السبت، 11 يناير 2014

في أمريكا: درجات الحرارة أدنى من المريخ


سجلت الثلاثاء درجات حرارة قياسية وصلت في بعض الأماكن إلى 37 درجة تحت الصفر متجاوزة بذلك درجات الحرارة على سطح المريخ ومتسببة بعرقلة الطيران المدني.
درجات حرارة منخفضة تاريخية سجلت أول أمس الثلاثاء 7 يناير في 49 مدينة أمريكية نتيجة موجة صقيع مصدرها القطب الشمالي تضرب الولايات المتحدة منذ أيام، وقد سجلت بعض المناطق درجات حرارة وصلت إلى 37 درجة تحت الصفر وهي حرارة أدنى مما هي عليه درجة حرارة سطح المريخ حاليا.
وفي سنترال بارك في نيويورك انخفضت درجة الحرارة إلى 15.5 تحت الصفر أول أمس الثلاثاء متجاوزة الرقم القياسي الذي سجلته في 7 يناير 1896 حين وصلت إلى 14.4 تحت الصفر. وقد طلب عمدة المدينة بيل دو بلاسيو من سكان نيويورك البقاء في أماكن دافئة تجنبا للمشاكل الصحية التي قد يتسبب بها الصقيع.
في فيلادلفيا انخفضت الحرارة إلى 15.5 تحت الصفر وفي بالتيمور إلى 16.1 تحت الصفر وفي أتلانتا إلى 14.4 تحت الصفر. في حديقة الحيوانات في شيكاغو وضعت الدببة القطبية في الملاجئ اتقاء من الصقيع.

وقد استمر إغلاق المدارس في أكثر من مدينة أمريكية وتعرقلت حركة الملاحة الجوية وقد ألغيت 18000 رحلة جوية منذ الخميس الفائت في مونتريال وأوتاوا وتورنتو. وحتى سكان كندا الذين اعتادوا البرد اشتكوا من الصقيع ومن انقطاع التيار الكهربائي. وفي كنتاكي سلم هارب من السجن نفسه إلى الشرطة تجنبا للبرد.
وقد تسببت موجة الصقيع بمقتل نحو 15 شخصا منذ بداية العام الجديد بينهم 4 رجال بين 48 و63 من العمر قضوا في شيكاغو جراء سكتات قلبية أصيبوا بها وهم يرفعون الثلوج المتراكمة على مداخل منازلهم.
ومن المتوقع حسب المراصد الجوية أن تبدأ الحرارة بالارتفاع اعتبارا من اليوم.






   

فتاة صينية تحصل على وجه جديد زرع في صدرها


حصلت فتاة صينية على وجه جديد تم زرعه على صدرها، بعد معاناتها من حروق مروعة وهي في سن الخامسة.

ووفقاً لموقع "الديلي ميل"، خضعت شو جينمي (17 عاما)، هذا الأسبوع لعملية جراحية ناجحة في مدينة فوتشو بمقاطعة فوجيان على يد فريق من الاطباء الصينيين عملوا على تغيير وجهها المشوه بوجه جديد زرعوه على صدرها، كما نجحوا في تغطية ذقنها وجفونها وأذنيها بالجلد الجديد.



وكانت شو قد أصيبت بحروق بليغة وهي في سن الخامسة أدت إلى تشوه وجهها بالكامل.

وتقول الفتاة أنها تمكنت من الابتسامة بشكل صحيح للمرة الأولى بعد 12 عاماً، وشكرت فريق العمل الذي أجرى لها العملية الناجحة مجاناً بعد عجز والدها الفقير عن دفع مصاريف العلاج و الجراحة التجميلية.

ويشرح الجراح جيانغ تشينهونغ، أنه عمل وفريقه على أخذ قطعة من لفافة الأوعية الدموية من فخذها وزرعها في صدرها، ثم عملوا على توسيع الجلد باستخدام بالون السيليكون ونجحوا في الحصول على الجلد الكافي لتغطية الذقن والوجه المشوهين.؟

استغرقت العملية الجراحية الناجحة ثماني ساعات خرجت منها شيو بوجه جديد ونديات خفيفة على الجفون.

ويوضح الجراح جيانغ أن مريضته تحتاج لوقت طويل للشفاء تماماً من الندوب وستتمكن أخيراً من التعبير عن نفسها بطريقة أوضح إذ ستظهر معالم وجهها بدقة أكبر.؟



أجرى فريق العمل خلال الأشهر القليلة الماضية عدة عمليات زرع مماثلة تكللت معظمها بالنجاح منها زراعة أنف على جبهة شاب لاستبدال أنفه المشوه إثر تعرضه لحادث سيارة.

فضلا عن زراعة وجه للمزارع لي جوكسينغ عام 2006 بعد نقل ألياف الوجه من متبرع متوفي، وذلك بعد مرور أقل من سنة على أول عملية زراعة وجه ناجحة في العالم والتي أجريت للفرنسية إيزابيل دينوار.

ولكن المزارع لي توفي بعد أقل من عامين بعد توقفه عن تناول الأدوية المضادة للعضو المزروع.

ومنذ ذلك الحين تم إجراء 10 عملية جراحية مماثلة في الصين.



عالم استرالي يأكل صديقه ليتكمن من النجاة


السير دوجلاس ماوسون 

يعد العالم الاسترالي دوجلاس ماوسون أسطورة من الأساطير، حيث استطاع النجاة من عاصفة ثلجية اجتاحت القطب الجنوبي ليتمكن من العودة إلى دياره في شهر فبراير عام 1913، عندما سافر هو وفريق بحث للاستكشاف في منطقة بالقطب الجنوبي.

ونشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريرا عن كتاب جديد للمؤرخ دايفيد داي يقول فيه أن القصة الحقيقية وراء نجاة ماوسون، أكثر صعوبة وتشويقا من القصة المعروفة.

حيث يقول داي أن العالم الاسترالي قام بتجويع صديقه "روبرت سكوت" ومنعه من الأكل تماما حتى يموت، وعندما مات صديقه وزميله في الرحلة، قام ماوسون بتقطيع جسده وغليه وتناوله لعدة أيام حتى يستطيع البقاء.

وصرح داي بأن العالم الاسترالي الذي يعتبره العالم أسطورة، ونموذج يجب أن يحتذي به كل العلماء، كان على علاقة بأرملة منافسه السير روبرت سكوت، بينما كانت زوجته وابنته ينتظرونه على أحر من الجمر في استراليا.

أشار داي إلى وجود عالم ثالث برفقته هو وصديقه، لكن هذا العالم سقط في حفرة كبيرة تمتد إلى عدة كليومترات تحت الأرض، وسقط معه الطعام والماء وكلاب الحراسة، وكل الامدادات والأدوية التي كانت برفقة الفريق، ولم يتمكن من النجاة.



أدت هذه الحادثة إلى ترك ماوسون وصديقه في حالة من الفزع، حيث كانا على بعد 300 ميل من القاعدة، ولم يكن معهم سوى طعام وشراب يكفي شخص واحد، بالاضافة إلى صعوبة رحلة العودة.

وفي ظل هذه الكارثة التي كان يعيشها ماوسون وزميله، اتنفقا العالمان على أن يأكل شخص واحد فقط من بينهم الطعام المتبقي حتى يتمكن من العودة والنجاة بمفرده بدلا من وفاة الشخصين، وبذلك يكون هناك فرصة لنجاة أحدهم لينقذ صديقه.



لجأ العالمان إلى تناول كبد أحد الكلاب التي كانت معهم مما أدي إلى تسممهم، وفقدان طبقات من الجلد في وجوههم، فلم يتمكنوا من الحركة ولا ترك خيمتهم.

وفي الثامن من يناير عام 1913 توفي صديق ماوسون بسبب التسمم وفقدان جلده في ساقيه وأعضائه التناسلية.



ويقول داي في كتابه أن "ماوسون" قام بتناول ما تبقي من لحم الكلب عن طريق غليه، قبل أن يفكر في تناول جثة صديقه المتوفي.

وتقول الصحيفة أن كتاب المؤرخ دايفيد داي نشر في استراليا، ولاقي نجاحا كبيرا وحقق أرقام بيع خيالية في دور النشر داخل استراليا وخارجها.



Sir Douglas Mawson






فرنسي يلقي بـ30 ألف دولار في الهواء


أمطر رجل فرنسي آلافا من الدولارات جناها من خلال لعب القمار على عاملي مرتادي حانة تقع جنوب شرق الأوروغواي.
وقال شهود إن الرجل المجهول الهوية أخذ النقود الورقية التي كسبها  إلى حانة "موبي ديك" المجاورة وألقى بالأموال من إحدى الشرفات.
وقال شاب يدعى أومبرتو كوريا لمحطة تليفزيونية محلية "عندما شاهدت ذلك لم أصدق، لكن بدلا من محاولة التقاط النقود من الهواء ذهبت لتجميعهم من فوق الرصيف ووجدت مجموعة كبيرة منها في وعاء للزهور".
وقال كوريا إنه جمع نحو أربعة آلاف دولار في المجمل، وكان يأمل ان تساعده ، كما قال، في علاج والده من مرض سرطان الجلد .
وقدرت وسائل الإعلام المحلية إجمالي الأموال بنحو 30 ألف دولار.
وعقب الاحتفال بكسب الأموال - والذي تضمن حرقه لبعض النقود الورقية باستخدام ولاعة - أوقف الرجل الفرنسي إحدى سيارات الأجرة للعودة إلى الفندق الذي يقيم فيه ، لكنه اكتشف حاجته إلى اقتراض مال لدفع الأجرة.



أميركا: العثور على هيكل شابة عمره 2000 عام


عثر على هيكل سيدة هندية يرجع إلى 2000 عام، في القدم في أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، في مدينة دافي بجنوب شرق ولاية فلوريدا، على أيدي فريق من العمال كانوا يحفرون أحد الطرق.
وأفادت وسيلة إعلام محلية بأنه وفقاً لعلماء الآثار، فإن هيكل السيدة اكتشف في طريق باين إيسلند رود شمال ميامي ومحفوظ بشكل تام ويمثل اكتشاف ملموس ورائع لفترة ما قبل التاريخ.
وذكر مدير مجلس الحماية التاريخية والأثرية بوب كار: «اكتشفنا هيكل سيدة هندية يرجع إلى 2000عام».
وعثر علماء الآثار بالقرب من الهيكل، على أدوات مصنوعة من عظام الغراب.
وكان طول الشابة وعمرها يتراوح ما بين 20 و30 عاماً 1,2 متر، ويرجح أنها عاشت في قبيلة سابقة، لحلول الهنود الذين سكنوا عند مصب نهر ميامي وجنوب فلوريدا.




روعة مهرجان "هاربين" الصيني الدولي للجليد


نشرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية تقريراً مصوراً حول افتتاح مهرجان "هاربين" الدولي للثلج والجليد في الصين لعام 2014.
ويشارك أكثر من 7 آلاف عامل وفنان في تصميم الأشكال البديعة رائعة الجمال بهذا المهرجان السنوي المقام في مدينة شمال الصين.
وتُعد تلك النسخة من المهرجان الثلاثين، واستخدم فيها المنظمون أكثر من 180 ألف متر مربع من الجليد (المتصلب) و150 ألف متر مربع من مكعبات الثلج (البللورية)، التي استُخدمت في بناء تلك الأشكال العجيبة.
وتم افتتاح المهرجان رسمياً في الخامس من شهر يناير الجاري، ومن المقرر أن يستمر حتى شهر مارس المقبل، على حسب الأوضاع الجوية؛ فلو اشتدت حرارة الجو سريعاً فستنهار كل الأعمال الفنية العملاقة التي تم تصميمها.
واستفادت المدينة الصينية من هذا المهرجان لجذب الزوار والسائحين؛ إذ يأتي لها نحو مليون سائح سنوياً لحضور هذا المهرجان والتقليد السنوي، وباتت ترعاه عدد من الشركات الكبرى، مثل "سامسونج".
ووضع المنظمون في مختلف أنحاء مكان المهرجان نحو 13 محطة لتقديم المشروبات الساخنة، التي تقدم الشاي والزنجبيل؛ لمكافحة درجات الحرارة المنخفضة، التي قد تصيب الزوار بالضيق.
وقام منظمو المهرجان بتصميم مجموعة من الأشكال البديعة، مثل نسخة طبق الأصل من كنيسة "هالجريمسكيركجا" الأيسلندية الشاهقة، التي اعتُبرت أطول نحت جليدي في الصين؛ إذ وصل طولها لأكثر من 46 متراً، ونسخة طبق الأصل من مبنى الكولوسيوم التاريخي الشهير في العاصمة الإيطالية روما.
كما تتضمن فعاليات المهرجان تحدياً، يقوم به نحو 700 شخص من هواة السباحة، يتم تقسيمهم إلى 48 مجموعة، يقسمون حسب السن والجنس، ويقومون بتنظيم مسابقة سباحة وسط الجليد في حوض مياه مثلجة بمساحة 25 متراً.







"جزيرة القطط" جنة القطط الضالة في اليابان


 بينما تعمل العديد من المدن على الحد من عدد القطط الضالة عبر تطبيق برامج مكافحة الحيوانات الأليفة الضالة، هناك مكان واحد يتزايد فيه عدد القط باستمرار والسكان المحليون يشجعون على ذلك.
تاشيرو-جيما هي جزيرة صغيرة في ولاية مياجي باليابان، تعرف باسم "جزيرة القطط" بسبب عدد القطط الذي يفوق عدد السكان، إذ تحتضن الجزيرة حوالي 100 نسمة من السكان الدائمين تجاوز معظمهم سن الـ 65 ومئات المئات من القطط.
خلال سنوات الـ 1800 اشتهرت تاشيرو-جيما بالصيادين الذين يبيتون فيها لليلة قبل العودة إلى ديارهم وكانت القطط تتبعهم إلى الفنادق لطلب الأسماك. وعلى مر الزمن، ولع الصيادون بالقطط وبحسهم العالي في التنبؤ بالطقس وبمكان توفر الأسماك. وساد حينها اعتقاد بأن إطعام القطط يجلب الثروة والحظ، وهو اعتقاد لا يزال إلى يومنا هذا.
ويحكى أنه في يوم من الأيام بينما كان أحد الصيادين يجمع الحجارة لاستخدامها في شباكه، سقطت منه واحدة على رأس قطة ضالة وقتلتها. فدفن الصياد القطة وصنع لها مزاراً. واليوم، هناك ما لا يقل عن 10 مزارات للقطط في ولاية مياجي.


تنتشر في الجزيرة هياكل ومباني على شكل رأس قطة بآذانها الواضحة، كما تحتضن تاشيرو-جيما مسابقات لصور القطط ومعارض ومهرجانات خاصة بالقطط.
ووفقاً لمقال نشرته صحيفة سانكي عام 2009 فإنه لا توجد كلاب في الجزيرة ويمنع السياح والزوار من اصطحاب الكلاب خلال زيارتهم للجزيرة.
يتوافد السياح بكثرة على جزيرة القطط ويحرصون على الاقتراب من هذه الحيوانات الأليفة وإطعامها والتقاط الصور إلى جانبها علما بأن هذه القطط المدللة ودية ولا تلحق الضرر بالبشر.