الأحد، 6 يوليو 2014

القلب لدى الشعوب القديمة



الناس في جميع أنحاء العالم يعتبرون القلب مقر الروح والمشاعر منذ العصور القديمة. حتى الشعوب الأكثر بدائية لاحظت بالتأكيد أن القلب يرتجف عند التوتر ، سواء أثناء مطاردة حيوان أو التلهف على الحبيب، و رأوا أيضا أن غرز الرمح في القلب يؤدي للوفاة. وكان من الطبيعي الاستنتاج أن القلب هو مركز الشجاعة، والحب، وجوهر الحياة، وغيرها من الأشياء الجيدة. أما الدماغ فلم يحظى بأي اهتمام يذكر.
اقتلع المصريون القدماء الدماغ من الجمجمة وتجاهلوه عند دفن شخصيات بارزة مثل الفرعون. كما اعتقدوا أنه عند دخول العالم السفلي بعد الموت، يوضع قلب الشخص في الميزان كوسيلة لتحديد مصيره.
بحلول القرن 16 قبل الميلاد لاحظ المصريون أن القلب كان في مركز شبكة من الأوعية الدموية (كانوا يعتقدون أنها كانت أنابيب صغيرة من الدم).  لا شك أن هذا عزز الاعتقاد أن القلب هو مصدر الحياة والصحة عموما. ولكن وظيفة القلب وما هي علاقته بالضبط بالدورة الدموية استمر غامضا حتى نشر أعمال وليم هارفي عام 1628 ، ولكن البشر عرفوا دائما أنه عضو مهم.
ولكن السؤال الحقيقي هو لماذا حصل القلب على كل المجد وليس الدماغ. اليوم معظمنا لدينا شعور بأن وجودنا الداخلي يعيش وراء مقل عيوننا ، وعلى الرغم من إدراكنا ذلك بفضل المعرفة الطبية ، فإنه من الصعب أن نفهم كيف يمكن أي شخص أن يتصور أن الوعي موجود في مكان آخر.
اعتقد المصريون القدماء أن مركز الفكر والذاكرة والحكمة هو القلب. وهم لم يعلقوا أهمية خاصة على الدماغ واعتبروه بشكل رئيسي كمصدر للمخاط . كذلك ساوت بعض الكتابات الطاوية ( الصينية القديمة) بين القلب والعقل.
الإغريق لاحقا كان لديهم رأي آخر. أعلن الفيلسوف والفيزيولوجي Alcmaeon ، وهو طالب فيثاغورس الذي عاش حوالي عام 500 قبل الميلاد، أن الدماغ هو مركز الفكر ، وحذا المفكرون الغربيون عموما حذوه.
طبعا لم يهمل القلب. بدلا من ذلك، أصبح الرأس مركز الفكر والقلب منزل العواطف و الفضائل مثل الشجاعة والتحمل. 















السبت، 5 يوليو 2014

شجرة أوراقها من الذهب الخالص


عثرت مجموعة من الباحثين الأستراليين على أشجار من نوع «أوكالبتوس» تنبت في منطقة نائية تدعى «حقول الذهب» غرب أستراليا، تنبت أوراقا من الذهب.
وأشارت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إلى أن تلك الأشجار الغريبة من نوعها تخرج أوراقا من الذهب الخالص، وأرجع الفريق العلمي هذا الأمر إلى أن التربة التي نمت فيها تلك الأشجار تتميز بامتلائها برواسب الذهب، وهو ما خرج بدوره على الأشجار.
وحلل الباحثون الأستراليون أوراق الشجر معمليا، وعثروا على نسبة كبيرة من الذهب داخلها، يمكن أن تنقى وتستخدم لتصبح سبائك من الذهب الخالص.
وتشتهر شجرة «أوكالبتوس» بصلابتها الفائقة، وجذورها التي تمتد في أعماق التربة لعشرات الأمتار من أجل الوصول إلى منابع المياه الجوفية، وهو ما جعلها تمتص، بحسب الخبراء، جزيئات الذهب من التربة لتترسب على الأوراق.
وما يجعلها حالة فريدة من نوعها، هو أن الدراسات السابقة كانت تعتقد أن الذهب من العناصر السامة والمميتة بالنسبة للنباتات، ولكن أثبتت تلك الأشجار أنها ليست كذلك، بل إن الأشجار تنقلها من الجذور للأوراق بسهولة ودون تعرضها لأي أذى.





















جزائرية كفيفة ترى يوماً واحداً كل سنة والأطباء حائرون !!!


لا يعرف قيمة نعمة البصر إلا من حرم منها، ومن بينهم فتيحة عوايشية.. هذه الفتاة الجزائرية الكفيفة التي تعد حالتها واحدة من الحالات الإنسانيةالتي وقف الطب عاجزا أمامها لا يجد لها تفسيرا.
وعلى الرغم من أنها ولدت فاقدة البصر، فإنها منذ ثلاث سنوات تتعرض لموقف غريب للغاية، إذ يعود إليها بصرها مرة في العام لمدة ربع ساعة فقط، والغريب في الأمرأنها ترى الدنيا في مساء الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام.
وقالت «فتيحة» إنها فوجئت منذ ثلاث سنوات برؤيتها النور، وكان هذا الأمر في ليلة الجمعة الأخيرة من شهر نيسان، واخبرت أختها ذلك لكنها لم تصدق، وعلى الفور ذهبت فتيحة إلى المرآة لترى وجهها للمرة الأولى منذ 30 عاما، ولم تدم فرحتها أكثر من 15 دقيقة، حيث فقدت بصرها مرة أخرى.
وفي العام الحالي، وفي اليوم والساعة نفسهما، تكرر لها الموقف نفسه،وسارعت فتيحة هذه المرة الى «لضم الخيط في الإبرة»، 
وظلت مبصرة لمدة ربع ساعة،ليتكرر معها هذا الموقف لسنة ثالثة، ولاتزال فتيحة تعد الأيام والليالي في انتظار جمعة جديدة من نيسان مقبل علها ترى النور من جديد.
وحول التفسير الطبي لهذه الحالة، يقول د.محمد رشيد صحبي، اختصاصي طب العيون في الجزائر، إن هذا الأمر مستحيل من الناحية العلمية، لكنه يدل على الإعجاز الإلهي في الخلق، وقال إن حالة فتيحة مستعصية على الأطباء وتحتاج إلى كثير من البحث والدراسة.
من جهة أخرى، أكد «طاهر عوايشية» والد فتيحة أنه والأسرة فوجئوا بأن ابنتهم قادرة على الإبصار وكانوا في منتهى السعادة، لكنها لم تدم طويلا لأنها فقدت القدرة على الإبصار مرة أخرى وتكرر لها الموقف أكثر من مرة، مشيرا إلى أن الأطباء أوضحوا أنها تحتاج إلى علاج بالخارج، لكن قدرته المادية لا تسمح بذلك.













القطار الوحيد في العالم المعلق بسكة أحادية


 هل يمكنك أن تتوقع أن هذه التقنية تعود إلى نهاية القرن التاسع عشر!
مدينة فوبرتال في ألمانيا فيها أول قطار معلق بسكة أحادية في العالم في العالم والوحيد. تم افتتاحه عام 1901 وما زال يعمل حتى الآن لنقل أكثر من 82 ألف راكب يوميا كأسهل وأسرع وسيلة مواصلات.
كان فوبرتال في نهاية القرن 19 في ذروتها التصنيعية. وبلغ عدد سكانها بلغ 400 ألف نسمة وفي تزايد. وكانت الطرق مخصصة للعربات والمشاة، ولا يوجد هناك مكان لوضع سكك للقطار دون خلق إختناقات مرورية كبيرة. ولم يكن ممكناً بناء مترو انفاق تحت الارض، ذلك لأن المنطقة صخرية قاسية. لذلك قرر المهندسون الألمان أن الطريق العلوي هو السبيل الوحيد.


وخلال أكثر من 113 سنة من عمله حصلت حادثة وحيدة عام 1999 حين خرج أحد القطارات عن القضبان وسقط في النهر، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وجرح 49.
وفي حادثة طريفة حدثت عام 1950 وضع فيل على متن قطار للتسويق لسيرك. ولكن الفيل لم يعجبه ذلك فقام بالتخبيط العنيف، مما أدى إلى تحطيم جانب القطار ووقوع الفيل في النهر. ورغم إصابة الفيل إلا أنه نجا.

حادثة 1999 هي الوحيدة خلال 113 سنة:














حادثة الفيل عام 1950:





















حدائق وحمامات سباحة على قمة فندق في سنغافورة


هل تحب رؤية العالم من أعلى وأنت جالس في حديقة معلقة على قمة فندق أو تسبح في حمام سباحة وتحتك 55 طابقاً؟ تم تحقيق هذا الحلم في سنغافورة ببناء منتجع Marina Bay Sands الذي يعتبر منتجعاً متكاملاً يقع وسط سنغافورة، وهو عبارة عن ثلاثة أبراج بجانب بعضها تتصل قمتها ببعض بواسطة طابق يحمل فوقه أعلى وأكبر حديقة معلقة في العالم ، كما يوجد في أعلاه حمام سباحة حتى
يبدو وكأنه مندمج مع الأفق فيبدو بلا نهاية، ويُطلق على هذا الطابق Skypark.
قامت بتصميم المنتجع شركة Moshe Safdie، وبتكلفة وصلت إلى 6 ونصف مليار دولار، منها مليار دولار تقريباً تكلفة الأرض التي أقيم عليها والبالغ مساحتها 560 ألف متر مربع، ويضم ثلاثة فنادق وعشرات المرافق الترفيهية.
وقد أصبح “مارينا باي ساندز” في أقل من عام واحد علامة مميزة للإقامة الفاخرة بين دول آسيا، وكان من المقرر افتتاحه في 2009 ولكن الأزمة المالية العالمية أدت إلى تأخير العمل عدة شهور فتأخر الافتتاح إلى أبريل 2010، ثم افتتح بشكل كامل في يونيو 2010، ومن يومها يزوره 70 ألف يومياً، و18 مليون سائح سنوياً.




























تفسير جديد لسبب اكتئاب مرضى السكري


قال باحثون خلال اجتماع الجمعية الدولية للغدد الصمّاء لعام 2014 في شيكاغو، إن مرضى السكري قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب بسبب التفاعل بين ارتفاع مستويات السكر في الدم وبين الناقلات العصبية في الدماغ.
وبينت نتائج الأبحاث التي عُرضت في الاجتماع أن المرضى الذين يعانون من الاكتئاب لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالسكري بنسبة 17 بالمائة، وأن المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لديهم مخاطر أعلى للاصابة بالسكري بنسبة 25 بالمائة، مقارنة مع غير المصابين بالاكتئاب.
وجدت الدراسة أيضاً أن المصابين بمرض السكري لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالاكتئاب بنسبة 29 بالمائة، وأن الذين يتناولون الأنسولين تزداد لديهم مخاطر الاصابة بالاكتئاب بنسبة 53 بالمائة مقارنة بغير المصابين بالسكري.  
افترض الباحثون أن الاكتئاب ينتج عن التغيرات البيوكيميائية الناتجة مباشرة عن مرض السكري، أو عن علاجه.
وكان الاعتقاد الشائع بأن المصابين بمرض السكري من النوع1 أو من النوع2 لديهم معدلات أعلى من الاكتئاب مقارنة بغير المصابين بالسكري، بسبب الاجهاد المتزايد الناتج عن الإدارة المعقّدة لهذا المرض.
لكن الفرضية الجديدة التي اقترحها باحثون من مركز بريجهام الطبي ومستشفى بوسطن للنساء تفسر ارتباط الاكتئاب بالسكري بأسباب بيوكيميائية.
وقال الباحثون في عرض دراستهم خلال الاجتماع: "تشير نتائجنا إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم تؤهب مرضى السكري بنوعيه إلى الاكتئاب من خلال آليات بيولوجية في الدماغ".
اعتمدت الدراسة على فحوصات لمشاركين بلغ عددهم 3 رجال و5 نساء مصابين بالسكري من النوع1، ومتوسط أعمارهم 26 عاماً، ومقارنتها مع مجموعة ضابطة من 6 رجال و5 نساء متوسط أعمرهم 29 عاماً.
تم تصوير نشاط الدماغ لدى المشاركين بموجات الرنين المغناطيسي لرصد مستويات الناقل العصبي الذي يسمى الغلوتامات، إلى جانب فحوصات مستوى السكر في الدم للمشاركين.
أوصت نتائج الأبحاث بالاهتمام بالاكتئاب لدى مرضى السكري كجزء من علاج المرض.                                     

















صور: بريطانية تقدم نفسها كأساً للعالم


 لم تكن إيما ألين من بين ملايين المشجعين الذين زحفوا إلى البرازيل للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم. تمكنت الخبيرة الموهوبة في الرسم على الجسد من القيام بذلك على طريقتها الخاصة من العاصمة البريطانية. كما يظهر في الصور التالية، فقد تماهت ألين مع الحدث العالمي مستخدمة أسلوباً مبتكراً من التلوين إذ حوّلت رأسها ويديها إلى كأس للفيفا من لحم ودم. ما يميّز ألين عن سواها من خبراء الرسم الذين يحاولون مواكبة هذا المهرجان الكروي، أنها لم تلجأ إلى رسم علم البلد الذي تشجعه على وجهها أو أظافرها بل جسدت الكأس التي سينالها الفريق الفائز في المباريات عبر جسدها الملوّن. استغرقت إيما ساعتين في تنفيذ عملها الذي دفع أسطورة الأرسنال السابق، إيان رايت، إلى تبديل صورته الشخصية عبر تويتر بصورة من أعمالها الفنية.