كان السويدي باتريك موبيرغ، البالغ من العمر 23 عاماً، يحتفل بعيد ميلاد أحد أصدقائه على متن مركب كان يقلهم في رحلة بحرية إلى فنلندا، حيث نشب شجار بينه وبين أحد المتواجدين على متن المركب، أسفر عن تشابكهما بالأيدي، ليقوم الطرف الآخر بجرح وجه موبيرغ بزجاجة.
وبحسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال باتريك إنه أعلم الأطباء في المستشفى بأنه يشعر بشيء صلب في خده، ولكن لم يقوموا بأخذ صور أشعة. وقيل له أنه يجب عليه ترك الجرح للشفاء، ولكن لم يتوقف النزيف على مدار عدة أيام حيث كان يضطر باتريك لتغيير الضماد عدة مرت في اليوم.
وحين ذهب من جديد إلى المستشفى، تعجب أحد الأطباء حين لاحظ أن القطعة الزجاجية كبيرة الحجم كانت قد بقيت عالقة في وجهه لمدة 17 يوماً، وذلك بعد أن فشل الأطباء الآخرون في استخراجها. وقد اضطر باتريك للتأقلم مع الآلام وهيئته الجديدة، إذ لم يعد من الممكن إزالة هذه القطعة الزجاجية من وجهه.
وحين ذهب من جديد إلى المستشفى، تعجب أحد الأطباء حين لاحظ أن القطعة الزجاجية كبيرة الحجم كانت قد بقيت عالقة في وجهه لمدة 17 يوماً، وذلك بعد أن فشل الأطباء الآخرون في استخراجها. وقد اضطر باتريك للتأقلم مع الآلام وهيئته الجديدة، إذ لم يعد من الممكن إزالة هذه القطعة الزجاجية من وجهه.