الأحد، 20 يوليو 2014

قرية ايطاليا تجلب ضوء الشمس لمنازلها


 تعاني إحدى القرى الايطالية من انعدام مرور الشمس فيها خلال الفترة ما بين منتصف نوفمبر وحتى بداية شهر فبراير، ويعود السبب إلى وقوع القرية في أسفل واد عميق وإحاطة جبال شاهقة بالقرية، مما يحجب ضوء الشمس عن هذه القرية خلال تلك الفترة.
ولحل هذه المشكلة لجأ أهل القرية إلى ابتكار حل عملي لجلب ضوء الشمس من خلال نظام مرايا خاصة يعمل على عكس ضوء الشمس نحو منازل تلك القرية المحرومة من الشمس.



 ولتنفيذ هذه الفكرة تعاون أهالي القرية مع مصمم معماري يدعى بونزونا، حيث تم تركيب مرآة عملاقة فوق احد الجبال ، ويبلغ مساحة هذه المرآة 40 مترا مربعا، وهي تقع على بعد 870 مترا فوق احد الجبال المقابلة للقرية، ويتم التحكم باتجاه هذه المرآة من خلال جهاز حاسوب يعمل على توجيه المرآة لكي تعكس اكبر قدر من ضوء الشمس نحو منازل هذه القرية.
يقول أهالي القرية أنهم قد حرموا من ضوء الشمس خلال أشهر الشتاء، والتي كانت باردة وكئيبة لأهالي القرية، لكنهم اليوم يشعرون بدفء الشمس التي أصبحت تغمر قريتهم الصغيرة والتي أصبحت مثار اهتمام للسياح الذين يتوافدون عليها لزيارتها منذ تنفيذ هذا المشروع.


ويبين مصمم المشروع أن التصميم الأولى للمرآة كان من قبل المهندس ” بارلوكو اميليو” حيث تم تجميع أجزاء هذه المرآة من مواد مناسبة وقد بلغت كلفة المشروع 100 ألف يورو.






























السبب وراء انقراض أصحاب الشعر الأحمر


تراوح نسبة سكان العالم ذوي الشعر الأحمر ما بين 1 و2% فقط، لكن العدد أعلى بكثير في اسكتلندا حيث يصل إلى 13% إلا أن ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض قد تؤدي إلى انقراض أصحاب الشعر الأحمر في اسكتلندا، وفقاً لما قاله فريق من الباحثين الاستكلنديين الذين يعتقدون أن المناخ المعتم في اسكتلندا أدى إلى ظهور الشعر الأحمر كنوع من التكيف الجيني للمساعدة في استغلال الأيام المشمسة النادرة وتعزيز انتاج فيتامين "د".
وقال الباحثون "نعتقد أن الشعر الاحمر في اسكتلندا وايرلندا وشمال انكلترا ظهر للتكيف مع المناخ... وإذا انتهت الفترات الطويلة من الطقس الغائم وأصبح هناك المزيد من الايام المشمسة، سيقل عدد الاشخاص الذين يحملون الجين المسؤول عن الشعر الأحمر". إذ يتنبأ البعض بأن التغير في المناخ مع ارتفاع درجة حرارة الأرض سيؤدي إلى وجود المزيد من الأيام المشمسة في البلاد، مما يعني أنهم لن يصبحوا متكيفين بشكل جيد مع بيئتهم، بحسب ما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.




















أكبر مقبرة في العالم / صور


 «أكبر مقبرة في العالم» بدأت بها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقريرها عن أكبر مقبرة في التاريخ الواقعة في العراق، ويبلغ عمرها نحو 1400 عاما، ويرقد فيها حوالي 5 مليون شخص والعدد في تزايد مستمر، ويدفن ما يقدر من 500 ألف كل عام، لكن الأعداد ازدادت في الأسابيع الأخيرة نظرا لزيادة عدد ضحايا الحرب الأهلية في البلاد.
وذكرت الصحيفة أن المقابر الإسلامية تنتشر على مدى طول البصر في المنطقة التي تعرف باسم «وادي السلام» بالقرب من مدينة النجف الشيعية.
وقالت الصحيفة إن سبب ضخامة الأعداد المدفونة في المنطقة يرجع إلى أنها بالقرب من مرقد الإمام علي بن أبي طالب، الخليفة الرابع في الإسلام، لذلك طلب أغلب سكان العراق المسلمون الشيعة أن يدفنوا هناك.
وتتحرك مواكب العزاء صباح كل يوم في النجف، وتسير باتجاه مقبرة وادي السلام، التي لم تعرف الهدوء والسكينة منذ سنوات، خصوصاً منذ بدء هجوم المسلحين المتطرفين في العراق قبل أكثر من شهر.
































العلماء حائرون في حفرة " نهاية العالم " الغامضة التي ظهرت في روسيا


قال التلفزيون الروسي الحكومي إن باحثين سيحققون في حفرة عملاقة غامضة ظهرت في واحدة من أكثر مناطق روسيا عزلة في أقصى الشمال في يامال التي تعني بلغة الننتس المحلية "نهاية العالم".
ولم يتضح سبب ظهور الحفرة التي يصل قطرها إلى 100 متر والتي صورت من الجو في يامال حيث تنخفض الحرارة إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر ولا تكاد الشمس تظهر في الشتاء، بحسب فرانس برس.
وذكرت محطة تلفزيون فستي الحكومية أن من المقرر أن تتوجه بعثة علمية  لجمع عينات من التربة والمياه من الموقع وستضم اثنين من باحثي مركز دراسة المنطقة القطبية ومقره سيبيريا وعالما من أكاديمية العلوم الروسية.
ويعيش في يامال سكان محليون من رعاة حيوانات الرنة وهي من أغنى مناطق روسيا بالغاز الطبيعي. وعثر على الحفرة قرب حقل غاز بوفاننتسكي مما أدى إلى تكهنات بأنها ربما نتجت عن انفجار تحت الأرض. 


























السبت، 19 يوليو 2014

السباحة في عاصي حماة


مع ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الماضية وحلول شهر رمضان المبارك لم يجد أهالي مدينة حماه التي تقع في وسط سوريا والتي تشتهر بعاصيها وبالنواعير التي كانت تسقي بساتينها سوى اللجوء للسباحة في نهر العاصي لا إطفاء غيظ الحرارة والتي وصلت إلى 45 درجة مئوية في تظاهرة شعبية كبيرة لم يشهدها هذا النهر قبل ذلك.


 إن محافظة حماة من أقدم مناطق السكن في الشرق الأوسط . ويرجع تاريخها إلى عصور موغلة في القدم وتؤكد البعثات الأثرية إن حوض نهر العاصي كان مرتعاً للحياة البدائية والإنسان الحجري القديم بدليل العثور على أدوات وآثار وسكن تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في أرجاء المحافظة جميعها.



 النواعير المخصصة لرفع مياه نهر العاصي هي الطابع المميز لمدينة حماة،وتعود إلى عصر الآراميين ثم تطورت في العصر الروماني، وهي تحمل صناديق خشبية على صفائح خشبية محمولة على أعصاب خشبية تتصل بمركز يدور حول محور بفعل مياه العاصي، وعندما تغطس الصناديق في الماء تحمل الماء إلى الأعلى لتسكبه في جدول فوق قناطر حجرية عالية تنقل الماء إلى أماكن مرتفعة.


 ولا نعدو الحقيقة إذا قلنا إن محافظة حماه من أغنى محافظات القطر العربي السوري بالآثار التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وتمتد على العصور المتلاحقة حتى أيامنا المعاصرة.








































مدينة الامطار ..تشيرا بانجي


 تشيرابانجي (Cherrapunjee ) أو الاسم القديم سوهرا (Sohra )بلدة صغيرة تقع في شرق مرتفعات خاسي (Khasi Hills ) التابعة لولاية ماغالايا (Meghalaya ) في شمال شرق الهند و ترتفع عن سطح البحر 1484 متر.
يعتبر هذا ( المكان الأغزر أمطارا في العالم ) ،من أغسطس عام 1860 إلى يوليو عام 1861 كمية أمطار بلغت 22987 ملم ( 905 بوصة ) كما سجلت في شهر واحد و هو شهر يوليو من عام 1861  أمطار بلغت كميتها 9300 ملم ( 370 بوصة ).
تؤدي الرياح الموسمية التي تهب من خليج البنغال الذي يبعد عنها 400 كلم حيث تمر تلك الرياح المحملة بكميات هائلة من الرطوبة فوق بنغلاديش دون عوائق حتى تصطدم فجأة بمرتفعات خاسي (Khasi Hills ) التي ترتفع فوق سطح البحر 1370متر عندها ترتفع الرطوبة بشكل فجائي و سريع إلى طبقات الجو العليا الباردة فتتكاثف و تسقط على شكل أمطار غزيرة.
يبلغ المعدل السنوي للأمطار في هذه البلدة 12279 ملم ( 483.7 بوصة ).










































شجرة اسكتلندية تدخل مسابقة أوروبية


شجرة بلوط تاريخية في اسكتلندا تدخل مسابقة “,”شجرة العام“,” الاوروبية لعام 2014 ، لتكون بذلك أول شجرة استكتلندية تدخل هذه المسابقة .
وتوجد الشجرة وتسمى شجرة /نيل جاو/على شاطئ نهر /تاي/ خارج مدينة /دونكيلد/ بمقاطعة /بيرثشاير/ وهي واحدة من أفضل الاماكن السياحية في اسكتلندا والمملكة المتحدة .
وقد عزفت العديد من أجمل وأشهر المقطوعات الموسيقية على آلة الكمان في ظل هذه الشجرة ومن بينها مقطوعات نيل جاو وهو واحد من أشهر عازفي الكمان في اسكتلندا خلال القرن 18 .
وتشمل المسابقة أشجار من عدة دول ومناطق منها /ويلز/ وجمهورية التشيك وفرنسا وبلغاريا، وتهدف إلى اختيار أفضل شجرة محبوبة في أوروبا لها قصة يمكن أن تقرب المجتمع معا. ويمكن للجمهور التصويت في المسابقة النهائية خلال شهر فبراير القادم .
والموسيقار جاو مشهور بمقطوعتين الاولى هي /نيل جاو يرثي زوجته الثانية“,” والاخرى هي “,”وداعا للويسكي“,”، وقد عاش في /إنفر/ بالقرب من /دونكيلد/ غالبية سنوات عمره، ووفقا للروايات المحلية بالبلدة فأنه قام بتأليف وعزف العديد من أشهر مقطوعاته الموسيقية تحت الظلال الوارفة لتلك الشجرة. وهناك مقعد تحت الشجرة يشيد بالموسيقار /نيل جاو/ ويحي ذكراه واسهاماته للموسيقى الاسكتلندية .