الخميس، 19 يونيو 2014
الصين ستحتضن أطول برجين توأمين في العالم
على الرغم من كونها عاصمة وسط الصين إلا أن "ووهان" غير معروفة دوليا، ولكنها ستحوى أطول برجين توأمين في العالم.
ويقع البرجان على جزيرة بوسط مدينة "ووهان" و سوف يبلغ طولهما 3280 معاً قدماً ( كليو متر) ليكونا بذلك عامل جذب هام للسياحة.
وصدرت تعليمات للمصممين بشركة "شيتوودس" في لندن لتصور الهيكل الذي من شأنه أن يميز تلك المدينة عن غيرها من المدن الصينية الكبرى.
وسيحتوى البرجان "فنج" و"هينج" على مزيج من المكاتب والفنادق والوحدات السكنية والمحلات التجارية والمرافق الترفيهية، وسيولد البرجان الطاقة الخاصة بهما وإعادة تدوير النفايات عبر مراجل خاصة بهم.
وستبلغ تكلفة البرجين 1.2 مليار جنيه استرليني، وينتظر الموافقة النهائية من رئيس بلدية مدينة "ووهان" والمتوقع أن يبدأ البناء في العام المقبل وتعمل الأبراج بشكل كامل في عام 2018.
حوت أبيض نادر يظهر لأول مرة بعد غياب منذ التسعينيات
عاد حوت أبيض نادر من نوع "ميغالو"، إلى الظهور مجدداً أمام السواحل الأسترالية هذا الأسبوع، بعد اختفاء دام لما يقرب من 20 عاماً.
وتم تسجيل مشاهدة الحوت الأحدب، الذي يعد واحداً من مجموعة صغيرة من الحيتان الحدباء البيضاء كلياً في العالم، أثناء قيامه باستعراض قبالة السواحل الشرقية لأستراليا.
ويقول أوسكار بيتيرسون، المسؤول عن موقع إلكتروني يسجل مشاهدات لهذه الحيتان حول العالم، إن "الحوت ظهر قبل عدة سنوات، ولم نعلم فيما لو نجا من خط هجرته السنوية التي يتوجب عليه فيها المرور بالمحيط الجنوبي."
إذ ظهر "ميغالو" بعد رؤيته لأول مرة منذ عام 1991، ويتوقع العلماء أن عمره في العشرينات.
وأضاف العلماء بأن رحلة الحيتان الحدباء تمتد من قارة "أنتاركتيكا" المتجمدة، وصولاً إلى الحيد المرجاني العظيم بالقرب من السواحل الأسترالية، حيث تتم عملية التكاثر.
ويمكن لذكور الحيتان الحدباء أن تسافر لمسافة 140 كيلومتراً في اليوم خلال موسم الهجرة.
وقد أوصى الباحثون الناس بترك مسافة 500 متر على الأقل بينهم وبين الحوت، وذلك لأن تتبع الحوت أو إخافته سينتجم عنه إهداره لطاقة سيحتاج إليها في مسار هجرته.
كعكة الماء اليابانية
قد تبدو الصور
التالية وكأنها لقطرة ماء كبيرة، ولكنها في الواقع كعكة هي نتاج عقول الطهاة، في
بلد مليئ بالعجائب، مثل اليابان. والكعكة هذه هي من آخر ابتكارات الحلوى اليابانية،
وهي لذيذة وناعمة تمما كما تبدو، ولكن يجب استهلاكها خلال 30 دقيقة فقط، لأنها بعد
ذلك سوف تتحول ببساطة إلى بقعة من الماء الحلو. وتبدو الكعكة مثل كرة كبيرة من
الهلام “الجلو” غير الملون، ولكن صانعيها يصرون على أنها كعكة، وتقدم في طبق مع
حلوى الأرز اليابانية المعروفة باسم “شينجين موتشي”، وشراب السكر
البني.
حديقة مزدهرة في زجاجة مغلقة لم تسق منذ أكثر من 40 سنة
قام ديفيد لاتيمر بوضع بذور نبات في زجاجة مغلقة في عام 1960 بدافع
الفضول لجعلها زرعة نقية , ولم تكن لديه فكرة أن النبات سينمو ويزدهر ليصبح كتلة
خضراء مورقة رائعة .
في عام 1960 قام ديفيد بزرع بذور في زجاجة مغلقة بعد أن وضع بها
السماد وأضاف نصف لتر ماء إلى المزيج وأغلق الزجاجة ووضعها في الشمس ولم تسقى منذ
عام 1970 , وظلت وتم عزل النبات بعد ذلك عن المياه العذبة والهواء , وينمو النبات
بطريقة منتظمة ووكتفي ذاتياً من خلال عملية التمثيل الضوئي
.
والسر في ذلك أن النباتات تنمو عن طريق امتصاص أشعة الشمس ويتم
إنشاء الأكسجين والرطوبة في الهواء أيضاً في هذه العملية , وتتراكم الرطوبة داخل
الزجاجة وتشكل قطرات الماء التي تسقط داخل الزجاجة المغلقة على النباتات
.
وتقع الأوراق في الجزء السفلي من الزجاجة وتنتج عفن يحتوي على ثاني
أكسيد الكربون اللازم لعملية التمثيل الضوئي والتغذية .
والمدهش أن مع القليل فقط من أشعة الشمس يمكن للنبات أن يزدهر في
هذه البيئة الفريدة , ويبلغ ديفيد 80 عاماً من العمر ويأمل أن يظل النبات ينمو
ليكون ذكرى لأبنائه بعد رحيله من الدنيا .
الأربعاء، 18 يونيو 2014
مدينة الجن, مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض تتسع لأكثر من 30 ألف شخص
مدينة ديرينكويو عرفت بمدينة الجان لضخامتها ووجودها بأسفل الأرض، وأن الجان هو من بناها في بداية
الأمر، كان هذا هو اعتقاد من حولها من أهل المدينة، بها أعظم المواقع الأثرية في
العالم، في حين رأى علماء الآثار أنها غاية في التعقيد يضاهي تعقيدها وإتقانها
تعقيد وإتقان الأهرامات الفرعونية، تم اكتشافها عام 1963م أثناء أعمال التجديد لأحد
المنازل، في مقاطعة ديرينكويو التابعة لمحافظة نوشهر في وسط تركيا، عندما تمّ
العثور على بوابة، وتم فتحها لتقود إلى هذا الاكتشاف لهذه المدينة العملاقة
المهجورة تحت الأرض.
وعلى النحو الآخر فإن هذه المدينة تتكون من صخور بركانية جذابة لينة، وهو ما ساعد
القدماء كثيراً في بناء هذه المدينة، وكان لعامل الرياح والماء دورٌ كبيرٌ في تشكيل
هذه الصخور لتظهر بمعالمها التضاريسية على السطح، كما أن بها الكثير من الطوابق
التي تتيح لجمع 50 ألف شخص، كما تتوفر بها وسائل الراحة من إسطبلات وأقبية وغرف
للتخزين وحجرات للطعام ومصليات، ومعبد يتميز بسحر جماله.
ويظهر بالمدينة
العديد من فتحات التهوية الموزعة على أرجائها، والتي تعطي الراحة النفسية والبدنية
والاسترخاء المنبعث من طبيعة الجو، كما يمكن الدخول لها عبر عدة بوابات حجرية ثقيلة
تغلق من الداخل فقط، وليس من الخارج في طريقة ميكانيكية مبتكرة، تجعل من فتحها
وإقفالها مهمة سهلة، وذلك بواسطة داعمة خشبية في الثقب الموضع على وسط
البوابة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)