الجمعة، 17 يناير 2014

أكابولكو - درة المكسيك ووجهة أثريائها


مدينة سياحية من الطراز الاول، كانت تشكّل في الماضي مرفأً صغيراً للصيادين، ثم ما لبثت أن تحوّلت الى مصيف عالمي يقع ضمن أحد أجمل خلجان العالم. 
يقطنها حوالي مليون ونصف نسمة وتقدّم خيارات منوّعة: حياة ليليّة مدهشة ومنازل للصيادين تحاذي الفنادق الضخمة و«بوتيكات» أنيقة ومطاعم تقدّم الأطباق العالمية والمكسيكية وسط استقبال وترحيب حارين. 
تحظى «أكابولكو» بالمـــناخ الأكثر لطفاً واستقراراً في أميركا، ويسجّل متوسّط درجات حرارة سنوياً 28 درجة مئوية، هواؤها هو الأقل تلوّثاً في المكسيك بسبب ندرة المصانع القريبة منها. وتنعم بـ 148 يوماً مشمساً من أصل 150 يوماً في خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين ديسمبر (كانون الأول) وأبريل (نيسان). 
وتسجّل درجات الحرارة في هذا الفصل 26 درجة مئوية، وتنعش النسمات البحرية الأجواء. أمّا في خلال فصل الامطار الذي يمتدّ بين شهري يونيو(كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول) فغالباً ما تهطل الأمطار في الليل. 
- تعتبر «أكابولكو» إحدى الوجهات السياحية الرئيسة في «المكسيك»، مع مطارها الدولي ومرفئها المفتوح على المحيط الباسيفيكي. تمتدّ هذه المدينة على بعد 400 كيلومتر غربي «المكسيك»، وذلك بين شواطىء خليج «أكابولكو» الفاتنة وبين جبال «سييرا مادري دل سور» Sierra Madre del Sur. 
- ترتبط السياحة فيها بحمّامات البحر، وتشكّل مصيفاً لعدد من الأثرياء وتحظى شواطئها بشهرة عالمية واسعة، أمثال: «بلايا كليتا» Playa Caleta و«بلايا كلتيلا» Playa Caletilla و«ديامنت» Diamante و«لا كونديزا» La Condesa و«بورتو ماركز» Puerto Marques و«بلايا هورنوز» Playa Hornos المحطّة التي تعتبر الأكثر جمالاً. وكما في معظم محطات حمامات البحر الكبيرة في العالم، فإن شواطىء «أكابولكو» تحاذي جادة طويلة مفتوحة على البحر تدعى «كوستيرا ميغيل أليمان» 
Costera Miguel Aleman، تحاذيها مجموعة من الفنادق الفخمة. 


أبرز النشاطات :
تقدّم هذه المدينة فرصة ممارسة مجموعة من الرياضات المائية، تشمل: الهبوط بالمظلة على سطح البحر وركوب الدراجة المائية والأمواج وسجادة المياه السحرية والالواح الشراعية، فضلاً عن الغوص وصيد الأسماك تحت المياه.
ومن بين النشاطات اللافتة في «أكابولكو»: رحلة في الأعماق البحرية بواسطة السفن ذات القعر الزجاجي بإتجاه جزيرة «روكيتا» Roqueta والتمتع بالمناظر المدهشة. وإذا كنتم برفقة العائلة، فتذكروا أنه يوجد متنزه مائي ساحر في المدينة «أكابولكو شيشي» Acapulco Cici يقدّم عروضاً خاصّةً بالدلافين التي تقوم بإلقاء التحيّة على الصغار كما الكبار بأسلوبها الخاص! ويقدم هذا المتنزه أحواضاً للسباحة تتخلّلها الأمواج، وألعاباً للتزحلق ومراكز للتسلية. 
أمّا النقطة الأكثر جذباً فهي شواطىء لا كابرادا» La Quebrada الصخرية، حيث يعمد الغواصون الى القفز عن ارتفاع 45 متراً، وذلك تحت أنظار المشجعين والسيّاح. ويجدر بالغواصين تنسيق قفزاتهم مع حركة الأمواج 
« ، لضمان وجود الكثير من المياه ولتجنّب الشُعب. ولمشاهدة هذا العرض، يجدر بالمهتمين الدخول الى داخل فندق «ال ميرادور» El Mirador. وعندما يحلّ المساء، يقفز الغواصون الى الشاطىء الصخري، حاملين مشاعل في كل يد. 
وهنا، تتوافر جميع التسهيلات لممارسة «الغولف» وكرة المضرب وركوب الخيل. 
وحين يهبط الليل في «اكابولكو»، سوف تُظهر المدينة سحرها وجمالها أكثر وأكثر، وسوف تتحوّل الى مكان صاخب يضجّ بهواة السهر، ضمن اجواء رائعة حتماً. 


متى سيتوقف الإغتصاب في الهند؟.. دنماركية تنضم الى لائحة الإغتصاب الجماعي!!


تعرضت دنماركية لاغتصاب جماعي مساء الثلاثاء الماضي في وسط نيودلهي في فصل جديد من الاعتداءات على نساء في الهند كما افادت الشرطة، والدنماركية البالغة من العمر 51 عاما هاجمتها مجموعة من ستة رجال على الاقل حين كانت تسال عن طريق العودة الى الفندق الذي تنزل فيه، بوسط العاصمة الهندية كما افادت وسائل الاعلام الهندية. وقال الناطق باسم شرطة نيودلهي رجان بهاغات لوكالة فرانس برس “كانت ضلت طريقها حين وقع الحادث، لقد تعرفت الشرطة على مشتبه بهم وتقوم حاليا باستجوابهم. والتحقيق جار”. واوضح الناطق ان الدنماركية ابلغت صديقتها التي قدمت معها الى الهند بهذا الاعتداء بعدما تمكنت في نهاية المطاف من العودة الى فندقها في باهارانج قرب المركز التجاري للعاصمة، واوضحت وكالة برس تراست اوف انديا نقلا عن مصادر في الشرطة ان السائحة الدنماركية ارادت ان تسال مجموعة من الرجال عن طريق العودة الى الفندق قرب محطة في نيودلهي فيما كانت عائدة من زيارة الى متحف، لكن الرجال اقتادوها الى مكان معزول قبل ان يغتصبونها تحت تهديد سكين. وبحسب صحيفة تايمز اوف انديا فان السائحتين تزوران الهند منذ حوالى اسبوع وقامتا بزيارة اغرا قبل ان تصلا الثلاثاء الى نيودلهي. وياتي هذا الاعتداء الجنسي الجديد بعد عشرات ايام على اغتصاب بولندية بعد تخديرها من قبل سائق سيارة اجرة فيما كانت تزور العاصمة مع ابنتها البالغة من العمر سنتين، بحسب ما افادت بعض التقارير. واحيت الهند في كانون الاول/ديسمبر ذكرى وفاة شابة هندية قبل سنة اثر تعرضها لاغتصاب جماعي وللضرب في نيودلهي متاثرة بجروحها، في حادث هز الهند والقى بالضوء على اعمال العنف بحق النساء. وتم توقيف ستة رجال اثر هذا الحادث، توفي احدهم في السجن وتقول السلطات انه انتحر، فيما حكم على اربعة اخرين بالاعدام وبالسجن على الخامس لانه كان قاصرا عند وقوع الجرم. 




عظماء التاريخ/لويس بريل

 

 هو مخترع كتابة بريل(1809 - 1852 ) وهو نظام كتابة وقراءة عالمي يستخدمه الأشخاص المكفوفون، أو الذين يعانون من ضعف حاد في البصر. برايل نفسه اصيب بالعمى بسبب حادث، لكنه اظهر تفوق على إصابته واحدث ثورة بابتكاره نظام كتابة بريل إذ تُقرأ بتمرير الأصابع على حروف مكتوبة بنتوءات بارزة (من واحد إلى ست نتوءات)، وقد تم تبني هذا النظام تقريبا في كل اللغات المعروفة.
ولد برايل في كوبفراي، فرنسا مدينة صغيرة في شرق باريس، فقد لويس برايل بصره وهو في عمر الثالثة من عمره عندما فقد أحد عينيه بالخطأ بواسطة عصا مثبت بها مثقابين من ورشة عمل والده. عالج الطبيب المحلي العين وضمدها، ورتب موعد لبرايل مع جراح متمكن في باريس لكن العين كانت متضررة بالكامل وازدادت اصابتها لتعدي العين الأخرى أيضاً، وببلوغه الخامسة كان قد فقد البصر كلياً في كلتا عينيه.
تلقى برايل الأهتمام والعناية والتشجيع مِن من حوله وهذا كان من غير المألوف في ذلك الوقت حيث عانى فاقدي البصر من سوء المعاملة والخدمات، وتعلم لويس التنقل في أنحاء قريته باستخدام عصا من صنع والده. ابهر معلميه في مدينته بعقليته الفذة وتلقى التشجيع للحصول على تعليم اكثر.
تعلم برايل في مدينته حتى بلغ عمره 10 اعوام، حصل بريل على منحة تعليمية إلى معهد للمكفوفين اليافعين في باريس. الأوضاع في المعهد كانت سيئة حيث لم يكن يحصل الطلاب في العادة على أكثر من الخبز والماء للطعام، وأحيانا كانت تساء معاملتهم كنوع من العقاب. بريل كان طالبا متفوقا في المعهد وخصوصا في دروس الموسيقى.
كان يوجد في المعهد آلة تكتب على الورق من جهة فتبرز من الجهة الأخرى ويلمسها الكفيف بإصبعه لقراءتها. هذا النظام كان له الكثير من السلبيات إذ لم يكن نظامًا عمليًا لنشر الكتب. المعهد كان يحتوي على 14 كتاب بذلك النظام، بريل قرأها جميعها.
في عام 1821 قام ضابط في الجيش الفرنسي للمعهد اسمه شارل باربيار بزيارة للمعهد، أبلغ خلالها لويس برايل بأنه ابتكر طريقة جديدة مشفرة للكتابة يستطيع بها الجنود التخاطب فيما بينهم في الأمور السرية بدون الحاجة للكلام، وهي بأن تبرز على ورق سميك أشكالا من النقاط أقصاها اثنتي عشرة نقطة، لكل منها دلالة كلامية.
برايل واجه صعوبة في فهم تلك الكتابة فقام بتخفيض العدد الأقصى للنقاط من 12 إلى 6، وبدأ في نفس ذلك العام بالعمل على اختراع طريقة كتابة جديدة، وانتهى في عام 1824 وهو بعمر 15 سنة. استخدم بريل في نظامه الجديد 6 نقاط فقط كرموز لحروف، بينما استخدم باربيار 12 نقطة كرموز لأصوات. بريل لاحقا قام بتوسيع نظام كتابته ليشمل رموز الرياضيات والموسيقى. نُشر أول كتاب بنظام كتابة بريل في عام 1829.
أصبح برايل مدرّسا في المعهد ولكن لم يتم اعتماد نظام كتابته الجديد رسميًا في المعهد في فترة حياته بل اعتُمد النظام رسميًا في فرنسا في عام 1854، أي بعد وفاة برايل بعامين.
كان برايل مريضاً في طفولته وساءت صحته عندما كبر، وعانى من امراض دائمة في الجهاز التنفسي. استقال من وظيفته عندما اشتد عليه المرض، وعندما وصل مرضه لمرحل مميته عاد إلى بيت عائلته في كوبفراي حيث توفي عام 1852 بعد يومين من بلوغه سن 43.






ليلة البون فاير


تعد ليلة البون فاير أو ليلة جاي فوكس -المعروفة أيضًا باسم يوم جاي فوكس أو ليلة الألعاب النارية- احتفالًا سنويًا في الخامس من نوفمبر في بريطانيا العظمى على وجه الخصوص. يبدأ تاريخ تلك الليلة بأحداث الخامس من نوفمبر عام 1605 عندما أُلقِيَ القبض على جاي فوكس - أحد أعضاء مؤامرة البارود - أثناء حراسته لمتفجرات وضعها المتآمرون في قبو مبنى البرلمان البريطاني أو مجلس اللوردات. عندئذ أشعل الناس النيران في أنحاء لندن احتفالًا بنجاة جيمس الأول ملك إنجلترا من محاولة اغتياله، وبعدها بعدة شهور فُرِضَ قانون إلزام الاحتفال بالخامس من نوفمبر الذي خصص يومًا سنويًا عامًا للاحتفال بفشل المؤامرة.
خلال بضعة عقود، أصبح يوم خيانة البارود (كما كان معروفًا حينئذ) الاحتفال السائد في بريطانيا، إلا أن كونه يحمل إيحاءات دينية شديدة جعل منه أيضًا تركيزًا على الآراء المناهضة للكاثوليكية. ألقت الجماعة التطهيرية خُطبًا عن الأخطار الملحوظة من جهة البابوية، وفي أثناء الاحتفالات شديدة الصخب قام الناس بحرق دُمى تمثل الشخصيات المكروهة مثل أي شخصية بابوية كاثوليكية. تُظهر التقارير أنه قرب نهاية القرن الثامن عشر كان هناك أطفال يتسولون من أجل المال ويحملون دُمى تمثل جاي فوكس، وبالتدريج أصبح الخامس من نوفمبر معروفًا بيوم جاي فوكس. كانت بعض المدن مثل لويس و جيلفورد في القرن التاسع عشر مسارح للصراعات الطبقية العنيفة المتزايدة وعلى الرغم من ذلك، كانت مركزًا لتعزيز التقاليد التي تحتفل بها تلك المدن ولم تهمل حتى التقاليد السلمية. وفي الخمسينيات من القرن التاسع عشر، أفضى تغيُّر الاتجاهات في النهاية إلى التخفيف من عنف اللهجة المستخدمة في كثيرٍ من فنون الخطابة االمناهضة للكاثوليكية. وفي عام 1859، أُلغيت التشريعات الأصلية لعام 1606. في النهاية تم التعامل مع العنف، وبحلول القرن العشرين، صار يوم جاي فوكس احتفالًا اجتماعيًا ممتعًا على الرغم من افتقاره إلى الكثير من أهدافه الرئيسية. أما في الوقت الراهن، فقد جرت العادة على أن تنظم احتفالات منظمة كبيرة بليلة جاي فوكس باستخدام المشاعل وتقديم عروض ألعاب نارية.
نقل المستعمرون الاحتفال بليلة جاي فوكس إلى مستعمرات ما وراء البحار وإلى بعض المستعمرات بأمريكا الشمالية حيث كان معروفًا هناك باسم يوم البابوية الكاثوليكية. وانقرضت هذه المهرجانات مع بداية الثورة الأمريكية على الرغم من استمرار الاحتفال بها في بعض دول الكومنولث. هناك نزاع حول الادعاءات التي تقول بأن ليلة جاي فوكس استبدال بروتستانتي للعادات الأقدم مثل الساون ذلك على الرغم من أن عيد هالووين القديم قد حظى بشعبية أكبر مؤخرًا، ويرى بعض الكتّاب أنه يشكل تهديدًا على احتفالات الخامس من نوفمبر.





عالم القطط



القطط من أقدم الحيوانات التي إستأنسها الإنسان، واليوم هي جزء نراه في حياتنا اليومية حتى لو من نكن من محبي القطط.لنتعرف على بعض الحقائق والمعلومات حول هذا الحيوان الأليف الذي يعيش بيننا.

10-القطط تحتل العالم:
هناك أكثر من 500 مليون قطة منزلية في العالم، وتقسم الى 33 سلالة مختلفة.




9-القطط تبالغ بالاعتناء بنفسها :
وجدت الدراسات أن القطة تقضي ما يعادل 30 ٪ من ساعات يقظتها في تنظيف نفسها.



8-إحذر من عضة القطة:
يؤكد الأطباء أن عضة القط قد تكون خطيرة إذا ما أهملت، حيث يقول الطبيب البيطري "بيتر مولر": "عضة القط يمكن أن تؤدي إلى عدوى بكتيرية خطيرة و مع أنه يسهل علاجها بالبنسلين، إلا أنها إذا تركت بدون علاج وخاصة عند كبار السن، فإنه من المحتمل أن تؤذي جهاز المناعة والغدد اللمفاوية لديهم, مما يؤدي في حالات نادرة الى الوفاة".



7-ذيول القطط تكشف الكثير عنها:
القطط المنزلية فقط هي التي تمشي و ذيولها بشكل مستقيم، أما القطط البرية فتمد ذيولها أفقيا أو تجعله مدسوسا بين أرجلها أثناء المشي.كذلك يكشف الذيل مزاج القط حيث ترفعه الى أعلى و تحركه إذا ما كانت تريد اللعب و أما أنزلته بإتجاه الأرض وحركته بإهتزازات خفيفة فأنها في مزاج سيء ومن الأفضل لك أن تبتعد عنها.


6-قدرات بهلوانية:
يمكن للقطط الوثب خمسة أضعاف طولها.



5-لا حاجة للرمل:
من الممكن تدريب القطط على إستخدام المرحاض و طرد الفضلات منه أيضا.



4-عواطف جياشة:
القطط لديها عواطف تشبه العواطف الإنسانية، على الرغم من إختلاف الخبراء حول عمق و نطاق تلك المشاعر، إلا ان الابحاث تؤكد أن القطط تشعر بالعواطف المختلفة مثل: السعادة ، الاستثارة، المرح ، الاكتئاب، الغضب.

3-القط ساعي البريد:
في بلجيكا عام 1879 أستخدمت القطط لتسليم البريد الى القرى حيث تم تدريب 37 قطة للقيام بهذه المهمة، ولكن تلك الفكرة لم تنجح حيث وجد لاحقا ان القطط لم تكن منضبطة بما فيه الكفاية للحفاظ على الأمر .


2-إخترع باب القطط:
السير إسحاق نيوتن، مكتشف مبادئ الجاذبية هو نفسه مخترع باب القطط المنزلي .



1-القطط لديها أنظمة GPS داخلية:
غالبية القطط يمكنها أن تجد طريقها إلى المنزل في حال ضاعت خارجه حتى لو كانت المسافة بعيدة نوعا ما. 

افتتاح أكبر قرية رملية في العالم بالكويت


أنجز الفريق الشبابي لمشروع "كويتي وأفتخر” قرية رملية رائعة بإشراف فريق عالمي من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم افتتاحها رسمياً قريباً للجمهور برعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.
تبلغ مساحة 30 ألف متر مربع استخدم بها فيها 35 ألف طن من الرمل، وشارك في تصميمها 73 نحاتاً دولياً وعالمياً من 20 دولة حول العالم، وحرصت الجهة المنظمة للقرية أن يكون الافتتاح عبر تجسيد لرواية ألف ليلة وليلة عبر قصص ومجسمات رملية، بالإضافة إلى مسرح هو الأول من نوعه في قصة "علاء الدين والمصباح السحري”، ناهيك عن مطاعم ومقاهي فريدة من نوعها كذلك قلعة متعددة الطوابق. وأشار ضاري الوزان أن القرية الرملية تعدّ الأكبر من نوعها في العالم، معرباً عن شكره وتقدير لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على رعايته الكريمة والسامية لمهرجان رمال الدولي وافتتاح القرية الرملية.





هل ينجح البشر يوماً في «تعليق عملية» الموت؟


يبدو السؤال قديم قدم البشرية: هل يستطيع بنو آدم هزم الشيخوخة؟ الكثير من شركات الصيدلة التي تطور مراهم تحسين البشرة وعلاجها، تريد إقناعنا بذلك وهذا أمر بديهي. أما الجديد الآن فيتمثل في أنّ “غوغل” ترى أن الأمر ممكن بل وعلى الأرجح أن يتم قريبا. وأطلقت في شهر سبتمبر الماضي شركة طبية تحت اسم “كاليكو” متخصصة فقط في القضاء على الشيخوخة معتمدة على مقاربة ثورية وكذلك على مجمل الدراسات المتعلقة بإطالة العمر. وبعد أن كانت مجرد محرك بحث على الانترنت، باتت غوغل الآن شركة تكنولوجية تشارك في صنع أجزاء السيارات وكذلك هاتفها الخاص بل وإرسال بالونات عملاقة إلى الفضاء. والآن ها هي تطلق كاليكو والاسم اختصار للكلمات الإنجليزية التي تعني شركة كاليفورنيا للحياة، للبحث فقط في الشيخوخة وأمراضها مثل السرطان وألزهايمر وأمراض القلب. وقال مدير غوغل التنفيذي، وبالمناسبة هو شاب على الدوام، لاري بيج إنّ الأمراض والشيخوخة تؤثر في عائلاتنا وأخذا بعين الاعتبار البيوتكنولوجيا وأعتقد أنه بإمكاننا على المدى الطويل أن نحسّن من حياة الملايين.” لكن السؤال هو ما الذي تفعله الآن كاليكو بالضبط. وحاولت CNN مرارا وتكرارا الحصول على معلومات وإجراء حوارات مع مسؤولي غوغل حول هذا الموضوع، ولكن كانت تتلقى دائما اعتذارات لطيفة. وفي غياب أي معلومات حقيقية دقيقة، يرجح الملاحظون أنّ كاليكو ستعمل على التوصل إلى “بنك عملاق من المعلومات” تتعلق بالصحة من خلال سجلات المرضى بما يوفر حلولا علاجية للأمراض المستعصية. والمقاربة على الأرجح هي أن الأسلوب الأكثر فعالية لمقاومة الشيخوخة هو التركيز على الوقاية من الأمراض. لكن عمليا ما الذي يمكن فعله؟ علميا يطلق على هذا الأسلوب “كريونيكس” وهو عملية شبيهة بالتجميد حيث يتم إدخال الجسد وفي بعض الأحيان الرأس فقط، داخل ما يشبه البرميل المليء بسائل النتروجين للحفاظ عليه مثلما هو.


ثلاجة بشرية
 و لكن كيف تتم عملية التجميد؟…تقوم مراكز التجميد بوضع أجسام الاشخاص المتوفين تحت التجميد فيما يسمى بالاحياء المعلق، من خلال هذه العملية يتم امداد الجسم و المخ بالدم لمنحهم بعض الاكسجين لمساعدتهم على البقاء لفترة و يتم حقن الجسم بالهيبارين(مضاد للتجلط) لحين وضع الجسم فعليا تحت التجميد .و لكن هل يوضع الجسم تحت التجميد مباشرة؟؟..بالطبع لا لأن خلايا جسم الانسان تحتوى على كميات كبيرة من الماء الذى يتمدد تحت درجات الحرارة المنخفضة فيمكن ان يؤدى الى انفجارالخلايا لذلك لابد من النزع الماء أولا ثم يستبدل الماء بحقن الجسم بمادة الجليسرول التى تمنع تكون بلورات ثلجية عند درجات الحرارة المنخفضة داخل أعضاء الجسم و خلاياه.هنا يصبح الجسم جاهزا لبدء التجميد فعليا فيوضع الجسم فى سرير من الثلج الى ان تنخفض حرارته الى 130 درجة مئوية تحت الصفر ،بعد ذلك يدخل الجسم فى حاويات معدنية محاطة بالنيتروجين المسال عند 196 درجة مئوية تحت الصفر.


اسطوانات التجميد 
قام العلماء بتجارب لاجراء عمليات التجميد على فئران التجارب الحية لكنها بعد ازالة الجليد عنها، ماهى الا دقائق و ماتت فورا لعدم قدرة الخلايا الحية على تحمل البرد الشديد فتدمرت تماما كذلك فان هذا التحول المفاجئ فى نشاط الخلايا يسبب سرطانات سريعا ما تقضى على الخلية.من ناحية أخرى نجد أن عمليات التجميد حدثت فى الطبيعة اثر العصر الجليدى الذى مر به كوكب الارض منذ ألاف السنين مما ساعد على حفظ بعض الحيوانات المنقرضة فى الجليد فى ألاسكا ،حفز ذلك العلماء الى محاولات لاعادة بعض هذه الحيوانات الى الحياة عن طريقة استنساخها …و هو ما يقودنا الى استكمال سلسلة محاولات سعى الانسان وراء الخلود فعمليات التجميد التى نتحدث عنها غير قاصرة فقط على تجميد الجسم بالكامل لكن من العروض المتاحة أيضا هو وضع المخ فقط تحت التجميد على أمل أكتشاف طرق أكثر تقدما للقيام باستنساخ الجسم بأكمله فى المستقبل.هذا هو الحلم الذى يداعب خيال العلماء منذ اكتشاف الاستنساخ من ثم يقودهم الى التفكير ربما فى استنساخ العلماء و المشاهير لتخليدهم و استكمال مسيرتهم فى الحياة عن طريق نسخ لهم حتى بعد موتهم!!! .


عملية التجميد
والفكرة الأساسية هو الاحتفاظ بالجثة مثلما هي على أمل إعادة الحياة لها في المستقبل. وهناك ثلاثة من كبار العلماء في جامعة أوكسفورد “اشتروا” بوليصات للاحتفاظ بجثثهم بعد وفاتهم. وتتراوح البوليصة بين 28 ألفا و200 ألف دولار. ويعتقد علماء أنّ تقنية النانو ستسمح لتقنية التجميد بأن تصبح جزءا من حياتنا اليومية لاحقا. والهدف هو “تعليق عملية الوفاة” بأسرع ما يمكن مباشرة إثر إعلان الوفاة قانونا، بما يمنح الفرصة للأطباء لاحقا لتغيير الخلايا المتضررة أو حتى أعضاء كاملة باستخدام العلم والتكنولوجيا والحواسيب والنانو. وسبق لمنتخب فرنسا لكرة القدم أن أخضع لاعبيه المصابين أثناء نهائيات أمم أوروبا السابقة، وكذلك منتخب ويلز للرغبي، لنفس الأسلوب، وذلك بوضع اللاعب في ما يشبه البرميل بدرجة برودة تبلغ 160 درجة تحت الصفر لفترات خاطفة، لحمل الجروح والإصابات على التعافي. في عام 2012 نجح فريق طبي من جامعة نوتنغهام من ضمنهم الدكتور عزيز أبوبكر في اكتشاف أنواع من الديدان تنقسم على الأرجح إلى ما لا نهاية وللأبد وأنها تعالج نفسها بنفسها. ويقول عزيز أبوبكر إنه وعلى ما يبدو فإنّ ميزة هذه الديدان أنّ خلاياها لا تشيخ. ويضاف إلى ذلك الإنجاز الذي تحصل به ثلاثة علماء على جائزة نوبل والمتمثل في حماية الكروموسوم من الضرر ويعتقد علماء أنّ جمع الأسلوبين بإمكانه أن يوفر أسلوبا يمكنه هزم الشيخوخة. ويضاف إلى ذلك جميعا أن الكثير من الوفيات تحصل بسبب عجز عضو ما من الجسد فإذا أصبح من الممكن إنتاج عضوك الخاص بك وتغيير العضو الميت، فكيف سيكون الأمر؟ وفعلا فقد نجح العلماء في زرع كلية تم تصنيعها في مختبر في جسد فأر، وهو ما يفتح الأمل في حلّ معضلة النقص في المتبرعين بالأعضاء على مستوى العالم. وقد بدأ علماء في استخدام تقنية الأبعاد الثلاثة لصنع أعضاء بشرية وتبدو نتائجها المبدئية مبشرة. يعتقد الكثير من العلماء أنّ التمديد في أمل الحياة عبر تغيير الأعضاء البشرية يتطلب أيضا تركيزا أكثر من مجرد تغيير تلك الأعضاء. ويرى الكاتب الأمريكي ري كورزويل في كتاب “الفردانية” إنه في أفق 2020 ستكون تقنية النانو قادرة على علاج الأمراض. ويعتقد أن إدخال أجهزة حاسوب تكاد لا ترى عبر تقنية النانو يمكن أن تصلح حالة الحمض النووي الذي يعدّ السبب الرئيس وراء الشيخوخة. وفعلا فإنّ النانو بدأ يستخدم في علاج أنواع من السرطان. فهل تنجح غوغل في إيجاد حل للشيخوخة والموت؟؟… الزمن وحده كفيل بالرد.
وهنا فيديو توضيحي عن عملية تجميد البشر :