تحولت باقة من الفواكه إلى منافس قوي لباقات الورد بعد ازدياد إقبال التشيك على هذا
النوع من الهدايا الذي تقوم به شركة تشيكية وحيدة تعترف صاحبتها بأنها تدر عليها
الملايين سنويا.
وتقول صاحبة الشركة كلارا سيزغين إنها كانت تعمل في شركة DHL للنقل، وأنها لاحظت
مرة أثناء زيارتها لصديقة لها في أسطنبول بأنه توجد في المنزل باقة فواكه بدلا من
الورد، فأعجبتها الفكرة إلى درجة أنها تخلت عن عملها وبدأت تمارس هذا العمل منذ عام
2012.
وأشارت إلى أنها كانت تقوم بنقل هذه الباقات للزبائن مجانا، أما الآن فإن دخلها
السنوي يصل إلى 6 مليون كورون، أي نحو 300 ألف دولار، لافتة إلى أن هذه الخدمة يتم
طلبها كل يوم وخلال عطل نهاية الأسبوع والأعياد.
وأضافت أنها تستيقظ يوميا في الخامسة صباحا، حيث تشرف على تسلم الفواكه الطازجة
والشوكولاتة البلجيكية والورد، مشيرة إلى أن الباقة يتوجب تناولها خلال فترة 24
ساعة من تسليمها وإلا فإن الزبائن لن يتذوقوها بشكل جيد.
وأشارت إلى أن الناس يطلبون- في الأغلب- البطيخ الأصفر والفريز والعنب والتفاح
من نوع غراني سميث، أما عندما تطلب الباقة المرأة لتقديمها لرجل فيتم تفضيل الفريز
مع الشوكولاتة.
وأوضحت أنها تعد يوميا ما بين 20 إلى 30 باقة من الفواكه،أما في عيد الحب فيرتفع
الرقم إلى عدة مئات ونفس الأمر يسري على عيد الأم وأعياد الفصح والميلاد وعيد
المرأة العالمي.
وكشفت عن أن ثمن الباقة يصل إلى 1000 كورون بمعدل وسطي أي نحو 50 دولارا،أما
الباقة الأكبر فقد أعدت لشركة تشيكية وكان وزنها 12 كغ وكلفت 5000 كورون أي 250
دولارا.