الثلاثاء، 11 فبراير 2014
وفاة أشهر "طفلة في هوليوود"
توفيت أشهر طفلة بزغ نجمها في هوليوود شيرلي تمبل، الاثنين، عن 85 عاما.
وقالت متحدثة باسم أسرة تمبل في بيان، الثلاثاء، إن تمبل التي جذبت الملايين للسينما في الثلاثينات خلال فترة الكساد العظيم ثم أصبحت بعد ذلك دبلوماسية أميركية توفيت في منزلها بكاليفورنيا الساعة 10.57 مساء بالتوقيت المحلي (06:57 جرينتش).
وأضاف البيان "نوجه لها التحية عما قدمته كممثلة ودبلوماسية والأهم كوالدة وجدة وزوجة".
هولندا.. العثور على وزيرة "القتل الرحيم" ميتة
عثرت الشرطة الهولندية على وزيرة سابقة للصحة، إيلس بورست، صاغت عام 2002 القانون الذي يجيز القتل الرحيم في البلاد، ميتة في مرآب منزلها.
وصرح الناطق باسم شرطة أوتريخت توماس ألينغ للتلفزيون الرسمي "نوس" بأن الشرطة لا تستبعد احتمال الوفاة الطبيعية للوزيرة التى كانت في الحادية والثمانين من العمر أو تعرضها لحادث أو عمل إجرامي، لكن ليس لديها ما يدعو إلى الاشتباه في وقوع جريمة.
وكانت بورست التى كانت تعمل في المجال الأكاديمي الطبي، قد شوهدت للمرة الأخيرة يوم السبت الماضي في مناسبة عامة لحزبها السياسي الوسطي دي66.
وشغلت منصب وزيرة الصحة بين عامي 1994 إلى 2002. كما صاغت أيضا مشروع القانون الذين أجاز استخدام أنسجة من أجنة مجهضة لأغراض الأبحاث الطبية، بالإضافة إلى قانون القتل الرحيم في البلاد.
وبالرغم من تعارض آراء بورست مع الجماعات الدينية، لكنها حازت على موافقة غالبية الناخبين الهولنديين.
سر الحب الأسطوري للعالم أينشتاين
قام العالم الفيزيائي الكبير ألبرت أينشتاين باكتشاف منذ 56 عاماً، والحديث هنا لا يدور حول اكتشاف علمي فيزيائي أو رياضي وإنما الحديث يدور عن اكتشاف حب حقيقي، حيث استولت الساحرة مارغريت زوجة النحات السوفيتي الشهير سيرغي كونيونكوف على قلب العالم الكبير ألبرت.
وعن هذه الرواية الجميلة جرى الحديث مؤخراً عندما أقيم مزاد علني "سوتبيس" لبيع الأرشيف الشخصي لعائلة كونيونكوف. ومن بين الوثائق الأخرى التي عرضت للبيع كان هناك بعض الرسائل التي أرسلها أينشتاين إلى حبيبته في موسكو.
تزوجت مارغريت كونيونكوفا من سيرغي الذي يكبرها سناً بكثير عام 1922، وفي العام التالي أي في 1923 غادرا الاتحاد السوفيتي إلى الولايات المتحدة للمشاركة في معرض للفن الروسي والسوفيتي. وقد كان من المفترض أن تستمر الرحلة بضعة أشهر فقط، لكنها استمر لفترة طويلة دامت 22 عاماً، والسؤال الذي يطرحه الكثير من المؤرخين لماذا استغرقت رحلة أسرة كونيونكوف كل هذه المدة؟ فهذه العائلة لم تكن ضمن أعداء السلطة السوفيتية، علاوة على ذلك أنهما عندما عادا إلى موسكو عام 1945 أمر الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين شخصياً أن تكون تحت خدمتهم سفينة وذلك من أجل أن يتمكن النحات الشهير سيرغي من جلب جميع منحوتاته من أمريكا. علاوة على ذلك تم منح الزوجان منزلاً مناسباً و صالة كبيرة للنحت، لذا بدأ الكثيرون يتحدثون عن أن هذا كله يشبه باحتفاء الدولة السوفيتية بعودة عميلين بعد تنفيذ مهمة كبيرة. هذه الفرضية تم الحديث عنها أول مرة من قبل أول عميل الاستخبارات السوفيتية الجنرال بافل سودوبلاتوف عام 1995، والذي أشار بأن مارغريت كونيونكوفا كانت عميلاً للاستخبارات السوفيتية مع الإشارة إلى أنه لا يوجد حتى الآن ما يؤكد أو يدحض هذه المعلومات.
سحرت مارغريت كونيونكوفا خلال حياتها الكثير من الرجال ومن بينهم الموسيقار الكبير رحمانينوف والمغني شاليابين والفنان فروبل، وهؤلاء ليسوا القائمة الكاملة من المعجبين. فمنذ وصولها إلى أمريكا أصبحت كونيونكوفا ترتدي الملابس الفاخرة وتشتري المجوهرات الثمينة، وباتت هذه اللبوة الروسية تشرق بين المجتمع المخملي الأمريكي، وكان من السهل عليها التعرف على النخبة وأصحاب النفوذ.
وقع أول لقاء بين مارغريت وأينشتاين عام 1935 عندما حصل النحات سيرغي كونيونكوف على طلب من أجل نحت تمثال نصفي من البرونز للعالم الشهير. وهنا كان على أينشتاين أن يحضر من أجل جلسة نحت تمثاله من البرونز. وفي هذا الإطار كتبت مارغريت في مذكراته أن العالم الفيزيائي كان وقتها رجلاً متواضعاً وفي كثير من الأحيان مازحاً بأنه أصبح مشهوراً فقط بسبب شعره الكثيف. بالطبع لقد سحرت مارغريت العالم الفيزيائي بجمالها منذ اللقاء الأول ومنذ ذلك الحين بدأ يلتقيا بشكل مستمر. وفي يوم من الأيام توسل العالم لطبيب عائلة كونيونكوف من أجل أن يتحدث لسيرغي عن مرض خطير أصاب زوجته وهي بحاجة ماسة للراحة والاستجمام. وعلى الفور سارع الزوج لإرسال مارغريت إلى منتجع للاستجمام والعلاج في آن واحد. بالطبع سيكون حديثنا عن وجود العالم الفيزيائي في نفس المنتجع أمر بديهي، حيث أقضى الحبيبان أوقاتاً لا تنسى.
لابد من القول هنا أن الكثيرين كانوا على علم بالعلاقة الرومانسية التي كانت تربط ألبرت ومارغريت، لكن الزوج المخدوع كان آخر من يعلم، حتى أنه عندما أصبحت هذه الحقيقة واضحة كعين الشمس لم يتمكن سيرغي من منع لقاء العاشقان، وذلك لأن مارغريت كانت امرأة مستقلة وتتصرف حسب رغباتها وشهواتها، وما كان على النحات الفقير إلا أن يقبل بذلك. ومع ذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار فرضية أنها كانت عميلة لصالح الاستخبارات السوفيتية فإننا يمكن أن نفترض بأن الزوجة همست في أذن زوجها ولمحت له بضرورة إنشاء علاقة مع إينشتاين وذلك تنفيذاً لأوامر الحكومة السوفيتية.
وفي صيف عام 1945 عاد الزوجان إلى وطنهم، وقبل أن تغادر اللبوة الروسية حصلت على هدية من حبيبها أينشتاين وهي عبارة عن ساعة من الذهب، والتي تم عرضها بعد نصف قرن من الزمن في مزاد علني "سوتبيس" جنباً إلى جنب مع أرشيف أسرة كونيونكوف.
لقد كانت الحبيبة في ذاكرة أينشتاين حتى في اللحظات الأخيرة من عمره، حيث كتب في عام 1946 قائلاً: "مارغريت الحبيبة! أجلس الآن أدخن بالغليون الذي أهديتني إياه، وفي الليل أكتب مستلقياً على السرير بقلم الرصاص الذي منحتني إياه". ويتابع في إحدى الرسائل قائلاً: "لم تظهر لدي أي مخلوقات أخرى من الإناث حولي، ولكن لا أشعر بالأسف" وفي رسالة أخرى كتب قائلاً: "لقد أصبح عشنا مهجوراً وفارغاً". استمرت هذه المراسلات لمدة 10 سنوات حتى بيع عام 1955 السنة التي توفي فيها العالم الفيزيائي الكبير ألبرت أينشتاين.
وفي عام 1971 توفي سيرغي كونيونكوف وبقيت مارغريت المريضة العجوز وحدها تماماً، وقضت تلك اللبوة الجميلة التي كانت تحظى باهتمام المشاهير آنذاك، آخر أيامها وحيدة إلى أن توفيت عام 1980.
ماتت الأم فانتحر أبناؤها الأربعة ليلحقوا بها
أقدم أربعة أخوة على الانتحار في تركيا بعد أسبوع من وفاة والدتهم السبب الوحيد
الذي كان يربطهم بالحياة على حد قول أحدهم قبل أن يلفظ أنفاسه الاخيرة
!!!!
وحسب المحامي الذي ينظر في القضية فأن الاخوة الاربعة حاولوا الانتحار
ثلاث مرات خلال اسبوع قبل أن ينجحوا قبل يومين حيث وجدت جثثهم معلقة في سقف
البيت بعد أن شنقوا انفسهم في وقت واحد . أقرباء العائلة المنكوبة الاربعة
أكدوا أن والدهم كان غائبا عنهم بشكل كامل و لا علاقة له بالاسرة ، و أن وفاة
والدتهم فجأة تسبب في صدمة قوية لهم حيث قالوا بأنهم سيلحقون بأمهم الى
حيث ذهبت !!!! أكبرهم عمره 31 عاما و أصغرهم 27 عاما ، و كانوا شديدي التعلق بأمهم.
"يوم بلا سراويل" دفاعاً عن حرية التعبير
شارك مئات الاشخاص بملابسهم الداخلية في النشاطات المعروفة بـ"يوم بلا سراويل" التي نظمت الأحد في مدينة ميديين في كولومبيا.
وقد اجتمع المشاركون تلبية لنداء أطلق على مواقع التواصل الاجتماعي. وتهدف هذه النشاطات التي نظمت في معقل سابق لتجار المخدرات إلى "تأييد حرية التعبير" والتأكيد على أن "المهم هو من نكون وليس ملابسنا"، على حد قول سيباستيان غارسيا أحد القيمين على هذه المبادرة. وقد استلهمت هذه التظاهرة من مبادرة "نو بانتس سابواي رايد" (رحلة في قطار الأنفاق من دون سراويل) التي نظمت في عواصم عدة في أنحاء العالم في كانون الثاني.
ظَهَر ثم اختفى... او بالأحرى أُخفِي!
في الحصيلة، اختفى مجددا التمثال البرونزي للإله اليوناني "أبولو"، او بالاحرى أُخفِيَ عن الانظار. وما بقي من هذا "الاكتشاف العظيم"، على ما وُصِف، والذي يضع قطاع غزة تحت الضوء لارتباطه به، مجرد صور عاينها بدقة علماء آثار عالميون، ليستنتجوا منها ان التمثال يرجع الى ما بين القرنين الخامس والثاني ق.م، وان لا خدوش او كسور في قدميه، ولا يزال يحتفظ باحدى عينيه.
التمثال الذي يزن 500 كيلوغرام، اكتشفه الصياد الفلسطيني جودت غراب الذي يقول انه انتشله من قاع البحر في آب الماضي، وحمله في عربة يجرها حمار، عائدا الى بيته، غير مدرك لقيمته الحقيقية. وافادت وكالة "رويترز" ان آخرين عرفوا سريعا أهميته، وظهر التمثال لفترة قصيرة على موقع الكتروني للبيع بسعر 500 الف دولار، وهو سعر يقل كثيرا عن قيمته الحقيقية. فسارعت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، الى مصادرته. وقالت انها تحقق في الامر، من دون ان تحدد متى سيظهر التمثال مجددا، وأين يمكن عرضه.
ولخيبة أمل علماء آثار عالميين، اضطروا الى ان يقنعوا بفحص عدد محدود من الصور الفوتوغرافية غير الواضحة للتمثال المسجى على ملاءة منقوشة. وافادت "رويترز" ان المؤرخ في معهد الآثار الفرنسي التوراتي في القدس جان ميشيل دو تاراجون يقول "ان التمثال نادر، ولا يقدر بثمن. كمن يسأل عن قيمة لوحة لا جيوكندا (الموناليزا) في متحف اللوفر". وتدارك: "يندر جدا جدا العثور على تمثال، ليس من الرخام او الحجر، بل من المعدن."
ورأى ان الحالة الجيدة للتمثال تشير، في ما يبدو، الى انه تم العثور عليه على اليابسة، وليس في أعماق البحر. وأرجع اخفاء مكان اكتشافه الحقيقي الى تجنب الجدل حول ملكيته. "التمثال لم يعثر عليه على الشاطىء او في البحر. انه نظيف جدا. ليس (اي لم يعثر عليه) على اليابسة، وهو جاف. ولا تشوهات فيه او آثار لطحالب بحرية تظهر عادة على الاشياء المنتشلة من البحر".
غير ان الصياد غراب (26 عاما) يقدم رواية أخرى. فهو يقول انه رأى شكلا يشبه الانسان في منطقة مياه ضحلة على بعد نحو 100 متر من الساحل شمالي الحدود بين مصر وغزة. في باديء الامر ظن انه جسد محترق بشدة. لكن حين غطس ليلقي نظرة عن كثب، أدرك انه تمثال. وقال ان انتشال هذا "الكنز" وسحبه الى الشاطيء استغرق منه ومن اقاربه 4 ساعات كاملة.
ويفيد غراب انه بتر احد أصابع التمثال ليعرضها على خبير في المعادن، على أمل في ان يكون التمثال مصنوعا من الذهب. ومن دون علمه، بتر أحد اشقائه اصبعا اخرى ليجري تحرياته الخاصة. وقام صائغ بصهره. وسريعا ما تولى أفراد من الاسرة ينتمون الى "حماس" مسؤولية التمثال. وفي مرحلة ما، ظهر تمثال "ابولو" للبيع على موقع الكتروني. حينها، قال البائع ان المشتري بوسعه ان يحضر الى غزة لتسلمه... ولم يتضح ما اذا كان قد ظهر فعلا مشتر محتمل، لكن عندما عرفت سلطات "حماس" المدنية بأمر التمثال النادر، أمرت الشرطة بمصادرته.
واكد مسؤولون في وزارة السياحة في غزة ان "التمثال لن يعرض على الجمهور الا بعد الانتهاء أولا من التحقيق لمعرفة من حاول بيعه". وقال مدير قسم الآثار في الوزارة احمد البرش انه وعد بأن يحصل الصياد على مكافأة بعد حسم المسألة. "انه كنز ثمين واكتشاف أثري مهم. وفور تسليم الشرطة التمثال الى الوزارة، سيقوم الخبراء بترميمه وعرضه على الجمهور في غزة".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)