السبت، 4 يناير 2014

البلورات العملاقة اين توجد وكيف تكونت‏


 منجم نايتشا في تشيهواهوا بالمكسيك مشهور ببلوراته الاستثنائية. فهو منجم للرصاص والزنك والفضة وفيه كهوف كبيرة تحتوي على بلورات السيلينيت (الجبس) بأقطار 1.5 متر وأطوال تصل إلى 15 متراً.
يوجد تحت المنجم فراغات بها حمم تؤدي إلى تسخين المياه المعدنية المشبعة منذ أكثر من لأكثر من 500,000 سنة. وخلال هذا الوقت، بقيت درجة حرارة الماء مستقرة جدا عند 50 درجة مئوية. وهذا ما سمح بتشكيل البلورات ونموها إلى هذه الأحجام هائلة. وفي مثل هذه الدرجات من الحرارة، مع رطوبة تصل إلى 90-100 في المائة، يرتدي مكتشفوا الكهوف سترات واقية ويحملون على ظهرهم مبردات هواء تعمل بالثلج.


 






 



قصة حب أنقذت بورما وحاربت جَشَع شركات نفطية‏


كثيرا ما كانت قصص الحب لا يعرفها المتلقي سوى عبر شاشات التلفزيون أو الروايات الغرامية..وكثيرا ما قيل إن الحب العظيم الذي يُولد في المحن يبقى أسطورة صنعها شكسبير في مسرحية 'روميو وجولييت' وتغنى بها جيمس كاميران في فيلم 'تيتانيك'..لكن قصة الحب التي جمعت بين 'ردفورد' و'كاساوا' وما نتج عنها من إنقاذ لحياة العشرات من نساء ورجال وأطفال بورما الجريحة..تبقى من أجمل الأحداث الواقعية التي لا زالت تقدم الدليل على صِدق القلوب في أزمنة القبح.
سنة 1994، وعندما كانت كايتي ردفورد، الطالبة الأمريكية بجامعة فرجينيا ، تفكر في بحث تخرجها الذي سيستأثر بموضوع حقوق الإنسان، أتتها فكرة استبداد العسكر الحاكم في بورما، فقد زارت تايلاند القريبة منها، وسمعت عن حجم الرعب الذي تبثه قوات الجيش البورمي في نفوس ساكنة القرى، حيث دمّرت هذه القوات قرى بأكملها من أجل فسح المجال أمام شركة نفطية أمريكية اسمها 'يونوكال'، لبث أنابيبها النفطية في مناطقهم، وهو ما أدى إلى تشريد الساكنة.
قررت ردفورد أن تجعل من هذا الموضوع مشروع تخرجها، وبقيت تبحث عمن يساعدها في تحقيقه، لتلاقيها الأقدار بكاساوا، ناشط سياسي شاب نذر حياته لمحاربة طغيان العسكر، وسَبَق أن تم سجنه وتعذيبه مرات كثيرة، وقد مكّنه مكان عمله المتواجد بالقرب من وحدات الجيش أن يطّلع عن قرب على الجرائم الفظيعة التي ترتكبها هذه الوحدات بحق السكان، فوافق على مساعدة ردفورد، وهرّبها عبر الحدود إلى بورما، لتشاهد المعاناة بعينها وليس فقط كما سمعتها.
 
كايتي ردفورد

تقرير ردفورد تضمّن سرْد أحداث مؤلمة من قبيل إلقاء الأطفال أحياء في النيران، أو قتل الأب أمام أبناءه، بُغية إجبار سكان القرى على الرحيل عن بيوتهم، حيث قالت ردفورد في تقريرها الذي نَشر جزءً منه كتاب حركات ثورية لستيف كراوتشو وستيف جاكسون:' كان اللاجئون الذين فرّوا فعليا من منازلهم المحروقة، خائفين من التعرض للقتل أو الاغتصاب أو من أخذهم عنوة للقيام بأعمال قسرية، كانوا ينظرون إلى عيني مباشرة ويقولون: استخدمي حريتك لحماية حريتنا عندما تعودين إلى بلادك'.
عادت الطالبة الأمريكية إلى جامعتها لتقديم بحثها، وأخذت قرابة السنة لكتابته والاستقصاء فيه، واستطاعت أن تحصل على نقطة مشرفة جدا في نهاية السنة، إلا أن طموحها لم يتوقف عند تحقيق مَجْد أكاديمي، بل أرادت مقاضاة شركة 'يونوكال' التي كانت على علم مسبق بما يقع لساكنة بورما جراء أعمالها النفطية ولم تكن راغبة أبدا في التدخل لثني الجيش عن تقتيل الساكنة، إلا أن الأستاذ المشرف على بحث كايتي، أخبر هذه الأخيرة، عن استحالة مقاضاة هذه الشركة العملاقة، وأن المحاولة في هذا المسعى لن تكون سوى مضيعة للوقت.
كان هدف ردفورد أن تتم مقاضاة الشركة الأمريكية بتهمة ارتباطها بجرائم دولية تُرتكب بحق أفراد خارج التراب الأمريكي، وأن يتم تحريك دعوى تُعرف ب' دعوى التعويضات الخارجية'، لذلك تحدّت أستاذها، ونسّقت مع كاساوا، فأسسا جمعية صغيرة اسمها 'أورث رايتس إنترناشيونال'(earth rights International) وقامت هذه الجمعية برفع دعوى قضائية باسم 15 فردا من بورما ضد 'يونوكال' بتهمة المساهمة في تشريدهم، وطوال مدة من الزمن، لم تقبل أي محكمة أمريكية رفع هذه الدعوى التي لم يُعمل بها منذ وقت طويل، إلى أن قبلت محكمة فدرالية بلوس أنجلوس القضية، وبدأ الإعلام الأمريكي يستأثر بما يحدث، لينتشر الخبر على أوسع مدى.
سنوات طويلة بعد ذلك، وبالضبط في 2004، ولمّا اقتنعت شركة 'يونوكال' أنها في طريقها لخسارة كل دعاوى الاستئناف التي أقامتها، قررت الاعتذار لأولئك القرويين، وتعويضهم ماليا عن منازلهم، هذا الاعتذار كان بمثابة اعتراف صريح من الشركة الأمريكية بمشاركتها الجرم هناك، وكان حدثا قويا للغاية، حيث انتقلت وسائل الإعلام الأمريكية إلى بورما والتقت ساكنتها ممن ابتهجوا بنجاح ردفورد وكاساوا في إيصال قضيتهم إلى أبعد مدى، حيث تم التعريف كذلك بجرائم الجيش البورمي في حقهم، وهي الجرائم التي كان صداها لا يتجاوز تلك المنطقة من الكرة الأرضية.

كاساوا 

في الطريق الطويلة المؤدية لمحاكمة شركة يونوكال، تزوجت ردفورد بكاساوا بعد أن تمكّن الحب من قلبيهما طوال لحظات نقل المعاناة، ليُتوجا مساراً امتد لأشهر طويلة من العمل المتواصل تحدّا فيه كل الصعاب وآمنا بقضيتهما لأبعد مدى، بل إنهما وبعد زواجهما، قررا أن يجعلا من جمعيتهما الصغيرة واحدة من أكبر المنظمات غير الحكومية بالعالم، وهو ما تحقق، حيث تُعتبر 'أورث رايتس إنترناشيونال'، أكبر منظمة تُعنى بالكشف عن انتهاكات الشركات الدولية لحقوق الإنسان، وتضع كشعار لها ' قوة القانون والشعب في حماية حقوق الإنسان والبيئة'، فقوة حب ردفورد وكاساوا لبعضهما، وللحقيقة، ولحقوق الإنسان، جعلت من منظمتهما لا تكشف فقط عن معاناة ساكنة بورما، بل أن تُجبر كذلك شركات عالمية على احترام حقوق شعوب الكثير من الدول، حتى ولو كان الجامع بين أنظمة هذه الدول وتلك الشركات، علاقات حب .

شـوارع مضيئة من غير كهرباء في لندن


قام مجلس بلدية كامبريدج بتغطية ممر تاريخي بمادة تحتوي جسيمات فوق بنفسجية تتحول إلى اللون الأزرق بعد مغيب الشمس. هذه المادة قد تصبح في المستقبل أضواء الشوارع بدلاً من أعمدة الإنارة العادية المعروفة.
وأطلق على التقنية المستخدمة في تغطية الممر اسم "طريق النجوم" STARPATH، حيث تقوم بامتصاص الضوء خلال ساعات النهار قبل أن تعود لتطلق الضوء مساء.
ويعتقد أن هذه التقنية قد تستخدم لتحل محل الإنارة في الشوارع بوصفها أرخص وأقل تكلفة كما أنها موفرة للطاقة بشكل كبير.
أما الجهة المسؤولة عن تطوير هذه التقنية فهي شركة "برو-تيك سيرفيسينغ" البريطانية المتخصصة في تمهيد الطرق والشوارع، وتتخذ من صاري مقراً لها.
في البداية تقوم الشركة بنشر الجزيئات اللامعة على الممر، ثم يتم رشها بمادة لحمايتها والمحافظة على بريقها ولمعانها. ويعتقد أن الشركة قد تلجأ إلى استخدام ألوان أخرى.






صخرة غواتابي العملاقة

صخرة غواتابي العملاقة

إل بينون غواتابي أو صخرة غواتابيهي صخرة عملاقة في كولومبيا باتت وجهة سياحيةلكل من يبحث عن الغرائب والعجائب..يبلغ
وزنها قرابة الـ 10 ملايين طن وهي في الواقع صخرةتتكون من كتلة واحدة وليست جبلاً..وفي أحد الشقوق التي تشكلت بفعل عوامل التعرية قام الأهالي ببناء سلالم سهلت عليهم الصعود لقمة هذه الصخرة..وفي الماضي كان السكان الأصليين يعبدونها ويعتبرونهاإحدى المواقع المقدسة بل قاموا ببناء معبد عليها..ولكنها اليوم تحولت لموقع سياحي هام يستقطب السياح من كل انحاء العالم.

صخرة غواتابي العملاقة
صخرة غواتابي العملاقة
صخرة غواتابي العملاقة
صخرة غواتابي العملاقة
صخرة غواتابي العملاقة
صخرة غواتابي العملاقة
صخرة غواتابي العملاقة

صخرة غواتابي العملاقة
صخرة غواتابي العملاقة
صخرة غواتابي العملاقة

مصعد في حوض سمك


 في داخل حوض الأسماك الكبيرة في برلين في ألمانيا تم وضع مصعد شفاف، بحيث يحيط الماء والسمك بالمصعد المتحرك داخله.


 يبلغ طول حوض السمك 25 مترا وقطره 11 مترا، وهو على شكل أسطواني من الزجاج الإكريليك القوي، وهو يضم نحو 1500 سمكة من أكثر من 50 نوعا.


مصر ..اكتشاف مقبرة "صانعي الخمر"


أعلن وزير الدولة لشؤون الآثار في مصر، محمد إبراهيم، اكتشاف مقبرة رئيس المخازن وصانعي الخمر في العصور القديمة بمدينة الأقصر إلى الجنوب من القاهرة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن إبراهيم قوله إن بعثة جامعة واسيدا اليابانية هي التي توصلت لهذا الكشف، الذي تعود أهميته إلى ما تحمله جدران المقبرة من تفاصيل الحياة اليومية والطقوس الدينية وعلاقة الزوج بزوجته وأبنائه في مصر القديمة.
واشار الوزير إلى أن المقبرة المكتشفة تزخر بالعديد من النقوش التي تزين أغلب جدرانها وتجمع صاحب المقبرة بزوجته "موت - أم - حب"، وابنته "إيس - آت - خا"، واللتين حملتا لقب "مغنية الإلهة موت" وهم يقفون جميعا ليقدموا القرابين للآلهة.
وكانت الأقصر، التي كانت تعرف قديما باسم طيبة، عاصمة لمصر في عصر الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الإمبراطورية المصرية (1567-1085 قبل الميلاد)، باستثناء فترة حكم أمنحتب الرابع الذي أطلق على نفسه اسم أخناتون، ونقل العاصمة إلى أخيتاتون (تل العمارنة في محافظة المنيا) شمال الأقصر، بعد تولي الحكم عام 1379 قبل الميلاد.

صاحب أكبر عدد من الزيجات في بريطانيا يحوّل قصة حياته لفيلم سينمائي


بعد حصوله على لقب الرجل الأكثر في عدد الزيجات ببريطانيا، يستعد «رون شيبرد»، صاحب الزيجات الثماني، والذي أنجب ثمانية أطفال ولديه 13 حفيدًا، لتحويل قصة حياته إلى فيلم سينمائي باسم «ملك مملكة خواتم الزواج».
وذكرت جريدة «ديلي ميل» البريطانية، أن آخر زوجة لـ«رون»، البالغ من العمر 65 عامًا، هي الفلبينية «وونج بلاتينو»، التي تصغره بـ 30 سنة، وهي أكثر زيجة ناجحة بالنسبة له، حيث استمرت معه منذ 10 سنوات حتى الآن.
ويتفق «رون» حاليًا مع إحدى شركات الإنتاج البريطانية لعمل فيلم عن قصص زواجه، وأنه صاحب أكثر الزيجات في بريطانيا، حيث من المرجح أن يؤدي دوره الممثل البريطاني «جود لو».
«رون» الذي ألف كتابًا عن حياته من قبل، تزوج للمرة الأولى عام 1966، وهو في سن الـ 19، ثم عقد قرانه بباقي زوجاته، وهن: «مارجريت، جانيت، ليزلي، كاثي، سو، أوشا ووان، وكانت زوجته الأخيرة هي التي يعيش معها حتى الآن».