الاثنين، 10 فبراير 2014

أجهزة طائرة لتوصيل الوثائق الرسمية بالإمارات


كشف وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، محمد عبد الله القرقاوي، الاثنين، عن عزم الحكومة توصيل الوثائق الرسمية والطرود إلى سكان الإمارات باستخدام أجهزة طائرة.
وعرض القرقاوي نموذجا عن هذه الأجهزة على أعضاء الحكومة الإماراتية، قائلا إن تقديم الإمارات خدماتها الحكومية باستخدام الأجهزة الطائرة يعد أول مشروع من نوعه في العالم.
ويشبه الجهاز الذي يعمل بالبطارية وقطره نصف متر، الفراشة، ومزود بحجيرة علوية يمكنها أن تحمل طرودا صغيرة، وهو باللون الأبيض ومزين بشعار الإمارات ويعمل بأربعة محركات.
وقال المهندس الإماراتي عبد الرحمن السركال، الذي صمم المشروع، إنه سيتم استخدام نظم الأمن التي تعمل ببصمة الأصابع وبصمة العين لحماية المركبات الطائرة وشحناتها.
بدوره، أوضح القرقاوي أنه سيتم اختبار الأجهزة الطائرة لتحديد متانتها وكفاءتها في دبي لمدة ستة أشهر قبل تعميمها في أنحاء الامارات خلال عام.
وستشمل الخدمات في البداية تسليم بطاقات الهوية ورخص القيادة ووثائق رسمية أخرى.






العثور على أقدم نجم بالكون


بعد 11 عاما من البحث عثر علماء فلك أستراليون على أقدم نجم في الكون، الأمر الذي قد يساعد على فهم ظاهرة "الانفجار الكوني العظيم" والتوصل إلى فهم أكثر دقة لأصل الكون.
وقال كبير الباحثين في المدرسة الوطنية الأسترالية للأبحاث الجامعية ستيفان كيلر، الاثنين، إن فريقه شاهد البصمة الكيماوية "للنجم الأول"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأوضح كيلر أن "هذا النجم تشكل بعد فترة وجيزة من الانفجار العظيم قبل 13.7 مليار سنة".
وأضاف: "إنه يعطينا نظرة ثاقبة لمكاننا الأصلي في الكون، ما نراه هو الأصل الذي جاءت منه كل المواد الموجودة حولنا التي نحتاجها للبقاء".
واعتبر أنه "ببساطة فإن الانفجار العظيم كان بداية الكون دون أي شيء قبل هذا الحدث".
ويقع هذا النجم العتيق على بعد نحو 6 آلاف سنة ضوئية من الأرض ويعتبر قريبا نسبيا بالمفاهيم الفلكية.
وكان هذا النجم واحد من بين 60 مليون نجم قام التلسكوب "سكاي مابر" بتصويرها في أول سنة له.
يشار إلى أن فريق العلماء أمضى 11 عاما في البحث عن هذا النجم باستخدام التلسكوب "سكاي مابر" من مرصد سايدينغ سبرينغ.
وقال كيلر: "هذه أول مرة نستطيع فيها بشكل لا لبس فيه أن نقول إننا حصلنا على مادة من أول جيل من النجوم، سنستطيع الآن وضع هذه القطعة من الأحجية في مكانها الصحيح".




تطبيق ذكي يقدم المساعدة في عيد الحب


لم تعد هناك حجج أو مبررات أمام العشاق في عيد الحب الذي يصادف يوم الجمعة المقبل، إذ ظهر تطبيق جديد على الهواتف الذكية يوفر لهم فرصا مختلفة لشراء هدايا للأحباب بهذه المناسبة، وإن كانت في آخر لحظة.
ويتيح تطبيق يحمل اسم "بدون انتظار" الفرصة أمام الزوج الذي نسي حجز طاولة للعشاء في إحدى أكثر الليالي ازدحاما بالمطاعم على مدى العام أن يطلع على حجوزات المطاعم وقوائم الانتظار بها.
وقال المسؤول التنفيذي عن تطبيق "بدون انتظار" وير سيكيس: "يجب أن تقضي عيد الحب وأنت تستمتع مع من تحب، لا يصح أن تظل خلاله منتظرا".
ويعرض التطبيق عدد الأشخاص المدرجين على قائمة المطعم والوقت المتوقع للانتظار للحصول على طاولة، كما سيرسل التطبيق أيضا تنبيها عندما تتاح طاولة ما، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وهناك آلاف المطاعم في الولايات المتحدة متاحة عبر التطبيق الجديد الذي انطلق الأسبوع الماضي عبر الهواتف العاملة بنظام (آي أو إس) وأندرويد.
وهناك تطبيقات أخرى متعددة تساعد في عملية إهداء الزهور وتجعلها أكثر سهولة في عيد الحب.
ومن المتوقع أن يصل إنفاق المستهلكين إلى نحو 133 دولارا للفرد في عيد الحب الموافق 14 فبراير للاستمتاع بالعشاء على ضوء الشموع ،وشراء الزهور والحلوى وإهداء بطاقات التهنئة، وهي أكثر مظاهر الاحتفال شيوعا بين العشاق في هذه المناسبة وفقا لمسح أجراه الاتحاد الوطني لمبيعات التجزئة على أكثر من 6000 مستهلك.





كاميرا بحجم حبة الدواء تحصل على تصريح للاستخدام الطبي حول العالم

حصلت شركة Given Imaging على التصريحات الطبية اللازمة لإطلاق كاميرا بحجم حبة الدواء مخصصة للاستخدامات الطبية في عدد كبير من الأسواق العالمية.
ووافقت هيئة الأغذية والدواء الأمريكية على استخدام الكاميرا PillCam، التي حصلت كذلك على تصريحات من 80 دولة، ليتم طرحها في عدد من الأسواق الأوروبية والأسيوية والأفريقية إضافة إلى السوق الكندي والأسترالي والأمريكي.
وأوضحت شركة Given Imaging أن PillCam تتكون من كبسولة وضع على طرفيها عدسات قادرة على التقاط صور من داخل جسد المريض، ومزودة بمصباح LED عند كل طرف، ويبلغ حجمها نحو 12×33 ملم.
وأكدت الشركة أن الكاميرا مخصصة بشكل أساسي لإجراء فحوصات تنظير القولون، حيث تنتقل الكاميرا في الأمعاء لمدة ثمان ساعات كاملة وترسل صور رقمية عالية السرعة لجهاز يرتديه المريض وهو الجهاز الذي ينقل الصور إلى الحاسوب ليفحصها الطبيب.
وأشارت الشركة إلى أن تلك الكاميرا ستحل مشكلة فحوص تنظير القولون غير المكتلمة، وهي الفحوص التي يجريها المريض دون أن توضح للطبيب بدقة المناطق التي يرغب في الكشف عنها.
وأضافت أن الكاميرا سوف تلعب دور كبير في عمليات الاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم، إضافة إلى توفير وسيلة فحص سهلة للمرضى الذين لا يستطيعون إجراء فحوص القولون العادية المستخدم فيه المنظار.
وتعتزم شركة Given Imaging إطلاق الكاميرا PillCam، التي يبتلعها المريض بشكل عادي مع كوب من الماء، في الأسواق، المصرح لها فيها، مقابل نحو 500 دولار أميركي.
يذكر أن الكاميرا PillCam، رغم الموافقة عليها من قبل الهيئات الطبية في 81 دولة حول العالم، إلا أنها تنطوي على بعض المخاطر مثل عدم لفظ الجسم للكبسولة مما يضطر الطبيب لاستخدام أدوية خاصة لإخراجها، أو تهيج الجلد والحساسية لبعض المرضى.


راهب بوذي يحول معبده إلى روضة للنمور الهندوصينية


يعيش الراهب البوذي براشران فوزيت في معبد فالوانغ تابوا في قلب غابات تايلاند الغربية بصحبة أكثر من 120 نمرا من فصيلة النمور الهندوصينية إحدى أعنف الحيوانات الوحشية.
ويقول الراهب البوذي براشران فوزيت "إن هذه النمور تعيش بسلام مع البشر منذ15 سنة، وصار المعبد يعرف باسم معبد النمر، حيث بدأت القصة عندما جاء أحد القرويين بنمر مريض وطلب مني أن أنقذ حياته".
وأضاف: "لكني كنت أيضا مهددا بالموت بسبب إصابتي بسرطان الدم، ولم يبق من حياتي سوى بضعة أيام، لكن الأمور تغيرت وها أنا أعيش مع 120 نمرا تخصص لهم رعاية كاملة من قبل عدد كبير من الأطباء البيطريين، وفي مساحة تبلغ 200 فدان".
وبينما أصبح معبد النمر وجهة للسياح، يتهم الناس الراهب بأنه حول مكان العبادة إلى مصدر لكسب أموال طائلة حيث تتراوح الأسعار بين 30 دولارا و150 دولارا.
لكن رئيس المعبد فيت سوماشي فنّد هذا الإتهام وأوضح أن تربية هذه الوحوش وتغذيتها وترويضها لتتعايش مع الإنسان تكلف الكثير، حيث لا يقدم لها طعام يحتوي على دم حتى لا تصبح عدائية.
ووفقا لسومشاي مات حوالي 97 بالمئة من النمور الهندوصينية في السنوات الـ 100 الماضية، ويعيش حوالي 250 من هذه النمور في محميات طبيعية في تايلاند.








علاج دب صغير في تركيا كان يصارع الموت بردا


خضع دب صغير لم يتجاوز عمره 4 أيام، للعلاج في كلية للطب البيطري، بعد العثور عليه الخميس 6 شباط (فبراير)، يصارع الموت بردا في غابة بدائرة ألابلي في محافظة زونجولداك.
وعلى الرغم من بقاء الجرو تحت الإشراف الطبي، إلا أن حالته لم تعد خطرة، ولدى العثور عليه بجانب الطريق المؤدي الى قرية أيدينيايلا كان وزن الجرو لا يتجاوز 500 غرام، ونقله مسؤولون من إدارة شؤون الغابات والموارد المائية الى حديقة حيوانات بدائرة غوكيباي بالمحافظة نفسها.







انقراض الشعاب المرجانية يهدد النظام البيئي


تعتبر الشعاب المرجانية من أكثر الأنظمة الحيوية تضرراً من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، ما يدفع الباحثين لإيجاد وسائل لحمايتها. فتدميرها يعني زيادة الكوارث الطبيعية على السواحل وتهديد أحد أهم المصادر الغذائية.
منذ فترة وجيزة والشُعاب المرجانية تثير اهتمام الباحثين بشدة، لا سيما اولئك الذين يقدرون أن ستين في المئة من الشعاب المرجانية مهددة بالاختفاء بحلول العام 2030.
ويرجع العلماء ذلك إلى ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون.
وحتى اللحظة، تمكنت الشعاب المرجانية من التعايش مع التغييرات المناخية التي تحدث على سطح الأرض، من خلال بنائها لمستعمرات كلسية، إلا أن زيادة انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون سيؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البحار وزيادة الحموضة فيها، ما يؤدي تاليا إلى تفكك المستعمرات الكلسية والقضاء على الشعاب المرجانية، حسبما يؤكد العالم والخبير البيئي أولف ريبسيل، أخصائي علم الأحياء البيولوجية البحرية في معهد "لايبنتيز" بمدينة كيل الألمانية.

شباك صيد السمك الخطر الأكبر:
وإلى جانب ذلك، يرى زميله أرمين فورم أن شباك صيد السمك تشكل الخطر الأكبر على الشعاب المرجانية. فخلال بضع ثوان، تدمر شباك الصيد الشعاب المرجانية التي استغرقت آلاف السنين ليصل طولها إلى بضعة أمتار.
وتكمن أهمية الشعاب المرجانية في كونها مأوى لكثير من الأسماك والقشريات وكائنات بحرية آخرى.
وباعتبارها كائنات لا تتحرك، يمكن للشعاب المرجانية تطوير آليات حماية مثل السموم التي يمكن استخدامها لمكافحة الأمراض، ما يجعلها المكان الأنسب للبحث عن مواد فعالة للصناعات الدوائية.
ويبلغ عمر الشعاب المرجانية حوالي 500 مليون سنة، ما يزيد من آمال العلماء في قدرتها على تجاوز التحديات المناخية والتأقلم مع الحموضة الزائدة وارتفاع درجة الحرارة، من خلال حصولها على الغذاء الكافي.