الثلاثاء، 4 فبراير 2014

موظف أميركي: ماسحات المطار "تعري" المسافرين وأجسامهم موضع تندر للعاملين


قدم ضابط سابق بإدارة أمن النقل الأمريكية حقائق "مفزعة" بشأن أجهزة المسح الضوئي العاملة بالمطارات في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا بأنها تمثل انتهاكات لصحة وخصوصية وكرامة المسافرين، بكشف التفاصيل الدقيقة لأجسادهم، التي قد تكون موضوع "تندر" بين العاملين في أمن المطارات.
وأوضح جيسون هارينغتون أن المساحات الضوئية "تعري" المسافرين تماما، بالكشف عن أدق تفاصيل الجسم، وتابع: "كنا نمزح بشأن المسافرين البدنا وأحجام أعضائهم التناسلية"، على حد قوله.
وزعم بأن اختيار المسافرين لإخضاعهم لتدقيق أمني إضافي لا يعتمد بالضرورة إذا ما كانوا يمثلون تهديدا أمنيا على الرحلات الجوية، بل أحيانا على سلوكياتهم وتصرفاتهم مع موظفي الوكالة، مضيفا: "كنا نخضع مسافرين لتفتيش ذاتي لأن تصرفاتهم كانت فظة."
كما أن جنسيات المسافرين لعبت عاملا رئيسيا في تحديد انتقائهم للمزيد من التفتيش، وهناك "لائحة سوداء" للجنسيات كان معمول بها في 2010، طبقا لهارينغتون فان تلك الجنسيات هي: سوريا، والجزائر، أفغانستان، وكوبا، والعراق، وإيران، ولبنان، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال والسودان."
وشكك في جدوى تلك الأجهزة الأمنية زاعما بأنها لا تفرق بين شحوم الجسم والعبوات البلاستيكية المتفجرة، كما أنها لا ترصد الأسلحة بحيث يمكن إخفائها إن حفظت في وضعيات معينة، على حد زعم الموظف السابق بإدارة أمن النقل.
وردت الوكالة الحكومية على تصريحات هارينغتون بالإشارة إلى أن: بعض السياسات والإجراءات الوارد ذكرها لم تعد متبعة أو جرى سردها على نحو غير دقيق." 



مدرجات مزارع الأرز فى الفلبين


ما تشاهدونه في هذه الصورة هو المكان الذي يعتبره الفلبينيون عجيبتهم الثامنة بعد 
عجائب الدنيا السبعة، وهو نفس المكان الذي تقول عنه مجلة National Geographic أنه واحد من أفضل 50 مكان يجب عليك زيارتها في حياتك، وهو نفسه أيضاً المكان الذي أضافته اليونسكو إلى قائمة التراث الإنسان العالمي في العام 1995.


تبدأ قصة هذه المدرجات  منذ 2,000 عام حين اصطدم الإنسان الذي يعيش في هذه المناطق بوعورة وصعوبة البيئة التى تحيط به لأن كل ما يحيط به هو جبال تصعب إقامة أى مشاريع عليها لكن ولأن الإبداع لا يعرف أى حدود توصل سكان هذى المناطق إلى فكرة إقامة مزارعهم على جوانب الجبال فى صورة مُدرجات تتماشى مع منحنيات الجبال بصورة فى منتهى الجمال.ولتتصوروا حجم الإبداع في هذا المكان، تخيلوا أننا لو قمنا بفرد هذه المُدرجات بجانب بعضها البعض سيصل طولها لما يقارب 22,500 كيلومتر أى ليس فقط أطول من سور الصين العظيم بل أنها ستصنع حزاما يدور حول نصف الكرة الأرضية... ويفتخر الفلبينيون بمزارع باناوى دونا عن باقى عجائب الدنيا السبع لأنهم يقولون أنهم لم يجبروا على بنائها مثل العجائب الأخرى بل قاموا بابتكارها والعمل فيها بمحض رغبتهم...






اعتقال سيدة ثمانينية أطعمت دببة برية


ألقت الشرطة في ولاية فلوريدا على سيدة في الـ81 من العمر بعد أن أصرّت على الاستمرار في إطعام الدببة البرية على الرغم من تحذيرات وجهتها لها السلطات المحلية.
وذكرت شبكة (سي أن أن) أن الشرطة ألقت القبض على ماري موسيلمان (81 عاماً) بعد أن استمرت في تقديم كميات كبيرة من طعام الكلاب لدببة كانت تأتي إلى أرض تملكها قرب منزلها. ويبدو أن الدببة أحبت تلك الأطعمة وظلّـت تعود للحصول عليها.
وقالت مصادر في الشرطة إنها اضطرت لتوقيف موسيلمان بدون كفالة مالية بعد أن رفضت كلّ النصائح والانذارات. وقد احتشد بعض معارف موسيلمان وهي معلمة رياضة متقاعدة أمام منزلها احتجاجاً على توقيفها خاصة أن زوجها مصاب بالسرطان وهي تعتني به.





أطباق السوشي تُقدّم على أجساد فتيات عاريات


لا تعاني الحسناوات وعارضات الازياء الجميلات في اليابان من البطالة إطلاقًا بعدما انطلقت فكرة تقديم “السوشي” على أجساد عارية منذ 8 أعوام تقريباً.
وانتشرت هذه الفكرة في الكثير من المطاعم ولاقت اقبالاً متزايداً من قبل الزبائن الذين يفضلون أكل “السوشي” عن الاجساد الجميلة وليس من الصحون المملة. ومن اليابان انتقلت هذه الفكرة الى بعض دول العالم.






ابكت الملايين بمونها في سن 16


انها عرفة كارم الفتاة العبقرية التي احترفت الكومبيوتر في التاسعة من عمرها وتوفيت في السادسة عشر!



وهي فتاة باكستانية  حققت مع عمرها الصغير إنجازات مدهشة وقد توفيت عن عمر ينهز 16 سنة...
ولدت عرفة كارم وعاشت في مدينة فيصل أباد بباكستان، وأصبحت حديث العالم عندما كان عمرها 9 أعوام (في عام 2005)، حين حصلت على شهادة Microsoft Certified Professional (خبير معتمد من ميكروسوفت) وهي شهادة تعطيها شركة ميكروسوفت للخبراء في برامجها لتمييزهم في عالم التقنية، لتصبح عرفة بذلك أصغر خبيرة كومبيوتر في العالم!
حققت عرفة بهذا الإنجاز ضجة كبيرة في عالم التقنية فدعاها بيل جيتس لزيارة مقر الشركة في أمريكا وهي في العاشرة من عمرها:



 وقال بيل جيتس حينها أن عرفة أبهرته بمعلوماتها وخبرتها البرمجية في عمرها
الصغير!

وفي أغسطس 2005 حصلت عرفة على تكريم خاص من الحكومة الباكستانية تسلمت فيه ميدالية ذهبية سلمها لها رئيس الوزراء في ذلك الوقت شوكت عزيز، فضلاً عن عدة جوائز أخرى حصلت عليها من البرلمان الباكستاني وجهات أخرى.


إنجازات رائعة وحياة قصيرة مليئة بالإنجاز لكن قدّر الله أن تصاب عرفة بنوبة صرع  لتتسبب في هبوط حاد في الدورة الدموية وتلف فى المخ. وصل هذا الخبر لبيل جيتس الذي عرض نقلها لأمريكا للعلاج والتكفل بكل نفقات علاجها لكن لم يكن ذلك ممكناً لاتصالها بأجهزة الإعاشة، ليؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى أزمة قلبية فارقت على إثرها الحياة.



أصاب هذا الخبر المجتمع الباكستاني بالصدمة وشارك في جنازتها رئيس وزراء إقليم البنجاب شهباز شريف، ومجموعة من القادة العسكريين والسياسيين وعدد كبير من الباكستيين.
كانت عرفة نموذجاً مشرفاً يثبت أن الإنسان هو ما يضيفه بين ميلاده ووفاته كما قال د. مصطفى محمود، بغض النظر عن طول هذه الفترة أو قصرها.






القدس وسفينة نوح والمسيح في أمريكا الآن


كل أسبوع يتوافد السياح لزيارة الحدائق الترفيهية في مدينة أورلاند بولاية فلوريدا الأمريكية، وبين العديد من مراكز الترفيه وبقرب عالم ديزني، توجد حديقة مطابقة لمدينة القدس التي ورد ذكرها في الإنجيل، ويعمل الناس فيها على مشاهدة ممثل بدور المسيح مضرج بالدماء ويسير نحو موقع صلبه.






الاثنين، 3 فبراير 2014

تاجر الموت فكتور بوت


تشبه قصة فيكتور بوت إلى حد كبير قصص أفلام أمراء الحروب التي تتناولها السينما الأمريكية. فالطيار الحربي السابق في الجيش السوفياتي نقل يوم الأربعاء 17-11-2010 على متن طائرة خاصة أمريكية من تايلاند إلى الولايات المتحدة، بعد سنتين ونصف السنة من المتابعة القضائية. وتعتبر واشنطن هذا الرجل الروسي الجنسية والبالغ من العمر 43 عاما "من أنشط مهربي السلاح في العالم" وتتهمه الإدارة الأمريكية "بالتعاون مع منظمة إرهابية"، تهمة تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. وكان مهرب السلاح المفترض ألقي عليه القبض في بانكوك في مارس/آذار 2008 بعملية مشتركة بين الأمن التايلندي وعناصر من المخابرات الأمريكية الذين أقنعوا بوت بأنهم يتحركون باسم القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" ويريدون شراء الأسلحة، فوقع الطيار الروسي السابق في الفخ وزج به في سجن محصن في تايلاند.الجدير بالذكر أن فيكتور بوت نقص 30 كيلوجرام من وزنه في سجن تايلاند.

 صاحب أكبر أسطول طائرات خاصة في العالم: 

ولد فيكتور بوت في العام 1967 في طاجيكستان، درس في المعهد العسكري للغات الأجنبية واستفاد هذا الرجل الذي يتقن أكثر من لغة أجنبية والذي خدم في جهاز المخابرات السوفياتي الذائع الصيت "كي جي بي" من انهيار المعسكر الاشتراكي في بداية تسعينات القرن الماضي ووضع يده على أسطول من طائرات الشحن وعلى مخازن أسلحة سوفياتية الصنع. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" كان بوت يسيطر في نهاية تسعينات القرن الماضي على أكبر أسطول طائرات خاصة، استغلها لنقل وتهريب مختلف أنواع الأسلحة من بندقية كلاشنيكوف إلى قاذفات الصواريخ "أر بي جي" مرورا بمئات الأطنان من الذخائر وحتى الدبابات والمروحيات الحربية التي كان أسطوله ينقلها إلى دول في آسيا وفي أمريكا الجنوبية، وخصوصا إلى الدول الأفريقية التي يحظر تصدير السلاح إليها.


خمسة جوازات سفر مختلفة وسبعة أسماء مستعارة:

ويشير تقرير للأمم المتحدة إلى أن فيكتور بوت "يحمل خمسة جوازات سفر مختلفة، ويستعمل سبعة أسماء مستعارة" إضافة إلى "دور لا يستهان به لعبه في النزاعات المسلحة في سيراليون وليبيريا وأنغولا ورواندا والصومال وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية" ما منحه لقب "تاجر الموت". فعلى سبيل المثال يشتبه بأن بوت نظم عبر شركات طيرانه 38 رحلة جوية غير شرعية إلى أفريقيا، نقل خلالها السلاح إلى متمردي "الاتحاد الوطني للاستقلال" التام لأنغولا "آنيتا" ولعدوها أيضا حكومة لواندا.
 واعتمد "تاجر الموت" نفس السيناريو في أفغانستان فكان يبيع السلاح لقوات أحمد شاه مسعود ولأعدائها في حركة طالبان في نفس الوقت. وبالرغم من ذلك لم تتردد الإدارة الأمريكية في طلب خدماته لنقل العتاد إلى قواتها وقوات التحالف في العراق في العام 2004. ويقال أيضا إن طائراته نقلت جنودا فرنسيين إلى رواندا وساعدت في انتشار "القبعات الزرق" في تيمور الشرقية.

ولاحقاً تم الحكم عليه بالسجن 25 عاماً.