دماً، عندها صرخت زوجته واستيقظت على الفور وتساءلت بقلق:بورودينو، أين تقع بورودينو؟- سوف يقتلونك في بورودينو.



سمع الجنرال هذا الاسم لأول مرة. وبالطبع تحدثت توتشكوفا عن حلمها وحاول تهدئتها قائلاً: هذا مجرد كابوس فليس هناك منطقة تدعى بورودينو. وبالفعل بدأت تتساءل مارغريتا لماذا سوف يقتل حتماً في منطقة بورودينو غير المعروفة، إذ أن الكتابات لا تشير إلى ذلك على كل حال بعد أن هدأ روعها عادت إلى النوم. لكن الكابوس تكرر مرة أخرى مع نفس الكلمات التي تقطر حروفها دماً، لكن بالإضافة إلى أحرف توتشكوفا رأت في حلمها كاهناً ووالدها واخوها كيريل الذين كانوا يقفون على باب غرفتها. بعد ذلك استيقظت مارغريتا مرعوبة مما أثار قلق الجنرال بشكل كبير. وفي منتصف الليل أرسل معاونه إلى مقر القيادة ليأتي به بخارطة مفصلة عن روسيا. وبدأ الزوجان بدراسة الخارطة بعناية كبيرة ولم يشاهدا مكاناً بورودينو!



 وهنا قام الجنرال بتهدئة زوجته قائلاً على ما يبدو بأن هذا الاسم شبيه بالأسماء الإيطالية، وإيطاليا بلد بعيد ومن غير المحتمل أن نحارب الفرنسيين هناك.
لم تتمكن مارغريتا من نسيان حلمها، وسرعان ما غادرت المكان متجهة نحو مسقط رأسها.
وفي شهر حزيران/يونيو بدأت الحرب مع نابليون وتوجه الجيش الفرنسي نحو موسكو، ومع مشاعر القلق والأمل كانت توتشكوفا تنتظر أخباراً عن زوجها. وفي شهر أيلول/سبتمبر انقطعت الرسائل، ولم تتمكن هذه المرأة الحزينة أن تجد لنفسها مكاناً في هذا العالم. وفي صباح احد الأيام فتح باب غرفتها حيث كان والدها ومعه كاهن وهذه الصورة تشبه تماماً الحلم الذي راودها آنذاك ولكن من دون شقيقها، وهنا تساءلت:



 أين كيريل؟ في هذه الأثناء دخل شقيقها الغرفة قادماً من الجيش لإخبار شقيقته نبأً فظيعاً عن وفاة زوجها في معركة دامية مع الفرنسيين بالقرب من قرية صغيرة من موسكو تدعى قرية بورودينو. وبهذا يكون الحلم قد تحقق وبعد ذلك حاولت مارغريتا أن تعثر على جثة زوجها في ساحة المعركة لكن لم يتم العثور على جسد الجنرال من بين عشرات الآلاف القتلى.
وبعد طرد نابليون من روسيا بنت كنيسة في موقع المعركة تخليداً لذكرى زوجها وجميع الجنود الروس الذين سقطوا شهداء آنذاك. ومع مرور الوقت شيد دير سباسو- بورودينو، وهنا ارتدت مارغريتا لباس الراهبات وأصبحت إحدى راعيات الدير. عاشت زوجة الجنرال حياة طويلة وتوفيت عام 1852 أي بعد 40 عاماً من وفاة زوجها وتم دفنها في حرم الكنيسة التي بنتها.



مازال دير سباسو- بورودينو موجوداً حتى الآن، أما أرض بورودينو أصبحت معروفة في روسيا باسم ساحة المجد الروسي. ففي الثاني من شهر أيلول/سبتمبر من عام 2012 جرت احتفالات كبيرة بمناسبة ذكرى مرور 200 عام على المعركة العظيمة. وقد تبين بأن رؤية توتشكوفا فيما بعد قد تحققت ليس فقط بالنسبة لها وإنما بالنسبة للبلاد أيضاً، إذ أن معركة بورودينو في حقيقة الأمر قررت مصير روسيا، التي هزمت جيش نابليون وطردته إلى أبواب باريس، كما طردت قوات هتلر بعد قرن ونصف القرن إلى برلين وانتصرت عليه.


 
























فيل يلتقط صورة "سيلفي" لنفسه

عندما ذهب سكوت بريرلي إلى حديقة حيوان مفتوحة "سفاري" للاستمتاع بمشاهدة الحيوانات، لم يخطر ببال أحد أن هناك حدثا سيمثل له مفاجأة أكبر من عودة هاتفه المفقود، وأن بانتظاره في ألبوم صور الهاتف صورة لأحد النزلاء "سيلفي".

البداية كانت مع فقد بريرلي (23 عاما) لهاتفه الذكي عندما كان يلتقط صوره لنفسه "سيلفي" بالقرب من أحد أفيال حديقة وست ميدلاندز المفتوحة "سفاري" في مدينة بودلي الإنجليزية.

وحين إدراكه لعدم وجود الهاتف لم يكن بوسعه أن يخرج من السيارة للبحث عنه، حتى قام أحد عمال الحديقة بالبحث في آخر مكان كان يستعمل فيه هاتفه ووجده بالفعل إلى جانب أحد الأفيال.

عندما التقط بريرلي هاتفه، هلل لعودته إلا أنه عند فحصه للهاتف ولألبوم صوره فوجئ بأن الفيل الذي التقط معه صورة "سيلفي"، قام بالتقاط صورة "سيلفي"لنفسه، ما جعله لا يتمالك نفسه وسقط على الأرض من انخراطه في الضحك والمفاجأة.  























كمبيوتر في حجم طابع بريد يحاكي أداء المخ البشري


تمكن علماء من إنتاج شريحة إلكترونية تحاكي عملية التنظيم التي يقوم بها المخ البشري تحتوي على مليون وحدة كمبيوترية مضغوطة تسمى "العصبون".
ويقول فريق العمل المنتج لتلك الشريحة، إن هذا الكمبيوتر الخارق في حجم طابع البريد.
وتتصل كل عصبون بـ 256 عصبون ليتمكن هذا العدد من التعرف على تفاصيل أي مشهد مرئي حقيقي اعتمادا على قدر قليل جدا من الطاقة.
يأتي تصميم الشريحة الجديدة تكليلا لجهود التعاون التي استغرقت وقتا طويلا بين عدة جهات قادتها شركة "أي بي إم" إلى الانتهاء من هذا المشروع العلمي الذي نُشر في مجلة العلوم، "ذي جورنال ساينس".


قال كبير معدي الدراسة، دهرمندرا مودها Dharmendra Modha، لشبكة "بي بي سي" إن "الإجمالي التراكمي يعادل العمل الذي من الممكن أن يقوم به الفرد في 200 سنة."
وأضاف أن هذا المعالج الإلكتروني هو "ماكينة جديدة لعصر جديد". ولكن الأمر سوف يستغرق بعض الوقت حتى تنتج تلك الشريحة، التي أطلق عليها العلماء اسم ترونورث، في شكلها النهائي ويبدأ استغلالها تجاريا.

الجيل القادم:


يرجع ذلك إلى أن برامج التشغيل أعدت من الصفر لتستخدم في تشغيل هذا النوع من الشرائح. لذلك فهي مختلفة عن الأسلوب التقليدي الذي ظهر في الأربعينيات من القرن العشرين، والذي تعتمد عليه كل أجهزة الكمبيوتر الحديثة تقريبا.
والتصميم الحالي، الذي يتضمن فصل المعالجات الإلكترونية عن وحدات الذاكرة، هو عبارة عن توفيق طبيعي لمتتابعات وعمليات رياضية.
رغم ذلك، يقال إن البنية المتشابكة إلى حد بعيد والمحاكية لعمل المخ البشري، التي يُشار إليها بأنظمة نيروفورماتيك مثل ترونورث، توفر قدرا أكبر من الكفاءة في التعامل مع كميات كبيرة من البيانات في نفس الوقت.
يقول مودها في هذا المجال، إن "شريحتنا تتكامل مع العمليات الكمبيوترية والاتصال والذاكرة."
واستبدلت المعالجات المزدوجة والصفرية هنا بأخرى تقوم بعمليات كمبيوترية في شكل رؤوس. فعندما تصبح المدخلات نشطة بما فيه الكفاية، يولد العصبون الخاص بوحدة ترونورث رؤوسا ويرسلها عبر الشريحة إلى باقي العصابين مقربا إياهم من المدخل الخاص بهم.
لذلك، كان من الضروري أن تكتب البرمجيات بشكل مختلف تماما عن المستخدم في كتابة نظم الشبكات ذات الرؤوس.
وترى صوفي، زميلة الاكاديمية الملكية للهندسة والأكاديمية الملكية، إن هناك دورا مستقبليا كبيرا سوف يلعبه الجيل القادم من استراتيجيات تشغيل الكمبيوتر التي تقوم عليها فكرة الشريحة الخارقة.
وأضافت صوفي أنه "من الواضح أن المعالجة العددية تزداد صعوبة أثناء تنفيذ هذه المهام."
وقالت لــ "بي بي سي" أيضا بأن "صور غوغل، على سبيل المثال، تقوم بمهمة رائعة للتعرف على صورة قطة، ولكنها تستخدم نظم كمبيوتر معقدة للغاية."


شبكة تلو الأخرى:
تتكون شريحة ترونورث بصفة أساسية من معالجالت إلكترونية أساسية محاكية للشبكات العصبية. وتحتوي كل وحدة منها على 256 عصبون أطلقتها شركة آي بي إم في 2011.
وتمكن فريق العمل بقيادة مودها من تصميم شبكة متداخلة تتكون من 64 × 64 معالج أساسي في كل شريحة لتنتج مليون عصبون إجمالا.
ولأن كل عصبون متصل بـ 256 آخرين، تنتج الشريحة الواحدة حوالي 256 مليون وصلة أو شبكة.
وأوضح مودها في عجالة أنه "أمر قابل للتوسع"، إذ أنه من الممكن توصيل المزيد من الوحدات مع بعضها البعض لنحصل على تجميع أكثر قوة.
وأضاف أن "الأمر لا يقتصر على تحسن بنسبة 10 – 15 في المئة، فأنت تتحدث عن المزيد والمزيد من ترتيبات الزخم."
ومن أجل إلقاء الضوء على قدرات ترونورث، برمج مودها وفريقه تلك الشريحة لتقوم بخداع الإدراك البصري.
فقام الفريق باستخدام مقطع فيديو مصور لبرج جامعة ستانفورد وحللت شريحة واحدة الصور المتحركة التي يتضمنها الفيديو وتعرفت على مساحة نقاط الشاشة التي تعرض المشاة، وراكبي الدراجات، والسيارات، والحافلات، والشاحنات أسفل البرج.
وتعد هذه المهام من أكثر ما يبرع المخ البشري في تنفيذه في حين تعاني أجهزة الكمبيوتر التقليدية أثناء القيام بها.

آفاق واسعة:


توقع مودها أن يكون لتلك الشريحة الجديدة تطبيقات لا حصر لها في المستقبل بدءا من النظارات التي تساعد المكفوفين على استكشاف الطريق وانتهاء إلى الروبوت الذي يزيل آثار الكوارث.
ولكن هناك بعض التطلعات صعبة المنال التي يأمل البعض في الوصول إليها من خلال هذا الاختراع أو ربما يتوق البعض إلى تحقيقها.
كما يعمل أستاذ هندسة الكمبيوتر بجامعة مانشستر، ستيف فيربر، على مشروع طموح مماثل لمحاكاة المخ البشري يُدعى "سبيناكر". وتستخدم تلك المبادرة استراتيجية أكثر مرونة تعتمد على اتصال العصابين ببعضها البعض دون أسلاك.
وقال فيربر لـ "بي بي سي" إن "الوقت هو الذي سيخبرنا" عن نجاح أي من الاستراتيجيتين في التطبيقات المختلفة.
وأضاف أن الشريحة التي أنتجتها آي بي إم كانت الأهم نظرا لدرجة التعقيد الكبيرة التي يتمتع بها الاتصال بين مكوناتها.
وقال: "اعتقد أن أهميتها مرهونة باستمرارهم في برنامجهم البحثي، ولكني أراها أيضًا خطوة جريئة ومثيرة للاهتمام على الطريق إلى المزيد من التكامل." وتابع: "إنها خطوة في البرنامج الذي أشك في أنهم يعرفون إلى ماذا سينتهي."
ومن جانبها، أوضحت صوفي ويلسون أن كفاءة ترونورث، التي تستخدم في إنتاج كمبيوتر خارق هائل، لم تتجاوز كثيرا أحدث الأدوات الصغيرة مثل الهاتف الذكي والكاميرات المصممة لتقليل استهلاك البطاريات.
قالت صوفي إن "كاميرات الهواتف الذكية يمكنها التعرف على الوجوه." وتطرقت أيضا إلى شريحة منافسة تنتجها شركة تُدعى موفيديوس الذي وصفته بأنه يفتقر إلى القابلية للاستخدام لأغراض مختلفة كما هو الحال بالنسبة لترونورث، وذلك لأنه مصمم للاستخدام في معالجة الصور فقط، ولكنه يستهلك طاقة أقل من ترونورث.
وينقل المنتج، الذي من المتوقع أن نراه في الأجهزة المطروحة في الأسواق العام المقبل، بعض عناصر استراتيجية تصميم الكمبيوتر المشغله له من المخ البشري.

































اليابان تبدأ بيع حمالات صدر للرجال



طرحت في أسواق العاصمة اليابانية طوكيو حمالات صدر جديدة مخصصة للرجال فقط.

وأكد مصممو هذا النوع من حمالات الصدر أن الهدف منها هو مساعدة الرجال الذين يتمتعون باللياقة في الحفاظ على لياقتهم، وتحديدا في محيط الصدر، الذي قد يكون مهددا بأن يترهل بسبب الجاذبية الأرضية، وهو ما تعاني بسببه بعض النساء.
وينصح المختصون ارتداء هذه القطعة الرجالية التي أُطلق عليها اسم "Kahei Oyasumi Bra" قبل الخلود للنوم، فيما يؤكد هؤلاء أنه لو اهتم الرجل بمعرفة المزيد عن جسده، وتحديدا عضلات الصدر وكيفية تقويتها، لسعى إلى اقتناء حمالة الصدر هذه.
وعلى الرغم من أن المنتج مخصص للرجال، إلا أن مصنعيه اختاروا له ألوانا أقرب إلى النسائية، كالوردي والأصفر، كما تم تصميم سراويل تحمل الألوان ذاتها. 






















الخميس، 14 أغسطس 2014

ظهور هياكل بمكان غير متوقع في شوارع المكسيك / صور


 يشتهر الفنان الإسباني أيزاك كوردال بأعماله الفريدة التي يتركها في الشوارع لتفاجئ الناس، وفي مشروعه "سيمنت إيكليبس" يحاول جعل من يرى منحوتاته يتخيل قصة كاملة وراءها، وأخيرا قام بوضع هياكل عظمية صغيرة ملفتة للنظر في شوارع المكسيك، وجعل كل منها في مكان غير متوقع.
ويتعاطف كوردال مع الضعفاء والصغار حول العالم، ويطغى ذلك على منحوتاته أحيانا، فيقول: "هناك قصة مؤلمة رهيبة تصيب أشخاصا كثراً حول العالم، لا أستطيع سوى التفكير في الأمر، وفي اللحظات التي يعيشونها".
وتوزعت الهياكل العظمية الصغيرة بين فتحات المجاري وزوايا الشارع وجوانبه المظلمة، وبين الزهور البرية، وخلف شبكات التهوئة، وغيرها، في مشهد جاذب، لا تملك إلا أن تقف أمامه.










































العودة من الموت ... "هلوسة"


كشفت دراسة جديدة لعلماء أميركيين أن تجربة العودة من الموت التي خبرها بعض الناجين من أزمة قلبية مميتة قد لا تعدو "هلوسة" نتيجة نشاط زائد في المخ بعد توقف القلب وقبل الموت التام.
وتلك أول دراسة تبحث علميا حالة المخ قبل الموت مباشرة نتيجة أزمة قلبية.
ولاحظ الباحثون، ومعظمهم من جامعة ميتشغان، أن المخ يشهد نشاطا قويا غير عادي في فئران التجارب التي تم تعريضها لأزمة قلبية مميتة.
وبعد توقف قلب الفئران وتوقف وصول الدم إلى المخ، سجل العلماء نشاطا يدل على وعي زائد في المخ، واستنتجوا أنه بعد توقف القلب وقبل موت الدماغ تحدث قفزة هائلة في نشاط المخ.
والمعروف من قبل أن نشاط المخ يتوقف بمجرد توقف القلب.
ويعتقد العلماء الأميركيون أن ذلك قد يفسر التجارب العديدة لكثيرين ممن نجوا من أزمة قلبية مميتة وتحدثوا عن مشاهدات في "العالم الآخر" إثر موت قصير والمعروفة باسم "تجربة شبه الموت" NDE.
وتحدث حوالى عشرين في المئة من الناجين من أزمة قلبية حادة عن تجربة، في الأغلب تكون عن دخول نفق ورؤية ضوء في نهايته أو لقاء أقارب وأحبة ماتوا من قبل ويحكي البعض عن لقاء "ملائكة" أيضا.
نشاط قبل الموت
وفي الأغلب يعود هؤلاء بنظرة جديدة إلى الحياة تكون عامة أكثر تدينا، إلا أن العلماء بعد التجارب الأخيرة يرون أن ذلك ربما لا يعدو كونه "هلوسة" نتيجة النشاط الاستثنائي للمخ قبل وفاته نتيجة الأزمة القلبية.
وفي التجارب التي أجريت، لوحظ أنه بعد 30 ثانية من الأزمة القلبية شهد المخ في كل حيوانات التجارب نشاطا شديدا في المخ يستمر لفترة قصيرة، وذلك بتسجيل النبضات العصبية الكهربائية للفئران التي أوقفوا قلبها في التجربة.
ويقول د. جورج ماشور من جامعة ميتشغان: "تفاجأنا بمستوى نشاط المخ غير العادي. فمع اقتراب الموت كانت كل الإشارات الكهربائية الدالة على الوعي تتجاوز بكثير مستواها في وضع الحياة العادية، ما يعني أن المخ ربما يقوم بنشاط كهربائي استثنائي في مراحل الموت الأكلينيكي الأولى".
ونشرت الدراسة في المجلة العلمية "أعمال الأكاديمية الوطنية للعلوم".
ويقول الباحث الرئيسي في التجربة، وهو من جامعة ميتشغان ايضا، د. جيمو بوريجن: "تفيد الدراسة بأن نقص الأوكسجين، أو الأوكسجين والغلوكوز خلال الأزمة القلبية يحفز نشاطا عاليا في المخ يتسق مع عملية الوعي".
إلا أن أطباء بريطانيين تحدثت إليهم سكاي نيوز يقبلون نتائج الدراسة الأميركية بحذر، وفي حين يعتبرون النتائج مهمة يشيرون إلى أن الوعي في البشر قد لا يكون كما هو في الحيوانات.
ويرى علماء بريطانيون أن الاستنتاج الحاسم بشأن تجربة "العودة من الموت" نتيجة الأزمة القلبية ربما يحتاج إلى مزيد من البحث والأدلة العلمية.




































العثور علي حيوان مجهول الهوية فى نيويورك / فيديو


تم العثور علي حيوان مازال مجهول الهويه حتي الان علي شاطئ منتوك في ولاية نيويورك ونظرا لعدم معرفه العلماء بهذا الحيوان .
فقد اطلقوا عليه اسم وحش مانهاتن وقد ثارت الكثير من المناقشات حول ماهية هذا الحيوان وكيف ومتي وصل ويبدوا كأنه هجين بين حيوان الراكون وطائر وربما يكون ايضا كلب ولحسن الحظ اخذ بعض رواد الشاطئ صورة له ولا تزال الصورة الوحيدة لهذا الحيوان.
وتوجد العديد من الحيوانات والوحوش الاخري التي تشأت اثناء التجارب والطفرات الوراثية التي يقوم بها العلماء في المختبرات ويبدوا علي الارجح انه نتيجه لذلك العبث بمخلوقات الله.