السبت، 15 مارس 2014

ليفى شتراوس.. أول من فكر فى صناعة البنطلون الجينز لعمال المناجم بكاليفورنيا


يرتدى الكثير منا صغارا وكبارا ورجالا ونساء، البنطلون الجينز، وذلك لأنه عملى وسهل للمناسبات ويمشى مع كل الملابس، ولم نفكر قط فيمن هو أول من ابتكر فكرة البنطلون الجينز ومتى؟. 
رأى "ليفى شتراوس" فى عام 1849 الذى كان ذاهبا إلى كاليفورنيا بأمريكا، بحثا عن مناجم ذهب، أن غالبية العمال الذين يقومون بعملية الحفر يحتاجون إلى بنطلون متين وقوى يتحمل طبيعة عملهم القاسية، ففكر فى صناعة بنطلون من قماش الخيام، وهو أقوى أنواع القماش، وبالفعل أحب العمال ذلك البنطلون وزاد الطلب على هذا البنطلون فى جميع أنحاء العالم، وتصدق مقولة "الحاجة أم الاختراع". 
أما فكرة المسامير البرشام الموجودة فى أركان الجيوب، جاءت من العامل "الكالى" والذى كان يضع العديد من الأغراض فى جيبه مما يؤدى إلى تمزقه، ففكر "الكالى" فى وضع مسامير بأركانه ليقويه ويمنعه من التمزق، وطبق "شتراوس" مخترع البنطلون الجينز هذه الفكرة فى جميع البنطلونات التى صممها فيما بعد. 
وظل البنطلون الجينز لباس العمال وأبناء الطبقة الوسطى حتى الستينيات، ثم انتشر بين جميع طبقات المجتمع بأشكاله وتصاميمه المختلفة وألوانه المتعددة التى تظهر أمامنا الآن فى جميع محلات الملابس








السماء تمطر دماء فى منغوليا


تتعدد الظواهر المناخية فى عالمنا، ومنها الطبيعى ومنها ما هو غريب ونادر فتلتفت له الأنظار، سعيا لفهمه وإيجاد تفسير له. 
فوجئ أهالى "منغوليا" فى عام 1928، بسحب كثيفة وغيمات قاتمة، وسرعان ما أمطرت السماء دما أحمر اللون، الأمر الذى أثار الرعب والفزع لدى جميع أهالى "خاربين" والمدن المجاورة بمنغوليا. 
فرّ الجميع فزعا من منظر السماء، وهى تُهطل أمطارا من الدماء الأحمر، مُعتقدين أنه غضب الخالق على عباده أو أنه يوم القيامة. 
وعلى الرغم من محاولة بعض الأوروبيين المقيمين بـ"منغوليا" تهدئة روع الأهالى بالتوضيح لهم أن تلك الأمطار حمراء اللون، ما هى إلا أمطار عادية بأتربة الطوب الأحمر نتيجة للعاصفة. 
وفسر بعض العلماء المتخصصين بالفلك والأرصاد الجوية، أن هذه الظاهرة حدثت مُسبقا فى العصور القديمة، وتحدث نتيجة اختلاط ماء المطر بمواد ملونة، والتى تُثيرها الرياح والعواصف، وحدث ذلك من قبل فى مدينة "كليرمونت" الموجودة بفرنسا، وأثارت فزع الفلاحين والمواطنين. 







"فليفيتشيا ميرابيلس".. نبات صحراوى يعيش حتى 1500 عام


خلق الله النباتات الصحراوية بقدرات خاصة، تساعدها على النمو الطبيعى والتغلب على العوامل المناخية الجافة الموجودة بالصحارى. 
ويعتبر "فليفيتشيا ميرابيلس" خير دليل على ذلك، فهو أحد النباتات الغريبة الموجودة بالصحارى وخاصة "صحراء غرب أفريقيا"، كما تتشكل من ورقتين وجذر، وتتضخم الورقتان بشكل كبير ومخيف حتى يصل طولها لـ2 متر وعرضهما 8 أمتار. 
وعلى الرغم من أن هذا النبات النادر يتميز ببطء نموه، غير أنه يعيش لفترة طويلة جدا تتراوح بين 400 و1500 سنة. 
وسمى نبات "فليفيتشيا ميرابيلس" بهذا الاسم نسبة إلى عالم النبات النمساوى "فريدريخ فيلفيتش"، الذى اكتشفه عام 1859. 









أسرع عنكبوت فى العالم سرعته 16 كم فى الساعة ويتغذى على السحالى



يطلق على أكبر وأثقل عناكب حول العالم اسم "آكل العصافير" حيث يصل وزن الذكر إلى 122 جراما، أما أسرع العناكب فهو نوع يسمى بـ"عنكبوت الشمس" وتصل سرعته إلى 16 كم/الساعة، ويعيش فى إفريقيا ويتغذى على السحالى. 
أما أصغر العناكب فهو نوع يعيش فى جزر ساموا المحيط بالباسفيكى، وقد يصل طوله الإجمالى إلى 0.43 مل أى بحجم نقطة على ورقة. 
كما أن معظم العناكب لا تربطها صلة بصغارها وينتهى دور الأم عند وضع البيض لكن هناك نوع أوروبى يطلق عليه "pandinus goganticus" تغذى الأم صغارها بواسطة لعاب يخرج من فمها، وعندما تكبر تشارك أمها فى قذف الخيوط على الضحية، وتنتهى هذه الصلة الحميمية بين الاثنين بموت الأم فيقوم الأبناء حينها بالتهام جثتها. 












ظاهرة التوائم تحير الأطباء فى نيجيريا


حيرت ظاهرة التوائم الأطباء فى نيجيريا وعلى وجه الخصوص بمدينة "إيجبو أورا"، ونادرا ما تجد داخل تلك المدينة بيتا يخلو من توأمين أو ثلاثة.

ويعتقد سكان هذه المدينة الهادئة التى تفتقر إلى خدمات الكهرباء ومياه الشرب النظيفة، أن ظاهرة التوائم هبة من الله تفوق إدراك البشر.

وأشار البعض إلى أن الأسباب قد تعود إلى طرق التغذية التى يتبعونها ومنها نباتات "الأغيدا واليام" التى يتناولها السكان.

ولكن جاء الأمر مخالفا، حيث أشارأحد خبراء مشروع دولى للبحوث الزراعية، إلى عدم وجود علاقة علمية بين ظاهرة التوائم واستهلاك نبات اليام، وأكد أن هناك نوعا من نبات اليام يستخدم فى آسيا لمنع الحمل.

ويظل سبب ظاهرة التوائم بنيجيريا إلى الآن غير محدد، وخلص العلماء إلى أنه على الأقل من بين 25 منزلا زارها أحد الأطباء وجد أن هناك 19 منها لديها توأمين أو ثلاثة. 







البطاطس المهروسة تنشط أدمغة المسنين وتساعد فى تذكر الذكريات الجميلة


تناول طبق من البطاطس المهروسة لا يرضى الشهية فقط بل يساعد فى شحن الدماغ وتنشيطه وإعداده لاسترجاع ذكريات جميلة.

ووجد باحثون كنديون فى مركز "بايفيو" للعناية بالشيخوخة التابع لجامعة تورنتو الكندية، أن الكربوهيدرات الغذائية تنشط الذاكرة عند كبار السن الأصحاء.

وقال الباحثون إن هذا الأثر بدا واضحا عند الأشخاص كبار السن وخاصة عند من يعانون من نوع معين من ضعف الذاكرة.
وأظهرت البحوث السابقة أن المشروبات التى تحتوى على الجلكوز، وهو الشكل الطبيعى للسكر، قد تحسن الذاكرة والأداء الذهنى وذلك لأن الدماغ يحتاج إلى كميات ثابتة ودائمة من السكر ليؤدى وظائفه جيدا. 





اطرف لحظات حفلات الزفاف


يعد يوم الزفاف من أهم وأجمل اللحظات فى حياة العروسين، وينفق الأزواج المال والوقت والجهد فى سبيل جعل هذا اليوم يمر بالشكل الجيد الذى يتمنوه، ليظل ذكرى خالدة سعيدة.

ويمكن أن يحدث فى يوم الزفاف بعض المواقف الحزينة أحيانا والسعيدة أحيانا أخرى، والمحرجة فى بعض الأوقات، وهناك مواقف أخرى تضفى روحا من المرح والسعادة على الحضور، وتجعل هذه المواقف من هذا اليوم ذكرى مبهجة.

ويعرض "كايرو دار" صورا من بعض حفلات الزفاف حول العالم، والتى حدثت بها بعض المواقف، والتى تنوعت ما بين الطريفة والغريبة والحزينة والسعيدة، وهناك أيضا بعض الأشخاص الذين يقومون بمواقف مجنونة، وكل هذا يضفى حالة من السعادة والفرح، وتبقى علامة بارزة فى هذا اليوم.