الأربعاء، 23 يوليو 2014

بريطاني يتحدث لغة القطط بطلاقة


يقول البريطاني لويس دينيير (29 عامًا) إنه يستطيع أن يتحدث بطلاقة مع القطط، بعد أن نشأ وهو يدرس سلوك هذهالحيوانات. ويلقب دينيير نفسه بـ "رجل القطط"، لأنه قادر على التحدث معها عن طريق الغمز بالعين وقراءة لغة الجسد.

ويضيف دنيير أنه علّم نفسه كيفية التفاعل مع القطط من خلال مشاهدة أفلام وثائقية، "فأنا أقدم نفسي إلى القطط عن طريق الإشارة بعيني تسع مرات من أصل عشرة، عندها يبادلني القط هذه الحركة، فأعرف أنه على استعداد للثقة بي".

ويعمل دينيير حاليًا على معالجة مشاكل القطط التي لا تعرف استخدام المرحاض الخاص بها، أو التي تموء بصوت عالٍ ليلًا. ويقول إن القطط حيوانات أليفة ومحببة لكنها تعاني من سوء المعاملة في الكثير من الحالات بسبب عجز أصحابها عن التفاهم معها.

يقول دنيير: "هدفي إنقاذ حياة القطط، فهي حيوانات إقليمية وتحتاج إلى مساحة خاصة بها، كما أنها تشعر بالتهديد إذا شاركها أحد مكانها"، مشيرًا إلى أن عدم القدرة على استخدام المرحاض الخاص سببه هذا النوع من التهديد وعدم الارتياح في مساحتها الخاصة.

ويسعى رجل القطط اليوم إلى مساعدة الناس على فهم حيواناتهم الأليفة، مشددًا على أن اللعب مع القطط لعشرين دقيقة يوميًا يمكن أن يهدئ مخاوفها ويحل مشاكل السلوك التي تعاني منها.


























نقل 3 آلاف شخص إلى المستشفيات في اليابان بسبب الحر الشديد


بعد موسم المتساقطات وإعصار ألحق أضرارا جسيمة في جنوب غرب اليابان، بات الأرخبيل يعاني حرا خانقا في بعض مناطقه أدى إلى نقل 3 آلاف شخص إلى المستشفيات الأسبوع الماضي، بحسب ما كشفت وكالة ادارة الكوارث.
ووفق الأرقام المفصلة التي لا تشمل سوى الأشخاص المنقولين إلى المستشفيات بواسطة سيارات إسعاف، أدخل إلى المستشفيات 3179 شخصا بين 14 و 20 تموز/يوليو وتوفي ثلاثة منهم.
وفي 46,5 % من الحالات، كان هؤلاء الأشخاص من الكبار في السن (الذين تخطوا الخامسة والستين)، علما أن هذه الفئة العمرية تشكل ربع سكان اليابان.
وخلال الأسبوع الثاني من تموز/يوليو، استدعى 2473 شخصا خدمات الإسعاف، أي ضعف العدد المسجل في الأسبوع الأول من الشهر.
وكل سنة يعاني آلاف اليابانيين من وعكات صحية ناجمة عن الحرارة الشديدة التي قد تتخطى 35 درجة في الظل. وأغلبية الأماكن العامة والمساكن مزودة بمكيفات هواء، لكن بعض الكبار في السن لا يستخدمونها.
وتوصي السلطات بالحد من استهلاك الطاقة قدر المستطاع نظرا لتوقف المفاعلات النووية الثمانية والأربعين في الأرخبيل، لكنها تدعو إلى استخدام المكيفات ضمن المعقول لتفادي المشاكل الصحية.
وبعض الأماكن العامة، مثل المتاجر والمطاعم، تستخدم المكيفات بكامل طاقتها لدرجة أن الزبائن يشعرون فيها بالبرد.






















بالفيديو و الصور ... أول إنسان يقتحم "بوابة الجحيم"



في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم مستكشف كندي على المخاطرة بحياته بهدف اكتشاف حفرة 'بوابة الجحيم'، الواقعة بصحراء 'آرال كاراكوم' بمدينة عشق أباد شمال تركمانستان، حيث قرر الغوص في أعماق الحفرة للبحث عن معالم الحياة بالأسفل ولمعرفة خصائص الحفرة البركانية وطبيعة الغازات المكونة لها ودرجة حرارتها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة 'الغارديان' عن تلك المغامرة، فإن جورج كورونيس كان يرتدي جهازا خاصا للتنفس، وزيا مخصصا لعكس الحرارة بعيدا عنه مصنوعاً من مادة الكيفلار والتي تتكون من عدة طبقات للحماية من الحرارة، وتم إنزاله بواسطة حبل سميك مربوط من الجانين للحفرة لتحريكه في اتجاهات مختلفة للتعرف عن كثب على خصائص تلك الحفرة.
'كانت تجربة مخيفة ومشوقة'، هكذا وصف كورونيس تجربته للصحيفة البريطانية إذ أكد أنه كان متوترا قبل رحلته في باطن الحفرة وشعر وكأنه موجود ضمن أحداث فيلم خيال علمي، مضيفا أن الحفرة تشبه 'المحرقة' بسبب ارتفاع درجة حرارتها وأنها تتكون من الآلاف من كرات النار الصغيرة، مشيرا إلى أن تحليل العينات أثبت وجود بعض أنواع البكتيريا التي تعيش في درجات الحرارة العالية.
وأعرب كورونيس عن سعادته البالغة هو والفريق المساعد له بالنتائج التي أسفرت عنها تلك المغامرة، والتي يعتقد أنها ستساعد رواد الفضاء في البحث عن معالم للحياة خارج المجموعة الشمسية.
استغرق التخطيط لهذه المغامرة 18 شهرا للبحث عن الطريقة الأفضل لإنزال المستكشف، تحت إشراف فريق محترف، حسب ما نقلته الصحيفة عن قناة ناشيونال جيوغرافيك الوثائقية.
يذكر أن 'بوابة الجحيم' حفرة مشتعلة النيران دائما، وتعتبر من أكبر المناطق التي تحتوي على احتياطي ضخم للغاز الطبيعي بالعالم، وهو الأمر الذي كان سببا في تكونها بغرض التنقيب عن مواد بترولية عام 1971، وعندها قرر العلماء إشعال النيران بها خوفا من انبعاث كميات كبيرة من غاز الميثان وظلت النيران بها مشتعلة، على مدار أربعة عقود.
وتعتبر تركمانستان من الدول الأكثر عزلة في العالم، ولكن 'بوابة الجحيم' ربما تكون نقطة جذب سياحية للمغامرين عاما بعد عام، وكذلك الراغبين في مشاهدة النيران المشتعلة من على حافة بركان.


























بالصور .. اكتشاف أكبر و أبشع حشرة مائية طائرة في الصين !


 اكتشف باحثون الحشرة العملاقة المرعبة في إقليم سيشوان، جنوب غرب الصين.
كبيرة الحجم بما يكفي لتغطية وجه إنسان بالغ، ويقول خبراء مختصون إنها تعيش في المياه النقية التي تغادرها بحثا عن أخرى بمجرد تلوثها.
ويبلغ طول جناحي الحشرة 21 سم، الأمر الذي ربما جعلها تبدو أكثر حشرات العالم إثارة للرعب والدهشة.
وتشبه الحشرة البشعة اليعسوب لكنها تتميز بأنياب طويلة وحادة.
   































الثلاثاء، 22 يوليو 2014

حيل حديثة لسرقة البيانات البنكية



كشف تقرير جديد من فريق أمن صراف النقد الآلي الأوروبي (EAST)، عن أدوات صغيرة مصممة للانسلال داخل أجهزة الصراف الآلي، ويحذر الخبراء من أنها أصبحت أكثر تقدماً وانتشاراً في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن تلك الأدوات التي هي وليدة الهندسة الحديثة، رقيقة وغير مرئية تقريبا، إلا أنها تحتوي على جهاز كمبيوتر وكاميرا فيديو. وتستخدم في جميع أنحاء أوروبا، ويتم تمرير معلومات البطاقات حينها إلى الولايات المتحدة تمهيدا لسحب الأموال. وتتسبب هذه الأدوات الصغيرة بمشكلات كبيرة للبنوك، عبر سرقة أرقام بطاقات الائتمان، والرمز السري الخاص بها.



























هجرة فراشة الملك


فراشة مونارش أو فراشة الملك - كلمة مونارش (Monarch) تعني الملك - هي أحد أنواع الفراش الكبير المتميز بلونه البرتقالي الأسود، مشهورة بهجرتها العجيبة و الغريبة.


 تتواجد فراشة مونارش في أمريكا الشمالية، و قد انتقلت إلى استراليا خلال القرن الثامن عشر من خلال رحلتها الطويلة عبر جنوب المحيط الهادئ. و هذا ما يميزها أيضا حيث أنها تشتهر برحلاتها لمسافات طويلة جدا تصل إلى 4000 كيلومتر أحياناً.
تهاجر فراشة الملك من شمال الولايات المتحدة الأمريكية و كندا خلال فصل الشتاء إلى الجنوب حتى تصل إلى وسط المكسيك، و يقدر عدد الفراش المهاجر كل عام نحو 100 مليون فراشة حيث يتجمع هذا الحشد المهيب من الفراشات في غابات مساحتها تصل لعدة هكتارات في سييرا نيفادا بالقرب من المكسيك العاصمة. و أغرب بالذكر إلى أن طول الجناح الواحد لفراشة المونارش تصل إلى 50 مليمتر.


كيف تستطيع هذه المخلوقات الضعيفة من قطع هذه المسافات المهولة و الوصول إلى هدفها دون أن تفقده:
في كل عام في الأسابيع الأخيرة من فصل الخريف تهاجر ملايين الفراشات إلى جبال سييرا نيفادا في وسط المكسيك عبر رحلة تصل إلى 4000 كيلومتر من شمال الولايات المتحدة الأمريكية و كندا إلى الجنوب في ولاية ميتشوكان الدافئة بالمكسيك لقضاء فصل الشتاء. و لقطع مثل هذه المسافات الشاسعة فإن فراشة الملك تستغل الرياح الحارة الصاعدة لتعينها على قطع هذه المسافات الشاسعة، حيث تقطع يوميا مسافة تصل إلى 80 كيلومتر و تستغرق الرحلة شهرين لتصل إلى وسط العاصمة المكسيكية إلى غاباتها الدافئة.


و يبقى السؤال الذي بحث الكثير من العلماء عن اجابة له، كيف تستطيع فراشة المونارش أن تجد طريقها إلى تلك الغابة الصغيرة في المكسيك دون أن تفقد و تنحرف عن مسارها؟. يعتقد العلماء أن هذا مبرمج في جيناتها، و قد قام العلماء بدراسة هذا الأمر حيث قاموا بأخذ بعضا من فراشات الملك إلى منطقة قريبة من واشنطن العاصمة على الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية لاحظوا أن هدفها دائما نفس المنطقة في المكسيك. 


 يبلغ متوسط عمر الفراشة اسبوعين و هذا يعني أن الفراشة لا تستطيع الوصول إلى نهاية الطريق و إنما هي وسيلة لتستطيع الأجيال القادمة من الوصول. يتزاوج فراش المونارش و يضع بعض منها نحو 400 بيضة، يقطع الآباء نحول 1000 كيلومتر و تنتهي حياتها ليكمل عنها الجيل الثاني من الفراشات الذي يتزاوج ليضع من يخلفه في هذا الطريق الطويل و يقطع نحو 1000 كيلومتر و تنتهي حياته ليكمل عنه الجيل الثالث و من ثم الجيل الرابع الذي يصل إلى هدفه النهائي. فسبحان الخالق، هكذا هي الحياة نسلم بعضنا بعضا كي نبقى و نستمر.

































تمثال جائزة الأوسكار القصة الكاملة


يعد الأوسكار، أو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أهم جائزة فنية على الإطلاق، ليس معروفاً على وجه اليقين سبب التسمية، ولكن يقال إن أمينة مكتبة الأكاديمية في عام 1928، "مارغريت هاريك"، قالت عندما رأت التمثال لأول مرة: "إنه يشبه عمي أوسكار" ومن ثم عرف لاحقاً بهذا الاسم، لكن الغالب أنه اسم زوجة الممثلة الراحلة "بيت ديفيس" وهي التي أطلقته عليه.
كيف يتم تصنيع تمثال الأوسكار؟
التمثال طوله 34 سم ووزنه 3.85 كيلوغرام وهو على شكل فارس يحمل سيفاً واقفاً على شريط فيلمي، مصنوع من معدن "بريتانيا" وهو مزيج يشبه القصدير، يتم سكبه بعناية في قوالب قبل أن يتم تبريده سريعاً، ويحتاج إعداد تمثال واحد ليكون لامعاً إلى 40 ساعة من العمل الطويل والدقيق في النحت والتدقيق اليدوي، بعد إزالة كل الشوائب وإخراجه من القالب يتم وضعه في مزيج من النحاس والنيكل والفضة والذهب من عيار 24 قيراط، ويخضع مجدداً للصقل قبل أن يطلى بالبريق اللامع ومن ثم يتم العمل والتدقيق عليه بكل حذر من قبل أيدي خبيرة، طريقة صنع التمثال ليست أمراً صعباً للخبراء المختصين ولكن التمثال في حد ذاته يعتبر أهم جائزة في حياة أي فنان يعمل خلف أو أمام الكاميرا.