الاثنين، 3 مارس 2014

- أول صيني يقاضي حكومته بسبب التلوث‎


أقدم رجل صيني يدعى لي غويزن على مقاضاة الحكومة الصينية للحصول على تعويضات لسكان مدينة "شيغياتشوانغ"، ليكون بذلك أول صيني يقدم على هذه الخطوة، بحسب وسائل إعلامية محلية.
وتعاني عاصمة إقليم "هيبي" شمالي الصين من التلوث الشديد في الهواء، على غرار العديد من المدن ومن بينها العاصمة بكين.
ورفع غويزن دعواه إلى محكمة المقاطعة مطالبا مكتب حماية البيئة في المدينة بالقيام بواجباته المتعلقة بالتحكم في معدلات تلوث الهواء، مطالبا في نفس الدعوى بالحصول على تعويض شخصي ولأهالي المدينة أيضا.
ولم يتضح إلى الآن قرار المحكمة بشأن قبولها للقضية من عدمه، خصوصا أن المحامي الخاص به رفض التعليق، في حين أشار مسؤولون محليون إلى أن القانون يكفل للمواطنين الحق في مقاضاة أي جهة أو شخص.
وتحدث "غوزين" في دعواه عن اضطراره لشراء أقنعة للوجه وأجهزة لتنقية الهواء في منزله، إلى جانب أجهزة رياضية ليمارس الرياضة داخل المنزل، بعدما تعذر عليه القيام بذلك في الهواء الطلق نظرا للتلوث الشديد.










متى وكيف جاءت .. الحنفية؟؟؟


حين بنى محمد على جامعة الكبير منذ 200 سنة ( مسجد محمد على بالقلعه ) زوده بالمواسير والبزابيز (الصنابير) للوضوء بدلا من طريقة الوضوء السائدة فى ذلك الوقت من الطاسة او الغضارة .
فعارضه علماء مذاهب ( الحنابلة والشافعية والمالكية ) بحجة أن هذه بدعة فى الدين . حيث أنهم لم يروا السلف فى بلاد المسلمين يستعمل هذه الطريقة . وكل بدعه ضلالة وكل ضلالة فى النار…ولا يجوز الوضوء من هذه الصنابير .
غير أن علماء الأحناف رأوا جواز الوضوء من هذه الصنابير لأنها ترفع المشقة عن المسلمين . ومن هنا سمي الصنبور بالحنفية . نسبة الى المذهب الحنفى .
وأخذها الناس وأصبحت مفردها الحنفية دالة على الصنبور أكثر مما تشير الى المذهب الذى لولا إستنارته لكنا مازلنا نستعمل الكوز . ...









مارتى ريبولس.. قصة أشهر سفاحة أطفال فى أسبانيا


إنركيتا مارتى ريبولس (Enriqueta Martí i Ripollés ) اسم ربما لم يسمع به الكثيرون لأشهر قاتلة أطفال فى التاريخ الحديث، وهى امرأة كاتلونية تجردت من كل عاطفة ورحمة، وتحولت إلى مخلوق بشع يقتات على بقايا الأطفال وأشلائهم، ليس لمرض عقلى أو عقدة نفسية كما هو الحال بالنسبة لبقية المجرمين، ولكن من أجل الحصول على المال، فالأطفال هم جزء من مهنتها وشحومهم ودماؤهم هى أهم عنصر فى صنعتها، فهى ساحرة شريرة تحتفظ بمجموعة من الكتب والمخطوطات السحرية القديمة وتستعملها لصنع وصفاتها الدموية.
فى نهاية القرن التاسع عشر، فى أحد شوارع برشلونة، خطت شابة جميلة أولى خطواتها داخل المدينة الكبيرة، لا أحد يعلم على وجه الدقة من أين أتت، ولكنها كانت واحدة من القرويات اللواتى يقدمن إلى المدينة كل يوم باحثات عن حياة جديدة وفرصة عمل تساعدهن فى التخلص من فقرهن المدقع والمزمن، لكن هذه الأمانى والأحلام سرعان ما تتبخر وتضيع فى زحام المدينة، وغالبا ما ينتهى بهن المطاف إلى العهر وبيوت الدعارة ليبعن أجسادهن بأبخس الأثمان.
عملت "إنركيتا" فى البداية كخادمة فى بيوت أحد الأثرياء، لكنها تركت هذه المهنة بعد فترة قصيرة وامتهنت الدعارة، فغدت واحدة من عواهر برشلونة الجميلات، لكنها تميزت عن الأخريات فى أنها وضعت لنفسها هدفا، ربما كان لا أخلاقيا، لكنه على كل حال كان حافزا لها للوصول إلى غايتها التى تجردت فى سبيلها من أى مشاعر إنسانية.
وكانت ذكية وفهمت منذ البداية ما هى البضاعة الرائجة فى مهنتها، فبعض الأغنياء مستعدون لدفع مبالغ كبيرة من أجل تحقيق نزواتهم الشاذة، وهؤلاء المرضى النفسيون الموجودون فى كل زمان ومكان، يبحثون عن الأطفال لتفريغ نزعاتهم السادية ورغباتهم الجنسية المنحرفة، وبدأت "إنركيتا" بتوفير هؤلاء الأطفال لهم، ولم يكن أحد يعلم من أين تأتى بهم ولم يكن مصدرهم مهما بالنسبة للأغنياء الذين أخذوا يدفعون لها بسخاء لقاء خدماتها.


فى عام 1909 داهمت الشرطة شقة "انركيتا" لتكتشف داخلها مجموعة من الأطفال من الجنسين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والخامسة عشرة، لكن رغم إلقاء القبض عليها متلبسة فإنها لم تحاكم وسرعان ما أطلق سراحها بواسطة مال ونفوذ زبائنها الأغنياء، ولا أحد يعلم متى بدأت بقتل الأطفال ومتى بدأ اهتمامها بالسحر والوصفات السحرية، لكن الأكيد هو أن شغفها الكبير بالمال هو الذى دفعها إلى هذا المسلك منذ زمن بعيد.
كان هناك اعتقاد قديم بأن دماء الأطفال وشحومهم لها خواص طبية وسحرية؛ لأن الدم كان السحرة يحضرون به أكسير الحب بعد أن يمزجوه بمواد أخرى مذكورة لديهم فى وصفات سحرية قديمة، ومن الشحم كان يحضر زيتا يدهن به الجلد، فيعيد له شبابه ونضارته، وفى القرن التاسع عشر كان هناك الكثير من الناس لايزالون يؤمنون بهذه الخرافات، فكان بعض من أغنى وأجمل نساء برشلونة يستعملن هذه المستحضرات، ورغم أن أغلبهن يعلمن ما هى المواد التى تصنع منها، فإن ذلك لم يكن له أى أهمية، فأطفال الفقراء فى نظرهن أقل مرتبة حتى من الحيوانات.
وتتنكر إنركيتا بالنهار فى ملابس رثة وقذرة أشبه بملابس المتسولين، ثم تتوجه إلى أكثر أحياء المدينة فقرا، وكانت تبحث عن ضحاياها قرب الكنائس والجمعيات الخيرية، حيث يتجمع الأطفال الفقراء من أجل الحصول على كسرة خبز، وكانت تراقب الأطفال الذين يلعبون فى الشارع بعيدا عن أنظار أهلهم، وكان صيدها المفضل هو الأطفال المشردون واليتامى الذين لا يسأل عنهم أحد والذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة واثنى عشر عاما، عادة تقوم بخداعهم بقطعة حلوى أو وعد بوجبة شهية وأحيانا عنوة إذا كانوا صغارا فى الثالثة أو الرابعة من العمر، ثم تحملهم معها إلى إحدى شققها الكثيرة فى أنحاء المدينة.
وتتحول فى الليل إلى دوقة أو ماركيزة، فترتدى افخر الثياب والمجوهرات وتذهب بواسطة عربة فاخرة إلى دار الأوبرا والمنتديات الاجتماعية الراقية، وهناك كانت تتواصل مع زبائنها من الطبقة العليا، تتعرف إلى الأغنياء من وجهاء وأعيان المدينة وتوفر لهم ما تتطلبه نزواتهم الشاذة، وتتقرب إلى النساء الجميلات الباحثات عن كسب قلوب الرجال فتقدم لهن أكاسير وتعاويذ سحرية مصنوعة من دماء وأشلاء الأطفال، أما الراغبات ببشرة ناعمة فكانت تمدهن بمستحضراتها التجميلية المصنوعة من شحوم الأطفال، وبالمقابل كان هؤلاء الزبائن الأثرياء يقدمون لإنركيتا المال الوفير والحماية.


وآخر ضحايا "إنركيتا" كانت طفلة فى الخامسة من عمرها اسمها تريزيتا غيوتر، اختطفتها عام 1912 بينما كانت تلعب أمام منزلها فى إحدى الضواحى الفقيرة ثم نقلتها إلى إحدى شققها لتحبسها مع طفلة أخرى، وبدأ والدا تريزيتا يجولان فى أحياء المدينة ومراكز الشرطة بحثا عن ابنتهما الصغيرة، كانت الطفلة المسكينة قد بدأت تعى ما ينتظرها من مصير أسود، فقد أخبرتها الطفلة المسجونة معها عن طفل صغير كان يلعب معها فى الشقة، لكن فى أحد الأيام اصطحبته انركيتا إلى المطبخ ومددته على الطاولة الخشبية ثم ذبحته بالسكين وقطعت جسده وملأت قناتين من دمه، ثم قامت بإلقاء أشلائه فى قدر كبير يغلى لاستخلاص الشحم ولتحضير خلطاتها السحرية، فبعد سبعة عشر يوما على اختطاف تريزيتا لاحظت إحدى الجارات، عن طريق الصدفة، طفلة تحدق نحو الشارع بحزن من خلال الزجاج القذر لنافذة شقة إنركيتا.
وكانت المرأة تعرف أطفال الحى جميعهم ولم تكن قد رأت هذه الطفلة من قبل، كما أنها كانت تشبه الأوصاف التى عممتها الشرطة عن الطفلة المخطوفة، لذلك قامت المرأة باستدعاء الشرطة فى فبراير عام 1912 وفتحت إنركيتا باب شقتها لتفاجأ برجلى شرطة يسألانها عن وجود طفلة غريبة فى بيتها.
وسرعان ما بدأت تتكشف خبايا واحدة من أشهر القضايا الإجرامية فى تاريخ برشلونة وإسبانيا، لتنشر موجة من الخوف والهلع بين السكان، وأخذت الجرائد تكتب فى صفحات كاملة عن إنركيتا وجرائمها مطلقين عليها لقب مصاصة دماء برشلونة " la vampira de Barcelona " وهو لقب تستحقه بجدارة، وأخذت التقارير والشائعات حولها تعم إسبانيا حتى طغت على أخبار القلاقل السياسية والأمنية التى كانت تعصف بالبلاد آنذاك.
وعثرت الشرطة على أشياء مروعة، جثث وبقايا بشرية فى كل مكان، ملابس أطفال مغطاة بالدماء، مخطوطات سحرية قديمة مكتوبة بلغات ورموز غير مفهومة، قدور كبيرة كانت تستعمل لغلى الأطفال، وربما كان أهم وأخطر الأشياء التى تم العثور عليها هو سجل يحتوى على أسماء وعناوين زبائن إنركيتا الأغنياء، وكانت بينهم أسماء كبيرة ومشهورة كان الإفصاح عنها سيؤدى إلى فضيحة مدوية فى البلد.









فرنسية تتزوج خطيبها المتوفى بموافقة الرئيس هولاند


بعد الحاح طويل تمكنت سيدة فرنسية من الحصول على موافقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للزواج من خطيبها الذي توفي قبل شهر واحد من زفافهما بعد اصابته بأزمة قلبية .
هذه السيدة الحزينة التي تدعى باسكال تمكنت من استخدام قانون فرنسي غامض يسمح للأشخاص بالزواج من أشخاص متوفين في ظروف خاصة.
وستنظم باسكال بعد حصولها على الموافقة التي تنطوي على جانب قانوني حفل عاطفي يحاكي حفلات الزفاف التقليدية، لكن العروس ستكون حاضرة بمفردها، حيث ستقف أمام عمدة مدينتها وهي تمسك بصورة مايكل .
وقالت باسكال"سأكون زوجته، وسأحمل اسمه من الآن فصاعدًا على الرغم من رحيله، فهو مازال رجلي، وكتبت للرئيس هذه الرسائل من كل قلبي".
وعاشت هذه السيدة مع خطيبها سبع سنوات قبل شهر وفاته المنية قبل عقد زواجهما في يونيو 2012.






رئيس بلدية لندن: يجب عزل أولاد القادة الاسلاميين


اقترح رئيس بلدية لندن عزل أولاد القادة الإسلاميين الموجودين في بريطانيا، وحذر من أن "التعصب سيحول المئات بسبب تطرف ذويهم الى متعصبين دينياً".
وصرح بوريس جونسون لصحيفة "التلغراف" البرطيانية أنه يجب "عزل أولاد القادة الإسلاميين"، وأوضح أن "المئات من الأولاد هم في صدد التحول إلى متعصبين بسسبب تطرف والديهم".
ولكنه حذر أنه في حالات عدّة تلتزم مؤسسات الرعاية الإجتماعية والشرطة بقواعد السياسة اوالقوانين العامة، بحيث انها تحمي الاطفال من العنف الاسري وتستطيع التدخل بموجب القانون، الا انها قد لا تستطيع التدخل لحمايتهم من الافكار المتطرفة.
موضحاً أن الأولاد يتأثرون بالتطرف الموجود لدى أهلهم الذين يعلمونهم "أشياء مجنونة"، وفق ما قال. مشيراً الى أن "عدم وضوح القانون في مثل هذه الحالات يؤخر السلطات في التدخل، مطالباً السلطات التدخل لحماية هؤلاء الأطفال الذين يتحولون إلى "قاتلين محتملين أو إرهابيين".






غسالة ذكية تطلب المسحوق بنفسها فور انتهائه


تخيل لو أن غسالتك ترسل في طلب المسحوق فور انتهائه، ألا تعد بذلك أكثر عملية من الثلاجة التي ترسل تغريدات؟
يبدو أن مطوِّرة الأجهزة المنزلية البريطانية بيرج تظن ذلك، فقد كشفت حديثا عن غسالة ذكية تتصل بخدمات التخزين السحابي ضمن خطتها لتحسين إمكانية الاستفادة من خواص الأجهزة الذكية في تطوير الأجهزة المنزلية.
صممت الشركة غسالة أطباق استمدت تصميمها من نموذج لغسالة من إنتاج شركة زانوسي، ولكنها استبدلت تزويد الغسالة بجهاز لوحي للتحكم والاتصال بالإنترنت بدمج تلك الخاصية داخل الغسالة ذاتها.
ويرى العديد من مستخدمي الأجهزة المنزلية الذكية أن تزويدها بشاشات للتحكم وإمكانية لتصفح الإنترنت غير مفيد للمستخدمين، إنما يزيد فقط من أعباء المستخدم المالية ويجعل الاستخدام أكثر تعقيدا من اللازم.
وبدلا من شاشة لمس، زودت الغسالة بشاشة تعمل بالحبر الإلكتروني أكثر جاذبية وعصرية وسهولة في الاستخدام، وقد يكون الزر المخصص لشراء سائل التنظيف، ورغم حداثة التطبيق، هناك مخاوف من تأثيره على أسعار سوائل التنظيف مستقبلا.





النيبال تلزم كل متسلق للايفرست ان يجمع معه 8 كيلوغرامات من النفايات


الزمت سلطات النيبال متسلقي جبال الالب أن يجمعوا اثناء عودتهم ثمانية كيلوغرامات من النفايات، تحت طائلة المساءلة القانونية، في قرار يرمي الى تنظيف اعلى قمة على سطح الارض، بحسب ما اعلن مسؤولون الاثنين.
وباتت النفايات تتناثر في مرتفعات ايفرست، بسبب افواج المتسلقين التي لم تنقطع منذ عقود بوتيرة متصاعدة، من عبوات الاوكسجين الى الخيم والبقايا المختلفة، وحتى جثث المتسلقين الذين حافظت ظروف البرد القارس عليها.
وقال مسؤول في وزارة السياحة النيبالية "بهدف تنظيف جبل ايفرست، قررت الحكومة الزام كل عضو في بعثة تسلق بان يجلب معه ثمانية كيلوغرامات من النفايات اضافة الى نفاياته هو".
واضاف لوكالة فراسن برس ان هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من شهر نيسان/ابريل.
وسيتعين على المتسلقين ان يضعوا النفايات في مكتب قرب مخيم الانطلاق للتسلق، وسيقدم هذا المكتب ايضا خدمات طبية ويتدخل لحل النزاعات التي تنشأ بين فرق المتسلقين.
وستدفع كل بعثة تسلق اربعة الاف دولار كتأمين يسترد بعد العودة من الرحلة مع الكمية اللازمة من النفايات.
وقال الوزير "ان جهودنا السابقة لم تكلل بالنجاح، لكن هذه المرة سنلاحق المخالفين امام القضاء".
وكانت النيبال خفضت في شهر شباط/فبراير الرسم المالي المخصص لتسلق ايفرست وغيرها من القمم، بهدف جذب السياح، في قرار لاقى تخوفا من الناشطين البيئيين من ان يؤدي الى مزيد من تلويث المنطقة بالنفايات.
ويتسلق قمة ايفرست سنويا مئات الهواة، ويعد ذلك من مصادر الدخل المهمة لهذا البلد الفقير الجبلي الواقع بين الصين والهند.