يبلغ ارتفاع سيغيريا 200 متر وهي من القلاع المحصنه المنحوتة من الحجر الأحمر ،وهذا ربما ماحمل الملك كاشيبا إلى جعله عاصمة لدولته بساحاته و تنوعه الفني و موقعه العالمي
واحيطت الصخره بخندق مائي ملئ بالتماسيح لمحاربة الاعداء من البدايه كما تم بناء حدائق مائيه مصدرها من مياه الامطار وأضحت قمته مؤشر على النشاط السياحي لسريلانكا وهو المؤشر الذي ظل يتأرجح صعوداً و هبوطاً حسب الوضع الأمني في البلاد .
إن من أرد الصعود للجبل متجهاً للقلعة تستغرق رحلتة في الوصول للقمة حوالي ساعة
وفي بد منتصف الرحلة تبدأ فِرق الدعم المُكونة من سُكان المنطقة في تقديم المُساعدة للسياح
هذه البلاد الذي قال عليها الشافعي رحمة الله عليه :
أمطري لؤلؤاً جبالَ سر نديبَ وَفِيضي آبارَ تكرورَ تِبْرَا
أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ قُوتاً وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ قَبْرَا
كان ذلك في زمن الشافعي رحمة الله أما اليوم فـ البلاد تحتاج ثروات إضافية و سيغيريا بالنسبة لها كنز سياحي تدخل سريلانكا بفضله قائمة من أحد سبع مواقع من التراث الإنساني العالمي إعتمدتها اليونسكو هناك وتُعرف بصخرة الأسد المُشرفة على الأدغال من الجهات جميعها .