الجمعة، 3 يناير 2014

جزيرة إسبانيَّة ترتفع عن مستواها وتتَحرَّك أفقيًا


ارتفَعَت جزيرة «الإييرو» الإسبانية الواقعة في جزر الكناري 8.3 سم عن مستواها الطبيعي نتيحة لنشاط الصخور المنصهرة، فيما شَهِدَت الجزيرة زلزالاً بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، يُعَد الأقوى منذ بدء النشاط الزلزالي البركاني في صيف 2011.
وأعلن معهد الأبحاث البركانية في جزر الكناري أنه تم التوصل للأمر عقب القياسات التي أُجرِيَت في الفترة بين يومي 22 و29 من الشهر الماضي.
ورَصَدَت أجهزة المعهد تحركات أفقية ورأسية غير طبيعية منذ 22 من الشهر الجاري.
ويرى العلماء أن هذا التغيير، الذي لم يلحظه السكان، يؤكد وجود نشاط جديد للصخور المنصهرة بعد 22 شهرًا تقريبًا من الاعتقاد بأن النشاط البحري الذي وقع أمام ساحل الإييرو انتهى.
وبخلاف الارتفاع فإن الجزيرة انتقلت أفقيًا حوالي ثلاث سنتيمترات.
وشَهِدَت الجزيرة، الجمعة الماضي، زلزالاً بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، والذي يُعَد الأقوى منذ بدء النشاط الزلزالي البركاني في صيف 2011.

شاحنة من الجليد قطعت 2.5 ميل حتى الآن


 نشرت مجلة "مترو" البريطانية تقريراً مصوراً حول تصميمٍ غريبٍ من نوعه لشاحنةٍ تمّ تصميمها بالكامل من الجليد، حتى إنها سارت أيضاً لنحو 2.5 ميل حتى الآن.
واستُخدم في نحت تلك الشاحنة، من نوعية "جي إم سي سيلفرادو" حتى الآن أكثر من خمسة أطنان من الجليد، وسارت 2.5 ميل بسرعة 12 ميلاً في الساعة.
وتمّ تصميم الشاحنة من قِبل فريق من الفنانين في شركة "ليكيكولتشر" الكندية بمدينة أونتاريو، على إطار من الصلب، مدعومٍ بعلاجات حقيقيةٍ؛ أُضيف إليها أطر تمنح خروج الهواء الساخن وأبخرة العادم، التي تمنع ذوبان الهيكل الجليدي.
ويهدف الفريق الكندي من وراء ذلك التحدّي، إلى الدخول في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، كأول سيارة جليدية تسير في العالم.
وقالت مدير الفريق "هايدي بايلي": "كنا نود من هذا التصميم أن نعالج تحدّي جمع الجليد والمعادن مع بعضهما بعضا دون أن يتأثر عمل أيٍّ منهما بفعل الحرارة".




محارب قديم بالعراق أول من يشتري الماريجوانا


دشنت ولاية كولورادو الأمريكية يوم الاربعاء الماضي البداية لوجود صناعة حديثة خاضعة للوائح تنظيمية لمادة الماريجوانا المخدرة، حيث بدأ اليوم تطبيق قانون جديد بالولاية يسمح ببيع نبات القنب المخدر للاستخدام الترفيهي لمن تبلغ أعمارهم الحادية والعشرين سنة، فما فوق.
وكان سين أزاريتي أول من اشترى الماريجوانا للاستخدام الترفيهي في الولايات المتحدة ، وهو أحد المحاربين القدامى في حرب العراق الذي ضغط من أجل إدخال تغيير في قانون الولاية.
واشترى سين أزاريتي / 32 عاما/ 5ر3 جراما من نوعين من المادة مقابل 74ر59 دولار بما في ذلك الضرائب. واصطف عشرات المشترين خارج المحل ولديهم الرغبة الجامحة في الشراء بعد أزاريتي.
وقال ماسون تيفرت مدير الاتصالات لمشروع سياسة الماريجوانا في مؤتمر صحفي قبل بيع المادة المخدرة الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت جرينتش) " نعتقد أننا نرسم طريقا كى تسلكه بقية دول العالم".
وذكر تيفرت " اليوم، الناس حول البلاد سيشترون الماريجوانا، ولكنهم يشترونها بصورة قانونية فقط في كولورادو في بيئة منظمة".
واحتفل المؤيدون بإنجازهم في أنحاء دنفر ومدن أخرى وبلدات بدأ فيها تطبيق القانون بعد حملة دامت عقودا.
ورغم أن القانون لا يسمح باستخدام الماريجوانا في الأماكن العامة، لم يعبر أي من المشاركين في الاحتفال عن قلقه إزاء حملات التفتيش والمداهمات من قبل الشرطة.
وحصلت ولاية واشنطن أيضا على موافقة ببيع نبات القنب للاستخدام الترفيهي، لكنها لم تنته بعد من إجراءات منح تراخيص للمتاجر.
وكان كثير من المتاجر في كولورادو التي تبدأ البيع اليوم الأربعاء، تقوم في السابق بصرف الماريجوانا للعلاج الطبي بشكل قانوني على مدار ثلاثة أعوام مضت. وتسمح نحو 20 ولاية أمريكية أخرى باستخدام العقار للمواطنين الذين لديهم وصفات طبية من الأطباء.
كان التعديل الدستوري للسماح ببيع الماريجوانا لأغراض ترفيهية تمت الموافقة عليه في نوفمبر الماضي بنسبة تأييد بلغت 55 بالمئة من الأصوات.

بالفيديو.. أمريكي يكتشف أن مياه الصنبور قابلة للاشتعال


فوجئ رجل أمريكي يدعى «جاكوب هافني» من ولاية داكوتا الشمالية الأمريكية بأن المياه التي تندفع من صنبور قابلة للاشتعال بعد أن كان يستحم بها لسنوات طويلة.
واكتشف «هافني» الذي يعمل بأحد حقول البترول القريبة من منزله تلك الظاهرة العجيبة وهو يستحم، مشيرا إلى أن أول مرة يقوم فيها بتلك التجربة أسفرت عن كرة لهب كبيرة ملأت الحوض بأكمله، ولذلك فقد أصبح أكثر حرصا عند القيام بتلك التجربة، حتى لا يتسبب في إشعال المنزل بأكمله، حسبما ذكر موقع «wierd» الإلكتروني.
وقد قام «هافني» بتصوير مقطع فيديو لتلك الظاهرة، ورفعه على موقع «يوتيوب»، وفسر البعض تلك الظاهرة بوجود تسرب بترولي على مقربة من منزله.

دودة"تدخن" بشراهة لإبعاد المفترسين


اكتشف علماء ألمان من معهد ماكس بلانك للعلوم البيئية، أن يرقانة دودة التبغ المقرّنة تستخدم آلية دفاعية جديدة لإبعاد الحشرات المفترسة عنها، مستعينة برائحة مادة النيكوتين.
وتقتات اليرقانة على نباتات التبغ وتستخلص منها كميات من مادة النيكوتين، يمكن أن تكون قاتلة للبشر، لتدافع عن نفسها من هجمات العنكبوت الذئب، عبر إصدار روائح منفرة تبعد المفترسين عنها، وفقا لدراسة منشورة بالدورية الرسمية لأكاديمية العلوم الأميركية.
وبعد إجراء مجموعة من الاختبارات المعملية، لاحظ العلماء الألمان أن العناكب لا تفترس اليرقانات التي تصدر رائحة النيكوتين من شقوقها التنفسية، وهو ما أكد لها أن اليرقانات تستخدم المادة كوسيلة دفاعية في المقام الأول.
واعترف العلماء أنهم لم يتمكنوا حتى الآن تفسير قدرة اليرقانة على تحمل هذه الكمية المميتة من النيكوتين، والتي تعادل ستة أضعاف الجرعة القاتلة للبشر، كما لم يتعرفوا بعد على العمليات التي تتم داخل جسم اليرقانة لتحويل النيكوتين لسلاح رادع، علما أنهم وجدوا كميات من المادة في دمائها.
ورغم الحماية التي يوفرها النيكوتين لدودة التبغ المقرّنة ضد هجمات العناكب التي تشتم رائحته عن بعد، إلا أنه لا يوفر لها نفس الحماية من هجمات مفترس آخر وهو البق الكبير ذي العيون الذي يعتمد على مص دماء اليرقانة، فيما تتغذى العناكب على الأمعاء والتي تكون مشبعة بالنيكوتين.

بالفيديو- مدرس لغة عربية يرقص ويطبل للفتيات في درس خصوصي


يظهر الفيديو التالي التعليم على الطريقة المصرية مدرس لغة عربية يرقص ويطبل لفتيات في درس خصوصي:

ولادة آلة "دافنشي" الفريدة على يد عازف بيانو بولندي


بعد أكثر من 500 عام من قيام رسام "النهضة" صاحب الموناليزا ليونادرو دا فنتشي بابتكار فكرة آلة موسيقية غريبة، أقدم عازف البيانو البولندي وصانع الآلات الموسيقية سلافومير زوبجيتسكي على تنفيذها وصنع هذه الآلة.
كان دافنشي قد ابتكر في نهاية القرن الخامس عشر آلة "فيولا أورغانيستا" غير المألوفة، الشبيهة بآلة البيانو وتجمع بين لوحة المفاتيح والكمان، لكن المشروع لم ير النور.
حاول العديد من الموسيقيين تجسيد فكرة المخترع العبقري في اعوام 1575 و 1993 و 2004. ولكن دون جدوى باستثناء سلافومير الذي عزف عليها شخصيا اثناء العرض العالمي في الاكاديمية الموسيقية في مدينة كراكوف.
قال الفنان البولندي عن ميزات الآلة: "تتمتع فيولا أورغانيستا بمزايا ثلاث آلات هي المعزف القيثاري (كلافسان) والأورغن والكمان الأوسط".
يذكر أنه تحت الغطاء المفتوح بنحو 45 درجة، يوجد صف من 61 وترا فولاذيا ونظاما معقدا من الدواليب والعجلات تشكل تحفة فائقة التقنية.
وخلافا للبيانو فإن هذه الآلة لا تتمتع بمطارق بل بأربع عجلات تقوم بمقام القوس على الأوتار.
وفقا للنقاد الموسيقيين، ان العزف على آلة موسيقية غير معروفة حتى الآن للإنسان، معقد للغاية ويتطلب مهارة كبيرة. وبالنسبة للفيولا أورغانيستا لم تخلق بعد أعمال فنية فردية بها لكن زوبجيتسكي تمكن من التكيف مع بعض تاريخ الموسيقى لهذا الاختراع غير العادي.